ستستخدم وكالة ناسا كلًا من مركبتي starship التابعة لشركة spaceX وblue moon التابعة لشركة blue origin، إضافةً إلى 3 مرشحين آخرين للهبوط التجاري على القمر، وذلك ضمن برنامج أرتميس للرحلات الفضائية Artemis program.

أعلنت ناسا عن اختيار SpaceX وblue origin وCeres Robotics وأنظمة الأقمار الصناعية Tyvak Nano، للانضمام إلى برنامج خدمات الشحن التجاري للقمر CLPS. ستتنافس الشركات الخمس لتسليم الشحنات الآلية الخاصة بناسا على سطح القمر، ما سيمهد لعودة البشر مرةً أخرى إلى القمر بحلول 2024.

صرح جيم بريدنشتاين Jim Bridenstineمسؤول ناسا أن جميع شركات الطيران الأمريكية بمختلف أحجامها مؤهلة للانضمام إلى برنامج أرتميس ، إذ يزيد توسيع مجموعة الشركات المؤهلة لتقديم خدمات الشحن إلى القمر من الابتكار، ويقلل تكاليف ناسا ودافعي الضرائب الأمريكيين.

وأنهم يتوقعون فرصًا لتوفير مجموعة واسعة من شحنات العلوم والتكنولوجيا للمساعدة في جعل رؤيتهم لاستكشاف القمر حقيقةً واقعة، وتعزيزًا لهدفهم في إرسال البشر لاستكشاف المريخ.

انضمت الشركات الخمس إلى 9 شركات أخرى اختيرت سابقًا، وبذلك يصل اجمالي عدد الشركات الى 14 شركة.

ناسا تختار سبيس إكس وبلو أوريجين وآخرين للانضمام إلى مشروع الهبوط على القمر - شركة spaceX وblue moon التابعة لشركة blue origin

الشركات الخمس المختارة حديثًا هي:

  •  Blue Origin, Kent, Washington بلو أوريجين
  •  Ceres Robotics, Palo Alto, California سيريس روبوتكس
  •  Sierra Nevada Corporation, Louisville, Colorado سييرا نيفادا
  •  SpaceX, Hawthorne, California سبيس إكس
  •  Tyvak Nano-Satellite Systems Inc., Irvine, California تيفاك

سيعتمد المشروع على مركبات متعددة الاحجام للهبوط على القمر، تتراوح بين مركبة الفضاء الضخمة Starship ومركبات صغيرة متحركة، ومسابير صغيرة تشبه الفكرة التي اقترحتها تيفاك.

وفقًا للمساعد التنفيذي للبعثة العلمية توماس زوربوشن Thomas Zurbuchen، فقد صُممت مبادرة CLPS للاستفادة من خبرات الشركات الخاصة وابتكاراتها للوصول إلى القمر بسرعة. وفي حين يخطط المشروع لإنشاء خط ثابت لتوصيل الشحنات للقمر، يعمل أيضًا على تعزيز القدرة على تحقيق اكتشافات جديدة على سطح القمر، وتطوير تقنيات جديدة، ودعم أهداف الاستكشاف البشري.

ستعتمد بلو أوريجين على مركبتها غير المأهولة blue moon التي أعلن عنها سابقًا مؤسس الشركة الملياردير جيف بيزوس Jeff bezos.

وتطور الشركتان سييرا نيفادا وسيريس روبوتكس مركبات هبوط متوسطة الحجم، ومن المحتمل أن يرسلا مركبات أكبر في المستقبل.

شاهد الفيديو

تخطط ناسا لاستخدام مركبات هبوط متحركة خاصة مثل التي استخدمتها وكالة VIPER في القطب الجنوبي للقمر. وربما تشمل الشحنات الأخرى محطات طاقة ومختبرات علمية ومكونات أخرى للبنية التحتية القمرية.

صرح مسؤولو الوكالة إن ناسا تخطط لإنفاق 2.6 مليار دولار على عقود برنامج CLPS حتى نوفمبر 2028.

وفقًا لتصريح ستيف كلارك Steve Clarke من ناسا، نائب المدير المساعد لبرامج الاستكشاف، ستجتمع الوكالة مع الشركات المرشحة لمناقشة الأفكار والآراء، لإثراء الفريق وإضافة أفكار جديدة مبتكرة، للتوصل إلى مجموعة كبيرة من الحلول.

كانت ناسا قد منحت سابقًا العقود الثلاثة الأولى للبرنامج، مانحةً بعثات الهبوط للشركات Astrobotic وintuitive machines وOrbit Beyond. انسحبت أوربت بيوند من هذا العقد لكنها ما تزال مؤهلةً لتقديم الخدمات في المستقبل.

يرى كلارك أن استخدام مركبات الشركات الأخرى لإجراء تحقيقات علمية واختبار الأنظمة التكنولوجية الحديثة، بدلًا امتلاكها، يمكِّن ناسا من تحقيق الكثير، بسرعة وبتكلفة أقل.

يهدف أرتميس لإرسال أول امرأة والرجل القادم إلى سطح القمر بحلول 2024، ووضع الأساس لوجود بشري دائم وطويل الأمد على سطح القمر وفي مداره بحلول 2028.

أكد مسؤولو الوكالة أن مثل هذه الأنشطة ستساعد ناسا على تطوير الخبرة اللازمة للذهاب إلى المريخ، المُخطط له بحلول 2030.

وتتطلع ناسا أيضًا لاستخدام القطاع الخاص في تطوير مركبات الهبوط على سطح القمر. اختارت الوكالة سابقًا 11 شركة لإجراء الدراسات وبناء النماذج الأولية، لتقديم مقترحات مفصلة لهبوط رحلة أرتميس المأهولة، ومن المتوقع أن تختار 4 منهم بنهاية 2020.

  •  خطط الهبوط الخاصة
  •  إليك أين ستهبط المركبات التجارية
  •  ناسا: محطة الفضاء الدولية مفتوحة للأعمال في المدار

تصحيح: ذكرت رواية سابقة لهذه القصة أن الشركات المختارة حديثًا ستصنع مركبات هبوط خاصة لناسا، واختيارهم يجعلهم يتنافسون على عقود الهبوط على القمر. انسحبت Orbit Beyond عن عقد الهبوط سابقًا، لكنها بقيت جزءًا من برنامج CLPS وهي مؤهلة للتنافس على الفرص المستقبلية.

اقرأ أيضًا:

المسبار الصيني يعثر على مادة هلامية على الجانب الآخر من القمر

ما سبب صعوبة الهبوط على سطح القمر ؟

ترجمة: محمد رشود

تدقيق: زيد الخطيب

مراجعة: أكرم محيي الدين

المصدر