هذا الوهم البصري لصورتين لطريق حجري يُربك مستخدمي موقع ريديت Reddit وإيمجور Imgur .

على الرغم من أن هاتين الصورتين تبدوان لنفس الطريق أُخذتا عند ارتفاعاتٍ أو زوايا مختلفة، هما في الواقع نفس الصورة بالضبط.

لم يتم عكس الصورة، ولا قلبها أو تعديلها بأي شكلٍ من الأشكال.


هاتان الصورتان جنبًا إلى جنب هما نفس الصورة.

لم تؤخذا عند زوايا مختلفة. كلا الجانبين هما نفسهما، ونفس عدد البكسلات لكليهما.

Saberfox هو مستخدِم لموقع ريديت قال: <<أستطيع أن أقول تلك هي نفس الصورة، لكن شيئًا ما يجعل عقلي لا يريد تصديق ذلك.>>

Shroffinator مستخدِم أخر لموقع ريديت قدم إثباتًا يفيد بأن هاتين الصورتين متطابقتان، بوضع علامةٍ في كلتيهما ومن ثم إطباقهما واحدةً فوق الاخرى.

عندما تُطبقان على بعضهما يكون واضحًا أن هاتين الصورتين هما صورةً واحدةً وهي نفسها.


مِثل معظم الأوهام البصرية، تأثير هذه الخدعة يتبع لكيفية عمل عقولنا.

All-Cal مستخدِم آخر لموقع ريديت قدم هذه النظرية في سبب هذا الوهم الذي يذهل العقل:

<<لأن الطريقين يتلاقيان مع بعضهما عند أسفل الصورتين، يحاول عقلك تصور هذا كصورةٍ واحدةٍ مع تفرع في الطريق، لذلك الطريق في الصورة من جهة اليسار يجب أن يكون عند زاوية مختلفة من تلك الصورة التي على جهة اليمين.>>

صحيفة (الديلي ميل-Daily Mail) قارنتها بالوهم البصري الشهير المعروف بحائط المقهى(cafe wall) والذي لُوحظ أولًا بواسطة بروفيسور عِلم النفس العصبي ريتشارد جريجوري.

في هذا الوهم البصري الخطوط الأفقية في الصورة هي مستقيمة تمامًا ومتوازية، لكنها تبدو كأنها مائلة.
<<الخطوط القطرية تكون ملحُوظةً بسبب طريقة تفاعل الأعصاب في الدماغ.>>
صحيفة الديلي ميل وضحت:
<<أنواعٌ مختلفةٌ من الخلايا العصبية تتفاعل مع إدراك الألوان الداكنة والفاتحة، وبسبب إزاحة الرقائق الداكنة والفاتحة، أجزاءٌ مختلفة من خطوط اللوحة تخفت او تسطع في شبكية العين.>>
بالرغم من ذلك، الصورة المكررة للشارع ليست بسيطة مثل نمط الرقائق الداكنة والفاتحة في وهم حائط المقهى الرئيسي، لكن أدمغتنا يمكن ان تُخدع بصورةٍ مشابهةٍ للخطوط القطرية في حائط المقهى.
<<الصورة من جهة اليسار فيها حافةٌ سوداء عموديةٌ لمقارنة الزاوية، بينما دماغك يقارن زاوية الصورة من جهة اليمين بالصورة من جهة اليسار.>>
هذا ما قاله Itearth وهو أحد مستخدمي موقع ريديت.
<<هذا ما يجعلها تبدو مائلة.>>


  • ترجمة: برنابا جمعة حسن
  • تدقيق: م. قيس شعبية
  • تحرير: ندى ياغي
  • المصدر