من هو نيلز بور؟

بور هو فيزيائي دنماركي ولد عام 1885، أجرى العديد من الأبحاث التي أدّت لجعله أحد أهمّ علماء الفيزياء في العالم، فاز (بور) بجائزة نوبل للفيزياء في عام 1922، ويعتبر أحد الفيزيائيين السلميين والعقلانيين، إذْ كان ذلك واضحًا بعد عمله في مشروع (مانهاتن) لبناء أول قنبلة نووية للولايات المتحدة الأمريكية، فقد دعا إلى تطبيقاتٍ آمنة للطاقة الذريّة.

درس (بور) في جامعة (كوبنهاجن)، وحصل على شهادتيْ الماجستير والدكتوراه بحلول عام 1911، حاز على جائزة نوبل في الفيزياء بسبب أبحاثه العلمية حول بنية الذرّة، واستمرّ في البحث والعمل بهدف الوصول إلى نظرياتٍ ثوريّةٍ في الفيزياء.

بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية، واصل دعوته الهادفة لاستخدام تطبيقاتٍ سلميّة للطاقة الذريّة، وبعث رسالةً للأمم المتحدة بتاريخ 1950، وضّح فيها تخيّله المستقبلي عن انطواء الدول وعزلتها، وعن التعاون بين الدول في مجالات التبادل الثقافي والعلمي.

بلغ عدد المنشورات باسمه إلى أكثر من مئة منشور، وتوفيّ في عام 1962 تاركًا للعالم بصمته العلميّة والسلميّة الرائعة، وحصل ابنه (آجي بور) على جائزة نوبل في الفيزياء أيضًا عام 1975.

من الجدير ذكره أنّ معهد بور لا زال يعمل حتّى الآن في مجال الفيزياء النظرية.

أهم أقوال نيلز بور

إنّ التنبّؤ من أصعب الأمور، خاصّةً إذا كان عن المستقبل.

إنّ أفضل سلاحٍ للدكتاتوريّة هو السريّة، لكن أفضل سلاحٍ للديمقراطية هو الصراحة.

إنْ لم تفاجئك ميكانيكا الكم بعمق، فأنت لم تفهمها بعد.

آينشتاين.. توقّف عن إخبار الإله بما يفعله!

إنّ الفيزيائي ليس إلّا طريقة فهم ذرّةٍ لذاتها.

إنّ نظريّتك مجنونة، لكنّها ليست بالجنون الذي يجعلها حقيقةً.

يجب أن يكون كل تفسيرٍ للعمليات الطبيعيّة مبنيًّا على أفكارٍ قدّمت وعرّفت من خلال النظريّة الكلاسيكية.

عندما يتعلّق الموضوع بالذرّات، فإنّ اللغة المستخدمة لوصفها هي لغةٌ شعريّة، فحتّى الشاعر يهتمّ برسم الصور التخيّليّة عوضًا عن وصف الحقائق.

حلّ كلّ مشكلةٍ عظيمة يكمن فيها، ما يجبرنا على تغيير طريقة تفكيرنا لنجد الحل.

الخبير، هو الرجل الذي ارتكب كلّ الأخطاء التي يستطيع ارتكابها، لكن في مجالٍ ضيّقٍ وآمن.