164731838-busy_1024

يبدو أن عدم وجود ساعات كافية في اليوم يشكل مشكلة يعاني أغلبنا منها في هذه الأيام، لكن هل نحن فعلًا نصبح أكثر انشغالًا، أو أننا نشعر بذلك فحسب؟

تقترح الفرضيات الرائدة أن اللوم يقع على التغيير في نمط الحياة، أكثر من كونه ساعات العمل الإضافية.

بعد كل شيء، تقول العديد من الدراسات والتقارير أن معظمنا يعمل لساعات أقل من ذي قبل، وأننا نأخذ عُطلًا أكثر أيضًا...
<h3>إذن ما الذي يحدث؟</h3>
باختصار، بينما لا توجد إجابة مؤكدة، يبدو أن اعتمادنا الكبير على التكنولوجيا – على الصعيدين الشخصي والمهني- يجعل الأمور تبدو وكأنها عصيبة، حتى عندما لا يجب أن تكون كذلك.

الكمية الهائلة من المعلومات (شكرًا للإنترنت (ووضعية "متصل دائمًا"، بالإضافة إلى الطريقة التي تبقينا الهواتف الذكية بها على تواصل مع بعضنا البعض في جميع الأوقات، تعد كلها من أسباب عدم قدرتنا على الاسترخاء بقدر ما يجب.

لقد قدم التطور السريع للتكنولوجيا فوائد، لكن أيضًا اقتراح من تقرير 2012 UK report ينّص على أنه «نتيجة التحميل الزائد للمعلومات، شوش الحدود بين أوقات العمل وأوقات الراحة ومكن من مراقبة وإشراف على الموظفين أكثر تطورا».
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
إذن حتى عندما لا نعمل، نشعر أننا كذلك.

نشرت عالمة النفس إيفا ماكلوغلين من حرم جامعة جيمس كوك في العام السابق في سنغافورة بحثًا داعمًا لهذه الفكرة.

فقد وجدت أن استخدام الأدوات المعاصرة كالهواتف الذكية يمكنه أن يجعل الوقت يبدو وكأنه يمر بسرعة أكبر.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
"يبدو وكأننا نحاول أن نحاكي التكنولوجيا وأن نكون أكثر سرعة وكفاءة".

تقول ماكلوغلين بحسب Science Alert «يبدو أنه هناك شيء ما في التكنولوجيا نفسها يدفعنا إلى تحفيز جهاز تنظيم ضربات القلب الموجود بداخلنا والذي يقيس سرعة مرور الوقت». والتي ربما للزيادة المفرطة في خيارات الترفيه أثر أيضًا، كما اقترحت دراسة ل 4 سنوات.

سبق تدفق قناة نيتفليكس Netflix في الحقيقة، وجود العديد من خيارات الترفيه – أشياء للرؤية، أماكن للذهاب، كتب للقراءة، أفلام للمشاهدة – يجعلنا نملك وقتًا أقل من الفراغ، حتى ولو كان العكس صحيحًا.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
إن ذلك مرتبط بالمفارقة في الاختيار: بينما يبدو وجود العديد من الخيارات أمرًا جيدًا، إلا أنه يمكنه في الحقيقة أن يخلق قلقًا.

يوجد سبب آخر محتمل لشعورنا بالانشغال طوال الوقت وهو أن الانشغال مرتبط بالنجاح والاكتمال في معظم المجتمعات المعاصر.

بسبب ذلك، فإننا في الغالب نملأ وقتنا لنظهر للآخرين (ونقنع أنفسنا) بأن حياتنا على المسار الصحيح، وأننا أحسن وضعًا ممن هم حولنا.

حتى أن بعض الدراسات أظهرت أننا نفضل أن نكون مشغولين.

يقول مؤلف كتاب تنظيم الوقت توني كراب أن المشكلة في الشعور بالانشغال الزائد تكمن فيما يدعوه "عالمنا اللانهائي" في جوهر الكلام، الكثير منا انتقلوا من العمل في ميادين ومعامل لعدة ساعات في الاسبوع إلى حياة نتفقد فيها بريدنا الإلكتروني طوال الوقت.

يقول كراب أن الضغط للمرور بكمية لانهائية من العمل وكمية لانهائية من خيارات الترفيه يشعرنا بضغوطات ومضايقات أكثر من أي وقت مر.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
لا شك أنه يوجد بعض الصحة في ذلك: متى كانت آخر مرة أدركت فيها أنك تعاملت مع كل ما يوجد في صندوقك الوارد و استمعت إلى كل ما يوجد على موقع سبوتيفاي على الأغلب أن كلا الأمرين مستحيلان.

لم يكن من المفترض أن يكون الوضع هكذا.

في القرن السابق، توقع الخبراء أننا سنعمل جميعنا بكميات أقل بفضل التقدمات التكنولوجية، لكن لا يبدو أن وصول الإنترنت والروبوتات والخوارزميات قد أنقص من كميات العمل حتى الآن.

أو أنه أنقصها، إلا أننا لم نلحظ فحسب.

<hr />

<ul>
 	<li>إعداد: ديانا نعوس</li>
 	<li>تدقيق: عبدالله الصباغ</li>
 	<li>تحرير: ندى ياغي</li>
</ul>
<a href="https://www.sciencealert.com/these-could-be-the-reasons-everyone-feels-busy-all-of-the-time" target="_blank" rel="noopener">المصدر</a>

لماذا نشعر أننا مشغولون طِوال الوقت؟

stay-awake-all-night-to-study

<h3>هل السهر طوال الليل للاستذكار مضرٌ بصحتك؟</h3>
ليلة متأخرة في المكتبة مع كميات كبيرة من مشروبات الطاقة أو القهوة بالإضافة إلى الأوراق الدراسية من الشهر الماضي، ستتمكن بكل تأكيد من اجتياز الامتحان بعلامة جيدة إذا أمضيت ال 24 ساعة القادمة بالتركيز على دراسة مادتك.

لكن ولسوء الحظ، فإن المماطلة والحرمان من النوم يضر أكثر مما ينفع.

يشرح لنا الخبراء المختصون بالنوم من كلية الطب في جامعة A&amp;M في تكساس كيف أن السهر طوال الليل يضر بكل من صحتك وأدائك.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
<h3>الدماغ المحروم من النوم مختل وظيفيًا</h3>
سنواجه جميعنا الحرمان من النوم في مرحلة ما في حياتنا سواء رغبنا بذلك أم لا.

لكن إذا كنت تعتقد أن بقاءك مستيقظًا طوال الليل سيكون مفيدًا لعاداتك الدراسية، فكر مجددًا.

فكما يقول ديفيد أرنيست (David Earnest) المدرس في كلية الطب في جامعة A&amp;M في تكساس، والذي يدرس التواتر اليومي (ساعات أجسامنا البيولوجية طوال اليوم): «إن تأثير الحرمان من النوم على عمل الذاكرة مذهل، فإن أدمغتنا تفقد كفاءتها مع كل ساعة حرمان من النوم».

يحتاج معظم الناس من 7 إلى 8 ساعات على الأقل من النوم ليلًا وذلك لكي يتمكن كل من الجسم والدماغ من أداء وظائفهما بشكل طبيعي.

لذلك إذا بقيت مستيقظًا طوال الليل، غافلًا عن القدر الموصى به من النوم، فإن دماغك سيكون مرهقًا وسينخفض مستوى أدائه بشكل حاد فيما يتعلق بمهام التعلم والذاكرة.

يُفعّل الأشخاص الذين يسهرون طوال الليل الذاكرة قصيرة الأمد لا طويلة الأمد، دعونا نواجه الأمر، نحن لا نسهر طوال الليل إلا في حال كنا متخلفين عن أعمالنا فنحاول بسرعة أن نلحق بها.

لكن في محاولتنا لحشر كميات كبيرة من المعلومات في أدمغتنا بسرعة، فإننا نقوم بتفعيل الذاكرة قصيرة الأمد، في حين أن الذاكرة طويلة الأمد هي المسؤولة عن حفظ واسترجاع معظم المعلومات والحقائق.

فكما يوضح أرنيست: «عندما نحاول أن نتعلم ونحفظ المعلومات بسرعة، فإننا نفعّل الذاكرة قصيرة الأمد فقط، هذا النوع من الذاكرة ينطفئ بسرعة.

وإن لم نعد استخدام المعلومات، فستختفي بعد فترة وجيزة تتراوح بين بضع دقائق وبضع ساعات».

إن حشر المعلومات لا يسمح لها بالانتقال من الذاكرة قصيرة الأمد إلى الذاكرة طويلة الأمد، والذي يعد أمرًا مهمًا للقيام بأداء جيد في مشروع معين أو امتحان.

هل تتذكر المشاكل التي عانت منها شخصية (Dory) مع الذاكرة قصيرة الأمد في فيلم (Finding Nemo)؟ هكذا يصبح دماغك عندما تسهر طوال الليل.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
<h3>استغلها، أو ستفقدها</h3>
إن الدراسة بكميات متزايدة في وقت مبكر من موعد الفحص هو أفضل طريقة للحصول على نتيجة جيدة.

بكلمات أخرى، استغل الفرصة أو ستفقدها.

فكما يقول أرنيست: «إنه لأمرٍ غير مجدٍ أن تقوم بالاستعداد قبل موعد الامتحان بساعات قليلة.

فالطريقة الأمثل للدراسة هي أن تبقى مسيطرًا على الأمور و أن تستعد بالدراسة لفترات قصيرة (20 أو 30 دقيقة) لعدة مرات في اليوم قبل موعد الامتحان ب 3 أو 4 أيام.

تكرار المعلومات لعدة مرات يسمح لدماغك بنقل المعلومات إلى الذاكرة طويلة الأمد وبالتالي ستتمكن من استرجاعها بشكل أفضل».

ويضيف أرنيست: «أنا أقول دائمًا لطلاب الطب أن التدريب الشفهي هو ما ينقل المعلومات من الذاكرة قصيرة الأمد إلى الذاكرة طويلة الأمد.

وإن تكرار المعلومات- سواء بصوتٍ عالٍ أو في عقلك- يساعد على دفع هذه العملية نحو الأمام».
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
<h3>ادرس باكرًا لتكون ذاكرتك أقوى</h3>
أثناء انقضاء اليوم، يبدأ دماغك بالتعب.

يحكم هذا الإيقاع اليومي للأداء المعرفي ساعات أجسامنا البيولوجية، إذ يكون أداءنا في التعلم والتذكر خلال النهار أعلى وأفضل مما هو عليه في الليل.

يوضح أرنيست ذلك فيقول: «بينما يتحول النهار إلى ليل، يبدأ أداء الدماغ بالانخفاض بشكل كبير.

لذلك عندما تدرس طوال الليل، فكأنك تسبح ضد التيار، أي تحارب إيقاعات جسدك الطبيعية، فإن ذروة الكفاءة المعرفية تكون في وقت مبكر من النهار».

بدلًا من السهر طوال الليل، ينصح أرنيست بالدراسة قدر المستطاع إلى أن يحين موعد النوم، ثم الاستيقاظ باكرًا قبل موعد الامتحان لمراجعة المادة مرة أخرى.

ويضيف أرنيست: «للنوم دور مهم في إعادة التجديد وذلك عن طريق تأمين فرصة لحدوث التمثيل الغذائي والسماح للدماغ والجسم بالراحة واستعادة العافية، من المهم جدًا ألا نفوّت النوم».
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
<h3>تخلَّ عن سياسة التأجيل للحظة الأخيرة</h3>
من السهل أن نشعر بالغمرة من قبل كثرة مهامنا، وخاصةً مع وجود عدد قليل من الساعات في اليوم والتي هي غير كافية لتحقيق أهدافنا.

يقول أرنيست: «تكمن المشكلة في أن مجتمعنا يفكر كما لو كنا نستطيع أن نستوعب المعلومة في اللحظة الأخيرة، هذا الأمر يفتقر إلى الحكمة.

وإذا استمرينا على هذه العادة في الكلية، سيكون لها تأثير كبير علينا من الناحيتين الشخصية والأكاديمية، فمفتاح النجاح هو أن نؤسس لعاداتٍ جيدة في وقتٍ مبكر».

<hr />

<ul>
 	<li>إعداد: ديانا نعوس</li>
 	<li>تدقيق: هدى جمال عبد الناصر</li>
 	<li>تحرير: تسنيم المنجّد</li>
 	<li><a href="https://www.sciencedaily.com/releases/2016/09/160919162837.htm">المصدر</a></li>
</ul>

ما هو أثر السهر للاستذكار (المذاكرة) على الصحة؟

CHG015_guy-drinking-alcohol-abuse_FS

<h1>دور المشروبات الكحولية ك مضادات اكتئاب</h1>

<hr />
<p style="text-align: justify;">بالرغم من نتائج هذه الدراسة، إلا أنها لا توصي على الإطلاق بأنه يمكن عدّ الكحول كعلاج فعال للاكتئاب.</p>
<p style="text-align: justify;">هل يمكن لبضعة كؤوس من المشروبات الكحولية أن تساعد الأشخاص المصابين بالاكتئاب؟</p>
<p style="text-align: justify;">الجواب هو نعم، على الأقل من وجهة نظر الكيمياء الحيوية.</p>
<p style="text-align: justify;">وذلك بحسب دراسة نشرها أخر عدد لمجلة Nature Communications، إذ وجد الباحثون أن لشرب الكحول نفس التغيرات العصبية والجزيئية التي تبديها العقاقير المضادة للاكتئاب السريعة التأثير.</p>

<div class="custom-ads-5-6" style="text-align: justify;"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
<p style="text-align: justify;">وبسبب الاعتلال المشترك الذي يعاني منه كل من مرضى الاكتئاب ومرضى الإدمان الكحولي، فهناك فرضيات في التطبيب الذاتي معترف عليها على نطاق واسع، والتي تقول أن الأشخاص المصابين بالاكتئاب قد يلجؤون إلى شرب الكحول كوسيلة لمعالجة اكتئابهم.</p>
<p style="text-align: justify;">هذا ما قالته الباحثة الرئيسية في الدراسة، الحاصلة على شهادة الدكتوراه والمدرسة المساعدة لمادتي علم وظائف الأعضاء وعلم العقاقير في مدرسةWake Forest للطب وجزء من المركز الطبي فيها Raab Graham لدينا الآن البيانات الكيموحيوية والسلوكية لندعم هذه الفرضية.</p>
<p style="text-align: justify;">لكن بالرغم من ذلك، فإن هذا لا يعني أبدًا أنه يمكننا عدّ الكحول كعلاج فعّال للاكتئاب.</p>
<p style="text-align: justify;">لا شك من وجود خطر في التطبيب الذاتي بواسطة الكحول.</p>

<div class="custom-ads-5-6" style="text-align: justify;"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
<p style="text-align: justify;">هذا ما قالته Graham. هناك خيط رفيع جدا بين كونها مفيدة وضارة، وعند درجة معينة من الاستمرار سيتحول هذا التطبيب الذاتي إلى حالة إدمان.</p>
<p style="text-align: justify;">وفي دراستهم التي أجروها على نموذج حيواني، فقد وجدت Raab Graham وزملاؤها أنه تم إثبات أن جرعة واحدة من الكحول تسد مستقبلات NMDA (البروتينات المرتبطة بالتعلم والذاكرة) وتعمل مقترنة ب FMRP (البروتينات المرتبطة بمرض التوحد) لتحويل حمض اسمه GABA من مثبّط إلى محفز للنشاط العصبي. بالإضافة إلى ذلك، وجد فريق البحث أن هذه التغيرات الكيموحيوية أدّت إلى سلوك لا اكتئابي دام لمدة 24 ساعة على الأقل.</p>
<p style="text-align: justify;">وقد أظهرت هذه الدراسة أن الكحول يتبع نفس المسار الكيموحيوي الذي تتبعه مضادات الاكتئاب في الحيوانات، في حين أنه أنتج آثار سلوكية مماثلة لتلك التي لوحظت في الناس.
وتم في السنوات الأخيرة إثبات أن جرعة واحدة من مضادات الاكتئاب السريعة مثل الكيتامين قادرة على التخفيف من أعراض الاكتئاب في غضون ساعات ويدوم لمدة تصل إلى أسبوعين، وذلك يحصل حتى لدى الأفراد الذين يبدون مقاومة لمضادات الاكتئاب التقليدية.</p>

<div class="custom-ads-5-6" style="text-align: justify;"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
<p style="text-align: justify;">هناك حاجة إلى بحوث إضافية في هذا المجال، ولكن النتائج التي توصلنا إليها توفر الأساس البيولوجي لغريزة الإنسان الطبيعية لعلاج نفسه.</p>
<p style="text-align: justify;">هذا ما قالته Raab Graham. كما أنها تحدد الآلية الجزيئية التي قد تكون مساهمًا حاسمًا في الاعتلال المشترك الذي يحدث مع اضطراب تعاطي الكحول و اضطراب الاكتئاب الشديد.</p>


<hr />

إعداد: ديانا نعوس
تدقيق بدر الفراك
<em><span style="color: #0000ff;"><a style="color: #0000ff;" href="https://www.sciencedaily.com/releases/2016/09/160928153538.htm" target="_blank">المصدر</a></span></em>

دور المشروبات الكحولية ك مضادات اكتئاب

Obese-Kid1-e1380101682766

<h1>التمييز تجاه المراهقين من ذوي الوزن الزائد ينبئ ب مشاكل عاطفية</h1>

<hr />
<p style="text-align: justify;">لقد أدى كل من التمييز والتنمر الذي تعرض له طلاب الصف السادس زائدو الوزن إلى زيادة المشاكل العاطفية في نهاية الصف الثامن، و ذلك بحسب صحيفة Clinical child &amp; Adolescent physiology، وهي صحيفة لمجتمع الطفل السريري وعلم وظائف الأعضاء لدى المراهقين.</p>
<p style="text-align: justify;">وتقترح النتائج أنه من أجل التقليل من المشاكل العاطفية، يجب على الجهود ألا تركز على إنقاص وزن الأطفال والمراهقين فحسب، بل يجب أيضًا أن تعالج السلوك المثير للقلق والغير محترم والإقصائي المطبق عليهم من قبل أقرانهم.</p>
<p style="text-align: justify;">تقول الدكتورة جانا جوفونين الباحثة الرئيسة في الدراسة ومدرّسة علم النفس التنموي في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس:</p>

<div class="custom-ads-5-6" style="text-align: justify;"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
<p style="text-align: justify;">إن الاعتقاد الخاطئ والمنتشر على نطاق واسع هو أن أي شخص ثقيل الوزن سيشعر غالبًا أنه مفجوع بسبب وزنه، إلا أن النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى أن ردود أفعال الزملاء تجاه الوزن الزائد هي العامل الاجتماعي الأساسي الكامن وراء هذه المشاكل العاطفية. ويمكن لهذه المشاكل العاطفية أن تبدأ بالظهور مع دخول المراهق في المرحلة الإعدادية، والتي تعد مرحلة انتقال عاطفية صعبة جدًا لدى العديد من المراهقين.»</p>
<p style="text-align: justify;">لقد سحبت الدراسة بيانات من 5128 شاب وشابة من دراسة أكبر وأطول ل 26 مدرسة إعدادية في كاليفورنيا.</p>
<p style="text-align: justify;">إذ تم جمع معلومات عن التركيبة السكانية ومؤشر كتلة الجسم ((BMI في بداية الصف السادس، كما تم تقييم الصحة النفسية لدى طلاب كل من الصف السادس والثامن.</p>
<p style="text-align: justify;">حيث تم سؤال طلاب الصف السابع عن تعرضهم للتمييز بسبب وزنهم لمعرفة مدى تأثير ذلك على صحتهم العقلية خلال المرحلة الإعدادية.</p>
<p style="text-align: justify;">وقد قام الباحثون بفحص تأثيرات كل من ال BMI والتمييز بحسب الوزن الذي تعرض له الطلاب في الصف السابع على نتائج الصف الثامن، كما ونظروا في التأثير الغير مباشر لل BMI في الصف السادس على الاستقرار العاطفي لدى طلاب الصف الثامن.</p>

<div class="custom-ads-5-6" style="text-align: justify;"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
<p style="text-align: justify;">في المجموع، قام حوالي ثلث عينة الشباب بالإبلاغ عن حالة واحدة على الأقل من التمييز تعرضوا لها بسبب وزنهم حتى وصولهم للصف السابع .</p>
<p style="text-align: justify;">إضافةً إلى ذلك، أظهرت البيانات أنه ومع بداية الصف الثامن، قامت الفتيات بالإبلاغ عن حالات شعور متزايد بالوحدة بالإضافة إلى أعراض جسدية كالصداع والتعب وآلام المعدة والغثيان وفقدان الشهية.</p>
<p style="text-align: justify;">تقوم العديد من البرامج المدرسية لمكافحة السمنة بالتركيز على التقليل من انتشار حالات الوزن الزائد و السمنة، مؤكدةً على مدى أهمية الشعور الشخصي بالمسؤولية تجاه ضرورة تنظيم الوزن.</p>
<p style="text-align: justify;">و مع ذلك، أظهرت نتائج هذه الدراسة أن برامج الصحة ذات النوايا الحسنة يمكن أن تساهم في زيادة وصمة العار المرتبطة بالوزن، وذلك عن طريق انتقادهم للشباب زائدي الوزن.</p>

<div class="custom-ads-5-6" style="text-align: justify;"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
<p style="text-align: justify;">وقالت جوفونين: على الرغم من نواياها الحسنة، فإن العديد من البرامج الصحية قد تسبب زيادة انتشار وصمة العار تجاه الوزن، وهذا بسبب إدانة الشباب الزائدي الوزن أو المصابين بالسمنة على مظهرهم، تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أنه يجب على هذه البرامج المدرسية التي تهدف إلى التقليل من حالات السمنة، ألا تهتم بتعزيز السلوك الصحي فحسب، بل وأن تهتم برفع نسبة تقبل الأوزان الثقيلة وأشكال الجسم المتنوعة.»</p>


<hr />

إعداد: ديانا نعوس
تدقيق: عبدالله الصباغ
<span style="color: #0000ff;"><em><a style="color: #0000ff;" href="https://www.sciencedaily.com/releases/2016/09/160913124726.htm" target="_blank">المصدر</a></em></span>

ديانا نعوس

الأعمال

لماذا نشعر أننا مشغولون طِوال الوقت؟

ما هو أثر السهر للاستذكار (المذاكرة) على الصحة؟

دور المشروبات الكحولية ك مضادات اكتئاب

التمييز تجاه المراهقين من ذوي الوزن الزائد ينبئ ب مشاكل عاطفية