shutterstock_382741189-705x468

القوباء الحلقيـة (Dermatophytosis أو tinea) هي عدوى فطرية ، يسببها نوع من الطفيليات تنتمي لمجموعة الفطريات الجلدية تشبه العفن تعيش على الخلايا في الطبقة الخارجية للجلد. يصيب هذا المرض الإنسان والحيوان معًا. غالبًا، تبدأ أعراضه على شكل بقع حمراء في المناطق المصابة لينتشر بعد ذلك في باقي الجلد (فروة الرأس، القدمين، اللحية، المنطقة الإربية، أو مناطق أخرى...).
<h3>كيف نتعرّف على مرض القوباء الحلقية ؟</h3>
هناك علامات كثيرة تختلف باختلاف المنطقة المصابة. عند الإصابة الجلدية قد تظهر الأعراض التالية:

● بقع مسطحة حمراء، متقشرة، تسبب الحكة.

● بقع تتطور إلى بثور قد تنزّ (تبدأ بالسّيلان).

● بقع قد تكون أشدَّ احمرارًا على أطرافها وقد تشكل حلقة.

● بقع واضحة ونامية.

بالنسبة للأظافر المصابة، يمكن أن تصبح سميكة، وقد تفقد لونها، أو تتكسر.

إذا أُصيبت فروة الرأس، قد يتساقط الشعر أو يتقصّف، ما يسبب ظهور بقع من الصلع في الرأس.

<a href="https://ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/dermnet_photo_of_ringworm_on_scalp.jpg"><img class="aligncenter size-full wp-image-64519" src="https://ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/dermnet_photo_of_ringworm_on_scalp.jpg" alt="ما هو مرض القوباء الحلقية الفطار الجلدي بقع على الجلد طفيليات فطريات فروة الرأس القدمين، اللحية المنطقة الإربية الأسباب الأعراض التشخيص العلاج" width="493" height="335" /></a>
<h3>أنواع القوباء الحلقية:</h3>
يعتمد اختلاف أنواع مرض القوباء الحلقية على المنطقة المصابة، نذكر منها:

● سعفة الرأس (tinea capitis): تصيب فروة الرأس، تبدأ غالبًا على شكل التهاب يتطور ليصبح بقعة حمراء، متقشرة، تسبب الحكة، إضافة إلى تساقط أو تكسر الشعر. وهو أكثر شيوعًا عند الأطفال.

● قوباء حلقية جسدية (tinea corporis): تكون على شكل حلقات (خاتم) في الجسد.

● حكة جوك (tinea cruris): وهي إصابة جلد منطقة ما بين الفخذين والأرداف، وهي أكثر شيوعًا عند الرجال والفتيان البالغين.

● مرض قدم الرياضي (tinea pedis): وهي إصابة القدمين، وتصيب عادةً الأشخاص الذين يمشون حفاة القدمين خاصةً في الأماكن العامة حيث يمكن أن تنتشر العدوى، مثل: غرف خلع الملابس، المسابح، والحمّامَات.
<h3>ما الذي يسبب القوباء الحلقية ؟</h3>
ثلاثة أنواع من الفطريات يمكنها أن تسبب المرض:

● الفطور-Trichophyton.

● البويغاء Microsporum.

● البشْرَوِيَة Epidermophyton.

يمكن لهذه الفطريات أن تعيش في التربة لمدة طويلة على شكل أبْوَاغ، يلتقطها الإنسان أو الحيوان بالتماس المباشر معها.

تنتقل أيضًا عن طريق الاتصال المباشر بالإنسان أو الحيوان المصاب.

تنتشر العدوى غالبًا بين الأطفال. وكذلك نتيجة تشارك الأدوات غير النظيفة.
<h3>من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة؟</h3>
أي شخص يمكن أن يصاب، ولكن القوباء أكثر انتشارًا بين الأطفال والأشخاص الذين يمتلكون حيوانات أليفة كالقطط. كل من القطط والكلاب يمكن أن تلتقط العدوى وتنقلها إلى الأشخاص الذين يتعاملون معها. ومن العلامات التي تشير لإصابة الحيوانات بالقوباء:

● بقع دائرية من الصلع

● بقع متقشرة حمراء اللون

● بقع قد لا تكون صلعاء بشكل كامل ولكن يكون الشعر فيها خفيفًا أو متكسرًا

● مناطق بيضاء كامدة حول المخالب

يزداد احتمال إصابتك بالقوباء عند ملامستك الفطريات بجلد مبلل ورطب، أو إذا كنت مصابًا بجروح أو خدوش بسيطة.

إذا كنت تمشي غالبًا حافي القدمين، قد تصاب بقوباء القدمين (قدم الرياضي). يكون خطر عدوى القوباء أكبر عند الأشخاص الذين يتشاركون أغراضًا مثل مشط الشعر أو الثياب المتسخة.
<h3>تشخيص مرض القوباء الحلقية:</h3>
يتم تشخيص المرض بعد أن يعاين الطبيب المختص الجلد عن طريق ضوء وُودْ (WOOD’s Lamp) ليحدد المناطق المصابة.

تتألق الفطريات إثر تعرضها لضوء وُودْ، وبالتالي ستتألق المناطق المصابة من الجلد.
<h3>يؤكد الطبيب التشخيص بالقيام ببعض الاختبارات:</h3>
● خزعة من الجلد أو زرع الفطريات (الاستنبات)، وذلك بأخذ عينة من الجلد وإرسالها للمختبر لفحص وجود الفطريات.

● اختبار هيدروكسيد البوتاسيوم (Potassium Hydroxide: KOH exam) حيث يتم أخذ عينة من الجلد المصاب ووضعه في محلول هيدروكسيد البوتاسيوم الذي يقوم بقتل الخلايا الطبيعية ولكنه لا يؤثر على الخلايا الفطرية، وبالتالي يمكن رؤيتها بسهولة تحت المجهر.
<h3>علاج مرض القوباء الحلقية:</h3>
قد يصف الطبيب علاجًا دوائيًّا مع تقديم نصائح حياتية تساعد في علاج القوباء.
<h3>الأدوية التي توصف تختلف باختلاف نوع المرض وشدته:</h3>
● حكة جوك، مرض قدم الرياضي، والقوباء الحلقية الجسدية، يمكن أن تعالج كلها بأدوية موضعية كالكريمات المضادة للفطريات، المراهم، الهلام، أو البخاخ.

● سعفة الرأس، أو إصابة الأظافر يمكن أن تستلزم أدوية فموية قوية كالكِيتُوكُونَازُول (Ketoconazole) ، الكْغِيزْيُفُلْفِين (Grisiofulvin) ، أو التِّرْبِينَافِين (Terbinafine).

● يمكن استعمال أدوية لا تحتاج لوصفة طبية ومراهم مضادة للفطريات مثل: كلُوتْرِيمَازُول (Clotrimazole)، مِيكُونَازُول (Miconazole)، او التيربينافين (Terbinafine).
<h3>العلاج المنزلي :</h3>
بالإضافة للأدوية، ينصح الطبيب المريض باتباع عدة سلوكيات في المنزل لرعاية نفسه أثناء المرض، وذلك عن طريق:

● تجنب الملابس التي يمكن أن تهيّج أو تحسس المنطقة المصابة.

● استعمال ضمادات لتغطية المنطقة المصابة، خصوصًا إذا كان من غير الممكن اجتناب الملابس التي قد تسبب التهاب المنطقة.

● غسل الملابس والشراشف يوميًا، وذلك للقضاء على الفطريات من محيط العيش.

● غسل وتجفيف الجلد بانتظام.

إذا كانت الحكة المستمرة قد تسببت في خدش الجلد، يمكن أن يسبب ذلك الإصابة ببكتيريا جلدية: سْتَافِيلوكُوكْ (Staphylococcus)، أو سْتْرِيبْتُوكُوكْ (Streptococcus)، في هذه الحالة قد يقوم الطبيب بإضافة مضادات حيوية للعلاج مع أدوية القوباء الحلقية.
<h3>كم يدوم مرض القوباء الحلقية ؟</h3>
عند معالجة الجلد، يدوم المرض من أسبوعين إلى أربعة، لكن إذا كانت الأعراض شديدة قد لا تستجيب للعلاج بالأدوية العادية أو المنزلية وعندها يصف الطبيب حبوب مضادة للفطور للقضاء على العدوى. يستجيب أغلب المرضى للعلاج.
<h3>الوقاية خير من العلاج:</h3>
<h3>طرق الوقاية:</h3>
● غسل اليدين بعد ملامسة الحيوانات.

● تنظيف وتطهير أماكن عيش الحيوانات الأليفة.

● تجنب الأشخاص والحيوانات المصابة بالمرض.

● غسل وتنظيف الشعر بانتظام.

● ارتداء حذاء عند الاستحمام في مكان عام.

● تجنب تبادل الأدوات كالمشط أو الملابس مع الأشخاص المصابين بالمرض. ويستحسن عدم تبادل الأدوات أو الملابس مع أي شخص.

● الحفاظ على نظافة وجفاف القدمين.
<h3>اقرأ أيضًا:</h3>
<strong><a href="https://ibelieveinsci.com/?p=55419">تخيّل أن تحُكّ رأسك وصولًا لدماغك</a></strong>

<strong><a href="https://ibelieveinsci.com/?p=54044">أمراضٌ شائعة لدى الأطفال على الأهل معرفتُها</a></strong>

<strong><a href="https://ibelieveinsci.com/?p=47204">أسوأ سبعة أمراض لم تسمع عنها مسبقًا</a></strong>

ترجمة: إلياس حمادات

تدقيق: غزل الكردي

<a href="https://www.healthline.com/health/ringworm">المصدر</a>

ما هو مرض القوباء الحلقية (الفطار الجلدي) ؟

dc-Cover-4nhri0472ptl8v1n12vvreici7-20180422232234.Medi_

يمكن أن تحدث عدوى بكتيرية أو فيروسية في الأذن الوسطى. هذا الالتهاب يسبب ألمًا والتهابًا كما يؤدي إلى تراكم الإفرازات في الأذن. حوالي 75 في المئة من الأطفال يعانون مرة واحدة على الأقل من التهاب الأذن قبل سن الثالثة. وهو السبب الأكثر شيوعًا لزيارة الأطفال للطبيب.

التهاب الأذن معروف أيضًا بـــ أذن الغراء، التهاب الأذن الوسطى الإفرازي، التهاب الأذن الوسطى، أو التهاب الأذن الوسطى المصلي. هذا المقال يشرح أعراض التهاب الأذن وأسبابه، وخيارات العلاج المتوفرة، والأنواع، وطرق الاختبار.
<h2>حقائق سريعة عن التهاب الأذن الوسطى</h2>
<ul>
 	<li> أكثر شيوعًا عند الأطفال الذكور من الإناث.</li>
 	<li> أغلبها يتحسن من دون علاج.</li>
 	<li> لقاح الإنفلونزا يمكن أن يساعد في اجتنابها.</li>
 	<li> الأغشية الحيوية للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية؛ قد تكون السبب في الالتهاب المطوَّل والمتكرر للأذن.</li>
 	<li> التدخين السلبي يزيد من احتمال التهاب الأذن.</li>
</ul>
<h2>ما هو التهاب الأذن؟</h2>
التهاب الأذن هو عدوى فيروسية أو بكتيرية للأذن الوسطى تسبب التهابًا وتراكمًا للإفرازات في حيز الأذن الوسطى. الأذن الوسطى هي منطقة مليئة بالهواء، تقع مباشرة خلف طبلة الأذن. تحتوي على العظيمات المهتزة التي تحول الصوت من خارج الأذن الى إشارة مفهومة للدماغ.

التهاب الأذن مؤلم جدًا؛ بسبب الالتهاب وتراكم الإفرازات في الأذن الوسطى يرتفع الضغط على طبلة الأذن. التهاب الأذن يمكن أن يكون حادًّا أو مزمنًا. الالتهاب المزمن يمكن أن يسبب ضررًا دائمًا للأذن الوسطى.
<h2>أعراض التهاب الأذن</h2>
<a href="https://ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/3-ear-infections-tmj-1515522962.jpg"><img class="aligncenter size-full wp-image-66981" src="https://ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/3-ear-infections-tmj-1515522962.jpg" alt="" width="480" height="305" /></a>

بالنسبة للمريض البالغ، فالأعراض تكون -غالبًا- بسيطة:
<ul>
 	<li> آلام في الأذن.</li>
 	<li> سيلان الأذن.</li>
 	<li> نقصان في حاسة السمع.</li>
</ul>
أما بالنسبة للأطفال، فالأعراض كثيرة ومتنوعة:
<ul>
 	<li> الإحساس بالشَدّ والجَرّ على الأذن.</li>
 	<li> آلام الأذن، خاصة عند الاستلقاء.</li>
 	<li> صعوبة في النوم.</li>
 	<li> البكاء أكثر من المعتاد.</li>
 	<li> فقدان التوازن.</li>
 	<li> صعوبة في السمع.</li>
 	<li> ارتفاع درجة الحرارة.</li>
 	<li> فقدان الشهية للأكل.</li>
 	<li> آلام الرأس.</li>
</ul>
<h2>أنواع التهاب الأذن</h2>
يقسم التهاب الأذن إلى ثلاثة أنواع:
<ul>
 	<li><strong>التهاب الأُذن الوسطى الحاد:</strong> هو الأكثر شيوعًا، والأقل حدة من بين أنواع التهابات الأذن. الأذن الوسطى تصبح ملتهبة ومتورمة، والإفرازات تكون محاصرة وراء طبلة الأذن. يمكن أن ترتفع درجة الحرارة أيضًا.</li>
 	<li><strong>التهاب الأذن الوسطى مع التدفق:</strong> بعد أن تنتهي مرحلة التهاب الأذن، يمكن أن يبقى القليل من الإفرازات وراء طبلة الأذن. في هذا النوع يمكن للشخص المصاب ألا يختبر أعراض الالتهاب، لكن الطبيب يمكنه اختبار السائل المتبقي.</li>
 	<li><strong>التهاب الأذن الوسطى المزمن مع التدفق:</strong> الإفرازات تعود مرارًا وتكرارًا إلى الأذن الوسطى، مع أو من دون وجود التهاب. هذا يقود إلى نقصان القدرة على مقاومة أي عدوى أخرى، كما أن لها تأثيرًا سلبيًا على حاسة السمع.</li>
</ul>
<h2>أسباب التهاب الأذن الوسطى</h2>
غالبًا ما يبدأ التهاب الأذن بالزكام، أو الإنفلونزا، أو الحساسية، ما يزيد من المخاط في الجيوب الأنفية، وبالتالي تتباطأ عملية تفريغ الإفرازات عبر أنابيب أوستاش eustachian tubes. كما تلتهب الممرات الأنفية، والحلق، وقنوات أوستاش.
<h3><strong> دور قنوات أوستاش</strong></h3>
هذه القنوات تربط بين الأذن الوسطى والجزء الخلفي من الحلق. نهاية هذه القنوات تنفتح وتنغلق لتنظم ضغط الهواء في الأذن الوسطى، ولإدخال الهواء لها، وأيضًا لتفريغ الإفرازات الطبيعية.

يمكن أن يحصل انسداد لهذه القنوات بسبب عدوى في الجهاز التنفسي أو حساسية، ما ينتج عنه تراكم الإفرازات في الأذن الوسطى، ويحدث الالتهاب إذا أصيب هذا السائل بالبكتيريا.

هذه القنوات تكون أصغر وأكثر أفقية عند الأطفال الصغار مقارنة مع المراهقين والبالغين. وهذا يعني أن الإفرازات تكون أكثر عرضة للتراكم بدلًا من تفريغها. وهو ما يفسر التهاب الأذن بكثرة عند الأطفال.
<h3><strong>دور اللحمية</strong></h3>
هي منصات من الأنسجة تقع خلف تجويف الأنف، تتعامل مع البكتيريا والفيروسات المارَّة، وتلعب دورًا في نشاط جهاز المناعة. في بعض الأحيان يمكن أن تعلق هذه الفيروسات والبكتيريا في أنسجة اللحمية، ما ينتج عنه عدوى والتهاب في قنوات أوستاش والأذن الوسطى.

إذا تورمت أنسجة اللحمية فإنها تسبب عند الأطفال انسدادًا في فتحات قنوات أوستاش، لأنها تكون قريبة منها. أنسجة اللحمية عند الأطفال تكون أكبر حجمًا وأكثر نشاطًا من البالغين، وهذا ما يجعل الأطفال أكثر عرضة لالتهاب الأذن.
<h2>الاختبارات وتشخيص التهاب الأذن الوسطى</h2>
غالبًا ما يكون تشخيص التهاب الأذن سهلًا، ويعتمد فقط على الفحص السريري، وذلك دون اللجوء للاختبارات. يستعمل الطبيب منظار قناة الأذن، وهي أداة يدوية بها ضوء، تُمكِّن الطبيب من النظر داخل الأذن، وبالتالي رؤية طبلة الأذن ومعرفة ما يوجد خلفها.

يمكن أيضًا استعمال منظار الأذن الهوائي، الذي يختبر وجود إفرازات محتجزة وراء طبلة الأذن، وذلك بإطلاق كمية من الهواء وملاحظة حركة الطبلة التي تكون حركتها أقل من الحالة العادية.

في حالة الشك، يمكن استعمال وسائل أخرى لتشخيص مرض التهاب الأذن الوسطى:
<ul>
 	<li><strong>قياس الطبلة - Tympanometry:</strong> يُستعمل جهاز يُمكن الطبيب من التحكم في الضغط داخل قناة الأذن وقياس حركة الطبلة، وبالتالي معرفة الضغط الموجود في الأذن الوسطى.</li>
 	<li><strong>قياس الانعكاس الصوتي - Acoustic reflectometry:</strong> تعتمد هذه الطريقة على ارتداد موجات الصوت بعد إرسالها في اتجاه طبلة الأذن. الأذن العادية تمتص أغلب الموجات الصوتية، في حين كلما زادت كمية الإفرازات وراء الطبلة، ارتدت الموجات الصوتية.</li>
 	<li><strong>بزل الطبلة - Tympanocentesis:</strong> إذا لم يستجب المرض للدواء، يمكن للطبيب استعمال هذه التقنية، وذلك بثَقب طبلة الأذن ثُقبًا صغيرًا، وتفريغ كمية من السوائل الموجودة في الأذن الوسطى. يمكن اختبار السائل عمليًّا لمعرفة السبب وراء التهاب الأذن.</li>
</ul>
<h2>علاج التهاب الاذن الوسطى</h2>
<a href="https://ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/Symptoms-of-Ear-Infection.jpeg"><img class="aligncenter size-full wp-image-66980" src="https://ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/Symptoms-of-Ear-Infection.jpeg" alt="" width="600" height="379" /></a>الرضع الأقل من ستة أشهر يحتاجون إلى مضادات حيوية لمنع انتشار العدوى. الأموكسيسلين Amoxicillin-هو المضاد الحيوي المستعمل.

الأطفال المتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وسنتين، ينصح الأطباء بمراقبتهم دون مضادات حيوية، ما لم تكن الأعراض شديدة. التهاب الأذن غالبًا ما يشفى دون دواء، يحتاج الطفل فقط لمسكنات الآلام. المضادات الحيوية تستعمل فقط إذا كانت العدوى شديدة أو إذا امتد المرض لفترة طويلة.

الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة توصي بالمراقبة اليقظة لكل من:
<ul>
 	<li> الأطفال المتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و23 شهرًا، الذين عانوا من آلام في أذن وسطى واحدة لأقل من 48 ساعة مع درجة حرارة أقل من 39 درجة.</li>
 	<li> الأطفال من عمر 24 شهرًا أو أكثر، الذين عانوا من آلام في أذن وسطى واحدة أو اثنتين لأقل من 48 ساعة مع درجة حرارة أقل من 39 درجة.</li>
</ul>
بالنسبة للأطفال الأكبر من عامين، لا توصف المضادات الحيوية لهم. لأن الاستعمال المبالغ فيه للمضادات الحيوية يتسبب في ظهور مقاومة عند البكتيريا، وهذا يعني أن العدوى الشديدة يصبح علاجها أصعب.

الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة توصي بمداواة الاَلام المستمرة، باستعمال أدوية مثل: الأسيتامينوفين والإيبوبروفين، أو باستعمال أدوية موضعية كقطرات الأذن. هذه الأدوية تساعد في تخفيض درجة الحرارة وتخفيف الآلام. كما يساعد الضغط بمنشفة ساخنة في تقليل حدة الألم.

في حالة الالتهاب المزمن للأذن أو معاودة المرض للظهور في نوبات متكررة خلال عدة شهور أو سنة، يمكن للطبيب أن يقوم بما يسمى ببضع الطبلة. في هذه العملية يشقُّ الجراح طبلة الأذن لتحرير الإفرازات المتراكمة في الأذن الوسطى.

بعد ذلك يضع أنبوبًا في طبلة الأذن، لتهوية الأذن الوسطى وتجنب تراكم الإفرازات مرة أخرى. تبقى هذه الأنابيب في مكانها لستة أشهر أو سنة، وغالبًا ما تسقط وحدها دون الحاجة لإزالتها يدويًا.
<h2>الوقاية من التهاب الأذن الوسطى</h2>
التهاب الأذن، هو مرض شائع، خصوصًا بين الأطفال. وهذا يرجع إلى الجهاز المناعي غير الناضج، والاختلاف التشريحي للأذن. لا توجد طريقة مضمونة للوقاية من التهاب الأذن، ولكن توجد بعض الاقتراحات لتقليل خطر الإصابة بالمرض:
<ul>
 	<li> الأطفال الملقحون هم أقل عرضة للإصابة بالمرض، اسأل طبيبك عن لقاح التهاب السحايا، ولقاح المكورات الرئوية، ولقاح الإنفلونزا.</li>
 	<li> غسل اليدين دائمًا؛ ما يقلل من انتشار البكتيريا، وكذلك تجنب الإصابة بالزكام والإنفلونزا.</li>
 	<li> إبعاد الطفل عن التدخين السلبي. الأطفال الذين يمضون وقتًا أكبر مع المدخنين هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض.</li>
 	<li> الرضاعة كلما أمكن، لأنها تعزز من مناعتهم.</li>
 	<li> عند استعمال الطفل لزجاجة الرضاعة، يجب أن يقوم بذلك وهو جالس؛ لتجنب مرور الحليب إلى الأذن الوسطى. لا تُستعمل الزجاجة في وضعية الاستلقاء.</li>
 	<li> تجنب اللعب مع الطفل المريض، والتقليل من تواجد الطفل في دور الرعاية الجماعية أو بين مجموعة كبيرة من الأطفال.</li>
 	<li> لا تستعمل المضادات الحيوية إلا للضرورة. الطفل الذي كان مصابًا في الثلاثة أشهر السابقة؛ يكون أكثر عرضة لالتهاب الأذن، وخصوصًا إذا كان قد استعمل المضادات الحيوية.</li>
</ul>
التهاب الأذن هو جزء من طفولة الكثيرين، قد يكون مؤلمًا ومنهكًا، لكن مضاعفاته طويلة الأمد قليلة؛ خاصة إذا عولجت بالطريقة الصحيحة.

<strong>اقرأ أيضًا:</strong>

<a href="https://ibelieveinsci.com/?p=58172">التهاب التّيه (التهاب الأذن الداخلية)</a>

<a href="https://ibelieveinsci.com/?p=58075">كيفية إزالة شمع الأذن في المنزل؟</a>

<a href="https://ibelieveinsci.com/?p=49512">بعد أن خسرت أذنها في حادث، زرع الأطباء أذنًا جديدةً لها في ذراعها</a>

ترجمة: إلياس حمادات

تدقيق: محمد الصفتي

<a href="https://www.medicalnewstoday.com/articles/167409.php">المصدر</a>

التهاب الأذن الوسطى: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج

HotTopic-Infective-Endocarditis-April2-1280x720

التهاب الشغاف هو حالة نادرة تتضمن التهاب بطانة، وعضلات، وصمامات القلب. يُعرف أيضًا بالتهاب الشغاف المعدي، والتهاب الشغاف الجرثومي، والتهاب الشغاف الفطري. غالبًا ما تتسبب البكتيريا بالعدوى، خصوصًا البكتيريا العقدية- streptococcal أو المكورة العنقودية-staphylococcal، ونادرًا ما تكون الفطريات أو المتعضيات المجهرية هي السبب.

يصاب الذكور أكثر من الإناث بمقدار يساوي النصف. في الولايات المتحدة الأمريكية، 25% من المصابين تتجاوز أعمارهم 60 سنة. تشير الدراسات إلى إصابة 4 أشخاص على الأقل لكل 100.000 نسمة كل سنة، وهذه الأرقام في ارتفاع مستمر.
<h3>أسباب التهاب الشغاف</h3>
يصاب المريض بالتهاب الشغاف عندما تدخل بكتيريا أو فطريات إلى الجسم بسبب عدوى، أو عندما تهاجم البكتيريا غير الضارة -التي تعيش في الفم أو الجهاز التنفسي العلوي أو مناطق أخرى في الجسم- أنسجة القلب.

يستطيع جهاز المناعة القضاء على المتعضيات المجهرية غير المرغوب فيها، لكن أي ضرر في صمامات القلب يسمح لهذه المتعضيات بالالتصاق بأنسجة القلب والتكاثر. تتكون كتل من البكتيريا والخلايا أو التنبُّتات على صمامات القلب؛ ما يحول دون أداء القلب لوظيفته بالشكل الصحيح ويُصعّب مهمته.

يمكن أن تسبب خراجات في الصمامات أو عضلة القلب تضرر الأنسجة، وتؤدي إلى اضطرابات في النشاط الكهربائي للقلب. في بعض الحالات، يمكن أن تنكسر هذه الكتل وتنتقل إلى مناطق أخرى كالكلى، والرئة، أو الدماغ.
<h3>الأسباب الأكثر شيوعا لالتهاب الشغاف:</h3>
<ul>
 	<li> مشاكل في الأسنان وإجراءات نتيجتها إصابات تؤدي للإصابة به تنتج عنها عدوى تستهدف أنسجة القلب. عندما تكون الحالة الصحية للأسنان أو اللثة سيئة يسهل دخول البكتيريا، ما يزيد من احتمال الإصابة بالتهاب الشغاف. العناية الجيدة بالأسنان تساعد في تجنب الإصابة به.</li>
 	<li> العمليات الجراحية تسهل دخول البكتيريا إلى الجسم، بما فيها اختبارات فحص الجهاز الهضمي كتنظير القولون، والعمليات التي لها علاقة بالجهاز التنفسي والبولي -بما فيه الكلى، والمثانة، ومجرى البول- وأيضًا الجلد، والعظام، والعضلات. ما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الشغاف.</li>
 	<li> قصور القلب يزيد من احتمال التهاب الشغاف إذا دخلت البكتيريا للجسم. يمكن أن يكون هذا القصور خلقي، مثل صمام غير طبيعي، أو ضرر في أنسجة القلب. الأشخاص الذين يملكون صمامًا اصطناعيًا هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض.</li>
 	<li> عدوى بكتيرية في مناطق أخرى من الجسم، كتقرح الجلد أو مرض اللثة؛ يمكن أن تسبب انتشار البكتيريا في الجسم. إبر الحقن غير المعقمة تُعرّض الشخص لخطر الإصابة بالمرض. كل شخص يعاني من تعفن الدم هو مُعرّض لخطر الإصابة بالتهاب الشغاف.</li>
 	<li> الأمراض المنقولة جنسيًا، كالكلاميديا- chlamydia أو مرض السيلان- gonorrhea تسهل دخول البكتيريا للجسم والتوجه الى القلب.</li>
 	<li> العدوى الفطرية، كالمبيضات يمكن أن تسبب التهاب الشغاف.</li>
 	<li> مرض التهاب الأمعاء أو أي خلل في الأمعاء يمكن أن يزيد احتمال الإصابة بالمرض. مع ذلك فاحتمال الإصابة بالمرض عند مرضى التهاب الأمعاء يبقى ضعيفًا.</li>
 	<li> الأدوات الجراحية أو الطبية المستعملة في العلاج، كالقسطرة أو الأدوية الوريدية لمدة طويلة تزيد خطر الإصابة بالمرض.</li>
</ul>
<h3><a href="https://ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/Endocartisis_large.png"><img class="aligncenter size-full wp-image-67400" src="https://ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/Endocartisis_large.png" alt="أسباب التهاب الشغاف علاج التهاب الشغاف الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج التهاب بطانة وعضلات وصمامات القلب البكتيريا الدم" width="480" height="352" /></a>الأعراض</h3>
تختلف الأعراض من شخص لآخر، وأعراض المريض تتغير مع مرور الزمن. تظهر أعراض التهاب الشغاف الشبه حاد بشكل تدريجي خلال عدّة أسابيع أو عدّة أشهر. نادرًا ما تتطور العدوى سريعًا وتظهر الأعراض بشكل مفاجئ.

التهاب الشغاف مرض صعب التشخيص؛ لأن الأعراض تختلف في شدّتها، وذلك حسب نوع البكتيريا أو الفطريات المسببة له. الأشخاص الذين يعانون من مرض قلبي، تكون أعراض المرض لديهم أخطر وأشد.

<strong>الأعراض تشمل:</strong>
<ul>
 	<li> حرارة مرتفعة أو حمّى.</li>
 	<li> صوت قلبي مختلف أو جديد.</li>
 	<li> آلام العضلات.</li>
 	<li> نزيف أسفل أظافر اليدين أو القدمين.</li>
 	<li> نزيف في العين أو الجلد بسبب تلف الأوعية الدموية.</li>
 	<li> آلام في الصدر.</li>
 	<li> سعال.</li>
 	<li> صداع الرأس.</li>
 	<li> ضيق في التنفس.</li>
 	<li> ظهور نتوءات صغيرة مؤلمة، حمراء أو بنفسجية، في اليدين أو القدمين أو كلاهما.</li>
 	<li> ظهور بقع مسطحة صغيرة غير مؤلمة، في باطن القدمين أو راحتي اليدين.</li>
 	<li> بقع صغيرة ناتجة عن تلف الأوعية الدموية تحت الأظافر، وعلى بياض العينين، والصدر، وسقف الفم أو داخل الخدين.</li>
 	<li> التعرق، خصوصًا بالليل.</li>
 	<li>تورّم الأطراف أو البطن.</li>
 	<li> وجود الدم في البول.</li>
 	<li> الضعف، والتعب.</li>
 	<li> خسارة غير متوقعة للوزن.</li>
</ul>
هذه الأعراض ليست خاصة بمرض التهاب الشغاف.
<h3>التشخيص</h3>
يتفقد الطبيب الحالة الصحية للمريض بحثًا عن أي مشكلة قديمة في القلب، إضافة إلى أي علاج حديث (عملية جراحية) أو اختبار (الخزعات أو التنظير). سيبحث أيضًا عن أعراض المرض كالحمّى، ووجود نتوءات، وأيضًا ملاحظة تغير صوت القلب.

في بعض الأحيان تتداخل أعراض التهاب الشغاف مع أمراض أخرى، ويمكن أن يحتاج استبعادها لوقت طويل. لتأكيد المرض يمكن القيام بمجموعة من الاختبارات:
<ul>
 	<li> زرع الدم؛ للبحث عن بكتيريا أو فطريات. وتُختبر المضادات الحيوية عليها إذا وُجدت لمعرفة الدواء المناسب.</li>
 	<li> معدل سرعة ترسب الدم: قياس مدى سرعة ترسب خلايا الدم في أنبوب الاختبار. ازدياد سرعة الترسب يدل على و جود التهاب كالتهاب الشغاف.</li>
 	<li> تخطيط صدى القلب: تُنتج الموجات الصوتية صورًا لأنسجة القلب عند المرور عبره، وتشمل الصمامات، والعضلة، وتجاويف القلب. يوضح هيكل وعمل القلب بشكل مفصّل. أيضًا يمكن رؤية كتل البكتيريا والخلايا، والتنبُّتات الملتصقة على الصمام، وكذلك الأنسجة المتضررة.</li>
 	<li> التصوير المقطعي المُحوسب/ التصوير الطبقي: يحدد بدقة وجود أي خراجات في القلب.</li>
</ul>
<h3>علاج التهاب الشغاف</h3>
الدواء الرئيسي لالتهاب الشغاف هو المضادات الحيوية. في بعض الأحيان يُلجأ للعملية الجراحية.
<h4> المضادات الحيوية:</h4>
أغلب المرضى يعالجون في المستشفى بالمضادات الحيوية عن طريق التقطير الوريدي. يُقيَّم مفعول الدواء باختبارات الدم. أغلب المرضى يتابعون العلاج بالمضادات الحيوية في المنزل بعد زوال الأعراض، خصوصًا انخفاض درجة الحرارة. يبقى المريض على اتصال بالطبيب لتقييم فعالية العلاج، والبحث عن أي أعراض جانبية تمنع الشفاء.

المضادات الحيوية الأكثر استعمالًا هي البنسيلين Penicillin- والجنتاميسين Gentamycin-. في حالة وجود حساسية للبنسيلين يمكن أن يستعمل الطبيب الفانكومايسين Vancomycin-. تستعمل المضادات الحيوية لمدة تتراوح من أسبوعين إلى ستة أسابيع، وذلك حسب شدة المرض إضافة إلى عوامل أخرى.
<h4> الجراحة:</h4>
تكون الجراحة ضرورية أحيانًا في حالة تضرر أنسجة القلب بسبب المرض. يوصى بالجراحة في الحالات التالية:
<ul>
 	<li> تضرر الصمام: عودة الدم إلى القلب بعد ضخه بسبب الانغلاق غير التام للصمام.</li>
 	<li> استمرار العدوى بسبب عدم استجابة المريض للمضادات الحيوية أو مضادات الفطريات.</li>
 	<li> كتل كبيرة للبكتيريا أو الخلايا أو تنبُّتات مرتبطة بالصمام.</li>
</ul>
يمكن للجراحة أن ترمّم عيبًا في القلب، أو أن تعالج تضرر الصمامات باستبدالها بأخرى اصطناعية، أو تفريغ الخراج الذي تطور في عضلة القلب.
<h3>المضاعفات</h3>
تظهر المضاعفات إذا لم يُعالج المريض أو في حالة تأجيل العلاج:
<ul>
 	<li> تضرر الصمامات وارتفاع خطر الإصابة بفشل القلب.</li>
 	<li> عدم انتظام ضربات القلب.</li>
 	<li> انتشار العدوى وإصابة أعضاء أخرى كالكلى، والرئة، والدماغ.</li>
 	<li> إذا انكسرت كتل البكتيريا والتنبُّتات، فإنها تنتشر في الجسم عن طريق الدم وتسبب عدوى أو خراجات في منطقة أخرى. في حالة وصول التنبُّتات إلى الدماغ يمكن أن تسبب سكتة دماغية أو العمى. الكتل الكبيرة يمكن أن تعلق في الشرايين مانعة التدفق العادي للدم.</li>
</ul>
<h3>عوامل الخطر</h3>
يكون خطر الإصابة بالتهاب الشغاف كبيرًا في حالة:
<ul>
 	<li> وجود مرض قلبي.</li>
 	<li> جراحة سابقة لاستبدال القلب أو استبدال صمام.</li>
 	<li> مرض سابق كالحمى الروماتيزمية وتضرر صمامات القلب.</li>
 	<li> وجود جهاز تنظيم ضربات القلب.</li>
 	<li> تلقي أدوية وريدية باستمرار.</li>
 	<li> الشفاء من مرض جرثومي خطير كالتهاب السحايا أو التهاب رئوي.</li>
 	<li> كبت مزمن لجهاز المناعة بسبب مرض السكري مثلًا، أو داء فقدان المناعة المكتسبة، أو السرطان، أو تلقي العلاج الكيميائي.</li>
</ul>
<h3>الوقاية من التهاب الشغاف</h3>
غياب العلاج يشكل خطرًا على حياة المريض، لكن العلاج المبكر واستعمال المضادات الحيوية يُمكِّن أغلب المرضى من النجاة. مع ذلك يبقى المرض خطيرًا على المسنين، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أخرى حين تكون بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية هي سبب التهاب الشغاف.

المعهد الوطني للقلب والرئة والدم- NHLBI يُشجع الأشخاص المعرضين لخطر التهاب الشغاف بفحوصات منتظمة للأسنان والعناية الدائمة بها بالفرشاة أو بخيط التنظيف.

توصي جمعية القلب الأمريكية- AHA منذ 2007 الأشخاص المعرضين لخطر التهاب الشغاف بأخذ المضادات الحيوية قبل القيام بأي إجراء للأسنان.

<strong>اقرأ أيضًا:</strong>

<a href="https://ibelieveinsci.com/?p=19831">سلسلة امراض القلب – الجزء الاول –</a>

<a href="https://ibelieveinsci.com/?p=19937">امراض القلب – الجزء الثاني –</a>

<a href="https://ibelieveinsci.com/?p=17499">كيفية عمل القلب</a>

<a href="https://ibelieveinsci.com/?p=66487">عيب الحاجز الأذيني: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج</a>

ترجمة: إلياس حمادات

تدقيق: براءة ذويب

<a href="https://www.medicalnewstoday.com/articles/151016.php">المصدر</a>

التهاب الشغاف : الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج

looking-at-mri-scans-of-brain-on-tablet

داء المستخفيات تسببه فطريات من نوع كريبتوكوكوس جاتي Cryptococcus gattii وكريبتوكوكوس نيوفورمانس Cryptococcus neoformans، هذه الأخيرة نجدها في جميع أنحاء العالم، بينما نجد كريبتوكوكوس جاتي في منطقة شمال غرب الولايات المتحدة الأمريكية على ساحل المحيط الهادئ، وكولومبيا البريطانية وهي مقاطعة غربية كندية، وجنوب شرق آسيا، وأستراليا. الكريبتوكوكوس هو الفطر الأكثر خطورة، ويوجد النوعان في التربة. إذا دخل الفطر مع الهواء أثناء التنفس فإنه يصيب الرئة. يمكن أن يتعافى المريض من تلقاء نفسه، أو أن تبقى العدوى في الرئة، أو تنتشر في الجسم لمناطق أخرى. هذه العدوى نجدها غالبًا عند الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، مثل الحالات التالية:
<ul>
 	<li> المصابون بداء فقدان المناعة المكتسبة.</li>
 	<li> من يتناولون جرعات عالية من الستيرويدات القشرية.</li>
 	<li> المصابون بالسرطان.</li>
 	<li> من يخضعون للعلاج الكيميائي.</li>
 	<li> المصابون مرض هودجكين.</li>
 	<li> الخاضعون لعملية زرع أعضاء.</li>
</ul>
يمكن أن يصيب كريبتوكوكوس جاتي الأشخاص ذوي المناعة العادية.

يعد كريبتوكوكوس نيوفورمانس الفطر الأكثر تهديدًا لحياة المصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة. وتصيب العدوى عادةً الأشخاص بين 20 و40 سنة.
<h3>أعراض داء المستخفيات</h3>
يمكن للعدوى أن تنتقل للدماغ إذا كانت المناعة ضعيفة، وتظهر الأعراض العصبية ببطء. أغلب المرضى يعانون من تورم وتهيج الدماغ والنخاع الشوكي عند التشخيص
<h3>تشمل الأعراض العصبية:</h3>
<ul>
 	<li> ارتفاع درجة الحرارة وآلام الرأس.</li>
 	<li> تصلب الرقبة.</li>
 	<li> قيء وغثيان.</li>
 	<li> نظر غير واضح أو مزدوج.</li>
 	<li> الارتباك.</li>
</ul>
<a href="https://ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/cns-cryptococcosis-5-638.jpg"><img class="aligncenter size-full wp-image-68045" src="https://ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/cns-cryptococcosis-5-638.jpg" alt="أسباب داء المستخفيات علاج داء المستخفيات الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج كريبتوكوكوس نيوفورمانس الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة العدوى" width="638" height="479" /></a>

عند إصابة الرئة، تشمل الأعراض:
<ul>
 	<li> صعوبة في التنفس.</li>
 	<li> كحة.</li>
 	<li> آلام الصدر.</li>
</ul>
أعراض أخرى:
<ul>
 	<li> آلام الأضلاع.</li>
 	<li> التهاب العظم (الأضلاع) والغضروف.</li>
 	<li> التعب والإعياء.</li>
 	<li> طفح جلدي، ويشمل بقع حمراء (نمشات) ، تقرح الجلد...</li>
 	<li> تعرق غير طبيعي خصوصا بالليل.</li>
 	<li> تورم الغدد.</li>
 	<li> فقدان الوزن.</li>
</ul>
الأشخاص ذوو المناعة العادية قد لا تظهر عليهم أعراض المرض.
<h3>نشخيص داء المستخفيات</h3>
سيقوم مقدم الرعاية الصحية بفحص سريري للمريض وسؤاله عن الأعراض والمناطق التي زارها المريض أثناء سفره. يمكن أن نكتشف بالفحص السريري:
<ul>
 	<li> صوتًا غير عادي في الرئة أثناء التنفس.</li>
 	<li> تسارع معدل ضربات القلب.</li>
 	<li> ارتفاع درجة الحرارة.</li>
 	<li> تغير الحالة النفسية.</li>
 	<li> تصلب الرقبة.</li>
</ul>
<h3>الاختبارات التي يمكن القيام بها:</h3>
<ul>
 	<li> استنبات الدم، لمعرفة نوع الفطر المسبب للمرض.</li>
 	<li> التصوير المقطعي المحوسب للرأس.</li>
 	<li> استنبات البصاق.</li>
 	<li> خزعة الرئة.</li>
 	<li> غسل وتنظير القصبات الهوائية.</li>
 	<li> الحصول على عينة من السائل النخاعي.</li>
 	<li> استنبات السائل النخاعي.</li>
 	<li> الأشعة السينية للصدر.</li>
 	<li> اختبار مستضد الكريبتوكوك.</li>
</ul>
<h3>علاج داء المستخفيات</h3>
في بعض الأحيان لا تحتاج العدوى للدواء. مع ذلك يجب القيام بفحوصات منتظمة لمدة عام كامل للتأكد من عدم انتشارها.

إذا أصيبت الرئة أو انتشرت العدوى، سيصف الطبيب أدوية مضادة للفطريات، ويمكن أن يستمر العلاج لمدة طويلة.
<h4>الأدوية المستعملة:</h4>
<ul>
 	<li> الأمفوتريسين ب Amphotericin B، يمكن أن يسبب أعراضًا جانبية خطيرة.</li>
 	<li> الفلوسيتوزين Flucytosine.</li>
 	<li> الفلوكونازول Fluconazole.</li>
</ul>
<h3>النتائج</h3>
إصابة الجهاز العصبي المركزي غالبًا ما تؤدي إلى الوفاة أو تسبب أضرارًا دائمة.

متى يجب الاتصال بالطبيب؟

اتصل بالطبيب إذا كانت لديك أعراض مرض المستخفيات وخصوصًا إذا كان جهاز مناعتك ضعيفًا.

<strong>اقرأ أيضًا:</strong>

<a href="https://ibelieveinsci.com/?p=66810">داء الكيسات المذنبة: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج</a>

<a href="https://ibelieveinsci.com/?p=66689">داء خدش القطط: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج</a>

<a href="https://ibelieveinsci.com/?p=66668">داء الرشاشيات: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج</a>

<a href="https://ibelieveinsci.com/?p=65907">داء المتدثرات: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج</a>

<a href="https://ibelieveinsci.com/?p=63841">داء الأميبات: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج</a>

ترجمة: إلياس حمادات

تدقيق: جعفر الجزيري

<a href="https://medlineplus.gov/ency/article/001328.htm">المصدر</a>

الياس حمادات

الأعمال

ما هو مرض القوباء الحلقية (الفطار الجلدي) ؟

التهاب الأذن الوسطى: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج

التهاب الشغاف : الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج

داء المستخفيات: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج