blackboard-sums_1024

<h1>بخوارزمية بسيطة واحدة تستطيع تفسير الذكاء البشري!</h1>

<hr />

يقترحُ العلماءُ خوارزميّةً واحدةً بسيطةً من الممكنِ أن تكونَ قادرةً على شرحِ التّفكيرِ الدّاخليّ البشري، وقد نتمكّن من تحويلِها لنظامِ ذكاءٍ صناعيٍّ في يومٍ ما.

إنّها فكرةٌ مذهلة! كلُّ الأفكارِ المُعقّدةِ الّتي تدورُ في عقلنا ناتجةً عن مجموعةٍ من العمليّاتِ الحسابيّةِ القابلةِ للتّعريف.

اكتشفَ العلماءُ أنماطًا محدّدةً في أدمغةِ الفئران والأقداد (الهامستر)، وفي حال وُجدت أنماطٌ مشابهةٌ في أدمغةِ البشر؛ يمكنُ عندها تشكيلُ مبادئَ هذه الخوارزميّة.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
يقول (جو تسين) _الباحثُ الرّئيسي في جامعةِ (أوغسطا) في جورجيا_: «يعتقدُ الكثيرُ من الناسِ أنّه لا بدّ من وجودِ مبدأ لتصميمٍ أساسيّ يُستمدُّ منه تطوُّرُ الدّماغِ وذكاؤه. كالحمضِ النّووي والشّيفرةِ الجينيّة الموحّدةِ لكلّ فصيلة. نستطيعُ تقديمَ أدلّةٍ على إمكانيّةِ أن يكونَ الدّماغُ خاضعًا لمنطقٍ رياضيٍّ بسيطٍ جداً».

في السّنة الماضية، نشر (تسين) ورقةً علميّةً يشرحُ فيها نظريّتَه الّتي أطلق عليها اسم (نظريّة الإتّصالات). تنصّ النظريّةُ على أنّ الدماغَ يحتوي على مجموعاتٍ من الخلايا العصبيّة الّتي تسمّى بالزُّمَر العصبيّةِ.

هذه الزُّمرُ موصولةٌ ببعضِها لمعالجةِ الأفكارِ والإدراك، ولتنظيمِ البلايينِ من الخلايا العصبيّةِ الموجودةِ في الدّماغ.

يقولُ (تيسن) إنّ هذه الزمرَ تجتمعُ مع بعضِها لتُشكّل (عناصر اتّصال وظيفي) بإمكانِها تفسيرُ تنوّعِ التّفكيرِ بين البشر. فبحسبِ الفرضيّة؛ كُلّما زادَ عُمقُ تفكيرِنا، كُلّما احتجنا زمرًا أكثر لتكوينِ عُنصرَ اتّصالٍ وظيفيّ.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
في آخِر أبحاثِه، وضعَ (تيسن) نظريّتَه تحتَ الإختبار; زارعًا أقطابًا كهربائيّةً في أماكنَ محدّدةٍ من أدمعةِ فئران وأقداد (هامستر) لرصد نشاطِها العصبيّ.

تمكّن فريقُهُ من رصدِ الزّمرِ العصبيّةِ الّتي تشكّلت استجابةً لأحداثٍ محدّدةٍ كوصولِ الطّعام أو استشعارِ خطر. وبحسبِ الحدث، انتظمت الخلايا العصبيّة _لهذه الحيوانات_ في مجموعاتٍ قابلةٍ للتّنبؤ بِسهولة.

في أحدِ الإختبارات، وُضعت أربعةُ أنواعٍ من الأطعمةِ أمام مجموعةٍ من الفئران، فشاهد العلماءُ كيف تجمّعت الخلايا العصبيّة مع بعضِها فورًا، ممّا مكّنهم من رصدِ تشكّلاتٍ مختلفةٍ للزّمر على حسبِ مجموعةِ الأطعمةِ المقدّمة.

يوضّح (تيسن): «يجب أن تُسجّلَ هذه الإستجابةُ في العديدِ من الداراتِ العصبيّةِ كي نعتبرَ هذا المبدأ أساسيًا، لذلك قُمنا بِرصدِ سبعةِ أماكنَ مختلفةٍ من الدّماغ، وكانت المُفاجأة عندما سُجّلت الإستجابةُ المتوَقّعَة في المناطقِ السّبعةِ كافّة».

تشتمِل فرضيةُ (تيسن) على هذهِ المعادلة (n=2ⁱ-1)، حيث (n) هي عدد الزمر العصبية، (2) يحدّدُ إذا ما كانت الخليّةُ العصبيّةُ تستقبلُ إدخالًا أم لا، (i) هي المعلوماتُ المُستَقبَلة، و (1) مسؤولٌ عن الإحتمالاتِ المُتعدّدة. يقول (تيسن) إنّ هذه المعادلةَ كافيةٌ لتوقّعِ مجموعاتِ عناصرِ الإتّصال الوظيفي.

«هذه المعادلةُ تُعطيكَ طريقةً لِوصلِ الخلايا العصبيّةِ في الدّماغ، مُتيحةً إمكاناتٍ غيرِ محدودةٍ من المعلوماتِ المُنظّمة».
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
أُجرِيت هذه التّجاربُ على الفئرانِ والهامستر فقط، وبالطّبع لن نحظى بمجموعةٍ كاملةٍ من القواعدِ الّتي تفسّرُ الأفكارَ البشريّةَ حتّى نُعيد هذه التّجاربَ على البشر. فسّرت الخوارزميّةُ كيف أنّ تجمُّعات الخلايا العصبيّة تتّبع أنماطًا محدّدة، الأمر الّذي أعطى للعلماءِ وجهةً جديدةً لِفهم الذّكاء.

يقولُ (توماس سادهوف) عالمُ الأعصابِ من جامعة (ستانفورد) _والّذي لم يشارك في هذا البحث_: «يقدّمُ تيسن فكرةً مُثيرةً للاهتمامِ، تعرضُ مبدأ بسيطًا لعملِ الدّماغ، وهي فكرةٌ مدعومةٌ بالأدلّةِ الكافية وتستحقّ تجاربَ أكثر».

<hr />

ترجمة: غيث الحلواني
تدقيق: آلاء أبو شحّوت
<span style="color: #0000ff;"><a style="color: #0000ff;" href="http://www.sciencealert.com/one-simple-algorithm-could-be-all-we-need-to-explain-intelligence" target="_blank">المصدر</a></span>

بخوارزمية بسيطة واحدة تستطيع تفسير الذكاء البشري !

thepopupeffe

<h1>تجربة خاصة لدافعة أرخميدس:
هل لعمق الجسم تحت الماء علاقة بقوة دافعة أرخميدس؟</h1>

<hr />

أتذكر تلك اللعبة المشهورة في أحواض السِّباحة، عندما تغمر الكرة داخل الماء ثم تدعها لتقفز إلى السَّطح وتطير في الهواء؟

وربما جرَّبت أيضًا غمرها لمسافة أعمق ظنًا منك أنَّ زيادة العمق تؤدي إلى زيادةٍ في الارتفاع، لكنك قد حصلت غالبًا على نتائج محبطةٍ على عكس توقُّعاتك، فهل تساءلت لماذا؟

لقد حير هذا السُّؤال في ميكانيك السَّوائل الفيزيائيين لعقود، لكن في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر نُشرت دراسة جديدة في مجلَّة «مراجعة فيزياء السَّوائل – Physical Review Fluids» تقدِّم وجهة نظرٍ جديدة حول هذه الظاهرة ومن الممكن أن توضِّح مواضيع متعلِّقة بهندسة المحيطات وديناميكيَّة اختراق الماء.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
استخدم فريق الباحثين من جامعة يوتا ودارتموث وبريغهام يونغ تصويرًا بسرعةٍ عاليةٍ لتوضيح سبب عدم تصرَّف الأجسام الصَّاعدة خلال سائلٍ بالشَّكل الذي نتوقعه دائمًا.

وشرح المؤلف الرَّئيسي للدراسة والأستاذ المساعد في كلية الهندسة الميكانيكيَّة في جامعة يوتا «تيد تراكسكوت-Tadd Truscott» ذلك بقوله: «يعتمد طول القفزة على سرعة الجسم لحظة اختراقه للسَّطح الحرِّ وبذلك لا يهمُّ مقدار العمق الذي تكون عليه الكرة عندما تُترَك. إضافة لذلك فهنالك العديد من العوامل التي تؤثر على سرعتها ومسارها حتى تصل إلى السَّطح».
خلال الصعود، تتشكل دوامةٌ حول الجسم تستطيع أن تحرف مساره المستقيم ليصبح مسارًا غير خطي. ويوضِّح الباحثون أنَّ الجسم الصاعد يتسارع غالبًا وفق نظام عمودي أو نظام مُذبذب.

يوضح «برندن إبس-Brenden Epps» الأستاذ المساعد في الهندسة في جامعة دارتموث والمشارك في هذه الدِّراسة ذلك بقوله: «يُظهِر النِّظام العمودي تسارعًا شبه عمودي تحت الماء ويتسبب بقفزات أكبر، أما النِّظام المذبذب فيظهر حركاتٍ دوريَّة جانبيَّة ويتسبب بقفزاتٍ أصغر، فتخترق الكرة السَّطح وتتحرَّك بناءً عليه عوضًا عن القفز إلى الهواء».
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
لمعرفة سلوك الجسم المتحرِّك، أغرق العلماء كراتٍ مصنوعة من مادَّة الفولاذ المقاوم للصدأ داخل وعاءٍ بأعماق مختلفة، وثُبَّتوها باستعمال كوبٍ ماصٍّ للهواء.

بعد مدّةٍ كافيةٍ تسمح للماء بالوصول لمرحلة السّكون، يُطلِق الكوب الماصّ الكرة، بوجود أربع كاميرات عالية السُّرعة متزامنة مع الإطلاق لتصوير صعود الجسم.

أجريت 664 تجربةٍ باستعمال 4 كراتٍ متعددة الأطوال والأقطار وعلى أعماق إطلاقٍ مختلفةٍ وكما كان متوقعًا حدثت أكبر القفزات عندما أُطلقَت الكرة من عمقٍ سطحيٍ وحدثت أصغر القفزات عندما أطلقت من أعماق أكبر.

لكن الدِّراسة لم تنتهِ هنا، لأنَّ جزءًا من المشكلة يعتمد عمَّا يحدث للجسم عندما يخترق سطح الماء.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
فكانت النتيجة التي توصل إليها تراكسكوت هي: «ما إن يخرج الجسم من الماء، تؤثر عليه قوة الجاذبيَّة وحدها. وبالتالي يحدد ارتفاع القفزة بتحول الطاقة الحركيَّة إلى طاقةٍ كامنةٍ للجسم بعد خروجه وتجاوزه سطح الماء. لكن سرعة الكرة بعدما اخترقت السَّطح تحدد بسرعتها عند اقترابها من السَّطح والتَّغير في السُّرعة عند الاختراق».

يمكن تطبيق هذه الدِّراسة على طيفٍ واسعٍ من التَّطبيقات ويمكن أن يساعد الفهم الواضح لديناميكيَّة الخروج من الماء في الهندسة البحريَّة وعلم الأحياء البحريَّة.

فالبطاريق تخرج من الماء بعد اصطياد الفريسة أو للهرب من المفترسين. وبحسب إحدى الفرضيات فإنَّ بطاريق الإمبراطور تستعمل فقاعات الهواء خلال الصُّعود بغرض زيادة سرعة الخروج من الماء وزيادة ارتفاع القفزة. وتتضمن التَّطبيقات البحرية خروج المركبات من تحت الماء والمباني العائمة ومولدات الطاقة من الأمواج.

<hr />

إعداد: غيث الحلواني
تدقيق: دعاء عساف
<strong><span style="color: #0000ff;"><a style="color: #0000ff;" href="http://phys.org/news/2016-11-pop-up-effect-buoyant-spheres-dont.html" target="_blank">المصدر</a></span></strong>

تجربة خاصة لدافعة ارخميدس : هل لعمق الجسم تحت الماء علاقة بقوة دافعة ارخميدس ؟

Capture-16

<h1>خرافة: الأرض ليست كروية بل أقرب ما تكون إلى حبة البطاطس!</h1>

<hr />

تُظهر صورة مرسومة بطريقة غريبة كوكب الأرض بشكل مشوه وكثير الحفر، والتي انتشرت انتشارا واسعا وسريعا على الأنترنت في الأيام القليلة الماضية مع الادعاء أنها تمثل صورة الأرض بدون ماء.

هناك مشكلة واحدة في هذه الصورة: إنها خاطئة تماماً!

ليس هذا ما تظهره الصورة، بل إنها في الحقيقة تظهر المجسم الأرضي (جيود –geoid) وهي طريقة لإظهار حقل الجاذبية الأرضية، شكلت الصورة الأصلية في برنامج (ماتلاب–MATLAB) وتم شرحها من قِبل أليس بزدك.

إن الجاذبية الأرضية ليست متساوية، بل هي قوية في بعض المناطق وأضعف في مناطق أخرى، وهذا لأن شكل الأرض ليس متجانسا بشكل مثالي، الشيء الذي يؤثر على سطح الجاذبية الأرضية.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
عندما نقف على سطح الأرض، نشعر أن الجاذبية تشدنا نحو الأسفل إلى مركز الأرض. ولكن عندما نقف بجانب منطقة أكثر كثافة، نشعر بأنها تسحبنا قليلاً إلى الجانب بعيداً عن المركز.يُظهر الجيود في الصورة المشهورة أنه في تلك الخريطة دائماً ما يشدك حقل الجاذبية الأرضية بشكل عمودي إلى السطح المصور.

أعلم أن هذا يبدو غريباً، لكن الصورة تقول أنهإذا كنت على طرف "تلة" في الجيود،فإن الشاقول (كتلة ثقيلة مربوطة بخيط) لن يشير نحو مركز الأرض، ولكن سيشير بشكل عمودي على السطح الذي تقف عليه. الصورة مبالغ فيها عن قصد وهو أن تجعل مجال الجاذبية المتباين أسهل للرؤيا.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
إنه لأمر مضحك للأسف. إنني ألاحظ أنه كلما انتشر شيء على الأنترنت، كان خاطئاً تماما.

هناك طريقة أخرى لوصف الجيود على شكل جسم، سائل تماماً، وسطحه حر بالكامل.

سيكون الجيود جسما كرويا للأرض لجسم متجانس بشكل مثالي (مثل قطرة ماء في الفضاء)، وهو الشكل الموجود في الصور. هذه الصور لا تظهر شكل الأرض بدون ماء، بل إنها تظهر شكل سطح الأرض إذا كان مغطى تماماً بالماء. أرأيت؟ إنه خاطئ تمامًا!

من السهل أن تصدق أن هذا هو ما تبدو عليه الأرض من دون المحيطات، لكن انظر إلى خط القياس في الصورة، يتراوح بين +80 و -80 متر. هذا قسم صغير جداً من حجم الأرض. في الفيزياء، حتى لو كانت الأرض مغطاةً تماماً بالماء، فإنها لن تبدو محفرة بهذا الشكل. مجددا، الرسم مبالغ فيه من أجل التوضيح.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
فكر بهذا أيضًا: أعمق نقطة في المحيطات (خندق مارينا) هي على عمق 10 كيلومترات. في المقابلقطر الأرض حوالي 13000 كيلومتر! إذا أزلنا كل الماء من سطح الأرض، سيكون الفرق غير واضح. العمق بين أعلى جبل وأعمق نقطة في الأرض هو حوالي 20 كيلومتر وهو يقارب 0.1% من قطر الأرض.
هذه صورة حقيقة عما ستبدو الأرض عليه في حال غياب الماء.

<a href="http://172.104.145.106:8080/ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/global-water-volume-fresh.jpg"><img class="size-medium wp-image-22126 aligncenter" src="http://172.104.145.106:8080/ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/global-water-volume-fresh-300x300.jpg" alt="" width="300" height="300" /></a>

ونعم، هذه القطرة هي حجم الماء في المحيطات (وبخار الماء والبحيرات والقمم الجليدية وما شابه). إنها ليست كبيرةً مقارنةً بحجم الكوكب أليس كذلك؟

ما يجب أن نتعلمه هنا أن نحذر من المعلومات الغير مدعومة بالأدلة. وأيضًا أن نحذر من المعلومات العلمية المقدمة من مواقع غير علمية. ويجب الحذر كذلك من المعلومات المقدمة من مواقع علمية أيضًا، نحن نخطئ أحيانًا.

شكك كثيرًا بالمعلومات المعروضة على الأنترنت بدون مصادر. هذا يعني أن المعلومة قد نشرها شخص ما منذ سنة على الأقل، وقد يكون هذا الشخص غير مدرك لما يكتب. بل ويمكن أن تكون هذه المعلومة مصطنعة.

<hr />

ترجمة: غيث حلواني
تدقيق: محمد علمي
<strong><span style="color: #0000ff;"><a style="color: #0000ff;" href="http://www.slate.com/blogs/bad_astronomy/2015/09/22/earth_without_water_nope.html" target="_blank">المصدر</a></span></strong>

خرافة : الارض ليست كروية بل اقرب ما تكون الى حبة البطاطس !

gatebox3-800x555

<h1>كيف يمكن للروبوت المنزلي الافتراضي غيت بوكس (Gatebox) لعب دور الرفيق؟</h1>

<hr />

تقول شركة تيك اكسبلور (Tech Xplore): «إننا نعتاد على الاختراعات الجديدة في الروبوتات المنزلية؛ وقد صُنعوا باعتبارهم مساعدين لكبار السن، والأطفال، والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.»

تشمل المساعدة كلتا المهمتين؛ الجسدية، ومهمة المرافقة، تُقدم عن طريق العيون المتجاوبة والكلمات. إنهم جذابون ومن السهل تقبلهم، كما أنهم يشوشون على الخط الفاصل بين البشر، والرسومات والدمى. استعدّوا لنوع جديد من الروبوتات المرافقة؛ «غيت بوكس». يروّج له على أنه روبوت منزلي افتراضي يُمَكّنك من قضاء حياتك اليومية مع شخصيتك المفضلة.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
يقول شين ماكغلان (Shane McGlaun) أن غيت بوكس: «هو جهاز إسقاط، والشخصية بداخله هي شخصية معروضة في أنبوب يمكنك التحدث لها.»

يقول مات سميث (Mat Smith) واصفًا الجهاز: «إنه شخصية كرتونية محبوسة في إناء، مع تحكّم صوتي.»

يقول دومينيك بوسنجاك (Dominik Bosnjak): «إن غيت بوكس هو جهاز يضع صديقة ضوئية صغيرة في شيءٍ يشبه آلة غالية لصنع القهوة.»
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
ماذا نفهم؟ شخصية جذابة، أنثى تشبه نصف ملاك ونصف عارضة أزياء تسكن في أنبوب؟ أم محبوسة في أنبوب؟ وما مدى التسامح مع أداء هذه الأدوار؛ في أن عاملا يجد الراحة والرفقة مع شخصية كرتونية في إناء أسطواني؟

تدعى الشخصية أزوما هيكاري (Azuma Hikari)، وهي شخصية مريحة ورائعة للأشخاص الذين يسكنون وحدهم، وتفعل دائما ما باستطاعتها من أجل مالكها.

الشاب العامل في الفيديو يسكن وحيدًا، يستيقظ ويذهب إلى العمل، لكن ليس قبل أن يودع الشخصية. ثم يراسلها حين يكون في طريقه للمنزل بعد انتهاء العمل. يمكنها إشعال الأضواء عند الوصول، ويمكنها تشغيل أي شيءٍ موصولٍ بها بناءً على تحركات مالكها.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
لاحظ سميث أن الشخصية لها شعر أزرق، ومُنقادة بشكل كبير. تتحدث الشخصية، وتفهم اليابانية. وتأتي مع كاميرا للتفاعل مع المستخدم، وحساسات لرصد الحركات، وتعابير وجه المستخدم. تقول الشركة أنها تأتي أيضًا مع بلوتوث وتقنية تواصل بالأشعة فوق الحمراء، ويمكن توصيلها مع الإلكترونيات والأنترنت والأجهزة الذكية.

تستعمل الشركة تقنية إسقاط صغيرة المدى وعدد من الحساسات، ولها شاشة لمس، وتفهم الكلام المحكي وتتجاوب بناءً عليه. وتقول الشركة إن لديها خططًا لدعم أحدث إصدارات نظامي (iOS) وأندرويد.

<hr />

ترجمة: غيث الحلواني
تدقيق: إسماعيل الحسناوي

<span style="color: #000080;"><a style="color: #000080;" href="https://techxplore.com/news/2016-12-gatebox-virtual-home-robot-life.html" target="_blank">المصدر</a></span>

<span style="color: #000080;"><a style="color: #000080;" href="https://www.youtube.com/watch?v=nkcKaNqfykg" target="_blank">الفيديو</a></span>

محمد غيث حلواني

الأعمال

بخوارزمية بسيطة واحدة تستطيع تفسير الذكاء البشري !

تجربة خاصة لدافعة ارخميدس : هل لعمق الجسم تحت الماء علاقة بقوة دافعة ارخميدس ؟

خرافة : الارض ليست كروية بل اقرب ما تكون الى حبة البطاطس !

كيف يمكن للروبوت المنزلي الافتراضي غيت بوكس ( Gatebox ) لعب دور الرفيق ؟