إليك ما تحتاج معرفته.

أظهرت دراسةٌ حديثةٌ أن صنفًا من الأدوية المُستخدمة عادةً لعلاج الجزر المِعَدي وحرقة المعدة ارتبطت بمخاطر أكبر من مضاعفة خطر الإصابة بسرطان المعدة.

تُستخدم مُثبِطات مضخة البروتون (PPIs) لتثبيط إنتاج الحمض في المعدة وهي من بين أكثر الأدوية التي تُباع على نطاق واسع في العالم، ولكن دراسة جديدة تكشف أن الاستخدام طويل الأمد للدواء يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان المعدة بنحو 250 بالمئة.

ترتبط المخاطر ببكتيريا تسمى "بكتريا الملوية البوابية" Helicobacter pylori ، والتي يحملها أكثر من نصف سكان العالم - وغالباً ما تكون غير ضارة، ولكن تُربط هذه الجرثومة لدى نسبة صغيرة من الناس بالإصابة بسرطان المعدة.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
وجد البحث السابق أن الأشخاص الذين يعانون من عدوى بكتيريا الملوية البوابية (Hylicylactic pylori) والذين يتناولون مُثبطات مضخة البروتون PPIs لديهم فرصة أكبر في تطوير مقدمة لسرطان المعدة تُسمى التهاب المعدة الضموري.

بينما كانت آلية ذلك غير واضحة، فقد اعتبِر منذ فترة طويلة أن القضاء على العدوى قبل تناول مُثبطات مضخة البروتون PPIs - والتي ارتبطت بتأثيرات سلبية مختلفة - قد تقلل من فرص الإصابة بالسرطان.

ولكن أحدث بحثٍ يُظهر أنه قد لا يكون الأمر كذلك.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
قال الباحث ايان وونغ Ian Wong من جامعة لندن. :"إن مثبطات مضخة البروتون (PPIs) هي علاج مهم لعدوى الملوية البوابية ولها سجلات سلامة جيدة للاستخدام على المدى القصير".

"ومع ذلك، يجب تجنب الاستخدام غير الضروري على المدى الطويل".

حلل ونغ وزملاؤه الباحثون قاعدة بيانات صحية لسكان هونغ كونغ وحددوا 63،397 من البالغين الذين عُولجوا بمزيج من العلاج الثلاثي لقتل عدوى الملوية البوابية – باستخدام مُثبطات مضخة البروتون PPIs واثنين من المضادات الحيوية.

وبمجرد القضاء على العدوى تم مُراقبة هذه المواد لمدة 7.5 سنة وسطياً، حيث استمر 2771 منهم في تناول أدويةمُثبطات مضخة البروتون PPIs (بمعدل ما يقرب ثلاث سنوات) ، في حين استخدم 21،729 آخرين دواءً بديلًا وهو مضادات الهيستامين H2 (حاصرات الهيستامين)

ومن أصل 63،397 شخصًا ممن خضعوا للعلاج الثلاثي أولًا، وصل 153 شخصًا إلى الإصابة بسرطان المعدة – لكن المرضى الذين تناولوا مُثبطات مضخة البروتون PPIs كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بمقدار 2.44 مرة، بينما لم يُظهر أولئك الذين اعتمدوا على مضادات الهيستامين H2أي خطرٍ كبير.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
أكثر من ذلك، إن التكرار المتزايد لاستخدام مُثبطات مضخة البروتون PPIs والمعالجة طويلة الأمد بالدواء يزيد احتمالية الاصابة بالسرطان بشكلٍ أكبر.

ارتبط الاستخدام اليومي لمُثبطات مضخة البروتون PPIsبزيادة مخاطر السرطان بمقدار 4.55 مرة عن المعدل الأساسي (الحد الأدنى)، وارتفع الخطر بمقدار 8 أضعاف إذا تم أخذ الأدوية لأكثر من ثلاث سنوات.

اعترف الباحثون بأن هذه ليست سوى دراسة رصدية (قائمة على الملاحظة)، لذلك لا يمكننا أن نفترض من البيانات أن مثبطات مضخة البروتون PPIs هي السبب هنا - ولكن مع ذلك فإنها نتيجة مثيرة للقلق تُبين أن هناك أكثر مما أدركه العلماء سابقًا. قال ريتشارد فيريرو باحث عدوى الجهاز الهضمي من معهد هدسون للبحوث الطبية(Hudson Institute of Medical Research) في أستراليا، والذي لم يشارك في الدراسة.

ومن المثير للاهتمام أن الباحثين لم يعثروا على أي ارتباط بين خطر الإصابة بسرطان المعدة والعلاج طويل الأمد بأدوية مضادات التثبيط الأخرى، مما يشير إلى أن تثبيط الحمض ليس العامل الوحيد.

للعمل آثار سريرية مهمة مثل مُثبطات مضخة البروتون PPIs التي تحتل مركز ضمن أكثر عشر أدوية غير محدودة الملكية (generic ) مبيعاً في الولايات المتحدة وعادةً ماتُوصف لعلاج حرقة المعدة".

بالطبع، بقدر أهمية الخطر المتزايد، يجب علينا أن نضع في اعتبارنا أن عامل الخطر الكلي لا يزال منخفضًا.

وفقاً للدراسة كان استخدام مُثبطات مضخة البروتون PPIsعلى المدى الطويل مرتبطًا بحوالي أربع حالات إضافية من سرطان المعدة لكل 10،000 شخص سنويًا، الأمر الذي يستحق الاهتمام به وأخذه بعين الاعتبار.

سيتطلب الأمر مزيدًا من البحث حول التأثيرات طويلة الأمد لأدوية مُثبطات مضخة البروتون PPIs وذلك لفهمٍ أفضل لسبب ظهور هذه العلاقة، ولكن في الوقت نفسه يضيف ذلك دليلًا آخر يشير إلى أن مُثبطات مضخة البروتون PPIs قد تكون مثيرةً للمشاكل للمرضى الذين يستخدمونها خارج نطاق المدى القصير.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
قال ستيفن إيفانس عالم الصيدلة الوبائية من كلية لندن للصحة والطب المداري والذي لم يكن جزءًا من البحث: لقد وجدتْ العديد من الدراسات الرصدية تأثيرات سلبية مرتبطة بمواد مُثبطات مضخة البروتون

"إن التفسير الأكثر قبولاً لمجموع الأدلة على ذلك هو أن أولئك الذين يُوصف لهم مُثبطات مضخة البروتون PPIs،وخاصة أولئك الذين يستمرون عليها على المدى الطويل، يميلون إلى أن يكونوا أكثر عرضةً للمرض بطرقٍ مختلفةٍ عن أولئك الذين لا يُوصف لهم."

<hr />

<ul>
 	<li>ترجمة: عدي بكسراوي</li>
 	<li>تدقيق: م. قيس شعبية</li>
 	<li>تحرير: أحمد عزب</li>
 	<li><span style="color: #0000ff;"><a style="color: #0000ff;" href="https://www.sciencealert.com/acid-reflux-drug-proton-pump-inhibitors-medication-risk-stomach-cancer-helicobacter" target="_blank" rel="noopener">المصدر</a></span></li>
</ul>

هذه الأدوية الشائعة تضاعف خطر الإصابة بسرطان المعدة

<h2>يُربط بروتين أميلويد بيتا beta-amyloid  بمرض الزهايمر Alzheimer’s ولكن هل هو سببٌ أو نتيجةٌ لهذا الاضطراب؟</h2>

<hr />
<p style="text-align: center;">من قبل New Scientist staff and Press Association</p>
قد تؤدي ليلةٌ واحدةٌ من النوم السيء للمزيد من بروتين يُصنَع في الدماغ ويُربط بمرض الزهايمر.

بروتين أميلويد بيتا beta-amyloid  هو منتجٌ استقلابيٌ موجودٌ في السائل بين خلايا المخ. في مرض الزهايمر تجتمع بروتينات أميلويد بيتا معًا لتشكيل لويحات أميلويد مما يؤثر سلبًا على التواصل بين الخلايا العصبية.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
في حين أن الحرمان الحاد من النوم معروفٌ بزيادة مستويات أميلويد بيتا في الدماغ لدى الفئران ، إلا أنه لا يُعرف الكثير عن تأثير الحرمان من النوم على تراكم أميلويد بيتا beta-amyloid  في الدماغ البشري. وتُعد هذه الدراسة من بين أولى الدراسات التي تثبت أن النوم قد يلعب دورًا هامًا في ارتفاع بروتين أميلويد بيتا البشري.

يملك الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر كتلًا لزجةً من بروتين أميلويد بيتا beta-amyloid  في أدمغتهم على الرغم من أن الدور الذي تلعبه هذه اللويحات في حالة المرض غير واضح. يمكن أن يساعد هذا البروتين في إحداث حالة المرض أو يقوم بدلًا من ذلك بتكوين لويحات في الدماغ استجابةً للمرض.

وجد الباحثون الآن أن ليلةً واحدةً من النوم السيء لها تأثير يمكن اكتشافه على مستويات أميلويد بيتا beta-amyloid في الدماغ. وقد اكتشف إحسان شكري كوجوري Ehsan Shokri-Kojori وفريقه هذا في المعاهد الوطنية للصحة في ولاية ماريلاند National Institutes of Health in Maryland   وذلك باستخدام متتبع إشعاعي لقياس أميلويد بيتا beta-amyloid  في أدمغة 20 متطوعًا على مدار ليلتين.

ولفهم العلاقة المحتملة بين تراكم أميلويد بيتا beta-amyloid protein والنوم  استخدم الباحثون التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) لمسح أدمغة 20 شخصًا أصحاء ،تتراوح أعمارهم من 22 إلى 72، بعد ليلةٍ من النوم المُريح وبعد الحرمان من النوم (يقظين لنحو 31 ساعة). بعد خسارة نوم ليلةٍ واحدة وجد الباحثون زيادات في متسوى أميلويد بيتا تبلغ نحو 5 في المئة في مناطق في المخ بما في ذلك المهاد والحُصين وهي مناطق معرضة بشكل خاص للضرر في المراحل الاولى من مرض الزهايمر.

سُمح للمشاركين أن يحصلوا على فترةٍ مريحةٍ من النوم وذلك لليلةٍ واحدةٍ ولكنهم حُرموا من النوم في الليالي الأخرى. وعندما تم استخدام المسح لتتبع أجهزة القياس(التعقب) وجد الفريق أنه عندما يقتصر النوم على حوالي خمس ساعاتٍ فقط تزداد نسبة بروتين أميلويد بيتاbeta-amyloid   في منطقتين من الدماغ معروفة بأنها عرضة للتلف في مرض الزهايمر.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
كانت هذه المناطق هي الحُصين وهو قسم مهم للذاكرة، والمهاد الذي يساعد على إطلاق الإشارات في الدماغ وينظم النوم والوعي.

في مرض الزهايمر يُقدر أن أميلويد بيتا يزيد بنحو 43٪ في الأفراد المصابين مقارنةً بالبالغين الأكبر سنًا الأصحاء. ومن غير المعروف إذا ما كانت الزيادة في أميلويد بيتا لدى المشاركين في الدراسة تنخفض بعد ليلةٍ من الراحة.

ووجد الباحثون أيضًا أن المشاركين في الدراسة والذين لديهم زيادة أكبر في أميلويد بيتا سجلوا مزاجًا أسوأ بعد الحرمان من النوم.

من المهم أيضًا ملاحظة أن العلاقة بين اضطرابات النوم ومخاطر مرض الزهايمر يعتبرها العديد من العلماء أنها "ثنائية الاتجاه" نظرًا لأن ارتفاع أميلويد بيتا قد يؤدي أيضًا إلى اضطرابات في النوم.
<h3>صيانة الدماغ</h3>
كان يُعتقد أن النوم مهمٌ من أجل تنظيف الدماغ من المخلفات والذي يمكن أن يفسر سبب امتلاك الناس للمزيد من بروتين أميلويد بيتا beta-amyloid  في أدمغتهم بعد قضاء ليلة سيئة.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
وقد رُبط النوم رديء الجودة بمرض الزهايمر من قبل. حيث يعاني الأشخاص المصابون بهذا المرض غالبًا من اضطراب في النوم، ويمكن أن يبدأ ذلك لعدة سنوات قبل ظهور أعراض مرض الزهايمر الأخرى. ليس من الواضح بعد إذا كان النوم المتقطع مجرد عرضٍ من أعراض الحالة أو إذا كان يساهم في ذلك.

قال د. شكري كوجوري.Dr. Shokri-Kojori)) &gt;&gt;على الرغم من أن العينة التي بحوزتنا كانت صغيرة، فقد أظهرت هذه الدراسة الأثر السلبي للحرمان من النوم على مستوى بروتين بيتا أميلويد في الدماغ البشري. وهناك حاجة لدراسات مستقبلية لتقييم التعميم على مجموعات سكانية أكبر وأكثر تنوعًا&lt;&lt;

قال ديفيد رينولدز (David Reynolds) من جمعية الزهايمر للأبحاث في المملكة المتحدة the charity Alzheimer’s Research UK.)) &gt;&gt;هناك أدلةٌ متزايدةٌ على وجود صلة بين النوم المُشوش(المتقطع) ومرض الزهايمر، ولكن من الصعب استبعاد السبب والنتيجة لتحديد ما إذا كانت مشاكل النوم قد تُسبِب تغيرات دماغ المرتبطة بالزهايمر أو العكس&lt;&lt;
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
قال جورج ف. كوب ( George F. Koob, Ph.D) مدير المعهد الوطني لتعاطي وإدمان الكحول (NIAAA) وهو جزءٌ من المعاهد الوطنية للصحة التي مولت الدراسة &gt;&gt;يقدم هذا البحث نظرةً جديدةً حول التأثيرات الضارة المحتملة لغياب النوم على الدماغ وله تداعيات على وصفٍ أفضل لعلم الأمراض لمرض الزهايمر&lt;&lt;.

<strong>Journal reference: </strong><em>PNAS</em><strong>, DOI: 10.1073/pnas.1721694115</strong>

<hr />

<ul>
 	<li>ترجمة: عدي بكسراوي</li>
 	<li>تدقيق: م. قيس شعبية</li>
 	<li>تحرير: زيد أبو الرب</li>
</ul>
<a href="https://www.newscientist.com/article/2165911-one-bad-nights-sleep-may-increase-levels-of-alzheimers-protein/" target="_blank" rel="noopener">مصدر1</a> / <a href="https://www.newscientist.com/article/2141198-blood-test-detects-alzheimers-plaques-building-up-in-brain/" target="_blank" rel="noopener">مصدر2</a> / <a href="http://neurosciencenews.com/sleep-alzheimers-risk-8782/" target="_blank" rel="noopener">مصدر3</a>

يُربط بروتين أميلويد بيتا بمرض الزهايمر ولكن هل هو سببٌ أو نتيجةٌ لهذا الاضطراب؟

لا يحصل واحد من كل ثلاثة أمريكيين بالغين على القسط الكافي من النوم، كما أن المسائل الجنسية مُنتشرة بشكل واسع حيث أن 45 بالمئة من النساء و30 بالمئة من الرجال يقلقون حيال حياتهم الجنسية وبينما تبدو هذه كأنها مخاوف مُنفصلة فإنها في الواقع مُرتبطة.

كيف يكون النوم والجنس مرتبطان؟ سأذكر ماهو واضح: ينام مُعظمنا ويمارس الجنس في نفس المكان وهو غرفة النوم، وماهو أقل وضوحًا وأكثر أهميةً أن النقص في النوم والنقص في الجنس يشتركان بأسباب مشتركة كامنة ومنها التوتر(الضغط).

والأهم بشكل خاص أن النقص في النوم يمكن أن يسبب مشاكل جنسية والنقص في الجنس يقود لمشاكل في النوم، والعكس فإن نوم ليلة جيدة سيقود لرغبة أكبر بالجنس هذا ويمكن أن تؤدي لذة الجماع لنومٍ أفضل.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
أنا معلمة وباحثة في مجال الجنس قمت بنشر العديد من الدراسات حول فعالية كتب المساعدة الذاتية في تعزيز الأداء الجنسي، كتبت أيضًا كتابين للمساعدة الذاتية الجنسية وكلاهما استند إلى نتائج أبحاث، كتابي الأخير؛ " “Becoming Cliterate: Why Orgasm Equality Matters – and How to Get It,”" يهدف لتمكين النساء للوصول إلى النشوة الجنسية. كُتِب كتابي الأول "دليل المرأة المُتعَبة للجنس العاطفي" وهو أكثر صلة بالعلاقة بين النوم والجنس لمساعدة عدد لا يحصى من النساء اللواتي أخبرن بأنهن مرهقات جدًا لاهتمامهن بالجنس.
<h3>تأثير النوم على الجنس بين النساء</h3>
السبب الذي دفعني لتأليف كتاب من أجل النساء المُتعبات جدًا من أجل الجنس هو أن النساء مُصابات بشكل غير متناسب (غير مُتكافئ) بكلٍ من مشاكل النوم والرغبة الجنسية المنخفضة، وإن العلاقة بينهما لا تقبل الجدل، حيث تميل النساء لأن تعاني من مشاكل النوم أكثر من الرجال.

وإن المرض الجنسي الأكثر شيوعًا الذي يدفع النساء للقدوم لمعالجي وأطباء الجنس هو الرغبة المنخفضة، واللافت للنظر أنّ التعب الشديد من أجل ممارسة الجنس هو السبب الرئيسي الذي يدفع النساء لفقدان رغبتهن.

وبالعكس فقضاء ليلة جيدة يمكن أن يزيد من الرغبة، حيث وجدت دراسة سابقة أن النساء صاحبات النوم الأطول كانوا أكثر رغبة بالجنس في اليوم التالي، حيث تؤدي ساعة إضافية واحدة فقط من النوم لزيادة فرص ممارسة علاقة جنسية في اليوم التالي بنسبة 14 بالمئة. وبنفس الدراسة أيضًا ارتبط النوم الإضافي بإثارة جنسية أفضل.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
بينما أُجريت هذه الدراسة من قبل نساء جامعيات، فإن النساء اللواتي يعشن في ميادين الحياة الأخرى لديهنّ مشاكل تتعلق بالنوم والجنس مترابطة أكثر، ينطوي انقطاع الطمث على تفاعل معقد من المسائل البيولوجية والنفسية المرتبطة بمشاكل النوم والجنس.

والأهم من ذلك وجدت دراسة حديثة أنه عند انقطاع الطمث لدى النساء، كانت مشاكل النوم مرتبطة مباشرة بالمشاكل الجنسية، وكانت مشاكل النوم في الواقع هي فقط علامة انقطاع الطمث التي تم العثور عليها في هذه الصلة المباشرة.

إن مشاكل النوم والمشاكل الجنسية المُترابطة منتشرة أيضًا بين الأمهات. حيث أن أمهات الأطفال حديثي الولادة هم الأقل احتمالًا للحصول على ليلة جيدة، وذلك بشكل رئيسي بسبب رعايتهم لطفلهم أثناء الليل، ولكن مشاكل النوم المستمر والمشاكل الجنسية لدى الأمهات تكون غالبًا ناجمة عن وجود الكثير للقيام به والضغط المرتبطة بها.

النساء اللواتي يتزوجن بأطفال في سن المدرسة ويعملن بدوام كامل هم الأكثر عرضة للإبلاغ عن الأرق، ومع ذلك، فإن الأمهات غير العاملات اللواتي يعملن بدوام جزئي، واللاتي لا يعملن خارج المنزل، يخبرن عن مشاكل في النوم أيضًا.

بينما أن الآباء يعانون أيضًا من التوتر، يوجد دليل على أن القلق والليالي التي بدون نوم الناجمة عن ذلك تُضعف الرغبة الجنسية للنساء أكثر مما تفعله للرجال، وجزء من ذلك يعود للهرمونات، حيث يؤدي كلًا من النوم غير الكافي والتوتر إلى إطلاق الكورتيزول، والكورتيزول يخفض التستوستيرون الذي يلعب دورًا رئيسيًّا في الغريزة الجنسية عند النساء والرجال.

يملك الرجال هرمون التستوستيرون أكثر بكثير من النساء، لذلك عند التفكير في هرمون التستوستيرون كخزان من الغاز، فإن الكورتيزول الناتج عن الإجهاد وقلة النوم قد يُفرغ الخزان الخاص بالمرأة ولكن يخفض فقط خزان الرجل إلى نصفه ممتلئًا.
<h3>تأثير النوم على الجنس بين الرجال</h3>
إنّ نقص النوم والتوتر تبدو أنها تؤثر على الأداء الجنسي للنساء أكثر من الرجال، ولايزال الرجال يعانون من المشاكل المتعلقة بهذه المناطق، حيث وجدت دراسة أن نقص النوم بين الشباب الأصحاء يؤدي لتدني مستويات هرمون التستوستيرون وهو الهرمون المسؤول عن كثير من غرائزنا الجنسية.

كما وجدت دراسة أخرى أنَّ انقطاع التنفس النومي بين الرجال يساهم بضعف الانتصاب وانخفاض عام في الوظائف الجنسية، ومن الواضح أن قلة النوم بين الرجال تؤدي لتناقص الوظائف الجنسية.

لم أستطع إيجاد دراسة تثبت هذا وذلك لأن العكس صحيح أيضًا، هذا ويبدو من المنطقي أن نوم ليلة أفضل عند الرجال سيؤدي لأداء جنسي أفضل كما تم إيجاده في الدراسة المذكورة سابقًا.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
<h3>
تأثير الجنس على النوم</h3>
إنّ للنوم والتوتر تأثير على الجنس فإن العكس صحيح أيضًا، فالجنس يؤثر على النوم والتوتر. يمكن أن يسبب القليل من الجنس نقص في النوم والعصبية، وبالعكس فإنه توجد أدلة على تناقص هرمون التوتر أي الكورتيزول بعد النشوة الجنسية.

وأدلة أيضاً أن "هرمون الحب" وهو الأوكسيتوسين والذي يُفرز بعد النشوة الجنسية يتم إنتاجه ليس فقط في المشاعر الهياجة للعلاقة مع الشريك وإنما عند نومٍ أفضل.

بالإضافة إلى ذلك، يدّعي الخبراء أن الجنس قد يكون له تأثيرات خاصة بالنوع (الجنس) على النوم، حيث تزيد النشوة الجنسية بين النساء من هرمون الإيستروجين والذي يؤدي لنومٍ عميق، بينما هرمون البرولاكتين والذي يُفرز عند الرجال بعد النشوة الجنسية يتم إنتاجه عند النُعاس.
<h3>ترجمة العلم إلى مزيد من النوم ومزيد من الجنس</h3>
من الواضح الآن أنّ نقص النوم هو سبب كامن للمشاكل الجنسية كما أن المشاكل الجنسية هي سبب كامن وراء نقص النوم، يمكن أن تؤدي هذه المعرفة _والتي غالبًا ما يتم تجاهلها_ لحلول واضحة لكلا المشكلتين، في الواقع، اقترح الخبراء أن سلامة النوم يمكن أن تساعد في التخفيف من حدة المشاكل الجنسية وأن الجنس يمكن أن يساعد أولئك الذين يعانون من مشاكل النوم.

ليس مُفاجئًا بعد ذلك أن توصيات سلامة النوم وتوصيات تعزيز القدرة الجنسية لديها بعض التداخل (الاشتراك)، فعلى سبيل المثال يقترح الخبراء اتباع (التمسك) جدول زمني ويوصون أيضاً بتقليل استخدام الهواتف الذكية قبل النوم وعند قضاء الوقت مع الشريك، والمغزى من هذه الاقتراحات هو جعل غرفة نوم الشخص هي ملجأً حصريًّا لسعادة كلٍ من النوم والجنس.

لوري مينتز Laurie Mintz، أستاذة علم النفس ، جامعة فلوريدا University of Florid.

<hr />

<ul>
 	<li>ترجمة: عدي بكسراوي</li>
 	<li>تدقيق: لؤي حاج يوسف</li>
</ul>
<a href="http://www.iflscience.com/health-and-medicine/how-to-have-better-sex-according-to-science/all/" target="_blank" rel="noopener">المصدر</a>

كيف تحظى بعلاقة جنسية أفضل وفقاً للعلم

لقد كنا مُخطئين بخصوص نمو السرطان العشوائي.

لطالما كان يُنظر إلى السرطان دائمًا بأنه ذاك الشيء الذي ينمو بشكل سريع وبدون تحكم، ولكن قد يكون هذا الرأي خاطئًا.

تُشير الأدلة الجديدة إلى أن السرطان يستخدم بشكل تناوبي «دواسات الوقود» و«المكابح» لكي ينجو.

إذا قمتم بتمثيل تقدم نمو سرطان البروستاتا عبر سنوات فإنكم ستحصلون على رسم بياني يبدو بهذا الشكل:
<p style="text-align: center;"><a href="http://ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/تن.png"><img class="alignnone size-medium wp-image-48263" src="http://ibelieveinsci.com/wp-content/uploads/تن-300x156.png" alt="" width="300" height="156" /></a></p>
يُظهر الرسم البياني أن خلايا سرطان البروستاتا تتبادل مراحل النمو السريع مع مراحل السكون. وفي المثال أعلاه سينمو الورم إلى النقطة التي تبدأ فيها الأعراض بالظهور ويبدأ المريض بالبحث عن العلاج، الذي يتضمن عادةً استئصال الورم.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
إن الجراحة غالبًا ما تكون فعالة ولكن السرطان قد يعود لبعض المرضى المشؤومين.

يكون العلاج غالبًا عند هذه النقطة هرمونيًا وكيميائيًا. ولكن حتى طرق العلاج هذه لن تُسفر عن نهاية السرطان، وعند بعض المرضى سيتم إعادة علاج السرطان بعد فترة خمود. فخلال فترات السكون والتي قد تستمر لعدة سنوات لن يُبدي المريض أي أعراض وسيكون الورم غير قابل للكشف عن طريق أجهزة التشخيص المُعتادة.

لقد كنا نعرف حتى وقت قريب القليل عن هذه المراحل. ومع ذلك، فإن البحوث التي أجرتها مجموعتي والعلماء الآخرين تفيد بأن السكون السرطاني هو فترة مصيرية من أجل تقدم الورم.
<h3>أخطار خمود السرطان</h3>
لفهم فائدة الخمود للخلايا السرطانية نحتاج لاختبار العوامل التي تستطيع إيقاف تقدم الورم.

تواجه الخلايا السرطانية ثلاث تحديات رئيسية للنجاة والنمو، أولها: أنها تحتاج لخداع نظام المناعة والذي يستطيع أن يقضي على أغلب الأورام.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
السبب الثاني: أن تنجو من العلاجات المضادة للسرطان.

والسبب الثالث: حاجتها لغزو الأعضاء البعيدة وتوليد النقيلة (انتشار الخلايا السرطانية لأعضاء أخرى).

الخمود السرطاني هو ضروري لمواجهة كل هذه التحديات، إذ تقوم الخلايا السرطانية خلال فترات الخمود بإعادة تشكيل البناء الوراثي وتستعد للمرحلة المقبلة من التقدم.

وبدون السكون لن تتمكن الخلايا السرطانية من النجاة في بيئة جديدة أو أن تصبح مقاومة لهجمات جهاز المناعة. لذلك من المهم أن نتعلم كيف نكشف عن الخلايا السرطانية الخامدة وكيف نقضي عليها.

غير أن اكتشاف الخلايا النائمة ليس بتلك السهولة. فالأورام الساكنة غالبًا ما تكون صغيرة ولاتُبدي أعراضًا، لذلك لا يدركها المرضى، وتعجز أدوات التشخيص التقليدية عن رؤيتها.

كما أن الخلايا السرطانية الخامدة كثيرًا ما تكون في وضع الاستقلاب البطيء كالحيوانات السُباتية الموسمية؛ لذلك حتى تقنيات التشخيص المتطورة (كالتصوير المقطعي بالإصدار البوزتروني-PET) قد تغفل عن كشف الأورام الساكنة.
<h3>الكشف والمعالجة</h3>
إذن كيف يمكننا الكشف عن هذه الخلايا النائمة الخطيرة؟

لحُسن الحظ أن الدراسات الجديدة تُلقي الضوء على ميزات الخلايا السرطانية الكامنة. فمثلًا قام بحثُنا بالتعاون مع وكالة السرطان الكولومبية الإنجليزية في كندا (BC Cancer Agency) بفحص جزيئات الـ RNA المنُتَجة من قبل الخلايا السرطانية الكامنة والنشطة.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
إن الـ RNA جُزيء مهم جدًا يقوم بحمل المعلومات الوراثية من الـ DNA (المخُطط) للبروتينات (المتحمّلة أعباء العمل خلويًا).

لقد أظهرنا أن بعض جزيئات الـ RNA يتم ترجمتها بالتحديد من قبل الخلايا السرطانية الكامنة. ولأنه بالإمكان قياس جزيئات RNA هذه في عينات البول والدم فإننا وآخرون نحاول تطوير أدوات تشخيص جديدة للكشف عن هذه الجُزيئات.

إذا نجحنا سنتمكن من تطوير أدوات تشخيص قائمة على الدم أو البول ستساعد الأطباء على تحديد الأورام الساكنة قبل أن تصبح كبيرة جدًا ليتم علاجها بشكل فعال.

حالما يتم تحديد الخلايا السرطانية الكامنة يجب القضاء عليها. ولكن لسوء الحظ فإن هذه الخلايا السرطانية أقل عرضة ليتم القضاء عليها بواسطة العلاج الكيميائي التقليدي وذلك لإنها غير نشطة استقلابيًا، لهذا فإن استهدافها أمرٌ صعب. صعب ولكنّ المُبشّر أنه ليس مستحيلًا.

أظهرت عدة دراسات حديثة أن الخلايا الساكنة يمكن أن تتملك نقاط ضعف، فعلى سبيل المثال أظهرت التجارب أن بعض الأدوية غير الستيروئيدية المضادة للالتهاب قادرة على إيقاف «استيقاظ» الخلايا السرطانية الساكنة التي تسبب نمو الورم.

إذا تم إقرار هذه النتائج بالتجارب السريرية سنكون قادرين قريبًا على تقديم العلاجات التي تستهدف بشكل خاص الخلايا السرطانية الساكنة للمرضى.

فرانشيسكو كريا Francesco Crea محاضر في Life Sciences، The Open University...

نُشرت المقالة في الأصل في مجلة The Conversation.

<hr />

<ul>
 	<li>ترجمة: عدي بكسراوي.</li>
 	<li>تدقيق: قُصي السمان.</li>
 	<li>تحرير: رؤى درخباني.</li>
 	<li><a href="https://www.sciencealert.com/cancer-cells-can-mysteriously-go-dormant-for-years-and-scientists-are-beginning-to-understand-why" target="_blank" rel="noopener">المصدر</a></li>
</ul>

عدي بكسراوي

الأعمال

هذه الأدوية الشائعة تضاعف خطر الإصابة بسرطان المعدة

يُربط بروتين أميلويد بيتا بمرض الزهايمر ولكن هل هو سببٌ أو نتيجةٌ لهذا الاضطراب؟

كيف تحظى بعلاقة جنسية أفضل وفقاً للعلم

الخلايا السرطانية تظل ساكنة لسنوات، والعلماء يبدؤون في فهم سبب هذا الأمر الغامض!