الألواح الشمسية في الفضاء تستطيع تخفيض حاجة أوروبا من الطاقة بنسبة 80٪

14 نوفمبر 2025
31 مشاهدة
0 اعجاب

الألواح الشمسية في الفضاء تستطيع تخفيض حاجة أوروبا من الطاقة بنسبة 80٪


 

إن محطات الطاقة الشمسية المرتكزة في الفضاء لها القدرة على تقليل حاجة أوروبا من الطاقة المتجددة على سطح الأرض بمقدار 80% إذ تُعد مستقبل اللعبة، لأن بإمكانها الوصول بنا إلى صفر إنبعاثات كربونية بحلول عام 2050.


استطاع الباحثون التوصل إلى اختبار التأثيرات المحتملة التى قد تحملها الطاقة الشمسية المتكونة في الفضاء الخارجي على قارة أوروربا، إذ وجدوا أن بإمكاننا تقليل الاعتماد على بطاريات الموجودة على سطح الأرض بأكثر من ثلثي الرقم المتواجد حاليًا.


تصف الدراسة الإمكانيات المتوقعة للتصميم المُطور بواسطة وكالة ناسا لتوليد الطاقة الشمسية، المخطط بدء استخدامه بحلول عام 2050.


وُجد أن هذه الاكتشافات قد تساهم في تقليل تكلفة منظومة الطاقة في أوروبا بنحو 15%، متضمنةً تقليل تكلفة توليد الطاقة ومساحات التخزين وشبكة البنية لتحتية، بما يقدر بنحو 35.9 مليار دولار سنويًا.


تُعد هذه الورقة البحثية هي البداية لمعرفة مقدار منفعة هذا الشكل من الجيل الجديد من الطاقة المتجددة إذا استُخدم في شبكات الطاقة الخاصة بالقارة العجوز، وهي الدراسة الأولى من نوعها التي توفر لنا تكلفة تقديرية لاستخدام هذه التكنولوجيا في السوق الأوروبي.


للمرة الأولى تخبرنا دراسة بالعوائد الإقتصادية الإيجابية لهذه التكنولوجيا على قارة أوروبا بأكلملها، مع أن معرفة جدوى هذا المشروع ما زالت تحت الدراسة، يضع البحث أمامنا الإمكانات العديدة التي قد تعود على الاقتصاد والبيئة حال تبني هذه المشاريع.


يتطلب الوصول إلى انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050 تحولًا واضحًا إلى الطاقة المتجددة، لكن الطريق ليس مفروشًا بالورود، إذ يصاحب هذا التحول الواضح تحديات واضحة في حجم المشاريع المتبناة لمواكبة التطور لهذه التكنولوجيا الرائدة.


إن الطاقة الشمسسية المجمعة من الفضاء أقل تأثرًا بتراكم السحب، ولا تتأثر بالكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات التى تتعرض لها البنية التحتية على سطح الأرض.


تمثّل منظومةRD1  التابعة لوكالة ناسا، التي جرى تحليلها في هذه الدراسة واحدةً من تصميمين لنُظم توليد الطاقة الشمسية الفضائية التي طوّرتها ناسا.


تتضمن منظومة الطاقة الشمسية المرتكزة في الفضاء تدفق كميات منتظمة من الطاقة الشمسية في الفضاء، ما يتطلب إطلاقًا موسعًا للألواح الشمسية الضخمة في الفضاء بواسطة أقمار صناعية تدور حول الأرض، وعلى هذا نستطيع أن نجمع كميات أكبر من الطاقة دون التأثر بالسحب أو تعاقب الليل والنهار.


يمكن نقل هذه الطاقة بواسطة محطة أو أكثر على سطح الأرض، ومن ثم تتحول إلى كهرباء تصل إلى شبكات الطاقة وإلى البطاريات ذات السعات المختلفة.

 



المصادر:


الكاتب

أحمد صبري عبد الحكيم

أحمد صبري عبد الحكيم
ترجمة

أحمد صبري عبد الحكيم

أحمد صبري عبد الحكيم



مقالات مختارة

إقرأ المزيد

لا يوجد مقالات مرتبطة