تقرن جلد الراحة والأخمص: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج

22 نوفمبر 2025
22 مشاهدة
0 اعجاب

تقرن جلد الراحة والأخمص: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج


يُطلق مصطلح تَقرّن الجلد على السماكة الزائدة في طبقة البشرة من الجلد.


أما مصطلح الراحي الأخمصي فيشير إلى جلد راحتي اليدين وباطن القدمين، وهي المناطق الأكثر عُرضة للإصابة. ويُعرف هذا الاضطراب أحيانًا باسم التَقرّن الراحيّ الأَخْمَصي.

 

 

كيف يُصنَّف تَقرّن الجلد؟

 

يُقسَّم بحسب كونه وراثيًا أو مكتسبًا، وبحسب السمات السريرية:

 

●     التَقرّن المنتشر: يصيب معظم راحتي اليدين وباطن القدمين.

 

●     التَقرّن البؤري: يتركز في مناطق الضغط.

 

●     التَقرّن النقطي: يتمثل في نتوءات صغيرة على الراحتين والأخمصين.

 

 

غالبًا ما يقتصر المرض على هذه المناطق (غير المتعدي)، لكنه قد يمتد أحيانًا إلى ظهر اليدين والقدمين (المتعدي). وفي بعض الأشكال النادرة المرتبطة بمتلازمات، قد تتأثر أعضاء أخرى من الجسم، ويكون التقرن بمثابة علامة على اضطراب داخلي.

 

 

ما أسباب تقرن الجلد الراحي الأخمصي؟

 

تنتقل الأنواع الوراثية داخل العائلات بسبب طفرات جينية تؤدي إلى إنتاج بروتين جلدي غير طبيعي (الكيراتين). وقد تُورث بنمط سائد أو متنحٍ.

 

في النمط السائد: يكفي أن يكون أحد الوالدين مصابًا، ليرتفع احتمال إصابة الأبناء بنسبة 50%.

 

لا يظهر المرض في النمط المتنحي إلا إذا ورث الطفل الطفرة من الوالدين كليهما. أما من يحمل طفرة واحدة فيُعد حاملًا للمرض دون أن يُصاب به.

 

لا تُورث الأنواع المكتسبة بل تنشأ نتيجة تغير صحي أو بيئي، وقد ترتبط بأمراض جلدية التهابية مثل الإكزيما والصدفية، أو بالعدوى، أو بعض الأدوية والسموم، أو السرطانات الداخلية، أو أمراض مناعية جهازية، أو اضطرابات الدورة الدموية، أو التعرّض المفرط للشمس.

 

 

أبرز الأنواع الوراثية

 

المنتشرة: مثل نوع أونا-توست، نوع فورنر، مرض ملادا ميلدا، متلازمة هورييز، متلازمة أولمستيد، متلازمة فوهوينكل، ومتلازمة بابيلون-ليففر.

 

البؤرية: مثل التَقرن الخطي أو البقعي، الثآليل المؤلمة الوراثية، متلازمة هاول-إيفانز، ومتلازمة ريتشنر-هانهارت.

 

النقطية: مثل التقرن النقطي، التقرن الخيطي، والتقرن الهامشي.

 

 

كيف يُعالَج تَقرّن الجلد الراحيّ الأَخْمَصيّ؟

 

يهدف العلاج إلى تليين الجلد السميك وتقليل مظهره، وتشمل الخيارات:


●     المرطبات.


●     عوامل كيراتوليتية (مثل حمض الساليسيليك 6% مع بروبيلين غليكول 70% وماء 30%).


●     الرتينوئيدات الموضعية.


●     مرهم فيتامين د (كالسيبوتريول).


●     الرتينوئيدات الفموية (مثل الأسيترتين).

 

 

 



المصادر:


الكاتب

علاء الشحت

علاء الشحت
ترجمة

علاء الشحت

علاء الشحت
تدقيق

مؤمن محمد حلمي

مؤمن محمد حلمي
مراجعة

باسل حميدي

باسل حميدي



مقالات مختارة

إقرأ المزيد

لا يوجد مقالات مرتبطة