https://img.purch.com/w/660/aHR0cDovL3d3dy5saXZlc2NpZW5jZS5jb20vaW1hZ2VzL2kvMDAwLzA5Ni84OTEvb3JpZ2luYWwvc2RvLmpwZw==
مصدر الصورة
ناسا – مركز غودارد لرحلات الفضاء – مرصد الديناميات الشمسية

ثقب أسود هائل انفتح في الغلاف الجوي الخاص بالشمس، مما سمح للرياح الشمسية بالاندفاع إلى الفضاء ”حدثٌ عادي، لكن تبقى رؤيته شيء مذهل”.

قام مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا برصد هذه الصورة بالأشعة الفوق البنفسجية الخاصة بهذا الثقب في 8 من نوفمبر وقام بنشرها يوم الإثنين الموافق لـ 20 من نفس الشهر.

ثقوب واسعة يمكن لها أن تنفتح في أعلى الغلاف الجوي للشمس، نتيجة للمجال المغناطيسي الديناميكي للنجم، ووفقا لبيان ناسا الذي رافق الصورة، فإن المجال المغناطيسي والانحناءات التي يمكن لها أن تسبب البقع الشمسية ومشاعل الشمسية، يمكن لها أيضا ان تسبب بفتح ثقوب مؤقتة في الإكليل، مثل الثقب الموجود في طبقة الأوزون على الأرض، في الواقع الثقب الإكليلي لا يذهب من خلال الغلاف الجوي للشمس، لأنها ببساطة منطقة أكثر برودة وأقل كثافة من البلازما المحيطة.

الفتحة الموجودة في المجال المغناطيسي تسمح للجسيمات بالهروب أسرع بكثير مما كانت عليه في الرياح الشمسية العادية.

وفقا لمركز التنبؤ بالطقس الفضائي، يمكن لهذه التدفقات العالية السرعة أن تسبب اضطرابات في الغلاف المغنطيسي للأرض التي ستعرّض الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء للخطر.

الجسيمات عالية الطاقة يمكن لها أيضًا أن تزيد من شفق الكوكب، الأضواء الشمالية والجنوبية.

ربما كان هذا الثقب هو مصدر الشفق النابض بالحياة الذي ظهر في وقت سابق من هذا الشهر إلى أقصى جنوب نبراسكا، وفقًا لما ذكره مسؤولو ناسا في البيان.

سوف تصبح الثقوب الاكليلية أكثر احتمالًا مع اقتراب الشمس من الحد الأدنى من دورة 11 عامًا، والتي سوف تأتي في 2019. ثقوبٌ طويلة الأمد، والتي سوف تصبح أيضًا أكثر احتمالا، التي يمكن لها أن تستمر لعدة أيام من دوران الشمس، والتي تستغرق 27 يوما في المتوسط، وفقا لمركز التنبؤ بالطقس الفضائي.


  • ترجمة: رضا الكصاب.
  • تدقيق: لؤي حاج يوسف.
  • تحرير : رغدة عاصي
  • المصدر