غالبًا ما تضع النساء العديد من الكريمات والمستحضرات على بشرتهن، بالإضافة إلى غسولات الوجه، والمرطبات، وكريمات الأساس، وأحمر الشفاه، ومحدد العيون، وطلاء الأظافر، التي يمتصها الجسم جزئيًا، ويحتاج ليتخلص من سميتها عبر الكبد، وتطرح الكليتان المنتجات النهائية لأيضها في البول.

وفي حين أن معظم مكونات المواد التجميلية مسرطنة، فلا عجب أنها تستهدف الكبد، والكلى، والمثانة، وكشفت دراسة أجريت في المكسيك عام 2010، عن ظهور تشوهات في صغار القوارض بعد تعرض الأم للفاثالات، وعادة ما توجد الفاثالات على شكل فاثالات ثنائية الإيثل وفاثالات ثنائية البيوتيل في المواد التجميلية ومنتجات العناية الشخصية، كما تساعد في دوام طلاء الأظافر لوقت أطول، بالإضافة إلى أنها مذيبات صناعية.

ووجد في دراسة أخرى امتصاص الأطفال المصابين بالربو للفاثالات بكميات أكبر من الأطفال غير المصابين به، وكنتيجة لذلك مُنع استخدام الفاثالات تمامًا في العديد من الدول الأوروبية، ولكن لم تُمنع بعد في كندا والولايات المتحدة.

ولتجنّب تأثيرات الفاثالات على صحتك، استخدمي المستحضرات التي تحتوي على حمض الهيالورونيك للتجاعيد، وحاولي المداومة على استخدام المنتجات التي تحتوي على مواد طبيعية لا تهيج بشرتك، واحرصي على تجنب أحمر الشفاه الذي يحتوي على المواد الخطيرة كالبارابين أو الرصاص أو أي معادن أخرى تسبب السرطان.


  • ترجمة: ميس أبوشامة.
  • تدقيق: جعفر الجزيري.
  • تحرير: عيسى هزيم.
  • المصدر