1- ربع الرجال يختبرون أعراضًا مشابهة لمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية:

كما نعلم هناك علامات مميزة للإشارة لاقتراب الدورة الشهرية لدى النساء، وقد وُجِد أن الرجال أيضًا يختبرون هذه العلامات نفسها! فوفقًا لدراسة أُجريت على 1200 متطوع أجاب 26% من الرجال بأنهم يختبرون فترات شهرية يعانون فيها من تشنجات في المعدة بالإضافة إلى تغيرات مزاجية وحساسية مفرطة، وهي أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS).

والمثير حقًا هو أن 43% من شريكات المتطوعين ادّعين تقديم الدعم اللازم لشركائهم أثناء هذه الفترة سواء بمحاولة إسعادهم أو بتجنب إزعاجهم. [1]

2-هل يحمل الرجال؟

متلازمة الحمل التعاطفي (Couvade syndrome) هي متلازمة يختبر فيها الرجال بعض الأعراض والآلام المطابقة للأعراض التي تمر بها الشريكة الحامل، مثل: الغثيان صباحًا وزيادة الوزن وتغير مستويات الهرمونات في الجسم مثل التستوستيرون والبرولاكتين والكورتيزول بالإضافة إلى اضطراب نمط النوم، وفي حالات تمتد الأعراض لتشمل آلام المخاض واكتئاب ما بعد الولادة. وعامةً هناك خلاف حول ما إذا كانت هذه الحالة نفسية أم فزيولوجية. [2]

3-سرطان الثدي:

يُصَنَّف سرطان الثدي كأكثر أنواع السرطان شيوعًا وثاني أكثر مسبب للموت بين النساء، وعلى عكس الشائع يمكن أن يصاب الرجال بهذا المرض! فطبقًا للجمعية الأمريكية للسرطان (American Cancer Society) يُتوقع تشخيص 2,600 حالة إصابة بسرطان الثدي لدى الرجال في 2016، ووفاة 440 منهم في الولايات المتحدة فقط.

مع هذا تظل النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان، فإن الرجال أقل عرضة للإصابة به 100 مرة تقريبًا أقل من النساء. في عام 2013 في الولايات المتحدة، شُخِّصَت 230,815 سيدة مقابل 2,109 رجل بسرطان الثدي، وكانت ضحايا المرض 40,860 سيدة مقابل 464 رجل. [3] [4]

4-ذكور XXY:

نعرف أن تحديد الجنس في الثدييات يتم بواسطة الكروموسومات، ولا يكون عادة متأثرًا بالبيئة. تكون الكروموسومات الجنسية في الأنثى XX وتنتج بويضات تحتوي الكروموسوم الجنسي X، أما الذكر فيحتوي الكروموسومات الجنسية XY وينتج حيوانات منوية إما X أوY.

فإذا خُصِّبَت بويضة بواسطة حيوان منوي X فيكون الفرد الناتج XX ويكوّن مبيضين ليكون في النهاية أنثى، أما إذا خُصِّبَت بواسطة حيوان منوي Y يكون الناتج فرد XY و يكوّن خصيتين ليكون في النهاية ذكر.

لكن إذا حدث خلل في الانقسام سواء أثناء تكوين البويضة أو الحيوانات المنوية ووُزِعَت المادة الوراثية بشكل غير متساو، قد ينشأ فرد XXY وهو ذكر يعاني من متلازمة شهيرة تعرف باسم متلازمة كلاينفلتر (Klinefelter’s syndrome)، ومن أعراضها قلة شعر الجسد والأثداء الممتلئة.

هذه الحالة موجودة في 1 من كل 1000 ذكر، وفي العادة ليس بوسع ذكر كلاينفلتر أن يكون أبًا على الرغم من قدرته على الحصول على حياة جنسية طبيعية. [5] [6]

5-أمراض جينية أكثر شيوعًا في الذكور:

هناك أمراض وراثية يمكن لكل من الذكر والأنثى الإصابة بها. بعض هذه الأمراض تحدث نتيجة خلل في الكروموسوم الجنسي X، لذلك- وكما ذكرنا آنفًا- فإن الذكر ذا التركيب الكروموسومي الجنسي XY يكفيه نسخة واحدة من هذا الخلل ليظهر عليه.

ومن هذه الأمراض عمى الألوان وسيولة الدم (Haemophilia). وهناك اضطرابات جينية أخرى أكثر شيوعًا في الذكور ولكنها أقل انتشارًا بشكل عام، مثل فقر الدم الحديدي (الأرومات) المرتبط بالكروموسوم X (X-linked sideroblastic anemia) ومتلازمة ماكليود (McLeod syndrome). [7]

6-الأب:

بالطبع نعلم التأثير الذي يتركه آباؤنا فينا، ولكن المثير هو دور الأب في مملكة الحيوان. فمثلًا يحتفظ ذكر ضفدع داروين بالبيض في فمه (في الكيس الصوتي) حتى يفقس، بل ويحمل الضفادع الصغيرة في كيسه الصوتي متغذين على مُح البيض وإفرازات الكيس الصوتي حتى تتحول إلى ضفادع بالغة فتقفز خارجةً من فم الأب.

أما البطريق الإمبراطوري فهو الذي يقوم بحضانة البيت ويخسر وزنًا كبيرًا في سبيل ذلك، فهو يتحمل برد القطب الجنوبي المتجمد لمدة شهرين لحماية صغاره من البرد القارس ولا يأكل أي شيء طوال الـ 60 يومًا.

وهناك ذكر طائر القطا ناماكوا (Namaqua sandgrouse) الذي يسقي فراخه عن طريق غمر جسده في الماء، ثم يمص الصغار الماء من ريشه. [8] [9][10] [11]