حصى الكلى
أعراض، أسباب وعلاج


قد تتشكل حصى الكليتين في إحدى الكليتين أو كليهما معاً، وغالباً ما تصيب الأشخاص بعمر 30-60 عاما، فهي شائعة للغاية، وتصيب حوالي ثلاثة من كل عشرين رجلا، واثنتين من كل عشرين امرأة، وتظهر لديهم في عدة مراحل من حياتهم.

المصطلح الطّبي لحصى الكلى هو التّحصي الكلوي (nephrolithiasis) وقد تُسبب ألما حادًّا يعرف بالمغص الكلوي.

أعراض حصى الكلية:

من الممكن أن لايتم اكتشاف حصى الكلى الصّغيرة وأن يتم طرحها مع البول دون الشعور بأي ألم، ولكن من الشائع أيضاً أن تسدّ هذه الحصى جزءًا من الجهاز البولي مثل:

1- الحالب: أنبوب يربط الكلية مع المثانة.
2- مجرى البول: أنبوب بولي يتجه نحو خارج الجسم.

يسبب حدوث انسداد في أحد أجزاء الجهاز البولي آلامًا حادة في البطن أو بين الفخذين، وفي بعض الأحيان يسبب التهاب المسالك البولية.

ما الّذي يسبب حصى الكلى؟

قد تؤدّي الفضلات الموجودة في الدم لتشكل بلّورات تجتمع في الكلى، ومع مرور الأيام تجتمع هذه البلورات وتشكل كتلة على شكل حجر صلب. هذا الأمر يكون أكثر عرضة للحدوث في حال عدم شرب كمية كافية من السّوائل، أو أخذ بعض أنواع الأدوية، أوفي حال كان لديك حالة صحيّة تؤدي لزيادة مستويات بعض المواد في البول.

سيحاول الجسم بعد تشكل حصى الكلى التخلص منها بطرحها عبر البول، بمعنى أنها ستمر عبر الجهاز البولي (الكلى، الأنابيب الكلوية، المثانة).

علاج ومنع تشكل حصى الكلى:

معظم حصى الكلى تكون صغيره بدرجة كافية لتخرج مع البول، ومن الممكن معالجة أعراضها في المنزل باستخدام الأدوية، أمّا الحصى الأكبر حجماً، فقد يحتاج تحطيمها لاستخدام الموجات فوق الصوتية أو طاقة اللّيزر. قد تكون هناك حاجة مباشرة للخضوع لعمل جراحي لإزالة الحصى الكلويّة كبيرة الحجم.

تشير التّقديرات إلى أن ما يصل لنصف الأشخاص الّذين يعانون من الحصى الكلويّة، سوف تتكرّر هذه الحالة لديهم مرّة ثانية خلال السنين الخمس التالية.

لتجنب الإصابة بحصى الكلى، تأكد من شرب الكثير من الماء كل يوم، كي لا تعاني من نقص السوائل، ومن المهم جدّاً الحفاظ على بولك مخففاً لمنع نفايات الدّم من التحول إلى حصى في الكلى.

الكلى:

هي أعضاء على شكل حبة الفاصولياء، طولها 10 سم تقريباً. تقع في الجزء الخلفي من البطن على جانبي العمود الفقري، تقوم الكلى بإزالة الفضلات من الدّم ومن ثم ّ ينتقل الدّم النظيف إلى أنحاء الجسم، وتطرح الفضلات خارجه عبر البول.


ترجمة: أريج علي.
تدقيق: محمد علمي.
المصدر