تعمل الصواريخ والمحركات في الفضاء وفقًا لقانون نيوتن الثالث للحركة؛ لكل فعل رد فعل مساو له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه.

عندما ينطلق الصاروخ مطلقًا النار من مخرج واحد، فذلك سيؤدي حتمًا لاندفاعه إلى الأمام دون الحاجة إلى الهواء لإتمام هذه العملية.

تقول وكالة ناسا إن هذا المبدأ تسهل مراقبته على الأرض.

فإذا كنت تقف على لوح تزلج ورُميت كرة بولينغ باتجاهك، ستندفع الكرة إلى الأمام، وستندفع أنت ولوح التزلج إلى الخلف بفعل نفس القوة لكن ليس بمقدار كبير لأن وزنك أثقل من الكرة.




هذا هو التحدي الذي يواجه المهندسون أثناء تصميم محركات المركبات الفضائية، فدفعة صغيرة كافية لتحريك الصاروخ إلى الأمام، لكنها أيضًا تستهلك كمية كبيرة من الوقود، فزيادة الوزن تعني زيادة في الاستهلاك وفي تكاليف الرحلة.

من أجل التوفير في الرحلات البعيدة كالرحلة إلى كوكب المشتري، بعض المركبات تدور حول كوكب آخر -الزهرة مثلًا- وتستعمل جاذبيته لتصل إلى سرعة أعلى فتختصر الوقت للوصول إلى الهدف المحدد.


  • ترجمة: أسامة ونوس
  • تدقيق: آلاء أبو شحوت
  • تحرير: تسنيم المنجّد
  • المصدر