10- بايونير (Pioneer)

بايونير 10 (1972) وبايونير 11 (1973) أول مركبتان تزوران أكبر الكواكب الغازيّة في مجموعتنا الشّمسية, المشتري وزحل.

بايونير 10 أول مسبار يمرُّ عِبرَ حزام الكُويكبات (حزامٍ من الحجارةِ في مدار بين كوكبي المريخ والمشتري), وبعد سنة ونصف من الإطلاق وصلت المركبة إلى المشتري, وأخذت صورًا مدهشةً للبقعة الحمراء الكبيرة والأحزمة الحمراء المحيطة بالكوكبِ.

بعد سنةٍ أطلقت بايونير 11 واتّجهت إلى زُحل واكتشفت مجموعةً من الأقمار الصغيرة وحلقةٍ جديدة ٍحول الكوكب
كِلا المسبارين توقّفا عن إرسال البيانات ويكملان رحلتهما بلا عودة الى خارج المجموعة الشّمسية.

9- فوياجر (Voyager)

بعد فترة ٍقصيرةٍ من رحلتي البايونير, تبعهما فوياجر 1 وفوياجر 2 فقاما باكتشافاتٍ مهمّة حول المشتري وزحل تضمّنت اكتشاف الحلقات حول المشتري ووجودَ البراكين على قمر المشتري لو (Lo), أكملت فوياجر لتصلَ إلى أورانوس حيثُ اكتشفت 10 أقمار جديدةٍ ثمّ إلى نبتون حيث وجدت أنّ نبتون يزِن ُأقلّ ممّا قُدّرَ لهُ علماءُ الفلك, كِلتا المركبتان تمتلكان طاقةً كافية ًلتستمرّا بإرسال الموجات حتى عام 2025 على الأقل, فوياجر دخلت إلى الفضاءِ النجميّ (interstellar) لأولّ مرةٍ عام 2012.

فوياجر 2 حاليًا هي أبعدُ ما صنعهُ الإنسانُ عن الأرض, تبعدُ أكثرَ من مئةِ مرّة المسافةِ بين الأرضِ والشّمس, وأكثر من مرّتين المسافة بين الارض وبلوتو.

8- مسبار ولكنسون للموجات المتبانية (WMAP)

مسبار ولكنسون للموجات ِالمتباينة الذي أُطلق عام 2001 غيرُ معروفٍ بشكلٍ كبيرٍ ولكنّه يقومُ بقياسٍ دقيقٍ للغايةِ للحرارة والإشعاعات المتخلّفة عن الإنفجارِ العظيمِ.

وبرسمها خارطةً لتغيّرات الموجات الإشعاعيّة الكونيّة, المركبةُ تبشّر بقفزةٍ للنظريّات الّتي تُفسّر طبيعةَ وأصلَ الكونِ.

من بين أهمّ الاكتشافاتِ الأخرى أظهرت بياناتُ (WMAP) العمرَ المقدّرَ للكونِ” 13.7 مليار سنةٍ “وأثبتت أيضًا أّنّ 95% من مكوّنات الكونِ الغيرَ مفهومةٍ بشكلٍ كاملٍ تُسمّى بالمادةِ المظلمة ِوالطاقةِ المظلمة.

7- سبتزر (Spitzer)

تلسكوب الفضاء سبتزر أَثّر بشكلٍ كبيرٍ على علم ِالفلك والفضاء, مكّننا من رؤيةِ الكونِ عبَر ضوءِ الأشعّة تحتِ الحمراء, هذا الضوءُ الّذي يملِكُ طولًا موجيًّا أطولَ من الضوء المرئيّ ويُحجَب مُعظمهُ في الغلاف الجويّ للأرض, وقامَ بأخذِ صورٍ رائعةٍ للمجرّات, السُدمِ والنّجوم أيضًا.

اكتشفَ التلسكوب العديدَ من الاكتشافاتِ العلميّة, في عام 2005 أصبحَ سبتزر أوّل تلسكوب يكشِفُ الضوء من الكواكب خارج المجموعة الشمسيّة (معظمُ هذه العوالمِ البعيدةِ مكتشفةٌ من تأثير موجات الجاذبيّة على شموسِها).

من منظورٍ آخرَ, علماءُ الفلكِ يعتقدونَ أنّ التلسكوب قد التقط َالضوء من أّول النجوم التي وُلدت في الكون.

6- سبيرت (Spirit) وابرتونيتي (Opportunity)

مركبتان جوّالتان على المريخ, معدتان لمهمةٍ مُدتها 90 يومًا،” ولكن سبيرت عملت حتى عام 2010 اما اوبرتونيتي فهي تعمل حتى الآن ”

هبطت كلٌّ من المركبتين على السطحِ المعاكس للأخرى في يناير من عام 2004 وبقيتا تتجوّلان على السطح وتستكشفان, من أهم ّاكتشافاتِهما أنّ هنالك أدلّة على وجودِ الماء السّائل سابقًا على المريخ (تُرفعُ القبّعة أيضًا إلى مركبة سوجورنر (Sojourne) الجوّالة الّتي أعطتنا صورًا قريبةً وملّونة للمريخ عام 1997 في ذلك الوقت أصبح الانترنيت متوفّرًا فكانَ لها أثر كبير على قلوبِ الملايين الّذين استمتعوا بهذه المهمة على موقع ناسا) .

5- كاسيني-هويغنز (Cassini-Huygens)

مركبةُ ناسا ووكالةِ الفضاء ِالأوربيّةِ المشتركة (ESA) أُطلِقت عام 1997 ووصلت وِجهتَها إلى زُحل عام 2004, وبقيت في مدارهِ الحلقيّ لفترةٍ طويلةٍ تأخذ العديدَ من الصّور المُذهلةِ لحلقاتهِ, أقمارهِ وطقسِه.

انفصلَ مسبارُ هويغنز عن كاسيني َ برحلةٍ خاصّةٍ إلى القمر تايتن (Titan) حيثُ نزلَ عبر الغلاف ِالجويّ وهبطَ على السّطح الصَلب عام 2005, وبالّرغم من زيارِة مركبات ٍسابقةٍ لزُحل لكن كاسيني هي أوّل مركبة ٍتستمرُّ بالدورانِ حولَه وتدرسُ تفاصيلهُ.

4- مرصد شاندرا للأشعّة السينيّة (Chandra)

يفحصُ شاندرا السّماء بالأشعّة السينيّة بحثًا عن أبعدِ وأغربِ الأحداثِ الفلكيّة, وبسبب وجود الغلاف الجويّ للأرض الّذي يحجُبُ معظمَ الأشعّة السينيّة اضطُرّ العلماء ُلإرسال شاندرا إلى الفضاء لرؤية الأضواء الكونيّة عاليةِ الطّاقةِ قصيرةِ الطّول الموجيّ.

المرصدُ يحتوي على مرايا عالية ِالدّقةِ فيستطيعُ رؤية َمصدرِ الضّوء أخفتَ بمئة مرّةٍ من تلسكوبات الأشعّة السينية السّابقة, شاندرا أظهر لمحة ًلنجمٍ منهارٍ بعد سوبرنوفا حين رصد بقايا كاسيوبيا أ (Cassiopeia A).

3- الفايكنغ (Viking)

مسبارُ ناسا الفايكنغ 1 أُرسِلَ إلى المريخ في تموز 1976 فكان أوّل صناعةٍ للبشر تهبطُ على الكوكبِ الأحمر (بالرغم من مسابر السوفييت مارس (Mars)2 و3 الّلذان فشِلا عند الهبوط)
الفايكنغ 1 تحمل ُلقب أطولِ مهمّة على سطح المريخ استمرّت لمدّة 6 سنوات و116 يوم, أَرسلت المركبةُ أوّل صورٍ ملوّنة ٍمن سطح المريخ حيثُ رأينا ولأوّل ِمرّة ٍكيف يبدو الكوكبُ من الدّاخل.

2- هابل (Hubble)

مرصدُ ناسا الأكثرُ شعبيّة, تلسكوب الفضاء هابل التقطَ صورًا غيّرت طريقةَ تخيَل النّاسِ للكون, وقد غيّر التلسكوب العلمَ جذريًّا باكتشافاتٍ فلكيّة غيرَ معدودةٍ.

إرسالُ ناسا تلسكوبًا يحدّق بالكون ِمن خارجِ غلافِ الأرض الجويّ, هذه الأداةُ الّتي تكشِف النجوم, الكواكبَ ,السُدم و المجرّات بتفاصيلها كاملةً.

1- أبولو (Apollo)

هل هي أفضلُ مهمّةٍ فضائيّة لناسا؟ المهمّة التي تضمّنت وجود َالبشر, لم تكن لإرسالِ البشرِ إلى القمرِ فحسب بل رحلة ُابولو كانت أوّلَ رحلةٍ لجلبِ المواد الفضائيّة الى الارض وطوَّرت من فهمنا العلميّ للقمر.

قبل ابولو كان العديدُ من النّاس يظنّون أنّ القمرَ مصنوعٌ من الجبن! (ليس العلماءُ بالطبع), بدراسةِ القمر عن قرب وجلب الأحجار القمريّة الى الأرض جمع روّاد الفضاء البيانات التي ساعدتنا على معرفةِ عمر القمر, وممّ هو مصنوع, وكيف نشأ أيضًا.