أن تكون رياضيًا

تشير الأبحاث الجديدة إلى أن الرياضيين، وخاصة أولئك الذين يشاركون بأحداث التحمل مثل المارثون، يصابون بجلطات في كثير من الأحيان.

وهم الأكثر عرضة للإصابة بالجفاف أو الجروح.

فقد يسافرون بعيدًا.

ومن السهل أن يحدث خطأ بالتشخيص لأعراض جلطة الأوردة العميقة للمشاكل الرياضية ذات الصلة.

اتصل بطبيبك إذا لاحظت تورمًا، كدمات غير متوقعة، أو ألم طاعن في ذراعك، ساقك، ولا سيما صدرك.

 الجراحة

الراحة في الفراش قبل أو بعد أي نوع من الجراحة يبطئ تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم.

الجراحة الرئيسية التي تشمل البطن، الحوض، الوركين، أو الساقين تثير خطر الإصابة بجلطة الأوردة العميقة بسبب إصابة أوردة كبيرة أثناء العملية.

لذا تحدث إلى طبيبك قبل الجراحة، فقد تحتاج إلى تناول دواء مميع للدم للمساعدة في تقليل فرص حدوث جلطة.

وبعد الجراحة الخاصة بك، انهض و تحرك في أقرب وقت تستطيعه.

 مرض التهاب الأمعاء

عندما تكون ممن يعانون من مرض القولون العصبي، مرض كرون، التهاب القولون التقرحي، أو مرض أمعاء آخر، قد يكون لديك ضِعف أو حتى ثلاثة أضعاف الخطر الطبيعي لتجلط الدم.

فالأشخاص الذين يعانون من هذه الظروف هم أكثر عرضة للجفاف، لذا واصلوا الراحة في الفراش، أو ستحتاجون إلى جراحة.

فالالتهاب الذي يُسبِّب أمراض الأمعاء قد يكون مرتبطًا بجلطات أيضًا.

 انخفاض فيتامين «د»

وجد الباحثون في إحدى الدراسات الصغيرة أن مستويات فيتامين «د» لدى 82 شخصًا ممن لديهم جلطة الأوردة العميقة بدون سبب معروف، كانت أقل من 85 شخصًا لم يكن لديهم جلطة الأوردة العميقة.

ويحتاج كبار السن من 600 إلى 800 وحدة من الفيتامين يوميًا.

يمكنك الحصول عليها من سمك السلمون والتونة والجبن وصفار البيض، أو قضاء ما يصل إلى 30 دقيقة في الشمس مرتين في الأسبوع.

 الأدوية مع الهرمونات الجنسية

حبوب منع الحمل والعلاج بالهرمونات البديلة لانقطاع الطمث فيها هرمون الأستروجين، وهو هرمون الأنثى الأساسية الذي يمكن أن يُسبِّب جلطة في الدم بسهولة أكثر.

لكن الخطر ضئيل: واحد فقط من كل 1000 امرأة ممن يتناولن حبوب منع الحمل يُصبن بجلطة الأوردة العميقة سنويًا.

ولكن هذه النسبة قد تكون أعلى إذا كن يستخدمن اللصقات، والتي فيها 60٪ من هرمون الأستروجين أكثر من حبوب منع الحمل، أو إن كن في خطر لأسباب أخرى أيضًا.

كما أن الرجال الذين يستخدمون هرمون التستوستيرون، هرمون الذكورة، هم أيضًا عرضة أكبر للجلطات.

 السرطان

يمكن أن تُسبِّب الأورام تلف الأنسجة وإطلاق المواد الكيميائية التي تؤدي للتجلط.

ويعد سرطان الدماغ، سرطان القولون، سرطان الرئة، سرطان الكلى، سرطان المبيض، سرطان البنكرياس، وسرطان المعدة لديها أعلى معدلات تجلط الأوردة العميقة.

وتعد أيضًا الجلطات من الآثار الجانبية الشائعة للأورام الليمفاوية وسرطان الدم وسرطان الكبد.

كما أن بعض أنواع العلاج الكيميائي أيضًا يرفع من نسبة حدوث الجلطات أكثر.

لذلك خلال العلاج الكيماوي، ارتدِ جوارب ضاغطة وأبقى نشطًا قدر الإمكان.

زيادة الوزن

تحمُّل الوزن الزائد، وخاصة حول وسط خصرك، يُشكِّل مزيدًا من الضغط على الأوردة في الحوض والساقين، والتي يمكن أن تضاعف من خطورة الإصابة بجلطة الأوردة العميقة.

فإذا كان مؤشر كتلة الجسم لديكِ هو 25 أو أكثر، وكنتِ أيضًا تتناولين حبوب منع الحمل الهرمونية، فتقترح بعض البحوث أن خطر إصابتِك قد ترتفع لتصل إلى عشرة أضعاف.

لذا فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام هو أفضل دفاع ضد الجلطة الدموية، بالإضافة إلى أنها يمكن أن تساعدكِ على فقدان
الوزن.

الحمْل

يُشكِّل الجنين أيضًا ضغطًا إضافيًا على الأوردة في الحوض والساقين.

وستبقين في خطر لمدة تصل إلى 6 أسابيع بعد الولادة.

فجلطة الأوردة العميقة تحدث لدى كل 2 من كل 1000 حالة حمل.

وقد تتزايد الاحتمالات إن كنتِ ذات وزن زائد، أو فوق سن الـ 35، حامل بتوأم، لديكِ تاريخ عائلي لجلطات الدم، البقاء مستلقية في السرير.

لذا قلِّلي من المخاطر من خلال البقاء نشيطة طوال فترة الحمل.

الولادة المبكرة

هل ولدتِ قبل 37 أسبوعًا؟ كلما كانت الولادة أبكر، كلما ارتفعت المخاطر بشأن تعرضك للإصابة طوال حياتك، على ما يبدو.

لكن العلماء لا يعرفون بعد بالضبط ما هو السبب، لأن هناك الكثير من الاحتمالات.

فإذا كنتِ قد ولدت في وقت مبكر، دعِ طبيبك يعلم.

التدخين

يؤثر التدخين على كيفية تجلُّط دمك وتدفقه خلال جسمك.

فتدخين أي كمية، حتى وإن كان فقط في المناسبات، يضر قلبك والأوعية الدموية.

ويجب الحرص على عدم التدخين إذا كنتِ تتناولين حبوب منع الحمل: لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى ما يقرب من تسعة أضعاف المخاطر العادية لجلطة
الأوردة العميقة.

لذا فإن الإقلاع عن التدخين سيُقلِّل من خطر الإصابة بالجلطات وكذلك مجموعة من مشاكل القلب الأخرى.


  • ترجمة: كمال الدين
  • تدقيق: هبة فارس
  • تحرير : رغدة عاصي
  • المصدر