هو رياضيّ ومُبتكِر إغريقي ومُكتشِفُ العلاقة بين سطحِ وحجمِ الكُرة والأسطوانةَ المُحيطة بها، كما اكتَسَبَ شُهرَتهُ بصياغتِهِ مبدأ توازن الموائع (مبدأ أرخميدس) وبتصمّيمه جهازًا لرفعِ منسوبِ الماء، يُستخدَمُ حاليًّا باسمِ مسمارِ أرخميدس Archimedes Screw.

يُعتَبَرُ أرخميدس حاليًّا أحدَ الآباءِ الرّوحيّين للتخصُّصاتِ المُتعلّقة بميكانيك الموائع، وذلك لأنّ مبادئهُ أعطتِ المُهندسينَ حلًا للعديدِ من المشاكل المُتعلّقة بِطفوِ الأجسامِ على الموائع وقياسِ كثافةِ الأجسامِ الصُّلبة وغيرها.

 

في هذا المقال نستعرِضُ لكم عشرينَ مقولةً وموقفًا لأرخميدس:

  • “تُفصِحُ الرياضياتُ عن أسرارِها لِمَن انتهجها بالحُبّ النقيّ بدافعِ جمالِها”.
  • “دائمًا ما يتعلّمُ الإنسانُ من ماضيه، فلا يُمكِنُنا دراسةُ التاريخِ بالعكس”.
  • “أعطنِي نُقطةً لأرتكِزَ عليها وعصىً طويلةً بما يكفي، وسأحرّكُ العالم”.
  • “إنّ الذينَ يدّعونَ اكتشافَ كُلّ شيءٍ دونَ توفيرِ دليلٍ على كلامِهم، يُمكِنُ دحضُهم على أنَّهم ادّعوا اكتشافَ المُستحيل”.
  • “ارتقِ فوقَ نفسِك وافهم العالم”.
  • “هُناكَ العديدُ من الأشياءِ التي قد تبدو صعبةَ التصديق لِمَن لَم يدرُس الرياضيات”.
  • “يوريكا! يوريكا!” أي “وجدتها” مِنَ المُفتَرَض أنّه صاحَ بها وقَفَزَ من حمّامِه عاريًا وراكِضًا في الشوارع مُتحمِّسًا لاكتشافِه حلًّا لمشكلة انزياح الماء عند غمرِ جسم فيه، وحلِّه لمعضلةَ نقاءِ ذهبِ التاج.
  • “يؤمِنُ العديدُ من الناسِ أنّ عدّد حُبيبات الرمال لانهائيّ، والبعضُ الآخر يؤمنُ أنّهُ وبالرغم من أنّ عددها محدود، إلّا أنّه لا يوجَدُ عدَدٌ مُسمّى أكبَرُ من عدَدِ حُبيباتِ الرّمال. لَكن، قد أستطيعُ أن أُثبِتَ لكم أنّه من بينِ الأرقام التي سمّيتُها هُناكَ أرقامٌ ستَتخطّى عدَدَ حُبيبات الرِمال في الأرض، بي وفي كُل الكونِ”.
  • “إنّ الأوزانَ المُتساوية والمُتباعِدة بمسافةٍ مُتساوية تكونُ في حالةِ توازُنٍ واستقرار، أمّا الأوزانُ المُتساوية والمُتباعدة بمسافةٍ غيرِ مُتساوية تكونُ غير مُتّزنة بِعكسِ الحالةِ الأولى، وتُحاوِلُ الوصولَ إلى الاتّزانِ من خلالِ انزلاقِ الوزنِ إلى المسافةِ الأبعَد”.
  • “من إحدى المُقترحات السابقة، أنّ مركزَ الجاذبيّة لأيّ مُثلّثٍ هو التقاطُعُ الناتِج من الخطوطِ المرسومةِ مِن أيّ زاويَتَين إلى نقاطِ المُنتَصَف للأضلاعِ المُقابِلة للزوايا”.
  • “إنّ مركَزَ الجاذبيّة لأيّ متوازي أضلاع يقَع على الخط المستقيم الواصِل بينَ النِقاطِ الموجودة في مُنتَصَف الأضلاع المتقابلة”.
  • “إذا ما غُمِرَ أيّ جسمٍ صلبٍ في مائعٍ مُعيَّن وكانَ أخفَّ مِنه، فإنّ وزنَ الجسمِ هذا سيكونَ مُساويًا لوزنِ المائعِ المُزاح”.
  • “أنا مُقتنعٌ تمامًا بأنّ هذه الطريقة – يقصد طريقة حساب حجمِ الكُرة – ستكونُ خدمةً عظيمةً للرياضيات، وكما أتوقّع أنه بعدَ أن تُفهَمَ وتُكوَّنَ كاملةً سيتمّ استخدامُها في نظرياتٍ أُخرى لم أصطدِم بها بعد، بل سيجدُها رياضيّونَ آخرون، يعيشونَ الآن أو لم يُولَدوا بعد”.
  • “مُحيطُ الأرضِ يُساوي تقريبًا 3 ملايينِ ستاديا – وهي وحدةُ قياسٍ للمسافة استُخدمت في ذلك الوقت – لا أكثر”.
  • “مركزُ الجاذبيّة لأيِّ أُسطوانة هو نقطةُ تنصيفِ محورها”.
  • “قُطرُ الأرضِ أكبرُ مِن قُطرِ القمر، وقُطرُ الشمسِ أكبرُ من قُطرِ الأرض”.
  • قال أرخميدس لإيراتوستينس عندما حيّاه: “بعضُ الأشياءِ تُصبحُ واضحةً لي بالطريقةِ الميكانيكيّة، والتي مِن خلالِها عليهم أن يستخدموا الهندسةَ للشرح، وذلك لأنّ بحثهم بالطريقةِ السابقة لم يُنتِج شرحًا كافيًا ولكنّه بالتأكيدِ أسهل، وعندما نستخدِمُ الطريقة مِرارًا تتكوّنُ لدينا بعضُ المعرفةِ المتعلّقة بالأسئلة، وذلك لتُدعِّمَ الدليل أكثرَ من إيجادِهِ دونَ معرفةٍ مُسبقة”.
  • “أيُّ قيمَتين، سواءٌ أكانتا قابِلتينِ للقياسِ أم لا، سَتَصِلانِ إلى حالةٍ من الاتّزانِ على مسافاتٍ مُتناسبةٍ مع القيمتين”.
  • “كَم من النظريّات الهندسية التي بَدَت غيرَ عمليّةٍ في السابق، أصبحَت في هذا الوقتِ ناجحةً جِدًا”.
  • بكونِهِ مُكتشفٌ للعديدِ من الأشياءِ الرائعة في هذا العالم، يُقال أنّه قد أوصى أصدقاءه وعائلته بوضعِ أسطوانةٍ تحتوي على كُرة، ومكتوبٌ عليها نسبةَ ما تحتويهِ من مادةٍ صلبة على قبرِه.