المغناطيسي للشمس يعكس قطبيته كل 11 سنة تقريباً في رأس كل دورة شمسية حيث تقوم الشمس بإعادة توجيه مولدها المغناطيسي, وتعتبر هذه هي المرة الرابعة لرصد هذا الحدث. وقد أوضح الفيزيائي الشمسي فيل شيرير أن المجال المغناطيسي للشمس يضعف حتى يصل إلى الصفر ثم يظهر مرة أخرى بقطبية معاكسة وهو جزء من الدورة الشمسية.

وتعتبر هذه الظاهرة حدث كبير حيث أن تأثير المجال المغناطيسي الشمسي يمتد حتى بلايين الكيلومترات من بعد بلوتو وسيؤدي هذا لحدوث تموجات في الفضاء حتى المسابير الفضائية فوياجر على أعتاب الوسط البين نجمي, وسيؤدي هذا الحدث إلى تنشيط مناخ عاصف حول الأرض. كما سيؤثر الحدث أيضاً على الاشعاعات الكونية التي تشكل خطراً على المركبات الفضائية ورواد الفضاء والتي يَحُول المجال المغناطيسي بينها وبين الوصول لقلب المجموعة الشمسية.


 

المصدر