<h1 style="text-align: justify;">الذكاء الاصطناعي ينقذ حياة امرأة عن طريق التعرف على مرضها بعد فشل كل الطرق الأخرى</h1>

<hr />

<h3 style="text-align: justify;">ذكاء اصطناعي منقذ للحياة</h3>
<p style="text-align: justify;">إذا كنت تحتاج إلى دليلٍ على أنّ عصر الذّكاء الاصطناعيّ قد حلّ رسميًّا على البشريّة؛ حسنًا لا تنظر بعيدًا. أكّدت تقارير أنّ نظام الذّكاء الاصطناعيّ لشركة (IBM) واتسون، قد أنقذ حياة امرأة يابانيّة عن طريق تعرُّف مرضها. وقد كان هذا شيئًا جديرًا بالاهتمام؛ لأنّه ولفترة من الوقت، لم يكن بالإمكان اكتشاف ماهيّة مرضها باستخدام الطّرق التّقليديّة، وكان الأطبّاء في حيرةٍ من أمرِهِم. إلى أن تمكَّن الذّكاء الاصطناعيّ، من إعطاء نتيجة إيجابيّة سمحت للأطبّاء بتطوير علاجٍ للمرأة، وهو ما أنقذ حياتها في النهاية.</p>
<p style="text-align: justify;">ويكمن نجاح الذّكاء الاصطناعيّ في قدرته على تحليل كمّيّات هائلة من المعلومات بسرعة، وهو ما لا يقدر الأطبّاء البشريّون على فعله للأسف (أو على الأقلّ، لا يمكنهم فعله بنفس الكفاءة والدّقّة). لقد اطّلع الذّكاء الاصطناعيّ على المعلومات الوراثيّة الخاصّة بالمرأة، وقام بمقارنتها مع 20 مليون دراسة سريريّة وَرَميّة. بعد ذلك، حدّد أنّ المرأة لديها نوع نادر جدًّا من سرطان الدّم (اللوكيميا). في البداية، شُخِّص مرض المرأة على أنه سرطان الدّم النّقويّ الحادّ، وعولجت على هذا الأساس، لكنّها فشلت في الاستجابة لطرق العلاج التقليدية، ممّا جعل الأطباء في حيرة.</p>

<div class="custom-ads-5-6" style="text-align: justify;"><script src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js" async=""></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="5872421485"></ins><script>// <![CDATA[
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
// ]]></script></div>
<h3 style="text-align: justify;">مستقبل الصحة</h3>
<p style="text-align: justify;">يلاحظ ساتورو ميانو «Satoru Miyano»، وهو أستاذ في جامعة طوكيو -معهد العلوم الطّبّيّة- أنّ هذا الدّليل الإيجابيّ، هو أحد الإمكانات الّتي يمتلكها الذّكاء الاصطناعيّ، والّتي «ستغيُّر العالم»، على حدّ تعبيره. ويضيف سيجي يامادا «Seiji Yamada»، من المعهد الوطنيّ للمعلوماتيّة، ورئيس الجمعيّة اليابانيّة للذّكاء الاصطناعيّ: «إنّ هذه هي الحالة الأولى الّتي ينقذ فيها الذكاء الاصطناعيّ حياة أحد البشر، مؤكّدًا أنّ هذا التّطبيق الأكثر عملية في مجال الرّعاية الطبية والصّحيّة للذّكاء الاصطناعيّ». ومن المثير للاهتمام، أنّ الذّكاء الاصطناعيّ كان قادرًا على تشخيص الحالة خلال 10 دقائق فقط.</p>
<p style="text-align: justify;">ومن المهمّ التّذكّر بأنّ استخدام الذكاء الاصطناعي بهذا الأسلوب في الحقل الطّبيّ هو أمر غير مسبوق، فعلى سبيل المثال، استُخدِم الذّكاء الاصطناعيّ في الولايات المتحدة حديثًا لدعم علاج سرطان الدّم، والأورام الدّماغية، إضافةً إلى هذه الحالة. وهي مجرّد خطوة جريئة أخرى إلى عصر الذّكاء الاصطناعيّ.</p>


<hr />
<p style="text-align: justify;">إعداد: كمال سلامي
تدقيق: دانه أبو فرحة
<a href="http://futurism.com/ai-saves-womans-life-by-identifying-her-disease-when-other-methods-humans-failed/">المصدر</a></p>

الذكاء الاصطناعي ينقذ حياة امرأة عن طريق التعرف على مرضها بعد فشل كل الطرق الأخرى

car-sick_1024

لا شيء يفسد رحلة جميلة بقدر محاولة تجنب الشعور بالغثيان في السيارة، لكن لا تغضب كثيرًا، لأن هذا الشعور هو إشارة بأن دماغك يعمل نوعًا ما بشكل صحيح.

لقد وجد في بحوث أجريت مؤخرًا أن غثيان السفر ما هو إلا نتيجة لاستجابة الدماغ على محاولة مفاجئة لتسميمك.

لا تقلق فالسائق لم يضع شيئا في قهوتك..
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
لقد اقترح العلماء أنه عندما تكون في السيارة فإن دماغك تصله رسائل متضاربة عن بيئتك الحالية، وكأنه قد جرت محاولة لتسميمك.

وكلنا نعلم أن التقيؤ ما هو إلا محاولة من الجسم للتخلص من السموم عامة والسموم العصبية خاصة.

إذا ماذا يحصل؟ لماذا أدمغتنا تقع في هذا الاضطراب؟

يعتقد الخبراء أن غثيان السفر (أو أي نوع مشابه من الدوار المرتبط بالحركة)، قد ظهر بسبب أن الإنسان قد بدأ مؤخرًا بالسفر باستخدام وسائل نقل مثل السيارات والحافلات والقوارب، وأن أدمغتنا لم تتأقلم كليًا مع هذا الأمر حتى الآن.

على الرغم من حقيقة أننا نسافر بسيارة متحركة؛ فإن أغلبية حواسنا تخبرنا بأننا مجرد حمولة، وعمليًا فإن أجسادنا هي فعلًا مجرد حمولة عندما نجلس في المقعد الخلفي للسيارة.

وفي نفس الوقت، فإن دماغك يعلم بأنك تتحرك للأمام بسرعة معينة، وذلك عن طريق جهاز التوازن في الجسم (أنابيب حاوية على السوائل في الأذن الداخلية).

إن السائل الموجود في هذه الأنابيب يتحرك مبينًا للدماغ بأنك تتحرك، ولكن في الواقع فأنت تجلس بوضعية ثابتة في السيارة، وهنا تصل مجموعة من الرسائل المتضاربة لدماغ.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
ويقع على عاتق المهاد وظيفة جمع هذه الرسائل ومعرفة ما يجري فعلًا، لكن غالبًا ما يلقي المهاد اللوم على السم.

وهذا ما يجبرك على التوقف على جانب الطريق من أجل أن تقوم بالتقيؤ.

ويقول عالم الأعصاب دين بورينت (Dean Burnett) من جامعة كارديف في المملكة المتحدة شارحًا لمراسلة مجلة (Science of Us): «أنه في أقرب وقت يصل فيه للدماغ رسائل متضاربة مثل هذه؛ فإن الدماغ يقول "آه! لا أعلم ماذا يجب أن أفعل! سأكون مريضًا على سبيل أخذ الاحتياط"، وكنتيجة لذلك يحدث غثيان السفر، لأن دماغنا قلق دائمًا حيال محاولة تسممنا».

إن التحديق من النافذة هو أمر جيد، حيث أن هذا التصرف يطمئن الدماغ بأننا فعلًا نتحرك، أما قراءة كتاب أو خريطة عادةً ما يجعل الأمر أسوأ، بسبب اقتناع الدماغ بأنك مجرد حمولة لا تتسارع عبر المحيط.

كونك السائق يساعد أيضًا، وذلك بسبب توفر دلائل بصرية أكثر على أنك تتحرك، وكإضافة فأنت أيضًا من يتحكم بالبيئة المحيطة بك، بعبارة أخرى لا توجد محاولة لتسميمك.

وما يبقى خفيًا على العلماء، هو سبب حدوث هذه الحالة مع بعض البشر دون آخرين، ربما يكون مجرد ضرب من الحظ في سلسلة التطور.
<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
وقد وجدت دراسة أجريت في عام 2013 أن الأشخاص المتأرجحين، أي الأشخاص التي تبقى أجسادهم بحالة حركة مستمرة هم أكثر عرضة لدوار البحر، أو أن هؤلاء الأشخاص يتحركون بطريقة مختلفة.

وفي الوقت نفسه، يواصل الباحثون البحث عن علاج للعنصر الذي أفسد بداية العديد من العطل العائلية.

وبناءً على ما نعرفه حتى الآن، فإن الاستماع إلى الموسيقى المفضلة لديك يمكن أن يساعد في تحسين الحالة، كما أن تناول وجبة خفيفة غنية بالبروتين قبل الرحلة يساعدعلى تهدئة المعدة.

إن الطلب من السائق أن يقوم بالتوقف من أجل أن تتقيأ ليس أمرًا ممتعًا، لكن على الأقل يمكنك الآن تفسير بعض العلم الكامن وراء غثيان السفر.

<hr />

<ul>
 	<li>إعداد: كمال سلامي</li>
 	<li>تدقيق: دانه أبو فرحة</li>
 	<li>تحرير: ناجية الأحمد</li>
 	<li><a href="https://www.sciencealert.com/here-s-why-you-get-car-sick-your-brain-thinks-it-s-being-poisoned" target="_blank" rel="noopener">المصدر</a></li>
</ul>

لماذا نشعر بالغثيان والدوار أثناء السفر؟

nintchdbpict000255351307

<h1 style="text-align: justify;">فحص بسيط للعين قد يكشف مرض باركنسون باكرا قبل ظهور أعراضه!</h1>

<hr />
<p style="text-align: justify;">اكتشف العلماء مؤخرًا أن التغيرات المشاهدة في الشبكية عن الفئران قد تساعد في الكشف عن مرض باركنسون باكرًا، قبل ظهور الأعراض الحركية مثل الارتعاش العضلي والصلابة.</p>
<p style="text-align: justify;">في حال نجحت هذه التقنية لدى الإنسان؛ سيوفر ذلك طريقة رخيصة وغير عدوانية في التحري عن المرض والبدء في علاجه قبل أن يسوء مع الزمن. وتتطلب استراتيجية الكشف أجهزة وأدوات تستخدم حاليًا من قبل أطباء العيون، وهذا يوفر طريقة أسهل أيضًا للتحري عن مدى نجاعة العلاج.</p>
<p style="text-align: justify;">وتقول الباحثة الرئيسية فرانشيسكا كورديرو (Francesca Cordeiro) من جامعة لندن: «من المحتمل أن يكون هذا حلًا ثوريًا في سياق تشخيص وعلاج واحد من أشد الأمراض المنهكة في العالم». وأضافت: «هذه الاختبارات تعني أننا قد نكون قادرين على التدخل في وقت أبكر بكثير، وبطريقة أكثر فعالية لعلاج الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة المدمرة». ومرض باركنسون هو حالة عصبية متقدمة تصيب واحد بين كل 500 شخص.</p>
<p style="text-align: justify;"> في الوقت الراهن لا يمكن إلا أن يشخص من قبل طبيب أعصاب، وليس هناك اختبار أو مسح دماغي يمكن أن يشخص المرض بشكل نهائي، فالأطباء بحاجة إلى استخدام مزيج من التدابير والاختبارات المختلفة.</p>

<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
<p style="text-align: justify;">والسبب هو أن مرض باركنسون يبدأ عادة بأعراض صغيرة يمكن التغاضي عنها، مثل الارتعاشات العضلية الطفيفة أو فقدان التحكم في العضلات، لذلك كثير من الناس لا يشخص لديهم المرض حتى مراحل متقدمة جدًا، حيث تكون قد دمرت أكثر من 70% من الخلايا المنتجة للدوبامين في الدماغ. لذلك فالاختبارات التي يمكن أن تتم جنبًا إلى جنب مع فحص العين المنتظم يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا بالنسبة لأولئك المعرضين للخطر.</p>
<p style="text-align: justify;">وتعمل التقنية الجديدة من خلال تسليط الضوء على الجزء الخلفي من العين، والنظر في عدد الخلايا التي تمر بمرحلة الموت الخلوي في الشبكية، والمعروفة باسم الخلايا الشبكية العقدية (RGCs)، وكذلك الكشف عن علامات التورّم في المنطقة.</p>
<p style="text-align: justify;">ولتحقيق ذلك، قام الفريق بأخذ الفئران التي صممت ليتطور لديها مرض باركنسون، ولاحظوا زيادة في عملية الموت الخلوي المبرمج لخلايا الـ(RGC) في الشبكية، ولاحظوا تورمًا في عيونها وذلك قبل ظهور الأعراض الحركية بأيام عدة، وسجّل الفريق قدرته على ملاحظة تغيرات المرض في أعين الفئران في اليوم العشرين، في حين ظهرت الأعراض الحركية في اليوم الستين.</p>

<div class="custom-ads-5-6"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
<p style="text-align: justify;">ولأخذ الأمور خطوة أبعد من ذلك، تحقق الباحثون أيضًا ما إذا كان علاج المرض في هذه المرحلة المبكرة سيكون له أي فوائد. فقاموا بإعطاء الفئران نوعًا جديدًا من العقاقير المضادة للسكري يسمى روزيجليتازون (Rosiglitazone)، وأظهر ذلك أن العلاج في وقت مبكر كان  فعالًا في الحد من كمية  تلف الخلايا العصبية، بالمقارنة مع الحيوانات التي لم تتلق العلاج في وقت مبكر.</p>
<p style="text-align: justify;">كما ذكرنا من قبل، تحتاج هذه النتائج أن تكرر عند البشر قبل أن نتحمس ونشعر بالسعادة، ولكن يقول الفريق أن النتائج كانت ناجحة بما يكفي حتى ندفع التجارب نحو الإنسان.</p>
<p style="text-align: justify;">ويقول آرثر روتش (Arthur Roach) مدير الجمعية الخيرية لمرض باركنسون في المملكة المتحدة لقناة BBC: «على الرغم من أن الأبحاث ما زالت في بدايتها ولم يتم بعد اختبارها على الأشخاص الذين يعانون من مرض باركنسون؛ إلا أن اختبارًا بسيطًا غير عدواني مثل اختبار العين يمكن أن يكون خطوة هامة إلى الأمام في البحث عن العلاجات التي يمكنها معالجة الأسباب الكامنة وراء هذه حالة، بدلًا من إخفاء أعراضها».</p>


<hr />
<p style="text-align: justify;">المترجم: كمال سلامي
تدقيق: دانه أبو فرحة</p>
<a href="http://www.sciencealert.com/parkinson-s-could-be-predicted-in-advance-by-a-simple-eye-test" target="_blank">المصدر</a>

فحص بسيط للعين قد يكشف مرض باركنسون باكرا قبل ظهور أعراضه!

female-addict-needle-morphine-300x200

<h3>تطوير بديل جديد عن المورفين آمن ودون أي أعراض جانبية خطيرة!</h3>

<hr />
<p style="text-align: justify;">قام فريق عالمي من العلماء بتطوير عقار أفيوني جديد، مرشح أن يكون قادرًا على منع إحساس الألم؛ دون تحريض للمخاطر المرتبطة بمسكنات الألم الموصوفة حاليًا.
يسمى العقار المرشح (PZM21)، وقد تم تصميمه خصيصًا ليلتحم مع مستقبلات المورفين في الدماغ ويقوم بتخفيف الألم، ولكن دون إحداث آثار المورفين الجانبية التي قد تكون مميتة أحيانًا مثل توقف التنفس.</p>

<div class="custom-ads-5-6" style="text-align: justify;"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
<p style="text-align: justify;">يقول الصيدلي براين شوتشت (Brian Shoichet) من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: «لقد غير المورفين الطب، هناك الكثير من الإجراءات الطبية يمكننا القيام بها الآن لأننا نعلم أننا نستطيع السيطرة على الألم بعد ذلك، ولكنه مازال خطرًا أيضا، لقد كان الناس يبحثون عن بدائل أكثر أمانًا من المواد الأفيونية المعتادة لعقود عدة». وحتى الآن تم اختبار (PZM21) على الفئران فقط، ولكن قد يكون أكثر بدائل المورفين الواعدة التي اكتشفها العلماء حتى الآن.
وقد اكتشف شوتشت وفريقه هذا العقار بعد العديد من عمليات التصميم الحاسوبية الصارمة، بعدما شاهدوا أداء ما يقرب من 4 تريليون "تجربة افتراضية" في المختبر، مصممة لمعرفة أنواع الجزيئات التي تتناسب بشكل أفضل مع التركيب الذري لمستقبلات المركبات الأفيونية (μ-opioid receptor) في الدماغ. هذا النهج يعني طريقة جديدة في اكتشاف العقاقير، تركز على ما يتناسب مع مستقبلاتنا الحيوية بدلًا من التعديل في البنية الكيميائية كما هو حال المورفين، لنرى في الأيام القادمة ما لهذه التغيرات الصغيرة من تأثير.</p>
<p style="text-align: justify;">يقول شوتشت: «لا نريد كيمياء تقليدية موجودة أصلًا، نريد أن نصنع كيمياء جديدة تمنحنا علومًا جديدة». ويضيف قائلًا: «عندما تقوم بإنشاء بنية المستقبلات التي تريد استهدافها؛ أنت مخول أن تتخيل كل أنواع الأشياء التي لم يكن يمكن حتى التفكير بها من قبل».
بعد انتهاء الحاسوب من المحاكاة، وجد الفريق 23 جزيئة تعتبر الأكثر احتمالًا لمنع الألم من دون عرقلة التنفس بشكل خطير أو التسبب في الإمساك، وهو تأثير جانبي آخر من الآثار الجانبية الشائعة للمواد الأفيونية.
وقد خاض الباحثون من خلال قائمة قصيرة للعثور على مادة كيميائية أقوى ومن ثم تحسينها إلى أقصى حد، وبتعزيز القوة الرابطة الجزيئية 1000 ضعف كانت المادة الكيميائية الناتجة هي PZM 21)).</p>

<div class="custom-ads-5-6" style="text-align: justify;"><script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><ins class="adsbygoogle ibis-ads-1256" style="display: inline-block;" data-ad-client="ca-pub-1014613170440504" data-ad-slot="7083709560"></ins><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});</script></div>
<p style="text-align: justify;">عند اختباره على فئران التجارب، يبدو أن العقار قام بتقديم مستويات من تخفيف الألم مماثلة للمورفين، في حين تبيّن انخفاض آثار تثبيط التنفس والإمساك. ويشير الباحثون أيضًا أن العقار قد لا يكون محرّض على الإدمان بشكل كبير، لأنه لا يقوم بالتأثير على نظام الدوبامين الدماغي.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن فئران التجارب لم تمضي المزيد من الوقت في غرف الاختبار، حيث تلقوا سابقًا جرعات PZM21))، حيث يقول العلماء بأنه يمكن أن يكون دليلًا على أن العقار لم يشكل عادة لتعاطيه عند الفئران -مقارنة باختبار مماثل منح فيه المورفين وأدّى إلى تغيير في سلوك الفئران. لكن العلماء يقرون بأن المزيد من العمل يتعين القيام به للتحقق من هذه الفرضية.</p>
<p style="text-align: justify;">ويضيف شوتشت: «لا يمكننا القول بأن هذا ليس إدمانًا، لكن عند هذه النقطة أظهرنا فقط أن الفئران لا تظهر دوافع للبحث عن العقار».
ولكن السؤال الأكبر حول PZM21)) هو ما إذا كانت هذه الآثار الواعدة للعقار سوف تترجم بأمان على البشر، لأن العديد من الدراسات على الحيوانات تفشل في تكرار نفس النتائج في التجارب على الإنسان.
وهناك عدد من الباحثين يشكلون الآن شركة جديدة لصقل واختبار هذه المادة الكيميائية، على أمل أن يتم تسويقها يومًا ما، ولكن هذه العملية قد تستغرق وقتًا طويلًا، من الممكن أن تمر سنوات قبل أن يكون لدينا المزيد من الإجابات على مدى فعالية (PZM21) في نهاية المطاف.
ويضيف جافريل باسترناك (Gavril Pasternak) وهو باحث في المواد الأفيونية من مركز سلون كيترينج للسرطان في نيويورك وهوغير مشارك في الدراسة : «أعتقد أن هذا حقًا رائع». ويضيف لـ أنجوس تشن ( Angus Chen ) من الراديو الوطني العام: «إنها كيانات جديدة مع أشكال دوائية مختلفة تمامًا، هذه وعود كبيرة للمواد الأفيونية على مدى 5 إلى 10 سنوات قادمة».</p>


<hr />
<p style="text-align: justify;">إعداد: كمال سلامي
تدقيق: دانه أبو فرحة
<a href="http://www.sciencealert.com/scientists-just-developed-a-safer-alternative-to-morphine-without-the-dangerous-side-effects">المصدر</a></p>

كمال سلامي

الأعمال

الذكاء الاصطناعي ينقذ حياة امرأة عن طريق التعرف على مرضها بعد فشل كل الطرق الأخرى

لماذا نشعر بالغثيان والدوار أثناء السفر؟

فحص بسيط للعين قد يكشف مرض باركنسون باكرا قبل ظهور أعراضه!

تطوير بديل جديد عن المورفين آمن ودون أي أعراض جانبية خطيرة!