ما هو الاعتلال الغامائي وحيد النسيلة ذو الخطورة غير المحددة (MGUS)؟ تحتوي فيه عينات الدم على بروتينات شاذة تدعى البروتينات وحيدة النسيلة أو البروتينات M. تنتج الخلايا البلازمية في نقي العظام البروتينات M.

عادةً، تنتج الخلايا الأضداد التي تساعد جسمك على مكافحة العدوى. ولكن الناس الذين يعيشون مع MUGS لديهم خلايا بلازمية تُنتِج بروتينات غير عادية (بروتينات M) بدلًا من الأضداد الطبيعية. لا تسبب البروتينات M أي مشاكل.

MGUSنفسها هي حميدة (ليست سرطانية)، وأغلب الأشخاص لا يعانون من أعراض، وعادةً ما يشخص الأطباء ومقدمو الرعاية الصحية الحالة بعد أخذ عينات دم أو بول كجزء من الفحص الروتيني.

معظم المرضى المصابين بـ MGUS لا يحتاجون إلى علاج، وقد يحتاج بعضهم إلى علاج في المستقبل. تجب مراقبة المرضى الذين يعانون من MGUS من خلال فحص الدم والبول كل 6 إلى 12 شهرًا لمعرفة إذا كانت الحالة تتطور.

تتطور الحالة عند نسبة صغيرة من الأفراد إلى سرطانات، مثل الأورام النقوية المتعددة أو اللمفوما.

الاعتلال الغامائي وحيد النسيلة ذو الخطورة غير المحددة MUGS بروتينات شاذة تدعى البروتينات وحيدة النسيلة أو البروتينات M الأضداد الطبيعية

من هم الأكثر عرضة للإصابة؟

MUGS أكثر شيوعًا بين الأفراد الأكبر سنًا، فالذين تزيد أعمارهم عن 50 سنة لديهم احتمال بنسبة 3-5% للإصابة.

أعلى نسبة للإصابة هي عند الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 85 عامًا فما فوق، ومن الممكن أن يتطور لديك MGUS إذا كنت:

● من أصل أفريقي.

● تعرضت للمبيدات الحشرية.

● ذكرًا.

● من عائلة لها تاريخ منMGUS أو الورم النقوي المتعدد.

ما مدى شيوع المرض؟

معدلات الإصابة بـ MGUS ترتفع مع التقدم بالعمر، فحوالي 5% من الأشخاص الذين أعمارهم 70 عامًا فما فوق يتم تشخيصهم في نهاية المطاف بـ MGUS.

الأسباب

ينتج MGUS من خلايا بلازمية شاذة في نقي العظم تُنتج بروتينات شاذة تُدعى البروتينات M. عادةً، تنتج الخلايا البلازمية أضدادًا، والتي هي بروتينات متخصصة تساعد جسمك على التعرف ومكافحة الجراثيم. كل خلية بلازمية تنتج نوعًا واحدًا فقط من البروتينات المتخصصة، أو الأضداد.

الأشخاص الذين يعيشون مع MGUS لديهم خلايا بلازمية شاذة بالإضافة إلى الخلايا البلازمية الطبيعية. تنتج هذه الخلايا الشاذة بروتينات M بدلًا من الأضداد. تدور البروتينات M في الدم، ويمكن كشفها في فحوصات الدم والبول.

الأعراض

عادةً لا يسبب MGUSأعراضًا، وفي حالات نادرة يمكن للأشخاص أن يعانوا من:

  •  تنميل.
  •  وهن.
  •  خدر.

التشخيص

في أغلب الحالات، يشخص الأطباء ومقدمو الرعاية الصحية MGUS عبر تقييم عينات البول والدم كجزء من الفحص الروتيني الطبي، أو عندما يعاني المريض من أعراض غير مفسرة للألم، أو انخفاض تعداد الكريات الحمر (فقر الدم)، أو مشاكل كلوية

العلاج

معظم المصابين بـ MGUS لا يحتاجون علاجًا. يقوم الطبيب بمراقبة مستويات البروتينات M في دمك كل 6 إلى 12 شهرًا لتحديد إذا كانت حالتك في تغير. يراقب الأطباء بشكل خاص تطور MGUS إلى مشاكل أخرى، مثل الورم النقوي المتعدد.

المضاعفات

يتطور MGUS إلى أنواع محددة من السرطانات الدم عند نسبة صغيرة من الأفراد، متضمنةً الأورام النقوية المتعددة أو اللمفوما، أو إلى حالات نادرة تدعى الداء النشواني. كما أن الحالة تزيد من خطورة ارتشاف العظام والكسور العظمية المستقبلة لدى بعض الأشخاص. يمكن أن يصف الطبيب مقويات عظمية لتحسين كثافة العظام.

الوقاية

لا توجد أي وسيلة للوقاية من MGUS.

النتائج بعد العلاج

MGUS لايحتاج إلى علاج ولا يسبب أي مضاعفات عند معظم الأشخاص.

متى يجب الاتصال بالطبيب؟

إذا كنت بعمر 50 أو أكبر، اطلب من طبيبك فحص MGUS كجزء من الفحص الروتيني الطبي القادم. إذا تطورت لديك أعراض مثل الخدر والتنميل، فأعلم طبيبك.

اقرأ أيضًا:

الاعتلال المفصلي العظمي الضخامي: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج

اعتلال الكلية بالغلوبيولين المناعي A (داء بورغر)

الاعتلال العصبي البصري الأمامي AION: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج

ترجمة: أحمد رجب

تدقيق: غزل الكردي

المصدر