في سابقة قد تزيد من توفر الأعضاء بنسبة 50%، طور أطباء أستراليون عملية لإنقاذ القلوب التي يتمّ التبرع بها من قِبَل ضحايا الحوادث الخطيرة التي تؤدى إلى موت الدماغ. الفريق الطبي من معهد فيكتور تشانج البحثي ومستشفى سانت فنسنت في سيدنى استطاع نقل قلب المانح في آلية (جهاز) مخصوصة تحافظ على القلب من الموت حيث يتم ربط العضو إلى جهاز يحاكى النظام البيئي لجسم الإنسان حيث يتمّ توفير الأبخرة المستقرة من الأكسجين المتجدد للقلب.

فى العملية يتم دفع الدم المؤكسد المستمد من المانح الى القلب من حلال الجهاز حيث يتم رفع درجة حرارة الدم الى درجة حرارة الجسم العادية فيبدأ القلب في النبض فيتم تدوير الدم من خلال الجهاز ويتم إنتاج الدم غير المؤكسد. يقول أرجون أير زميل الأبحاث في سانت فينسنت أن القلب من الممكن أن يعيش الى ما يصل الى أربع ساعات على الجهاز فيما يشبه “صندوق غذاء” للقلب.

الفريق البحثي نجح في زرع اثنين من القلوب البشرية وخمسة قلوب للحيوانات ويخططون لإعلان هذه النتائج في مؤتمر الجمعية الدولية لنقل الأعضاء في سيدني اليوم الجمعة. سمحت هذه الإجراءات للأطباء أيضا بإجراء عملية زرع لرئة التي كان يحتفظ بها الجهاز خارج جسم المريض لمدة 11 ساعة في اجراء لم يحدث من قبل. الجهاز يدعى OCS LUNG توفره شركة TransMedics.

يقول أرجون “أن هذه العملية من الممكن أن تزيد من كفاءة برامج التبرع بالاعضاء حيث من المتوقع أن تزيد بنسبة 20% من ضمن المتبرعين الذين يتعرضون للموت الإكلينيكي، وما هو أكثر فإن أرقام المتبرعين ستزيد من 80-120 لأنه كلما زاد عدد المتبرعين كلما كانت هناك قلوب أكثر صالحة للحياة، ويضيف “يُتطلَّب مستوىً عالي جدًا من التعقيد لإحياء هذه الأعضاء ومراقبتها والتأكد من أدائها ولكننا سعداء أن نصل إلى هذا.”


 

 

مصدر