البنك الاستثماري هو مؤسسة مالية تتعامل بالأسهم والسندات للشركات وتوفير خدمات مالية أخرى مثل: المساعدة في عمليات الاندماج والاستحواذ وإدارة صندوق التقاعد والدعم المالي وحلول الدفع.

توصل تلك البنوك أيضًا الشركات إلى أسواق رأس المال مثل: أسواق الأسهم والسندات لزيادة الأموال.

تعريف وأمثلة عن بنوك الاستثمار

يعد البنك الاستثماري مؤسسة مالية متخصصة في تلبية احتياجات العملاء التجاريين، يمكن أن يقوم بنك استثمار نموذجي ببعض أو كل الأعمال مثل:

  •  زيادة حقوق الملكية.
  •  زيادة رأس مال الدين.
  •  تأمين السندات أو المساعدة في إصدار منتجات جديدة.
  •  المشاركة في تجارة الأملاك، إذ يمكن أن يستثمر فريق إدارة الأموال الداخلي أو يتاجر بأموال الشركة لحسابهم الخاص.
  •  عرض النصيحة والخدمات المتعلقة بعملية الاندماج والاستحواذ.
  •  توفير الدفعات المالية وخدمات المعاملات.
  •  البحث وتطوير الحلول للمشاكل المالية الأكثر تحديًا.

مثلًا نفترض أن الشركة XYZ ترغب ببيع 10 مليار دولار مستحقات من السندات، حتى تتمكن من بناء مصانع جديدة في آسيا، يمكن أن يساعد البنك الاستثماري على إيجاد مشترين للسندات وإتمام جميع الأمور الإدارية وينجزها بوجود فريق من المحامين والمحاسبين في الوقت نفسه.

يمكن أن يساعد البنك الاستثماري المساعدة في الطرح الأولي للاكتتاب العام، حين تنتقل شركة خاصة من ملكية خاصة إلى عامة، وتصبح مدرجة في سوق الأوراق المالية.

تعريف وأمثلة عن بنوك الاستثمار. كيف يعمل البنك الاستثماري؟ تحت أي بند تندرج بنوك جولدمان ساكس، وبنك أمريكا، وسيتي غروب؟ البنك الاستثماري

تعريف وأمثلة عن بنوك الاستثمار. كيف يعمل البنك الاستثماري؟ تحت أي بند تندرج بنوك جولدمان ساكس، وبنك أمريكا، وسيتي غروب؟ البنك الاستثماري

ملاحظة:

تشمل البنوك الاستثمارية المعروفة المؤسسات المالية مثل: جولدمان ساكس، وبنك أمريكا، وسيتي غروب.

كيف يعمل البنك الاستثماري؟

تقسم البنوك الاستثمارية عادة إلى قسمين: قسم الشراء وقسم البيع، ولكن يعرض العديد كلتا الخدمتين معًا.

يشمل قسم البيع في البنك الاستثماري بيع الأسهم من الطرح الأولي للاكتتاب العام الصادر حديثًا مع طرح سندات جديدة، والمشاركة في خدمات صناعة السوق أو مساعدة العملاء بتسهيل المعاملات البنكية.

في المقابل يعمل قسم الشراء عمومًا في البنك مع صناديق المعاشات وصناديق الاستثمار والصناديق التحويطية والاستثمار العام.

الهدف من ذلك هو مساعدتهم في زيادة عائداتهم عندما يتداولون أو يستثمرون في الأوراق المالية مثل: السندات والأسهم.

تنقسم العديد من البنوك الاستثمارية إلى ثلاثة أقسام، بناءً على الخدمات التي يتم توفيرها ومهام الموظفين: مكتب الاستقبال، والمكتب الأوسط، والمكتب الخلفي.

خدمات مكتب الاستقبال:

  •  تشمل خدمات مكتب الاستقبال عمومًا مساعدة الشركات في عمليات الاندماج والاستحواذ.
  •  تمويل الشركات مثل: إصدار مليارات الدولارات في شكل أوراق مالية للمساعدة في تمويل العمليات اليومية.
  •  إدارة استثمارات محترفة للمؤسسات والأفراد ذوي صافي رأس المال العالي.
  •  إعداد تقارير الاستثمار وبحوث رأس مال السوق بواسطة محللين متخصصين.
  •  صياغة الاستراتيجية.

خدمات المكتب الأوسط:

تشمل الخدمات المصرفية الاستثمارية للمكاتب الوسطى:

  •  الامتثال للتشريعات والقيود الحكومية للعملاء المحترفين مثل: البنوك، وشركات التأمين، والأقسام المالية، وتدفقات رؤوس الأموال.
  •  هؤلاء هم الأشخاص الذين يشاهدون الأموال تدخل وتخرج من الشركة.
  •  تحديد كمية السيولة التي تحتاجها الشركة لتبقيها متوفرة حتى لا تواجه مشكلة مالية. يستطيع الفريق المسؤول عن السيولة المالية استخدام تلك المعلومات لتقييد التبادل التجاري عن طريق تقليل قوة الشراء والتداول المتاحة في الأقسام الأخرى.

خدمات المكتب الخلفي:

  •  تفاصيل عملية عن البنك الاستثماري.
  •  التأكد من شراء السندات الصحيحة وبيعها وتسديدها بالمبالغ الصحيحة.
  •  مراقبة منصات البرمجة والتكنولوجيا التي تسمح للتجار بمزاولة أعمالهم بتطور وعمليةٍ أكثر.
  •  إنشاء خوارزميات تجارية جديدة.

ملاحظة: ينظر إلى أعمال المكتب الخلفي على أنها غير جذابة، وتستعين بعض بنوك الاستثمار بهم في أماكن مخصصة مثل: شركات الحجز، لكن تُبقِي المكاتب الخلفية على كامل العملية التجارية مستمرة.

البنك الاستثماري مقابل البنك التجاري

البنك الاستثماري:

  •  لا يقبل الودائع.
  •  لا يقدم القروض.
  •  هدفه الشركات الكبرى والأفراد أصحاب الملاءة المالية العالية.
  •  يُنظم بواسطة إدارة إصدار السندات المالية في البلاد.

البنك التجاري:

  •  يقبل الودائع.
  •  يقدم القروض.
  •  هدفه جميع المستهلكين: الشركات الصغيرة والكبرى، والحكومات.
  •  ينظم بواسطة البنك المركزي في البلاد.

يوجد اختلاف رئيسي واحد بين البنك التجاري والبنك الاستثماري وهو أن البنك الاستثماري يقوم بالتركيز على مساعدة الأعمال التجارية بالدخول إلى أسواق رأس المال. تتعامل البنوك التجارية في المقام الأول مع حسابات الودائع والقروض للأفراد والشركات الصغرى.

لم يُسمح لبنوك الاستثمار في الولايات المتحدة أن تكون جزءًا من البنوك التجارية حتى عام 1933.

اعتُبرت البنوك التي أنجزت استثمارًا وخدمات تجارية أنها من أهم المساهمين في انهيار سوق الأسهم عام 1929، لأنها قدمت خدمات تجارية واستثمارية.

لكن بموجب نسخة معدلة من القسم 619 من قانون دود فرانك -الذي يسمى قانون فولكير- تستطيع البنوك التجارية اﻵن المشاركة في أنشطة استثمارية محددة.

اقرأ أيضًا:

كل ما تود معرفته عن الأسهم الممتازة

خمسة أسئلة عليك الإجابة عنها قبل شراء الأسهم

ترجمة: يوسف حمد

تدقيق: محمد سمير

المصدر