الفول السوداني:

يوجد الفول السوداني في أطعمة عديدة من بينها المعجنات والصلصات.

عليك تفقد لاصقة العلبة دائمًا، ففيها يُشار إلى وجود الفول السوداني أو غيابه، وعندما تتناول طعامك في الخارج، اسأل عن طريقة تحضير طعامك وأعلِم مقدمي الخدمة عن حساسيتك تجاه شيء ما.

تجنب تناول المكسرات كالجوز واللوز إذا كانت تثير حساسيتك أيضًا.

مشتقات الألبان:

يعد الحليب من أشيع محرضات الحساسية عند الأطفال، لكن الحساسية تجاهه تزول عند أغلبهم، رغم ذلك، فقد يحتاج طفلك إلى تركيبة قليلة التحسيس hypoallergenic formula أو إلى تركيبة الصويا.

تفقد لاصقة محتويات الأطعمة المعبأة والمعلبة، فحتى الأطعمة -كالتونا- قد تحوي بروتين الحليب فيها، ستجد هذا البروتين في قائمة المكونات باسم الكازين.

البيض:

لا تقتصر المشكلة على الأومليت (البيض المخفوق)، فقد تجد البيض في أطعمة عديدة كالمعكرونة والمايونيز والمعجنات، وقد تتفاجأ بوجوده في رغوة المشروبات عمومًا أو الطبقة الرقيقة التي تغلف الكعك المملح.

يُستخدم البيض أيضًا في إنتاج العديد من لقاحات الحمى، لذلك أخبر طبيبك عن الحساسية لديك قبل تلقي اللقاح.

الأطعمة البحرية:

عند البالغين، قد تتطور حساسية الأطعمة البحرية فجأةً، وإذا حصل ذلك، فقد تستمر مدى الحياة.

الجمبري والسلطعون والكركند وسرطان البحر، جميعها قد تسبب ردود فعل تحسسية خطيرة.

تعد الرخويات والمحار والمحارات الصدفية والحلزون والأخطبوط والحبار من محرضات الحساسية أيضًا، لذا تجنب كل الأطعمة البحرية إذا كنت حساسًا تجاه أحدها.

المكسرات:

إذا كنت حساسًا تجاه المكسرات احذر تناول الجوز واللوز والبندق وجوز البقان والكاجو والفستق والجوز البرازيلي وحبوب الصنوبر.

أما بالنسبة لبذور دوار الشمس وجوز الطيب والكستناء وبذور السمسم، فلا تعد من المكسرات ولا تسبب الحساسية.

ستجد المكسرات مدونةً في قائمة المكونات على الأطعمة المعبأة والمعلبة.

قد يصعب عليك تجنب المكسرات في المطاعم أو المخابز.

من الجدير بالذكر أنك قد تجد المكسرات أيضًا في مستحضرات التجميل التي تدخل في تركيبتها زيوت المكسرات كزيت بذور الشيا.

الأسماك:

يتحسس البعض تجاه الأسماك كالسلمون والتونا والهلبوت، وإذا كنت حساسًا تجاه أحد الأنواع، فقد تكون أيضًا حساسًا تجاه أنواع أخرى.

احذر صلصات السمك في الأطعمة الصينية والتايلاندية، واحذر أيضًا سلطة السيزار وصلصة ورشستر؛ فغالبًا ما تحتويان على سمك الأنشوفة.

الصويا:

كل ما يلي قد يحتوي في تركيبه على الصويا: الخبز والبسكويت والحساء المعلب واللحوم المعالجَة والوجبات السريعة.

إذا كنت تعاني حساسية تجاه الصويا اقرأ دليل المكونات كي تتجنبه.

عليك أن تتجنب أيضًا أطعمة الصويا التقليدية مثل فول الصويا الأخضر والتوفو وحليب الصويا وصلصة الصويا.

عادةً يكون الأطفال والرضع أكثر حساسية تجاه الصويا من الكبار.

القمح:

يوجد في الكثير من الأطعمة من الخبز إلى البيرة والسلطات واللحوم المصنعة.

يساعد بروتين القمح الأطعمة المعالجة على الالتصاق ببعضها ومنحها بنية متماسكة.

إذا كنت تعاني حساسيةً تجاه القمح، قد تكون الحبوب التالية آمنة لك: الشعير والشوفان والأرز والذرة والجاودار. لكن عليك تجنب تناول البرغل والنشاء والكسكس.

من الجدير بالذكر أنك قد تعاني حساسية تجاه القمح دون أن تواجه مشكلة في تناول الغلوتين.

الغلوتين:

قد تنزعج من تناول شيء ما دون أن تعاني حساسيةً تجاهه.

يوجد الغلوتين عادةً في القمح والشعير، وعند وجود حساسية تجاهه، سيتفاعل جهازك المناعي تفاعلًا تحسسيًا تجاه الأطعمة الحاوية عليه، وقد يلحق ذلك ضررًا دائمًا بجهازك الهضمي إن كنت مريضًا بالداء الزلاقي.

حتى عند غياب الحساسية والداء الزلاقي، يُحتمل أن تجد الغلوتين مزعجًا لجهازك الهضمي، عندها لن يسبب ضررًا دائمًا، إلا أنك قد ترغب بتجنبه.

كيف تبدأ الحساسية تجاه الأطعمة؟

عندما تتناول طعامًا أو شرابًا محرضًا لجهازك المناعي، في البداية، لن تلاحظ أي أعراض حساسية كالطفح الجلدي أو الحكة، لكن جسدك سيترقب دخول المحرض إليه مرة أخرى، وعندما تتناول المحرض مرة ثانية -ولأن جسدك يراه خطيرًا- سيطلق عاملًا كيميائيًا يسمى الهيستامين وهو ما يسبب أعراض الحساسية من الحكة والطفح والتورم.

الأعراض:

إذا تناولت طعامًا تعاني حساسيةً تجاهه، على الأغلب ستظهر الأعراض على الفور، وقد يستغرق ذلك من بضع دقائق إلى ساعتين.

من الأعراض الممكن ظهورها:

  •  الشرى أو نوع طفح جلدي آخر.
  •  وخز أو حكة في الفم.
  •  تورم في اللسان أو الوجه أو الشفاه.
  •  السعال أو اللهاث.
  •  الإقياء أو الإسهال أو التقلصات البطنية.
  •  تورم الحلق والحبال الصوتية.
  •  صعوبة التنفس.

التفاعل التحسسي الأخطر:

في بعض الأحيان قد تكون الأعراض مهددة للحياة، تسمى حينئذ (فرط الحساسية)، وعند حدوث ذلك، ستجد صعوبةً في التنفس ويُحتمل أن ينخفض ضغط دمك، وإذا كنت تعاني حساسيةً تجاه بعض الأطعمة، قد يصف لك الطبيب أن تحمل معك دائمًا حقنة إبنفرين.

اتصل بالإسعاف لإعطائك حقنة الإبنفرين فور ظهور أول الأعراض.

قد يوصَف دواء (بالفورزيا) الموافق عليه حديثًا لتخفيف أعراض الحساسية عند حدوث تفاعل تحسسي شديد تجاه الفول السوداني لدى الأطفال.

لا يمكن توقع حدوث الحساسية دائمًا

فلنفرض أنك تناولت طعامًا بحريًا ولم يحدث أي رد فعل تحسسي، فهل يعني ذلك بأن الطعام البحري آمن بالنسبة لك؟

الإجابة: لا، ليس بالضرورة أن يكون آمنًا، خاصة إذا كنت تعلم بأن لديك حساسية عمومًا

عمومًا، تعتمد شدة التفاعل التحسسي على الكمية المتناولة ومدى سوء الحساسية، إلا أن التفاعل التحسسي قد يكون مفاجئًا، وقد يكون أشد في المرات القادمة.

حساسية أم عدم تحمل!

حتى وإن كان لديك صعوبة بالغة في هضم بعض الأطعمة كالحليب أو الغلوتين، فإن هذا لا يعني بالضرورة أنك تعاني حساسيةً تجاه هذه الأطعمة؛ فقد يكون السبب أن جسمك لا يجيد هضم هذه الأطعمة فحسب، لذا قد تظهر أعراض مثل النفخة والتقلصات والإسهال.

لتسمى الأعراض حساسيةً، ينبغي أن يكون رد الفعل التحسسي ناتجًا عن جهاز المناعة.

على سبيل المثال، عدم تحمل اللاكتوز الذي يحدث عندما يعجز الجسم عن هضم اللاكتوز والسكر الموجود في الحليب أو مشتقاته.

ماذا عن الإضافات الغذائية؟

قد تسبب الإضافات الغذائية أعراضًا لك دون أن تعاني حساسيةً تجاهها.

قد تسبب غلوتومات وحيدة الصوديوم احمرارًا وحرارة وصداعًا وضيقًا في الصدر، وقد تسبب مادة السلفات التي توجد في بعض الأطعمة المجففة والنبيذ مشكلات تنفسية لدى مرضى الربو.

ستجد السلفات مدونةً في لائحة مكونات الغذاء.

متلازمة الحساسية الفموية:

يعاني بعض مرضى حمى القش (خاصة تلك التي يثيرها غبار طلع شجر القَضبان والرجيد) حساسيةً تجاه الأطعمة النيئة كالتفاح والكرز والكيوي والطماطم والكرفس والفلفل الأخضر.

يشعر هؤلاء المرضى بوخز أو حكة أو تورم في الشفاه أو اللسان أو الحلق، وقد يشعرون أيضًا بحكة في العينين وإدماع، وسيلان أنفي.

الحساسية المستثارة بالتمارين الرياضية

تحدث فقط عند تناول مثيرات الحساسية قبل التمرين مباشرةً، فترتفع درجة الحرارة ويحدث تفاعل تحسسي كالحكة والشرى والدوار أو حتى قد تحدث لديهم حساسية مفرطة.

إليك أكثر المواد إحداثًا لهذا النمط من الحساسية: الطعام البحري والطماطم والكحول والجبنة والكرفس.

تجنب تناول مثيرات الحساسية بضع ساعات قبل التمرين.

هل عليك اتباع حمية إقصائية؟

إذا كنت غير متأكد من مثيرات الحساسية لديك، دوّن كل ما تتناوله وشعورك حياله، قد يبين لك ذلك المحرضات المحتملة، أو استشر طبيبك حيال اتباع حمية إقصائية. في هذا النظام عليك إيقاف تناول نوع غذائي واحد في كل مرة، ما يساعدك على معرفة محرض الحساسية لديك.

كيف تتأكد بصورة حاسمة؟

عليك إجراء بعض الاختبارات لكشف الحساسية لديك.

اختبار وخز الجلد: وهو الاختبار الأشيع، يضع اختصاصي الحساسية بضع قطرات من المادة على جلدك، ثم يقوم الطبيب بوخز الجلد ليجعله يمتص المادة، يدل غياب التفاعل التحسسي على غياب الحساسية تجاه المادة.

اختبار دموي: ويكون بأخذ عينة من دمك لمراقبة تأثرها بالمحرضات.

اختبار الأغذية المراقبة: وفيه تأكل الطعام بينما يراقبك الطبيب لتحديد المحرضات.

هل سيتخلص الأطفال لاحقًا من الحساسية تجاه شيء ما؟

يميل الأطفال إلى التخلص من الحساسية تجاه البيض والقمح والحليب والصويا، أما المتحسسون من المكسرات والفول السوداني والأطعمة البحرية، فعادةً تستمر الحساسية لديهم مدى الحياة.

إذا أردت التحقق من أن طفلك قد تخلص من الحساسية؛ يمكن أن يجري طبيبه له اختبارًا دمويًا.

لا تطعم طفلك طعامًا يُحتمل أنه محرض للحساسية كي تتحقق بنفسك، لأن التفاعل التحسسي قد يحدث حتى بالكميات الصغيرة من المحرض.

خطوات التحكم بالحساسية تجاه الطعام:

سيكون عليك تجنب تناول محرضات الحساسية وقراءة لاصقات المكونات.

ضع خطة لما ينبغي لك فعله حال تناولك أنت أو طفلك أحد المحرضات بالخطأ، اتصل بالإسعاف عند ظهور أولى إشارات فرط الحساسية (اللهاث وصعوبة التنفس والدوار)، تلقّ جرعة من الإبنفرين، وإذا لم تتحسن حالتك تلقّ جرعة أخرى.

اقرأ أيضًا:

الشرى

كاد يموت بسبب الحساسية من الهواء البارد بعد الاستحمام!

ترجمة: حيدر بوبو

تدقيق: تسنيم الطيبي

مراجعة: نغم رابي

المصدر