وجد العلماء أن الزيادة في حجم العضلة قد لا يكون دليلًا على قوتها، بحسب آخر التحليلات.

وجد الباحثون الذين قاموا بفحص الأدلة الموجودة أن حجم العضلة مستقلٌّ عن مقدار قوتها، الأمر الذي يناقض الافتراضات التي تبنى على أساسها التمارين.

وجد الباحثون أيضا ارتباطًا ضعيفا بين التغير في حجم العضلة والتغير في قوتها بعد التمرين.

ووجدوا أيضا انخفاضًا في الكتلة العضلية مع قلة التمرين مقارنة مع عدم تأثر قوة العضلة بنقص التمرين.

إن نمو العضلات ممكن مع التمرين الخفيف أو مع التمرين الشديد، ومع ذلك فإن قوة العضلة بحد ذاتها مستقلة عن نمط التمرين.

يقول الدكتور جيرمي ليونك:

“مع استمرار التمرينيحدث تغييرٌ في القوة، حيث أن التكيف العصبي مع التمرين يساهم أولا في نمو العضلة بممارسة دورٍ تحفيزي في نهاية برنامج التمرين، لكن هناك دليل مباشر أن هذا الأمر حقيقي لدى البالغين الذي يمارسون تمارين عالية المقاومة”.

يضيف قائلا:

“إن دراستنا تلقي الضوء على المشاكل المرتبطة بكيفية تفكيرنا بالتغيرات المرتبطة بقوة العضلة والتي تحدث بعد التمرين”.