تسع آليات دفاعية في جسمك لم تكن تعرفها من قبل!


يتكوَّن جسمنا من مجموعة مُعقَّدة من الأنظمة الحيوية التي يصعُب فهمها بشكلٍ كامل. وتُشكِّل الآليات الدفاعية أحد هذه الأنظمة. حيث تعمل هذه الآليات على حمايتنا من عدّة أمورٍ قد تُلحِق بنا الأذى، وذلك على مدار 24 ساعة يوميًا.

إليك 9 أمور مُدهشة يقوم بها جسمنا والتي رُبَّما لم تُدرك من قبل أنّها تُصنَّف ضمن الآليات الدفاعية للجسم:

التثاؤب Yawning:

يكمُن الهدف الرئيسي للتثاؤب في تبريد الدماغ بعد تعرُّضه لحرارة زائدة أو لحملٍ زائد من المعلومات.

العُطاس Sneezing:

نقوم بالعُطاس عادًة عندما تمتلئُ الممرَّات التنفسية العُلوية بالعديد من المواد المُسبِّبة للحساسية والجراثيم والغُبار بالإضافة إلى مواد مُهيِّجة أُخرى. حيث يُعتبر العُطاس طريقة الجسم في التخلص من هذه «القمامة».

التَّمطِّي Stretching:

نحن نتمطَّى بشكلٍ غريزي لكي نُهيِّئ أجسامنا لتحمل الأعباء الجسدية التي سنقوم بها خلال اليوم! وفي الوقت ذاته، فإنّ التَّمطِّي يُمرُّن العضلات ويُجدِّد تدفُق الدَّم ويعمل على تحسين المزاج.

الفُواق (الحازوقة) Hiccuping:

عندما نتناول طعامنا بسرعة ونبتلع كمياتٍ كبيرةٍ من الغذاء ونُصاب بالتُّخمة، يُؤدي ذلك إلى تهيُّج العصب الرئوي المَعدي الخاص بنا. إنّ هذا الأمر يتعلَّق بشكلٍ كبير بالمَعدة والحِجاب الحاجز ممَّا يُؤدي إلى حدوث نَوبة الفُواق.

الهزّات العضلية Myoclonic jerks:

يُشير ذلك إلى الشُّعور الغريب الذي يُصيبُنا عندما نستلقي من أجل النوم، وبينما نبدأ بالنوم، يهتزُّ جسمنا لمدة ثانية واحدة فيما يُشبه الصَّدمة الكهربائية!

في هذه اللحظة تتشنَّج جميع عضلاتك بقوةٍ كبيرة بحيث تشعُر وكأنَّك تسقُط من السرير! ثُمَّ تستيقظ بعدها مباشرةً.

تنتُج هذه الظاهرة عن حقيقة أنَّك عندما تبدأ بالنوم، ينخفض مُعدل تنفسك بشكل كبيرة بينما يتباطأ نبضك قليلًا وتسترخي عضلاتك. وبشكلٍ مُدهش، يُترجم دماغك هذه التبدلات على أنّها إنذارٌ بالموت! لذا يُحاول جسمك إنقاذك عن طريق هذه الهزَّات.

تجعُّد الجلد Wrinkling of the skin:

تلعب التجاعيد التي تظهر على جلد يديك دورًا هامًا. وتحدث هذه الظاهرة عندما يلامس جسمك كميةً متزايدةً من الرُّطوبة، فيترجم ذلك على أنّ البيئة المُحيطة بك قد أصبحت ربما زلقة. ممّا يُؤدي إلى تغيُّر جلد يديك بشكلٍ فوري بحيث يُسهِّل عليك الإمساك بالأسطح الناعمة.

فقدان الذاكرة Loss of memory:

في أغلب الأحيان، يحدث فقدان الذاكرة بعد مرورنا بأكثر التجارب إزعاجا في حياتنا، حيث يقوم دماغنا، حرفيًا، بحذف اللحظات الأكثر فظاعةً من ذاكرتنا.

القشعريرة Goosebumps:

إنّ المهمة الأساسية للقشعريرة هي تقليل كمية الحرارة التي يفقِدها جسمنا عن طريق مسامات الجلد. هذه العملية تُسهِّل تدفئتنا في الظروف المناخية القاسية.

الدموع Tears:

بالإضافة إلى دورها في حماية الغشاء المخاطي للعين من دخول الأجسام الغريبة إليها، تُعتبر الدموع آلةَ «دفاع عاطفي». حيث يعتقد العلماء أنّه أثناء المرور بحالات مُرهِقة، يقوم جسمنا بخلق مصدر تهيُّجٍ جديد وقوي كي يَصرِف انتباهنا عن الألم الذي نُعاني منه.

في الختام، نشير إلى أن الآليات السابقة الذكر تعتبر بعضًا من الأسباب التي تجعلنا نشعر بالامتنان لأجسامنا التي تقوم بحمايتنا يوميًا. إذن، استرخ واستمتع بوقتك، فجسمك يتحكم بزمام الأمور.


ترجمة: زينب النيّال
تدقيق: المهدي الماكي

المصدر