العصر التّرياسيّ أو الثلاثي
(ظهور الديناصورات-غزو الزواحف-الانقراض الصغير)



العصر التّرياسيّ (Triassic period)، هو أوّل عصرٍ في الحقبة الميسوزيّة أو الميسوزويك (Mesozoic Era)، وقد كانت قبل 251 مليون سنة إلى 199 مليون سنة.

تَلَت هذه الفترةُ الانقراضَ الجماعيّ الكبير[1] الّذي حَصَل في نهايةِ العصر البِرميّ، ووقتها، كانت الحياةُ البرّيّة خارج المحيطات قد بدأت بالتّنوّع والازدهار.

وفي بداية العصر التّرياسيّ، كانت مُعظم قارّات العالم مُتركّزة ومُجتمعة في قارّةٍ واحدةٍ عظيمة، هي القارّة بانجيا (Pangaea)، وكانت تتّخذ هذه القارّة الحَرف الإنجليزيّ (C) شكلًا لها.

وقد كان المناخ الجافّ مُنتشرًا فوق مساحاتٍ كبيرة على القارّة بانجيا، أمّا لو أتَينا على المناطق القارّيّة الدّاخليّة، فقد كانت تمتازُ بصيفٍ حارٍّ جدًّا وشتاءٍ باردٍ جدًّا على السّواء.

وسادَ مناخ الرّياح الموسميّة وقتها في المناطق البعيدة عن خطّ الاستواء، إلّا أنّها كانت أدفأ من الآن بشكلٍ عامّ، بالإضافةِ إلى غِياب كلّ هذه القمم القطبيّة الجليديّة (أي الموجودة حاليًّا).

وفي وقتٍ متأخّر من العصر التّرياسيّ، حَدَثَ تصدُّعٌ كبير في قاعِ بحر تيثِس (Tethys)[2] بين الأجزاء الشّماليّة والجنوبيّة من قارّة بانجيا، وكانَ هذا هو الوقت الّذي بدأت فيهِ بانجيا بالانفصال إلى قارّتَيْن مختلفتَيْن؛ القارّة لوراسيا (Laurasia)، وهي الّتي تُمثّل الجزء الشّماليّ من بانجيا (أيْ أوراسيا وأمريكا الشّماليّة)، والقارّة غُندوانا (Gondwana)، والّتي تُمثّل الجزء الجنوبيّ من بانجيا (أيْ أفريقيا وأمريكا الجنوبيّة).

وقد اكتمل كلّ هذا في العصر الجوراسيّ.
الحياةُ البحريّة

انحَدَرت أعدادُ الأحياء البحريّة في المحيطات بشكلٍ واسعٍ جدًّا إثرَ الانقراض العظيم الّذي حصَلَ في العصر البرميّ؛ إذ انقرض ما نسبتهُ 95% من الأحياء والأجناس البحريّة؛ بسبب المُستويات العالية من ثاني أكسيد الكربون؛ وبسبب ارتفاع حامضيّة المُحيطات بشكلٍ كبير نتيجةَ الثّوَرَانات البُركانيّة الكثيرة[3].

أمَّا مُستحاثات الأسماك العائدة إلى العصر التّرياسيّ فقد كانَت مِثاليّة ومُنتظمة، وهذا يدلّنا إلى أنّ عددًا قليلًا من الفصائل قد نَجا من الانقراض.

ظَهَرَ أوّل تطوّرٍ لشعابٍ مَرجانيّة حجريّة حَديثة في منتصف العصر التّرياسيّ وإلى أواخره، وبدأت تنمو الشّعاب المرجانيّة الأبسط في المياه الضّحلة من بحرِ تيثِس بالقُرب من سواحلِ قارّة بانجيا.

وباكرًا في بداية العصر التّرياسيّ، عادَت مجموعةٌ من الزّواحِف من رُتبة الإكتيوصور (Ichthyosauria) إلى المُحيط. وتبدو مُستحاثات الإكتيوصور شبيهة بالسّحالي، فضلًا عن أسلاف الإكتيوصور رُباعيّة الأرجُل.

وتُشير الفقرات الخلفيّة لهذه الكائِنات، إلى أنّها كانت تسبحُ مُحرّكةً أجسامها من جانبٍ إلى آخر، تمامًا كما تفعل ثعابين الأنقليس أو الثّعابين البحريّة الأخرى.

أمَّا في وقتٍ لاحِقٍ من العصر التّرياسيّ، فقد طَرَأَ على رُتبةِ الإكتيوصور تغيّرات عديدة، فقد تطوّرت إلى أشكال بحريّة أكثر تخصُّصًا، بعدَ أن كانت نوعًا من الزّواحِف المائيّة الضّخمة، وكانَت أجسامها شبيهةً بالدّلافين حاليًّا، مَعَ خُطومٍ طويلةٍ ومُسنّنة، وبعدَ هذه التّطوّرات، أصبحت تُشير فقراتها الخلفيّة إلى أنّها صارَت تسبحُ بشكلٍ أفضل، تقريبًا كالأسماك، مُستعملةً ذيولها لدفعِ نفسها، مَعَ أطرافٍ أماميّة تُشبه الزّعانِف، وأطرافٍ خلفيّةٍ ضامرة (أو غير وظيفيّة).

وهذه الحيوانات المُفترسة، كانت تتنفّس الهواء الجوّيّ، وتُنجب الصّغار أيضًا.

وبحلول منتصف العصر التّرياسيّ، كانت رُتبة الإكتيوصور مُهيمنة على المحيط. ومِنها الشّونيصورس (Shonisaurus)، وهو جِنسٌ من الإكتيوصورات، كان يصل طوله إلى أكثر من خمسةَ عشر مترًا، ووزنهُ ثلاثون طُنًّا تقريبًا. كما أنّ وحشَ البليوصور (Plesiosaurs) -يتبع لرُتبةِ البليزوصورات- كان حاضرًا أيضًا وقتها، لكنّهُ ليسَ بنفس حجمه مقارنة بالعصر الجوراسيّ.
النّباتات والحشرات

لم يطرأ على الحشرات والنّباتات أيّ تطوّرات واسعة في العصر التّرياسيّ.

وبسبب المناخ الجافّ الّذي كان سائِدًا، كانت مُعظم المناطق الدّاخليّة من بانجيا صحراء.

أمَّا في المناطق المُرتفعة عن خطّ الاستواء، فقد نَجَت عاريات البذور (أيْ نباتات بذورها مكشوفة، وتنقسم إلى عدّة طوائف)، وبدأت الغابات الصّنوبريّة بالتّعافي من الانقراض الّذي حصل في العصر البِرميّ.

ونَجَت الحزازيّات والسّراخِس في المناطق السَّاحليّة أيضًا.

وبالنِّسبة للحشرات، فقد نَجَا كلٌّ من العناكِب والعقارِب والدّيدان والحريشات (أمّ أربعة وأربعين)، وكذلك مجموعات جديدة من الخنافِس.

أمَّا مجموعة الحشرات الجديدة في العصر التّرياسيّ، كانت الجنادِب فقط.
الزّواحف


تُعرف الحقبة الميسوزيّة (الحياة الوسطى) عادةً بعصر الزّواحِف.

لقد نَجَت مجموعتان من الحيوانات من الانقراض العظيم في العصر البِرميّ: الثّيرابسيدا (Therapsids)، كانت من الزّواحِف، لكنّها تشبه الثّدْييّات، والأركوصورات (Archosaurs)، وهي من الزّواحف أيضًا.

ومُبكّرًا في العصر التّرياسيّ، بَدَا أنّ الثّيرابسيدا هي الّتي ستهيمن على الحقبة الجديدة.

ومِنها سحليّة المِجرفة ليستروصورس (Lystrosaurus)، كانَت تُدعى نوح العصر البِرمو-ترياسيّ، ومَعَ أنّ المستحاثات الفقاريّة لسحليّة المِجرفة سبَقَت الانقراض العظيم في العصر البِرميّ (أيْ سبقته في الزّمن، فلم يكن وقتها الانقراض العظيم قد حَصَل)، إلّا أنّها توجد عادةً في الطّبقات الصّخريّة العائِدة إلى العصر التّرياسيّ المُبكّر.

ومع ذلك، بحلول منتصف العصر التّرياسيّ، انقرضت معظم حيوانات الثّيرابسيدا، وهيمنت من بعدها الأركوصورات الزّاحفة على المِنطقة بشكلٍ واضح.

كانَت الأركوصورات تمتلك ثقبين في كلٍّ من عِظام الجُمجمة والفكّ، وهذه سمةٌ بارزة لديها، ويُطلق عليها أيضًا «ثُنائيّات الثُّقوب الأمينوتيّة»[4]، وقد كانت أكثر رُسوخًا في الفكّ، على خِلاف الثّيرابسيدا الأُخرى المُعاصرة لها.

أمَّا الحيوانات المُفترسة العُليا في العصر التّرياسيّ، كانَت تُدعى (Rauisuchians)[5]، وهي فصيلة مُنقرضة من الأركوصورات.

اكتُشف في العام 2010 هيكلٌ عظميٌّ مُتحجّر لأحدِ الأنواع المُكتَشفة بدورها حديثًا، وهو عائد لحيوانٍ يُدعى برِستوسوكُس (Prestosuchus chiniquensis)، وقَد بلغ طول الهيكل العظميّ أكثر من ستّة أمتار.

وخِلافًا لأقارِبهم من التّمساحيّات، فإنّ (Rauisuchians) كانت ذات قامةٍ مُعتدلة (أيْ مُنتصبة)، لكنّها تُخالف الدّيناصورات الحقيقيّة بطريقةِ تركيب عظام الحوض والفخذ.

ففي الدّيناصورات، نجد أنّ تجويف الوِرك مُتّجِه إلى الخارج، ويتّصل عظم الفخذ بجانبِ الورك.

بينما نجد في (Rauisuchians)، أنّ تجويفَ الوِرك مُتّجِه إلى الأسفل، مُشكِّلًا صفًّا من العظام السُّفليّة حيث تتّصل معَ عظام الفخذ.

وهناك سُلالة أُخرى من الأركوصورات تطوّرت إلى ديناصوراتٍ حقيقيّة في منتصف العصر التّرياسيّ، إنّهُ كويلوفَيسس أو سيلوفايز (Coelophysis)، ويُعتقد بأنّه كان أسرع، بالإضافةِ إلى امتلاكه عظام وِركٍ ومفاصل أكثر مرونة. ومن الأمور الّتي ساعدته على التّحلّي بهذه السّرعة، امتلاكه عِظامًا مُجوّفة وخفيفة الوزن.

أمَّا من حيث الرّقبة، فقد كانت طويلة ومُتلوّية، كما أنّ الأسنان حادّة، ولديه مخالب وذيل طويل وعظميّ.

لقد وُجِدَت مُستحاثات كويلوفَيسس بأعداد كبيرة في نيو مِكسيكو، وكانت تُشير إلى أنّ هذه الحيوانات لديها نوعٌ من الصّيد في جماعات.

وفي بعض المستحاثات لنفس أفراد هذا الجنس، وُجدت بقايا أفراد أصغر داخل أفراد آخرين أكبر من نفس الجِنس، ولا يعلمُ العلماء بالضّبط ما إذا كان هذا مجرّد حملٍ داخليّ، أم أنّ هذه الكائنات تتمتّع بسلوكٍ وحشيٍّ كأكلِ أبناء جنسها.

وبحلولِ أواخر العصر التّرياسيّ، تفرّعت مجموعةٌ ثالثة من الأركوصورات إلى التّيروصورات (Pterosaurs)، ومِنها ما يُدعى شاروفِبتيرِكس (Sharovipteryx)، كانَ هذا الأخير يُشبه الطّائرة الشّراعيّة (أيْ من الزّواحف الطّائرة)، وكان بحجمِ طائر الغُراب الحديث، مَعَ امتلاكه أغشية على رجليه الخلفيّتَيْن الطّويلتَيْن.

ومن الواضح أنَّهُ كان يمشي على قدمين، مَعَ مخالبَ صغيرة جدًّا على أطرافِه الأماميّة، على الأرجح أنَّها كانت تُستخدَم لإدراك فرائِسها بينما هي تقفز وتهبط من شجرةٍ إلى أخرى.

ونوعٌ آخر من الزّواحِف الطّائرة، كانَ يُدعى إكيروصورس (Icarosaurus)، كانَ هذا الأخير أصغر بكثير، فقط بحجمِ الطّائِرِ الطّنّان، معَ أغشيةٍ على أجنحته تنمو من ضلوعه المُتحوّرة.
الثّدْييّات المُبكّرة

تطوّرت الثّدْييّات الأولى قرب نهايةِ العصر التّرياسيّ من الثّيرابسيدا شبه المنقرضة.

ويجدُ العلماء صعوبةً في تحديد موضع الخطّ الفاصِل بين الثّيرابسيدا والثّدْييّات الأولى.

كانت الثّدْييّات المُنتشرة في أواخِر العصر التّرياسيّ وبداية العصر الجوراسيّ صغيرة جدًّا، ونادرًا ما كانَ يزيد طولها عن بِضعِ بوصاتٍ.

وكانت من آكلات الأعشاب أو الحشرات بشكلٍ رئيسيّ، وتاليًا، لم تَكُن في مواجهةٍ مُحتدمة معَ الأركوصورات أو الدّيناصورات المتأخّرة.

كما أنّ معظمها كان ينشطُ ليلًا ويسكن الأشجار، ولو بشكلٍ جزئيّ.

ومعظم الحيوانات (الثّدْييّات)، مثل الإيوزوسترودَن (Eozostrodon)[6]، كانت تضع البيض، مع أنّها كانت تُرضع صغارها أيضًا، وتمتلك فروًا على أجسامها.

وكانَ لها ثلاث عظمات أُذُنيّة كالثّدْييّات الحديثة، وتتمتّع بفكٍّ يجمع بين خصائصِ الثّدْييّات والزّواحِفِ معًا.
الهامش

[1] الانقراض الجماعيّ الكبير: انقراضُ العصر البرمو-ترياسيّ؛ هو انقراضٌ هائلٌ يُعرف عامّيًّا بعدّة ألقاب (الموت العظيم، نهاية العصر البرميّ وانقراض العصر البرميّ العظيم).

حَدَثَ قبل 252 مليون سنة تقريبًا، ويُشكّل هذا الانقراض الحدّ الفاصل بين العصرين البيولوجيّيْن البِرميّ والتّرياسيّ، وبين الحقبتين القديمة (Paleozoic) والوسطى (الميسوزيّة، أو الميسوزويك).

انقرض على إثره 96% من جميع الأحياء البحريّة، و70% من أنواع الفقاريّات الأرضيّة المُختلفة، كَمَا شمل انقراضًا جماعيًّا للحشرات أيضًا، وأصبح 57% من الفصائِل، و83% من جميع الأجناس الحيوانيّة منقرضًا.

واستغرق انتعاش الحياة على الأرض من جديدٍ بعده فترة طويلة جدًّا تصل إلى 10 ملايين سنة.

أمّا أسبابه فقد كانت كثيرة ومُتعدّدة، وتفرّعت إلى عدّة نظريّات، ويصعُبُ تحديد عاملٍ رئيسٍ واحدٍ لهذا الانقراض، كما أنّ أغلب الأدلة قد دُفنت عميقًا تحتَ طبقاتٍ عديدة من الصّخور.

من هذه الأسباب: النّيازك المُتفجّرة في الغلاف الجوّي، ازدياد النّشاط البُركانيّ بشكلٍ كبير، ارتفاع نسبة غاز الميثان المُنبعث من قاع البحار؛ إمّا بسبب تفكّك رواسب هيدرات الميثان، أو عمليّة استقلاب رواسب الكربون العضويّة عن طريق مولّدات الميثان (تلك الميكروبات الّتي تنتج غاز الميثان بوصفهِ مُنتَجًا أيضيًّا ثانويًّا في ظروف نقص الأكسجين)، وتغيّر مستوى سطح البحر، وزيادة نقص الأكسجين في الجوّ وزيادة الجفاف.

[2] مُحيط تيثِس: محيطٌ قديم كانَ يفصِلُ قديمًا بين قارّتي غُندوانا ولوراسيا خلال فترة طويلة في حقبة الميسوزويك (الحقبة الوسطى)، ويُشارُ إليه أيضًا بتيثِس الجديد، أو بحر تيثِس.

ولم يكن ثابتًا في موقعٍ مُحدّد، فقد كان يتغيّر باستمرارٍ تبعًا لحركة القارّات في تلكُم العُصور.

رافق هذا المُحيط تغيّرات جيولوجيّة عديدة فصلت القارّات عن بعضها، وأظهرت تضاريس جديدة.

وسُمّيَ بتيثِس تَيمُّنًا بآلهة البحر اليونانيّة القديمة؛ تيثِس.

[3] كانَ النّشاط البُركانيّ وقتئذٍ كثيفًا، رافقه ارتفاعٌ شديدٌ في انبعاثات غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون، وقد انقذفت كمّيّات كبيرة من عنصر النّيكل، سانحةً لآكلات النّيكل الميكروبيّة باستهلاك هذه الكمّيّات الكبيرة من النّيكل، مُطلقةً غاز الميثان ومُتسبّبةً بتسخين الجوّ.

[4] ثنائيّات الثّقوب الأمينوتيّة: في العادة تُطلق على الحيوانات الّتي تمتلك ثقوبًا وفتحاتٍ طبيعيّة توجد في عظام الجمجمة والفكّ، تنتشر هذه الثّقوب كثيرًا عند الأركوصورات. ولها عدّة فوائد.

[5] Rauisuchians: هي في الحقيقة رُتبة من أركوصورات العصر التّرياسيّ، مُعظمها كبير الحجم (غالبًا ما يتراوح أفرادها ما بين 4-6 أمتار). وتنتمي إلى نوعٍ فرعيّ أكبر، يُدعى (Pseudosuchia). وكانت مشيتها منتصبة، فأرجُلها مُوجّهة إلى أسفل جسمها،

وليست مُمتدّة إلى خارجِ مُحيط الجسم. عاشت في العصر التّرياسيّ، بمجاورةِ العديد من الدّيناصورات الأخرى، واندَثَرَت في الانقراض التّرياجوراسي (أيْ قبلَ 201.3 مليون سنة تقريبًا).

[6] Eozostrodon: رُتبة مُنقرضة من ثَدْييّات الشّكل البدائيّة (Primitive mammaliaformes)، وتُدعى (Morganucodonta)، أيْ بِمعنى «أسنان غلامورغان». وعُثر على مستحاثاتها في جنوب أفريقيا، وأوروبّا الغربيّة، وولاية أريزونا والصّين.

كانت على الأرجح تقتات على الحشرات، وتنشطُ ليلًا، فقد كانت تتسلّل وراء فرائسها خفيةً مُتجنّبة المُفترسات الكبيرة الأخرى الّتي كانت منتشرةً في عصرها.

عاشت في العصر التّرياسيّ المتأخّر، وبداية العصر الجوراسيّ. يُقدّر أنّ طولها أقلّ من (10 سنتيمترات) من حيث الرّأس والجسم.

مُلخّص العصور التّاريخيّة للأرض


إعداد: أحمد زياد.
تدقيق: عبدالسّلام الطّائيّ.
المصدر1
المصدر2
المصدر3
المصدر4
المصدر5
المصدر6