210

أشارت دراسةٌ جديدةٌ إلى أنّ النقل الجوي سيعاني من صعوبات بسبب الاحتباس الحراري ، فارتفاع درجات الحرارة سيصعّب على الطائرات عملية الإقلاع و هو ما سيضيف قيوداً جديدةً على وزن الحقائب التي يمكن أخذها و عدد المسافرين على متن الطائرة حيث أن ارتفاع درجات الحرارة سيقلّل من كثافة الهواء و هو ما يخفض القوة الرافعة المؤثرة على جناحي الطائرة.
و لأن الطائرات الأكبر و الأثقل ستحتاج مسافةً أكبر لتصل إلى سرعة الإقلاع المناسبة في ظل درجات حرارة مرتفعة فيجب أن تكون المدرّجات أطول و في حال عدم وجود مدرّجات أطول فسيكون تخفيض الوزن على متن الطائرة إجبارياً.
في بعض الأيام الحارّة في يومنا هذا يتمُّ تقليص مدى الوزن المسموح حمله على الطائرات و لتقدير كيف سيكون عليه الأمر في المستقبل قام العلماء بمحاكاة المناخ في مناطق أربع مطارات رئيسية في الولايات المتحدة الأمريكية و في ظل المعدل الحالي للاحتباس الحراري وجد العلماء أنّ عدد الأيام التي سيطبق فيها تقليص و تحديد الوزن على متن الطائرة سيزداد من 50% في بعض المناطق إلى 200% في مناطق أخرى بين عامي 2050-2070.
و لهذا سيكون على شركات الطيران تقليل عدد الركاب أو البضاعة المشحونة على متن الطائرة أو بناء مدرّجاتٍ أطول و تصميم طائرات أكثر ايروديناميكية لتجاوز الأمر.

[divider] [author ]ترجمة : راوان خاشوق[/author] [divider]

المصدر