تاريخ قانون حفظ الكتلة

كان الإغريق القدماء أول من اقترح فكرة قانون حفظ الكتلة ، حيث أن إجمالي كمية المادة في الكون ثابت. أما في عام 1789، فقد وصف أنطوان لافوازييه رسميًا قَانون حِفظ الكُتلة بأنه مبدأ أساسي في الفيزياء.

صورة لأنطوان لافوازييه، العالم صاحب الفضل في اكتشاف قانون مصونية الكتلة ينص القانون على أن الكتلة تظل ثابتة -أي لا يمكن استحداثها أو تدميرها- بالرغم من حدوث تفاعلات كيميائية أو تحولات فيزيائية داخل نظام معزول. بمعنى آخر، دائمًا ما تكون كتلة المواد الناتجة مساوية لكتلة المواد المتفاعلة في التفاعل الكيميائي.

قانون حفظ الطاقة-الكُتلة

عدل آينشتاين هذا القانون لاحقًا في قانون حفظ الطاقة-الكتلة، ويبين هذا القانون أن الكتلة الكلية والطاقة في نظام ما تبقى ثابتة. يوضح هذا التعديل أيضًا إمكانية تحول الكتلة إلى طاقة والعكس. ومع ذلك لا يزال قانون حفظ الكتلة مفهومًا مفيدًا في الكيمياء، حيث إن الطاقة الناتجة أو المستهلَكة في تفاعل كيميائي نموذجي تتمثل في مقدار ضئيل من الكتلة.

يمكننا تصور التفاعلات الكيميائية على أنها إعادة ترتيب للذرات والروابط، إذ يبقى عدد الذرات الداخلة في التفاعل دون تغيير. يسمح لنا هذا الافتراض بتمثيل التفاعل الكيميائي في شكل معادلة متوازنة يكون فيها عدد المولات لأي عنصر هو نفسه على جانبي المعادلة.

تطبيق آخر مفيد لهذا القانون هو تحديد كتلة المواد الغازية المتفاعلة والناتجة. فإذا كانت كتلة المواد المتفاعلة والناتجة، الصلبة أو السائلة معروفة؛ فإن أي كتلة متبقية ستمثل كتلة الغاز.

يشرح هذا الفيديو كيف تُحفظ الذرات في تفاعل كيميائي.

اقرأ ايضًا:

قانون حفظ الطاقة

كيف نصادف قانون حفظ الطاقة في حياتنا اليومية؟

ترجمة: رتاج ابراهيم

تدقيق: أحمد العاني

مراجعة: رزان حميدة

المصدر