الشعور بالجمال ينبع من داخلك. إليك 8 نصائح تقدّر من خلالها مظهرك وجاذبيتك.

1. فكّر بحكمة

عليك أن تفكر في الجمال المهني المثالي بأنه أعجوبة أو معجزة جمالية وحوادث متعلقة بالجينات، فلا تقارن نفسك بهذه الفئة. إضافةً إلى ذلك فإن من تتطلع إلى امتلاك مظهرهم هم بدورهم منشغلون بتقييم ومقارنة أنفسهم بشخص آخر أكثر جاذبية. تقول الجميلة كارول ألت، عارضة الأزياء في الثمانينيات: «لم أرَ نفسي جميلة أبدًا». وتقول نيكوليت شريدان: «كانت هناك هؤلاء الفتيات اللاتي يدخلن الغرفة ويخطفن الأضواء، انس الأمر لقد كان مُريعًا».

2. فكّر جيدًا في علاقاتك

تقول إيلين ماكغراث، مختصة علم النفس السريري ورئيسة معهد بريدج كوشينغ: «إن رؤية أنفسنا في عيون الآخرين هي جزء الحالة البشرية». للشركاء تأثير كبير في الطريقة التي نقّيم بها أنفسنا. عندما نحصل على جرعة مستمرة من الحب والاهتمام والقبول، «فإن الأمر شبيه بأن نكون في عشاء رومانسي على ضوء الشموع حيث نُرى في أفضل صورة ممكنة». عندما نكون مقربين من شخص كثير الأحكام والانتقادات فهذا يجعلنا أقسى على أنفسنا. إذا كنت تعتقد أنك غير جذاب، فعليك التفكير هل شريكك هو من جعلك تفكر بهذه الطريقة؟

كيف تشعر بأنك أكثر جاذبية وتصبح أكثر تقديرًا لمظهرك - الجمال الداخلي - الانتقاد السلبي لذاتك - الشعور بالجمال ينبع من داخلك - مظهرك وجاذبيتك

3. الأمر غير متعلق بك

يعد الأشخاص الخجولون أنفسهم دائمًا أقل جاذبية من الآخرين. يقول بيرني كاردوتشي، أستاذ علم النفس في جامعة إنديانا الجنوبية الشرقية: «عندما ينصبّ تركيزك على نفسك، فإنك تصبح أكثر انتقادًا لذاتك». لكن عندما تحث نفسك على التقرب من الآخرين وتجعلهم يشعرون بأنهم مرغوبون، فسيعزز هذا ثقتك بنفسك ويقلل من مخاوفك الشخصية. يقول كاردوتشي: «اذهب إلى حفلة مع مجموعة من أصدقائك وتلقائيًا ستبدو أكثر جاذبية. هذا هو رأس المال الاجتماعي المتمثل في شعورك بقدرتك على قيادة الآخرين وجمعهم معًا».

4. أنت مفيد وفعال

هل تعد جسدك شيئًا يُحدَّق به الناس أم أنه أداة لتنفيذ أعمالك؟ تميل النساء إلى التفكير في هيئة أجسادهن وشكلها، في حين يركز الرجال غالبًا على جودة أداء أجسادهم للمهام. يقول ستيفن فانزوى أستاذ علم النفس بجامعة ماركيت: «إذا كنت تنظر إلى جسدك بوصفه أداة، فستعدّه شيئًا تستطيع تشكيله وتحويله. هذا الموقف الاستباقي للأمر يضع مركز القوة في متناولك، لا في متناول الآخرين الذين يراقبون جسدك ويقيّمونه».

5. أعد ترتيب نفسك من الداخل

عليك الحذر من الانتقاد السلبي لذاتك. يقترح جيمس روزين الأستاذ الفخري لعلم النفس بجامعة فيرمونت: «استبدل بالأفكار النقدية، مثل (فخذاي السمينتان المقرفتان)، أفكارًا أكثر حيادية بالتعبير، مثل (ساقاي الكبيرتان العضليتان)». عليك الاهتمام أكثر بالجوانب الأخرى من صورتك الشخصية. فكّر بوعي في السبب الذي يجعلك مرغوبًا ومحبوبًا من الآخرين، ربما لأنهم يحترمون جدارتك وكفاءتك أو لأنك شخص ودود وممتع. ستجد على المدى البعيد أن دور هذه السمات أهم في جذب الآخرين من المظهر الجسدي.

6. كوّن إحساسًا منفردًا

كاردوتشي شخص فعال اجتماعيًا، يحاول التغلب على طبعه الخجول، فنجده يسعى ليس فقط لأن يكون ألطف شخص في الغرفة، ولكن أيضًا لأن يكون صاحب اللباس الأفضل. «جزء من مظهري فخم والجزء الآخر متواضع. أحد ملابسي المفضلة هو القميص الأصفر القطني مع ربطة العنق الحمراء وبدلة سهرة ومعطف مقلم. أحاول بذلك إشعار الناس بوجودي، هيا بنا نحظى ببعض المتعة. عندما ترتدي الملابس التي تعبر عن ذاتك وتعكس هويتك، فإنك تسهل على الآخرين التحدث إليك، ليس بسبب جمال مظهرك وجاذبيتك بل بسبب ودّك وسهولة التواصل معك».

7. تقبّل مسألة تقدمك في العمر

جميعنا نخشى التقدم بالعمر، لكن ثمة أدلة على أن الناس يشعرون بأنهم أكثر جاذبية رغم تقدمهم بالعمر. تقول ليزلي غولدمان، مؤلفة كتاب «يوميات غرفة تبديل الملابس»، وهو تقرير عن دراستها الإثنوغرافية التي استمرت مدة عام حول النساء في صالة الألعاب الرياضية: «تميل النساء كبيرات السن إلى التخلص من الشعور بأهمية الذات، لم أر مطلقًا أي امرأة تجاوزت الستين من العمر تهرع إلى حجرة الحمام لتغير ملابسها أو تتفحص الغرفة بسرعة قبل إسقاط منشفتها».

8. الجمال ليس الحل

عمومًا، نجد أن الأشخاص الجذابين ليسوا أسعد من أقرانهم القبيحين. إن الشعور بالتفاؤل والأمل والعلاقات الممتعة التي تحظى بها والمعنى والهدف الذي تحدده في حياتك له التأثير الأكبر في سعادتك، وليس مظهرك وجاذبيتك. تقول ألت: «لا تسيئوا فهمي فهناك بعض الأوقات التي تلقيت فيها معاملة خاصة بسبب شهرتي، لكنني أخذت أيضًا نصيبي من الغصة والانكسارات. أنا مطلّقة وفقدت والدي وأخي. فلا أعتقد أن الأقدار ستحدد لك مصيرك بناءً على مظهرك وجاذبيتك».

اقرأ أيضًا:

دراسة جديدة تكشف عن طريقة سهلة تجعلك أكثر جاذبية ولا علاقة لها بمظهرك

هذه الأشياء التسعة عشر تجعل الرجال أكثر جاذبية للنساء

ترجمة: محمد عبّاس

تدقيق: نغم رابي

مراجعة: أكرم محيي الدين

المصدر