phpMVH0P8

<h1 class="ql-direction-rtl ql-align-center">الموافقة على زراعة العصب المبهم علاجًا لالتهاب المفاصل الروماتويدي!</h1> &nbsp;أول زراعة للعصب المبهم تحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية علاجًا لالتهاب المفاصل الروماتويدي. طورت شركة سيت بوينت ميديكال جهاز تعديل المناعة العصبية، يعمل الجهاز على إيصال التحفيزات الكهربائية إلى العصب المبهم مرةً في اليوم لإطلاق السبل المناعية الفطرية المضادة للالتهاب، يدفع الجهاز الجسم لتفعيل خواص يمتلكها مسبقًا لجعل الالتهاب تحت السيطرة، دالًّا بذلك على مجال جديد لإدارة المرض المناعي الذاتي. كان الدكتور كيفين جيه تريسي، شريك مؤسس لشركة سيت بوينت ميديكال، أول من اعترف بوجود الكثير من المعلومات المضللة حول العصب المبهم. فما وظيفة العصب المبهم في الحقيقة؟ يقول تريسي: «يحمل العصب المبهم الإشارات من أنحاء الجسم إلى الدماغ والعكس أيضًا، وبهذا يصون وظيفة متوازنة لكل الأعضاء. إن الإشارات المنتقلة عبر العصب المبهم تعمل على مستوى المنعكسات، اسميها المنعكسات المعالجة أو المنعكسات الصحية، وتُنَشطها التغيُّرات في وظيفة الأعضاء، القلب أو الكليتين أو الأمعاء». من الشيق حقًّا معرفة أننا نملك عصبين مبهمين، كل عصب منهما مكوَّن من مئة ألف ليف عصبي. وكما لدينا إبهامين أو كليتين فإن كل واحد منهما يوجد في جانب من الجسم، وينقل معلومات غاية في الأهمية من بين مئتي ألف عصب، فهذه المعلومات تبقي الإنسان معافى ومتفاعلًا وحيويًا من أجل البقاء. «إن العصب المبهم هو العصب الوحيد الذي إذا قُطِع في كلا الجانبين يؤدي للموت، لذلك سماه جالينوس وهو من أوائل علماء العالم: العصب العظيم، ورافقت تلك التسمية العصب المبهم لقرون، أعتقد أنها تسمية تناسبه أكثر في الحقيقة». نظام سيت بوينت هو جهاز محفز عصبي قابل للزرع يهدف لاختراق العصب المبهم بتحفيزه مرة يوميًا، وبذلك ينشط سلسلة سبل فطرية من وظائف الجسم لتكون وسيلة للتحكم في أمراض معيّنة، الآن حصل هذا الجهاز على موافقة هيئة الغذاء والدواء علاجًا لالتهاب المفاصل الروماتويدي. يصيب هذا المرض المناعي الذاتي المزمن والمُنهك مليونًا ونصف مليون أمريكي، ويحدث بسبب مهاجمة جهاز المناعة للنسيج السليم، فيسبب ألم المفاصل وتآكل العظام، من ثم يقلل القدرة على الحركة، ولا يوجد علاج شافٍ له حاليًا. تتضمن خيارات المعالجة الموجودة أدوية بيولوجية وصناعية مستهدفة معدلة للمرض مضادة للروماتويد، يجدها بعض المرضى صعبة التحمّل، ويوقف نحو نصف المرضى علاجاتهم في غضون سنتين. هدف سيت بوينت هو إيجاد بديل فعال في تنظيم الظروف المناعية الذاتية دون التأثير في جهاز المناعة. جاءت الموافقة بعد دراسةً عشوائية مزدوجة التعمية شملت 242 مريضًا، أظهرت الدراسة أن العلاج أبدى تحملًا جيدًا لدى المرضى مع نسبة منخفضة من الآثار الجانبية (1.7 %). «إن الموافقة على نظام سيت بوينت تلقي الضوء على قدرة التعديل العصبي المناعي لاستخدامه علاجًا جديدًا لمرض المناعة الذاتية، بإطلاق السبل العصبية لمكافحة الالتهاب، يُزرع جهاز سيت بوينت بأقل الإجراءات الباضعة، وهو مبرمج تلقائيا لتنظيم العلاج ضمن جدول زمني محدد مسبقا، على الأكثر عشر سنوات، مسهلًا العناية بالأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي».&nbsp;مقالات ذات صلة:<a href="https://www.ibelieveinsci.com/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b9%d8%b5%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%ad%d9%81%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b5%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a8%d9%87%d9%85/" rel="noopener noreferrer" target="_blank">https://www.ibelieveinsci.com/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b9%d8%b5%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%ad%d9%81%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b5%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a8%d9%87%d9%85/</a><a href="https://www.ibelieveinsci.com/%d8%aa%d8%ad%d9%81%d9%8a%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b5%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a8%d9%87%d9%85-%d9%84%d9%87-%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%b7%d9%88%d9%8a%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84/" rel="noopener noreferrer" target="_blank">https://www.ibelieveinsci.com/%d8%aa%d8%ad%d9%81%d9%8a%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b5%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a8%d9%87%d9%85-%d9%84%d9%87-%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%b7%d9%88%d9%8a%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84/</a><a href="https://www.ibelieveinsci.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b5%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a8%d9%87%d9%85/" rel="noopener noreferrer" target="_blank">https://www.ibelieveinsci.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b5%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a8%d9%87%d9%85/</a><a href="https://www.ibelieveinsci.com/%d9%82%d8%af-%d9%8a%d9%83%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b5%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a8%d9%87%d9%85-%d9%85%d9%81%d8%aa%d8%a7%d8%ad%d9%8b%d8%a7-%d9%84%d9%85%d8%ad%d8%a7%d8%b1%d8%a8%d8%a9-%d8%a7/" rel="noopener noreferrer" target="_blank">https://www.ibelieveinsci.com/%d9%82%d8%af-%d9%8a%d9%83%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b5%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a8%d9%87%d9%85-%d9%85%d9%81%d8%aa%d8%a7%d8%ad%d9%8b%d8%a7-%d9%84%d9%85%d8%ad%d8%a7%d8%b1%d8%a8%d8%a9-%d8%a7/</a>&nbsp;&nbsp;

الموافقة على زراعة العصب المبهم علاجًا لالتهاب المفاصل الروماتويدي!

phpqe81kH

<h1 class="ql-align-center ql-direction-rtl">دواء شائع لتسكين الألم قد يكون له خصائص مضادة للسرطان!</h1> &nbsp;يوجد دواء الإيبوبروفين في كل منزل، وهو العلاج المفضل لكل شيء ابتداءً من الصداع إلى آلام الدورة الشهرية. لكن أبحاثًا حديثة تشير إلى أن جرعة يومية من هذا الدواء لا تخفف الألم فقط، بل قد تمتلك خصائص مضادة للسرطان. بدأ دور الإيبوبروفين يلفت الأنظار، مع تزايد فهم العلماء للعلاقة بين الالتهاب والسرطان، مثيرًا تساؤلات حول كيفية توفير حماية غير متوقعة من قِبل دواء مألوف الاستخدام. ينتمي الإبيوبروفين إلى عائلة مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (NSAIDs) المسكنة للألم، ولمّا كانت العلاقة بين مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية والوقاية من السرطان ليست جديدة، فمنذ عام 1983، ربطت الأدلة السريرية دواء سولينداك بانخفاض معدل الإصابة بسرطان القولون لدى بعض المرضى، فقد واصل الباحثون دراسة احتمال أن تساعد هذه الأدوية على الوقاية من أنواع أخرى من السرطان، أو إبطاء وصولها إلى مراحل متقدمة. تعمل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية من طريق تثبيط إنزيمات تُعرف باسم (COX)، وهي نوعان: - COX1: يحمي بطانة المعدة، ويساعد في وظائف الكلى ويؤدي دورًا في تجلط الدم. &nbsp;COX-2: يُحفز الالتهاب. معظم مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، متضمنةً الإيبوبروفين، تُثبط كلا النوعين، ولهذا يُنصح بتناولها مع الطعام لتقليل خطر التهابات المعدة. <h3 class="ql-align-right ql-direction-rtl">&nbsp;الإيبوبروفين وسرطان بطانة الرحم</h3> أظهرت دراسة أُجريت عام 2025 أن الإيبوبروفين قد يُقلل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم الذي يصيب النساء غالبًا بعد انقطاع الطمث، وهو أكثر أنواع سرطانات الرحم شيوعًا، التي تبدأ في بطانة الرحم. <h3 class="ql-align-right ql-direction-rtl">من أبرز عوامل الخطر القابلة للوقاية:</h3> زيادة الوزن أو البدانة، إذ تؤدي الدهون الزائدة إلى رفع مستويات هرمون الإستروجين، الذي يُحفز نمو الخلايا السرطانية. <h3 class="ql-align-right ql-direction-rtl">تشمل عوامل الخطر الأخرى:</h3> - التقدم في العمر - العلاج الهرموني التعويضي بالاستروجين فقط - السكري - متلازمة تكيس المبايض - البلوغ المبكر -انقطاع الطمث المتأخر -عدم الإنجاب. <h3 class="ql-align-right ql-direction-rtl">قد تشمل أعراض المرض:</h3> نزيف مهبلي غير طبيعي و ألم في الحوض و انزعاج في أثناء الجماع. أجرى العلماء تحليلًا لبيانات أكثر من 42,000 امرأة تتراوح أعمارهن بين 55 و74 عامًا على مدى 12 عامًا. أظهر التحليل أن النساء اللائي تناولن 30 قرصًا من الإيبوبروفين شهريًا أو أكثر كان لديهن انخفاض بنسبة 25٪ في خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم مقارنةً بمن تناولن أقل من 4 أقراص شهريًا، والتأثير الوقائي كان أكبر لدى النساء المصابات بأمراض القلب. ما كان مثيرًا للاهتمام أن الأسبرين -مضاد التهاب غير ستيروئيدي شائع أيضًا- لم يُظهر نفس التأثير الوقائي ضد سرطان بطانة الرحم، لكنه قد يُساعد على منع عودة سرطان القولون. &nbsp;أجرى العلماء دراسات على مضادات التهاب غير ستيروئيدية أخرى مثل نابروكسين في سياق الوقاية من سرطانات القولون والمثانة والثدي، أظهرت أن فعالية هذه الأدوية تعتمد على نوع السرطان، والعوامل الوراثية، والحالة الصحية العامة. <h3 class="ql-align-right ql-direction-rtl">إمكانيات أوسع للإيبوبروفين</h3> تشير الدراسات إلى أن الإيبوبروفين قد يُقلل أيضًا من خطر الإصابة بـسرطان القولون وسرطان الثدي وسرطان الرئة وسرطان البروستات، مثالٍ على ذلك، الأشخاص الذين سبق أن أُصيبوا بسرطان القولون وتناولوا الإيبوبروفين كان احتمال عودة السرطان لديهم أقل، إذ أظهرت دراسات أنه يثبط نمو خلايا سرطان القولون ويهدد بقاءها، واقترحت بعض الأبحاث أنه قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين. يُعد الالتهاب سمة بارزة للسرطان، والإيبوبرفين بوظيفته الأساسية هو دواء مضاد للالتهاب. يُثبط الإيبوبروفين إنزيم COX-2، ما يُقلل من إنتاج البروستاغلاندينات -وهي رسائل كيميائية تُحفز الالتهاب ونمو الخلايا متضمنةً الخلايا السرطانية- وخفض مستويات البروستاغلاندينات قد يبطئ أو يوقف تطور الورم. يُقلل الإيبوبروفين من نشاط جينات مرتبطة بالسرطان مثل جين: HIF-1α و NFκB و STAT3، هذه الجينات تساعد الخلايا السرطانية على البقاء في بيئات منخفضة الأكسجين ومقاومة العلاج، فيُضعف الإيبوبروفين تأثير هذه الجينات، ما يجعل الخلايا السرطانية أكثر قابلية للعلاج، وقد يُغير طريقة تنظيم الحمض النووي داخل الخلايا، ما يزيد من حساسية الخلايا السرطانية للعلاج الكيميائي. <h3 class="ql-align-right ql-direction-rtl">تحذير مهم</h3> لا تتفق كل الدراسات في هذا الاتجاه، فقد أظهرت دراسة شملت 7,751 مريضة أن تناول الأسبرين بعد تشخيص سرطان بطانة الرحم ارتبط بزيادة معدل الوفاة، خصوصًا لدى اللواتي استخدمن الأسبرين قبل التشخيص. ارتبطت بعض مضادات الالتهاب غير ستيرويدية الأخرى بزيادة خطر الوفاة بسبب السرطان. على الجانب الآخر، أظهرت دراسة حديثة أن مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، خاصة الأسبرين، قد تُقلل من خطر عدة أنواع من السرطان، لكن الاستخدام المنتظم لبعضها قد يزيد من خطر سرطان الكلى، تُظهر هذه النتائج المتعاكسة كم أن العلاقة بين الالتهاب والمناعة والسرطان معقدة للغاية. رغم تلك النتائج الواعدة، يُحذر الخبراء من استخدام الإيبوبروفين للوقاية من السرطان دون إشراف طبي. إذ إن الاستخدام طويل الأمد أو الجرعات العالية لمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية قد يؤدي إلى ظهور قرح في المعدة ونزيف في الجهاز الهضمي وأذيات كلوية وفي بعض الحالات غير الشائعة قد يسبب مشكلات قلبية مثل النوبات القلبية أو الجلطات، أيضًا فإن الإيبوبروفين يتفاعل مع أدوية أخرى مثل الوارفارين ومضادات اكتئاب معينة، ما يزيد من خطر النزيف ويؤدي إلى مشكلات صحية أخرى. إن فكرة وجود مسكن بسيط قد يُساعد على الوقاية من السرطان مثيرة للاهتمام ومبشرة، وفي حال أكدت الدراسات المستقبلية هذه النتائج، فقد يُصبح الإيبوبروفين جزءًا من خطة واسعة للتقليل من خطورة الإصابة بالسرطان، خاصةً لدى الفئات عالية الخطورة. لكن حتى ذلك الحين، يتفق الخبراء على أنه من الحكمة التركيز على نمط حياة صحي وقائي بتناول الأطعمة المضادة للالتهاب، والحفاظ على وزن صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام. قد تحمل الدراسات اليومية وعودًا مفاجئة، لكن إلى أن يحسم العلماء الأدلة العلمية، تبقى الوصفة الأكثر أمانًا للوقاية من السرطان هي الأقدم: كُل جيدًا وتحرك كثيرًا واستشر طبيبك قبل تناول أي دواء.&nbsp;

دواء شائع لتسكين الألم قد يكون له خصائص مضادة للسرطان!

phpIGBH7B

<h1 class="ql-align-center ql-direction-rtl">هل سرطان الثدي مرض وراثي؟</h1>&nbsp;يُسمى انتقال سرطان الثدي في العائلة عبر الأجيال سرطان الثدي الوراثي، والسبب الأكثر شيوعًا لتوريث سرطان الثدي هو طفرات الجين Gene BRCA. كان سرطان الثدي السرطان الأكثر شيوعًا في مجموعة مختارة من الإناث، باستثناء بعض الأنواع من سرطان الجلد. وقد بلغ متوسط خطر الإصابة في هذه المجموعة بسرطان الثدي مدى الحياة 13%، وفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان. تكون فرصة الإصابة بسرطان الثدي أعلى لدى بعض الأفراد بسبب عوامل جينية ترفع الخطر. تلقي هذه المقالة الضوء على عوامل الخطر الجينية والوراثية المتعلقة بسرطان الثدي، والفحوصات الموصى بها للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة. <h3 class="ql-direction-rtl ql-align-right">ما عوامل الخطر الجينية والوراثية المتعلقة بسرطان الثدي؟</h3> السرطان مرض وراثي، سببه تغيرات الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين DNA، تُسمى هذه التغيرات الطفرات؛ إذ تسبب مورثات معينة نمو الخلايا وانقسامها بطريقة غير طبيعية. معظم التغيرات الوراثية المسببة للسرطان تكون مكتسبة خلال حياة بعض الأشخاص. تُسمى الطفرات الجسدية. تحدث تلك الطفرات الجسدية بسبب التقدم في العمر أو بسبب عوامل مرتبطة بنمط الحياة أو ظروف بيئية معينة. <h3 class="ql-direction-rtl ql-align-right">ماذا عن سرطان الثدي الوراثي؟</h3> يكون السرطان وراثيًا عندما يورَّث في العائلات؛ هذا يعني أن الطفرات المرتبطة بخطر أعلى للسرطان توَرَّث إليك من أحد والديك أو كليهما. نحو 5-10% من سرطان الثدي يكون موروثًا. السبب الأكثر شيوعًا لسرطان الثدي هو الطفرات في جينات BRCA1 أو BRCA2. إذ إن الأفراد الذين لديهم طفرات BRCA يكون خطر إصابتهم بسرطان الثدي نحو 70% قبل بلوغهم الثمانين من عمر، ترفع هذه الطفرات أيضا خطر الإصابة بالحالات الآتية:·&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;سرطان الثدي بعمر صغير. ·&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;سرطان الثدي الذي يصيب كلا الثديين. ·&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;الإصابة بأنواع أخرى من السرطان؛ تشمل سرطان المبيض وسرطان البنكرياس. ·&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;قد تَرِث طفرات BRCA من أحد الوالدين، من ثم إذا كنت ابنًا لشخص يحمل طفرة BRCA فهناك احتمال 50% أن تحمل الطفرة. قد يكون هناك سرطان ثدي في العائلة ولكن غير مرتبط بأي طفرات من تلك المعروفة مسبقًا بأنها تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي. إذ ما زال العلماء يعملون على اكتشاف عوامل خطر وراثية أخرى لسرطان الثدي ودراستها. <h3 class="ql-direction-rtl ql-align-right">ما المورثات (الجينات) الأخرى المرتبطة بتوريث سرطان الثدي؟</h3> توريث سرطان الثدي قد ينتج أيضًا من طفرات موروثة في مورثات أخرى، مع أنها أقل شيوعًا. ترتبط بعض طفرات المورثات بمتلازمات وراثية نادرة ترفع خطر الإصابة بسرطان الثدي وبأنواع أخرى من السرطان، تتضمن الطفرات الوراثية المرتبطة بهذه المتلازمات: - طفرة PTEN التي تسبب متلازمة كاودن Cowden - طفرة TP53 التي تسبب متلازمة لي-فروميني Li-Fraumeni - طفرة CDH1 التي تسبب توريث سرطان المعدة المنتشر وترفع أيضًا خطر سرطان الثدي الفصيصي - طفرة STK11 التي قد تسبب متلازمة بوتز- جيغرز Peutz-Jeghers طفرات مورثات أخرى تعزز خطر الإصابة بسرطان الثدي تشمل: - PALB2 - ATM &nbsp;- CHEK2 لتفهم خطر الإصابة، اعلم أن الطفرات الموروثة المرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي لا تعني بدرجة مطلقة الإصابة بسرطان الثدي، بل تعني أن يكون لديك احتمالًا أكبر من عامة الناس، وتعني أيضًا إن كل طفرة تؤثر في الخطر بدرجة مختلفة، فبعض الطفرات ترتبط بمخاطر أعلى من غيرها. إذا أظهر الفحص أنك تحمل طفرة وراثية مرتبطة بسرطان الثدي، فإنّ استشارة اختصاصي بعلم الوراثة سيساعدك على فهم مستوى خطر إصابتك واتخاذ الإجراءات الوقائية الممكنة. <h3 class="ql-direction-rtl ql-align-right">ما عوامل الخطر الأخرى المتعلقة بسرطان الثدي؟</h3> إضافةً إلى العوامل الوراثية، توجد عوامل أخرى معروفة تزيد الخطر، منها: ·&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;التقدم في العمر. ·&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;العِرق أو الأصل الإثني؛ النساء البيض أكثر عرضة للإصابة عمومًا، والنساء ذوات البشرة الداكنة أكثر عرضة للأنواع الخبيثة. ·&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;وجود تاريخ شخصي للإصابة بسرطان الثدي. ·&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;وجود نسيج ثديي كثيف. ·&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;بعض التغيرات الحميدة في الثدي خاصةً فرط التنسج غير الطبيعي أو السرطان الفصيصي الموضعي (LCIS). ·&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;عوامل معينة في التاريخ التناسلي مثل بدء الحيض مبكرًا، دخول سن اليأس متأخرًا، عدم الإنجاب أو الإنجاب بعد سن 30، عدم الإرضاع الطبيعي. ·&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية أو العلاج بالهرمونات التعويضية بعد انقطاع الطمث. ·&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;تلقي علاج إشعاعي للثدي. ·&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;زيادة الوزن أو البدانة. ·&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;قلة النشاط البدني. ·&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;الإفراط في تناول الكحول. <h3 class="ql-direction-rtl ql-align-right">ما الفحوصات الموصى بها لمن لديهم عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي؟</h3> توصي الجمعية الأمريكية للسرطان الأشخاص ذوي خطر الإصابة المرتفع ببدء فحص سنوي بالرنين المغناطيسي للثدي وتصوير الثدي ابتداءً من سن 30 . يُعد خطر الإصابة بسرطان الثدي مرتفع إذا : ·&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;كان لديك طفرة BRCA مؤكدة. ·&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;كان لديك قريب من الدرجة الأولى -والد أو شقيق أو طفل- يحمل طفرة BRCA مؤكدة. ·&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;كنت أنت أو قريب لك من الدرجة الأولى، لديه متلازمة وراثية تزيد خطر الإصابة&nbsp;بسرطان الثدي مثل متلازمة كاودن أو لي-فروميني. ·&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;تلقيت علاجًا إشعاعيًا للصدر بين سن 10 و30 سنة. ·&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;كان تقييم نسبة خطر الإصابة بسرطان الثدي بالأدوات الخاصة 20–25% أو أكثر، وهذا التقييم يكون مبني أساسًا على التاريخ العائلي. يوصي الأطباء الأشخاص ذوي الخطر المرتفع للإصابة بسرطان الثدي بالمواظبة على الخضوع لفحص الرنين المغناطيسي والماموجرام سنويَا طالما كانوا بصحة جيدة. <h3 class="ql-direction-rtl ql-align-right">الخلاصة</h3> السرطان مرض وراثي، ينتج من طفرات في الحمض النووي تؤدي إلى نمو غير طبيعي لبعض الخلايا. معظم الطفرات المرتبطة بالسرطان تحدث دون سبب خلال الحياة، لكن بعض السرطانات وراثية وتنتقل داخل العائلات. تُورث طفرات هذه الأنواع من السرطانات من الوالدين، طفرات مورثات BRCA هي السبب الوراثي الأكثر شيوعًا لسرطان الثدي. ينصح الأطباء الأشخاص الذين لديهم فرصة أعلى للإصابة بسرطان الثدي بإجراء الفحص السنوي بالرنين المغناطيسي والماموجرام.

هل سرطان الثدي مرض وراثي؟

phpf8hIbm

<h1 class="ql-direction-rtl ql-align-center">علاج مبتكر لمرض السكري يوصل الإنسولين عبر كريم جلدي!</h1> اكتشاف جديد عن آلية العلاج بالإنسولين قد يؤدي إلى إنهاء استخدام الحقن المؤلمة التي يعتمد عليها كثير من مرضى السكري. تمكن العلماء من إثبات فعالية علاج موضعي بالإنسولين باستخدام الفئران والخنازير الصغيرة وعينات من الجلد البشري المزروع في المختبر. كان يُعتقد منذ زمن طويل أنه إنجاز&nbsp;مستحيل نظرًا إلى كبر حجم جزيئات الإنسولين وكونها جزيئات محبة للماء، ما يمنعها من اختراق الطبقات الدهنية الخارجية للجلد.&nbsp; كتب فريق يقوده علماء من جامعة تشجيانغ في الصين: «قد يتيح المركب الجزيئي المخترق للجلد توصيل الإنسولين عبر الجلد بطريقة غير باضعة، ما يخفف عن مرضى السكري عبء الحقن تحت الجلد، وقد يسهّل أيضًا استخدام غيره من العلاجات البروتينية والبيبتيدية بالامتصاص من طريق الجلد». لامتصاص الأدوية عبر الجلد فوائد عديدة، إذ يمكن تحقيقه بسهولة في المنزل، إضافةً إلى أنه خالٍ من الألم ويضمن وصولًا تدريجيًا ولطيفًا للدواء داخل الجسم، لكنّ الجلد بطبيعته يعمل حاجزًا يحمي الجسم من دخول المواد الضارة، فطبقته الخارجية المعروفة باسم الطبقة المتقرنة تتكون من عدة طبقات من خلايا جلد ميتة متماسكة معًا بواسطة الدهون والزيوت (الليبيدات).&nbsp; تتجاوز الأدوية الموضعية طبقات الجلد بفضل جزيئاتها الصغيرة التي تنزلق بسهولة عبره، إضافةً إلى قدرتها على التفاعل مع الدهون. أما الإنسولين، الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات الغلوكوز، فلا يملك أيًا من هذه الخصائص، فجزيئاته كبيرة نسبيًا ومحبة للماء، ما يجعلها غير متوافقة كيميائيًا مع زيوت الجلد، وبدلًا من اختراق هذه الزيوت أو تجاوزها، ترتد عنها. تبدو هذه مشكلة لا حل لها، لكن الباحثين افترضوا أن خاصية أخرى في الجلد قد تساعد الإنسولين على اختراقه، وهي الحموضة، فالجلد يتميز بوجود تدرج في قيمة الأس الهيدروجيني pH، يبدأ بدرجة حموضة طفيفة في الطبقات السطحية ويقترب تدريجيًا من التعادل في الطبقات الأعمق. من ثم انطلق الباحثون لتصميم نظام توصيل يستفيد من هذا التدرج ليسمح للإنسولين بالعبور مرافقًا لمركبات يستطيع الجلد امتصاصها. وكانت النتيجة قائمة على مركب جزيئي (بوليمر) يُسمى poly[2-(N-oxide-N,N-dimethylamino)ethyl methacrylate] أو اختصارًا OP، أظهرت اختبارات سابقة أنه مركب متوافق حيويًا، تختلف خصائصه مع تغير مستويات الأس الهيدروجيني pH.&nbsp; يحمل OP شحنة موجبة تمكنه من الالتصاق بالحموض الدهنية على سطح الجلد حيث الوسط مائل للحموضة، لكن عند الوصول إلى وسط متعادل يفقد OP تلك الشحنة ويتحرر من الحموض الدهنية، وبذلك يكون قد عبر حاجز الجلد إلى داخل الجسم. وعند ربط هرمون الإنسولين بهذا المركب في صورة معقد يُسمى OP-1، يتمكن الهرمون من العبور معه إلى الداخل.&nbsp; في عينات الجلد البشري والفئران المصابة بالسكري، كان مركب OP-1 أكثر فعالية في نقل الإنسولين عبر الجلد مقارنةً بالإنسولين وحده أو بصحبة جزيء آخر وهو PEG الذي يُستخدم في التطبيقات الدوائية على نطاق واسع. أعاد العلاج في الفئران المصابة بالسكري مستويات الغلوكوز في الدم إلى المستوى الطبيعي خلال ساعة واحدة، بفعالية مماثلة لحُقَن الإنسولين، وبقيت المستويات مستقرة مدة 12 ساعة. كانت الخطوة التالية تجربة العلاج على خنازير صغيرة مصابة بالسكري، وهي كائنات أقرب بيولوجيًا إلى البشر من الفئران، وكانت النتائج متشابهة، إذ انخفضت مستويات الغلوكوز في الدم إلى الوضع الطبيعي خلال ساعتين، وبقيت مستقرة أيضًا مدة 12 ساعة.&nbsp; يتراكم&nbsp;OP–I فور دخوله الجسم في الأنسجة الرئيسية المسؤولة عن تنظيم الغلوكوز، وهي الكبد والنسيج الشحمي والعضلات الهيكلية، حيث تقوم الخلايا بامتصاص المركّب وتطلق الإنسولين بداخلها، يعمل OP–I على تفعيل مستقبلات الإنسولين ويعزز إدخال الغلوكوز واستقلابه، كما يفعل الإنسولين المحقون تمامًا. بل بطريقة أكثر استمرارية من الإنسولين المحقون، مؤديًا إلى تأثير علاجي أيسر وأكثر بقاءً. مع أن الأمر يحتاج إلى تجارب بشرية أوسع للتحقق، لم يجد الباحثون أي علامات تدل على حدوث التهاب، ما يشير إلى أن العلاج قد يسبب آثارًا جانبية بالحد الأدنى، إن وُجدت.&nbsp;تعني هذه النتائج أن الحقن المتكررة للإنسولين ستصبح شيئًا من الماضي يومًا ما، بل قد تعمل هذه التقنية مع أدوية أخرى أيضًا. يرى الباحثون أن ربط الإنسولين بالمركب الجزيئي OP يُعد وسيلة متعددة الاستخدامات لتوصيل الجزيئات الحيوية الكبيرة مثل الببتيدات والبروتينات والأحماض النووية عبر الجلد، مع تطبيقات علاجية واسعة، ما يشجع على إجراء المزيد من الدراسات المستقبلية.&nbsp;&nbsp;

سيدرا عيسى

الأعمال

الموافقة على زراعة العصب المبهم علاجًا لالتهاب المفاصل الروماتويدي!

دواء شائع لتسكين الألم قد يكون له خصائص مضادة للسرطان!

هل سرطان الثدي مرض وراثي؟

علاج مبتكر لمرض السكري يوصل الإنسولين عبر كريم جلدي!