أهم الشخصيات في التاريخ القديم - الجزء الأول

لا يتضح الفرق دائمًا بين التاريخ والأسطورة عند تعاملنا مع التاريخ القديم، فالحقائق المتعلقة بالعديد من الأشخاص الذين عاشوا منذ اختراع الكتابة حتى سقوط روما سنة 476 م شحيحة، خصوصًا في المناطق الواقعة إلى الشرق من اليونان.

قائمة أهم شخصيات التاريخ القديم

آخذين ما سبق في الحسبان، نقدم هنا قائمة بأهم شخصيات التاريخ القديم، وقد أهملنا ذكر شخصيات العهد القديم التي سبقت موسى عمومًا، وفعلنا مثل ذلك مع مؤسسي المدن الإغريقية والرومانية الأسطوريين وأبطال حرب طروادة والأساطير الإغريقية.

جُمعت هذه القائمة لتكون شاملة لشخصيات التاريخ القديم بأسره قدر المستطاع، مع الحد من عدد الإغريق والرومان المذكورين في قوائم أخرى، كالأباطرة الرومانيين، وحاولت تضمين شخصيات يحب هواة التاريخ رؤيتها في الأفلام والقراءة عنها في الكتب ويهرعون لرؤية آثارها في المتاحف والتعلم عنها في مناهج العلوم الإنسانية والفنون الحرة.

لم تهتم القائمة بميول الشخصية خيِّرة كانت أم شريرة، بل تضمنت بعض الأشرار لشهرتهم وتنوع الأحداث المثيرة في سيرة كل منهم، وتضمنت القائمة بعض الشخصيات لأسباب وجيهة، كأغريبا الذي حجب ظل الإمبراطور أغسطس شهرته.

إسخيلوس

عاش نحو 525-456 ق.م، أول شعراء التراجيديا العظماء، إذ كان إسخيلوس أول من جعل ممثلي المسرحيات التراجيدية يلبسون الأحذية الخاصة والأقنعة، وأسس لقواعد مسرحية سادت بعد ذلك. وقبل أن يصبح إسخيلوس -الذي كتب مسرحية تراجيدية عن الفُرس- شاعرًا، حارب في معارك الحرب الفارسية: ماراثون وسلاميس وبلاتيا.

أغريبا

كان ماركوس فيبسانيوس أغريبا (نحو 60-12 ق.م) قائدًا عسكريًا رومانيًا مشهورًا وصديقًا مقربًا لأوكتافيان (أغسطس)، وأصبح قنصلًا لأول مرة سنة 37 ق.م (القنصل مركز رفيع يمثل رئيس السلطة التنفيذية الرومانية)، وكان حاكمًا لسوريا أيضًا، وهو الذي هزم قوات مارك أنطونيو وكليوباترا في معركة أكتيوم، فزوجه أغسطس ابنة أخيه مارسيلا مكافأةً لانتصاره. سنة 21 ق.م عاد أغسطس فزوج أغريبا ابنته جوليا التي أنجبت له بنتًا هي أغريبينا وثلاثة أولاد، غايوس ولوشيوس قيصر وأغريبا بوستوموس (أطلق عليه اسم والده لأن أغريبا مات وبوستوموس لما يولد بعد).

أخناتون

هو أمنحتب الرابع (مات نحو 1336 ق.م) الذي كان فرعون مصر في الأسرة الثامنة عشر. ابن أمنحتب الثالث والملكة تي، وزوج الجميلة نفرتيتي، اشتهر بكونه الملك المهرطق الذي حاول تحويل المصريين عن ديانتهم، وقد أسس عاصمة جديدة في تل العمارنة تناسب دينه الجديد المتعلق بعبادة آتون الذي اتخذ اسمه ليكون جزءًا من اسمه الشخصي. بعد وفاة أخناتون، دمروا عمدًا معظم ما بناه وعاد خلفاؤه إلى دينهم السابق، عبادة آمون. يعد البعض أخناتون أول موحِّد في التاريخ.

ألاريك

ملك القوط الغربيين في الفترة 394-410 م، في السنة الأخيرة قاد ألاريك قواته قرب رافينا بإيطاليا ليتفاوض مع الإمبراطور هونوريوس، لكن هاجمه القائد القوطي ساروس فعدّ ألاريك ذلك غدرًا من هونوريوس، وزحف نحو روما، وكان سقوطها بيده هو السقوط العظيم الذي تحدثت عنه كتب التاريخ، وقد استباح ألاريك وجنوده روما ثلاثة أيام حتى 27 أغسطس، وأخذوا أخت الإمبراطور غالا بلاسيديا سبيةً حين غادروا روما. لم يكن للقوط حينها وطن يؤويهم، وقد قتلت الحمى ألاريك بعد فترة قصيرة من فتح روما، قبل أن يجد القوط لهم وطنًا.

الإسكندر الأكبر

ملك مقدونيا (336-323 ق.م) الذي يعده البعض أعظم قائد عسكري عرفه التاريخ القديم، بل العالم حتى اليوم. امتدت إمبراطوريته من جبل طارق حتى البنجاب بالهند، وجعل الإغريقية اللغة العامة في العالم، وبوفاته بدأ عهد إغريقي جديد هو الحقبة الهلنستية التي نشر فيها قادة اليونان الثقافة الإغريقية في البلاد التي فتحها الإسكندر.

استحوذ زميل الإسكندر وقريبه بطليموس على ما فتحه الأول في مصر وأنشأ مدينة الإسكندرية التي اشتهرت بمكتبتها الجاذبة لعلماء عصرها الرواد وفلاسفته ومفكريه.

أمنحتب الثالث

هو تاسع ملوك الأسرة الثامنة عشرة بمصر، تولى الحكم نحو 1417 ق.م حتى 1379 ق.م في فترة ازدهار وإعمار شهدتها مصر حين كانت في قمة مجدها، وتوفي وعمره 50 عامًا. عقد أمنحتب الثالث التحالفات مع الدول القوية في آسيا ووثقت رسائل العمارنة ذلك، وقد كان هو أبو الملك المهرطق أخناتون. عثر جيش نابليون على قبر أمنحتب الثالث عام 1799م.

أناكسيماندر المليطي

عاش تلميذ طاليس وأستاذ أنكسيمانس نحو 611-547 ق.م، ويُنسب إليه اختراع شاخص المزولة -ميل الساعة الشمسية- ورسم أول خريطة للعالم المعمور، وقد يكون أول من دوّن -كتابةً- بحثًا فلسفيًا. آمن هذا البطل من التاريخ القديم أناكسيماندر، بالحركة الأبدية والطبيعة اللامحدودة.

8- أنكسيمانس

اهتم أنكسيمانس (توفي نحو 528 ق.م) بشرح الظواهر الطبيعية -كالبرق والزلازل- في نظريته الفلسفية، ومع أنه كان تلميذ أناكسيماندر فإنه لم يوافقه في مسألة عدم اليقين الأساسي اللا نهائي -أبيرون- بل رأى أن المبدأ الأساسي لكل شيء هو الهواء أو الضباب الذي بمقدورنا ملاحظته بالتجربة، واختلاف كثافة الهواء -ندرة أو تكثيفًا- هو الذي يوجِد مختلف الهيئات التي نراها، ولما كان كل شيء مصنوع من الهواء، كانت نظرية أنكسيمانس عن الروح أنها مصنوعة أيضًا من الهواء، وآمن بالأرض المسطحة كالقرص، تنفث البخار اللاهب فتوجد الأجسام السماوية.

أرخميدس

عاش عالم الرياضيات الإغريقي المنسوب إلى سيراكوز نحو 287-212 ق.م، وكان فيزيائيًا ومهندسًا وفلكيًا ومخترعًا أيضًا، حدد قيمة «باي» بالضبط وعُرف كذلك بدوره الاستراتيجي في حروب التاريخ القديم وتطويره التقنيات والأساليب العسكرية، فأرخميدس هو من جهز دفاعات موطنه وحده، فاخترع -أولًا- محركًا يقذف العدو بالحجارة، ثم استعمل الزجاج لإشعال النار في سفن الرومان، أو هذا ما يُقال على الأقل. وبعد مقتله دفنه الرومان بكل احترام.

أريستوفان

هو ممثل الكوميديا القديمة الوحيد الذي وصلت إلينا أعماله كاملةً، وقد عاش نحو 448-385 ق.م. كتب أريستوفان أعمالًا هجائية سياسية وغالبًا ما كانت فكاهته خشنة، وما زالت ملهاته «ليسسترا» المعارضة للحرب، التي تدعو إلى الإضراب عن الجنس، تؤدى اليوم ضمن المسيرات المناهضة للحرب. يقدم أريستوفان في «الغيوم» صورة عصرية لسقراط بوصفه سفسطائيًا، تعارض صورة سقراط حسب أفلاطون.

أرسطو

كان أرسطو (384-322 ق.م) أحد أهم الفلاسفة الغربيين، سواءً نظرنا إلى التاريخ القديم أو الحديث، وقد تعلم على يد أفلاطون وتتلمذ على يديه الإسكندر الأكبر، وحازت فلسفته -منذ وضعها- أهميةً كبرى، مثل منطقه وعلومه وغيبياته وأخلاقياته وسياسته ونظامه للاستدلال العقلي، حتى أن الكنيسة -في العصور الوسطى- استعملت أفكاره لشرح عقائدها.

أشوكا

كان أشوكا (304-232 ق.م) الهندوسي المتحول إلى البوذية ملكًا من سلالة ماوريا في الهند منذ عام 269 ق.م حتى وفاته، ومن عاصمته في ماغادها حكم إمبراطورية امتدت حتى الأراضي الأفغانية، وبعد حروب ضروس خاضها لفتح أراضٍ جديدة، تغير من حاكم قاسٍ إلى شخص يتجنب العنف، يدعو إلى التسامح ودعم الأخلاق العامة. أسس للتواصل مع العالم الهلنستي، ونقش «مراسيم أشوكا» بالخط البراهمي القديم على أعمدة عظيمة تتوجها تماثيل الحيوانات، وكانت معظم مراسيمه إصلاحات، وذكرت مشاريعه العامة التي أنشأها كالجامعات والطرق والمستشفيات ونظم الري.

أتيلا

ولد أتيلا الهوني نحو 406 م ومات عام 453 م، وأطلق عليه الرومان لقب «بلاء الله» إذ كان الملك الجبار وقائد الهون البرابرة الذي أرعب قلوب الرومان ناهبًا كل ما وقع في طريقه، غازيًا الإمبراطورية الشرقية ثم عابرًا نهر الراين نحو بلاد الغال.

قاد أتيلا قواته بنجاح فغزا الإمبراطورية الشرقية سنة 441 م، ثم عانى الهزيمة في سهول شالون أمام الرومان والقوط الغربيين، لكنه أحرز تقدمًا وكاد يحتل روما نفسها سنة 452 م، لكن البابا أقنعه بالعدول عن ذلك. امتدت إمبراطورية الهون من سهوب أوراسيا حتى معظم ألمانيا الحالية وضمت حدودها ترموبيل جنوبًا.

القديس أوغسطين

القديس أوغسطين (13 نوفمبر 354 -28 أغسطس 430م) شخصية مهمة في تاريخ المسيحية. كتب عن مواضيع كالقدر والخطيئة الأصلية، وفصل بعض ما قدم من معتقدات بين الكنيستين الشرقية والغربية، وعاش بأفريقيا وقت هجوم الفاندال.

أغسطس (أوكتافيوس)

عُرف باسم أوكتافيان وعاش في الفترة (63 ق.م-14 م) وكان قريبًا لقيصر (حفيد أخيه) ووريثه الأساسي. بدأ أوكتافيان مسيرته المهنية بخدمة عمه الأكبر قيصر إبان الحملة الإسبانية عام 46 ق.م، وحين اغتيل عمه سنة 44 ق.م ذهب أوكتافيان إلى روما لينال اعترافًا بوصفه ابن يوليوس قيصر بالتبني، وعرف كيف يتعامل مع مغتالي «أبيه» وسائر القوى المتنافسة في روما حتى أصبح رجلها الأول، وأول من شغل المنصب الذي نعرفه اليوم باسم «الإمبراطور».

عام 27 ق.م لُقب أوكتافيان باسم «أغسطس» وأعاد النظام إلى روما ورسّخ مفهوم الزعامة، واستمرت الإمبراطورية الرومانية التي كونها أغسطس خمسة قرون بعده.

بوديكا

كانت ملكة الإيكيني في بريطانيا في التاريخ القديم لتلك البلاد، وكان زوجها ملكًا تابعًا لروما يُدعى براسوتاغوس، وعند موته سيطر الرومان مباشرةً على شرق بريطانيا، فتآمرت بوديكا مع قادة آخرين للثورة على التدخل الروماني.

قادت بوديكا حلفاءها ضد المستعمرة الرومانية كامولودونوم -كولشستر حاليًا- أولًا، فدمرتها وقتلت آلاف السكان، ثم كرت على لندن وفيرولاميوم – سانت ألبانز حاليًا، وبعد ذبحها الرومان العزل التقت بجيشهم المدجج بالسلاح فخسرت أمامهم وماتت، ربما انتحارًا.

كاليغولا

هو غايوس قيصر أغسطس جيرمانيكوس (12-41 م)، خلف تيبيريوس ليكون ثالث أباطرة الرومان، أحبه الناس عند توليه الحكم، لكن طريقة تصرفه تغيرت بعد أن مرض، فيتذكره الناس منحرفًا جنسيًا قاسي القلب مجنون العقل سفيهًا نهمًا لجمع المال.

نصب كاليغولا نفسه إلهًا في حياته، مخالفًا المتعارف عليه من عبادة الملوك بعد موتهم، وقد تعرض لعدة محاولات اغتيال، سبقت مؤامرة الحرس الإمبراطوري الناجحة التي انتهت بمقتله يوم 24 يناير 41م.

كاتو الأكبر

حمل شخصان -على الأقل- من التاريخ القديم هذا اللقب. أولهما كان ماركوس بورسيوس كاتو (234-149 ق.م) من النابغين (النابغة عند الرومان أول من يتقلد منصبًا رفيعًا في الدولة من عائلته)، ويرجع أصله إلى توسكالوم في بلاد السابيين، ثم أصبح قائدًا صارمًا في الجمهورية الرومانية، وعُرف بصراعه مع معاصره الأشهر سكيبيو الإفريقي، بطل الحرب البونية الثانية.

أما كاتو الأصغر فهو اسم أحد خصوم يوليوس قيصر الصامدين، وهو من سلالة كاتو الأكبر.

خدم كاتو الأكبر -ماركوس بورسيوس- في الجيش، وقضى معظم خدمته في اليونان وإسبانيا، قبل أن يصبح قنصل روما بعمر 39 عامًا، ثم تولى منصب الرقيب.

كان تأثيره في الحياة الرومانية في التاريخ القديم واضحًا في مجالات القانون والأخلاق والسياسات الخارجية والداخلية. استنكر الترف خصوصًا التشكيلة الإغريقية التي أحبها خصمه سكيبيو، مثلما استهجن طموح سكيبيو تجاه قرطاجة بعد الحرب البونية الثانية.

كتولوس

كان كتولوس (نحو 84-54 ق.م) شاعرًا لاتينيًا من أبطال التاريخ القديم، نال شعبية واسعة لموهبته التي استغلها في كتابة الشعر الذي يهجو به يوليوس قيصر، والشعر الغزلي عن امرأة ربما كانت أخت كلوديوس بولتشر، عدو شيشرون اللدود.

تشين شي هوانج

وحد هذا الملك الصيني، الذي حكم تلك البلاد في التاريخ القديم، الدول المتحاربة في الصين فأصبح أول إمبراطور لها -الإمبراطور تشين- سنة 221 ق.م. أمر ببناء جيش عملاق ومجمع مقابر تحت الأرض وجد أثرها مزارعون يحرثون حقولهم، حين عثروا على قطع الخزف بعد ألفي سنة من إنشائها، وكان ذلك في عهد أحد المعجبين بتشين، الرئيس ماو.

شيشرون

عُرِف شيشرون (106-43 ق.م)، أحد كتّاب وخطباء التاريخ القديم، بكونه خطيبًا رومانيًا مفوهًا، ارتفعت مكانته إلى قمة هرم السياسية الرومانية إذ نال وسام «أبي الدولة»، قبل أن يتبدل حاله وتنحدر مكانته بسرعة، ونُفي لعدائه مع كلوديوس بولتشر. خلد شيشرون اسمه في الأدب اللاتيني وكانت له علاقات مع جميع الشخصيات الرئيسية في زمانه، كقيصر وبومبي ومارك أنطونيو وأوكتافيان (أغسطس).

كليوباترا

شهد التاريخ القديم لمصر عشرات الفراعنة، كانت كليوباترا (69-30 ق.م) التي حكمت في العصر الهلنستي آخرهم، فبعد موتها سيطرت روما على مصر. عُرفت كليوباترا بعلاقاتها العاطفية مع قيصر ومارك أنطونيو فأنجبت من الأول طفلًا ومن الثاني ثلاثة، وقيل إنها انتحرت بلدغة أفعى بعد انتحار زوجها أنطونيو، بعد أن شاركت الأخير المعركة ضد روما بقيادة أوكتافيان (أغسطس) في أكتيوم.

كونفوشيوس

كان كونغزي أو كونفوشيوس الحكيم أو السيد كونغ (551-479 ق.م) فيلسوفًا اجتماعيًا، من الفلاسفة الذين عاشوا في التاريخ القديم، سادت قيمه الصين بعد وفاته، وقد شجع على العيش بفضيلة وركّز على التصرف السليم اجتماعيًا.

قسطنطين

اشتهر قسطنطين العظيم (272-337 م) بانتصاره في معركة جسر ميلفيان (ميلفيو)، فأعاد الوحدة إلى الإمبراطورية الرومانية تحت قيادة إمبراطور واحد، هو قسطنطين نفسه، واشتهر أيضًا بانتصاره في معارك كبيرة في أوروبا، وبسماحه بالتعبد وفق الديانة المسيحية، وبتأسيسه عاصمة شرقية للإمبراطورية هي «روما الجديدة» التي عُرفت قبله باسمها بيزنطة وعرفت لاحقًا باسم القسطنطينية.

أصبحت القسطنطينية -إسطنبول الحالية- عاصمة الإمبراطورية البيزنطية ولم تسقط إلا سنة 1453م أمام جيوش الأتراك العثمانيين.

قورش الكبير

قورش الثاني أو قورش الكبير أحد الملوك الذين شهدهم التاريخ القديم، وهو مؤسس السلالة الأخمينية، فتح بابل نحو 540 ق.م وأصبح ملك العراق القديم وشرق المتوسط حتى فلسطين. أنهى قورش (كورش) فترة السبي البابلي للعبرانيين حين سمح لهم بالعودة إلى بلادهم ليبنوا المعبد من جديد فأطلق عليه سفر أشعياء لقب «المسيح».

تؤكد أسطوانة قورش الحوادث التاريخية التي يسجلها الكتاب المقدس لتلك الفترة، ويعدها البعض أحد أول مواثيق حقوق الإنسان في التاريخ.

اقرأ أيضًا:

حمورابي: معلومات وحقائق

أخناتون: معلومات وحقائق

ترجمة: الحسين الطاهر

تدقيق: أكرم محيي الدين

مراجعة: نغم رابي

المصدر