يعد سرطان القولون والمستقيم ثاني أكثر السرطانات تسبّبًا بالموت لدى الرجال والنساء في الولايات المتحدة الأمريكية. ولكن التصوير العادي قد يكشف هذا السرطان عندما يكون صغيرًا في بداياته، وربما لم ينتشر بعد، وقد يكون علاجه أسهل. وقد تساعد بعض أنواع التصوير على إيجاد وإزالة النموات ما قبل السرطانية المعروفة باسم «السلائل» (السلائل) قبل أن تسنح لها الفرصة بالتحول إلى سرطان.

ترشدنا جمعية السرطان الأمريكية ACS فيما يتعلق بتصوير سرطان القولون والمستقيم وينصح الأفراد ذوي نسبة الخطورة العادية بالبدء بإجراء اختبارات التصوير في عمر الرابعة والخمسين. خفّضت ACS في آخر تحديث لخطته الإرشادية العمر الذي يُتوجب بدء التصوير فيه، وذلك لأن الدراسات الآن تظهر ارتفاع معدلات انتشار سرطان القولون والمستقيم بين الأفراد تحت عامهم الخمسين. حدد خبراء ACS متيقنين أن البدء بإجراء التصوير في سن 45 قد يساعد على إنقاذ المزيد من الحيوات.

توصيات التصوير للأفراد ذوي نسبة الخطورة المعتدلة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم

  •  البدء بالتصوير العادي في سن 45.
  •  على الأفراد الذين يتمتعون بصحة جيدة ويُتوقع أن يعيشوا 10 سنوات أخرى الاستمرار بالتصوير العادي حتى سن 75.
  •  على الأفراد ما بين 76 و85 عامًا أن يقرروا بمساعدة مسؤولي الرعاية الصحية الاستمرار بالتصوير أو عدمه. وعلى هذا القرار أن يكون مبنيًا على التفضيلات الشخصية ونتائج اختبار التصوير السابق والصحة عمومًا وعلى المدة التي يُتوقع أن يعيشوها في المستقبل.
  •  على الأفراد بعد سن 85 ألا يخضعوا للتصوير لتحري سرطان القولون والمستقيم.

التصوير عند الأفراد ذوي نسبة الخطورة المرتفعة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم

على هؤلاء أن يبدؤوا التصوير قبل سن 45، وقد يحتاجون أيضًا إلى تصوير متكرر أكثر أو أن يخضعوا لاختبارات أخرى. وهؤلاء هم الأفراد الذين:

  •  يملكون تاريخًا مرضيًا عائليًا قويًا للإصابة بسرطان القولون والمستقيم أو أي نوع من السلائل.
  •  يملكون قصةً مرضيةً شخصيةً للإصابة بالسرطان القولون والمستقيم أو أي نوع من السلائل.
  •  يملكون قصةً مرضيةً شخصيةً لأمراض الأمعاء الالتهابية (التهاب القولون التقرحي أو داء «كرون»).
  •  يملكون قصةً عائليةً لمتلازمات موروثة كداء البوليبات العائلي FAP أو متلازمة «لينش».
  •  يملكون قصةً مرضيةً لاستخدام الإشعاع على منطقة البطن أو الحوض لمعالجة سرطان سابق.

متى عليك البدء بإجراء اختبارات التصوير للكشف عن سرطان القولون والمستقيم؟ - معدلات انتشار سرطان القولون والمستقيم بين الأفراد

على الأفراد الذين يظنون أنهم ذوو نسبة مرتفعة من الخطورة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم استشارة مسؤولي الرعاية الصحية، فقد يساعدك مسؤول الرعاية الصحية على اختيار التصوير الأمثل وجدولة مواعيده.

إن تأجلت مواعيد تصويرك أو عُلقت بسبب جائحة كوفيد-19 فعليك التحدث مع طبيبك لمعرفة الخطوات التي عليك اتباعها لضمان الاستمرار الآمن بهذه الفحوصات عندما تستطيع ذلك.

اختبارات التصوير التي يُنصح بها فيما يتعلق بسرطان القولون والمستقيم

توجد عدة خيارات تصوير لسرطان القولون والمستقيم. هناك بعض الاختلافات بين هذه الاختبارات. ولكن أن تخضع للتصوير فعلًا أهم ما يمكن فعله بغض النظر عن نوع التصوير الذي ستخضع له.

الاختبارات المبنية على العينات البرازية

  •  اختبار عينات البراز الكيميائي المناعي عالي الحساسية -FIT سنويًا.
  •  اختبار الغواياك لتحري الدم الخفي في البراز-gFOBT سنويًا.
  •  اختبار الـ DNA متعدد الأهداف للعينات البرازية MT-sDNA كل 3 سنوات.

الاختبارات العينية:

  •  تنظير القولون كل 10 سنوات.
  •  التصوير الطبقي المحوري المحوسب كل 5 سنوات.
  •  تنظير القولون السيني المرن FSIG كل 5 سنوات.

من المهم أن يستشير الجميع مسؤولي الرعاية الصحية لمعرفة أي خيارات التصوير أفضل بالنسبة للحالة، ويجب عليك تفقد تأمينك من أجل تسديد كلفة الدفع لكل خيار من خيارات التصوير.

على اختبارات التصوير هذه أن تُجرى في المواعيد الموصى بها لتكون فعالةً كما يجب.

إذا اخترت أي اختبار آخر غير تنظير القولون وظهرت نتيجة غير طبيعية، فيجب أن يُتبع الاختبار الذي خضعت له بتنظير للقولون لمعرفة إن كنت مصابًا بالسرطان.

اقرأ أيضًا:

ما الأطعمة التي يجب تناولها للوقاية من سرطان القولون ؟

أخبار جيدة: القهوة قد تقلل انتشار سرطان القولون

ترجمة: علي علوش

تدقيق: مازن النفوري

مراجعة: آية فحماوي

المصدر