تقول “جوان فاكارو” -أستاذة مساعدة بجامعة جريفيث في أستراليا- أنه من المعروف لنا أن الوقت يسير دائما إلى الأمام و ليس إلى الخلف، لكن هنالك سبب عميق وراء ذلك.

حيث قامت بإجراء تجربة على جسيمين دون مستوى الذرة بإسم K و B معيدة صياغة قوانين الكم معتبرة اتجاهي الزمن (أمام و خلف) غير متساويين, حيث اتضح لها أن الطبيعه لا تتعامل مع الاتجاهين بنفس المقدار, أي أنه هناك تفوق في تقدم الزمن إلى الأمام, و هو ما أطلقت عليه أن الزمن يتطور, و لكن هناك أيضا نوع من الرجوع إلى الخلف, و هو تأثير اضطرابي .

و بتطبيق هذه النتائج علي المستوى الكوني يتضح لنا أنه السلوك المناسب للكون بأن يتجه الزمن إلى الأمام .

و لو تم تأكيد ما قالته الباحثة سوف يتغير مفهومنا عن تطور الوقت.