لاحظ الباحثون في أوائل الثلاثينيات من القرن العشرين أنّ الأطفال الذين يولدون في فصل الشتاء يصبحون فيما بعد أكثر عرضة لمشاكل صحية كالتأخر في النمو والأمراض العقلية والموت المبكر.

وتفسير حدوث هذه المشاكل هو أنّ بيئة الشتاء مشبعة بالأمراض ودرجات الحرارة المنخفضة والقاسية و نسبة تلوث مرتفعة.

فعندما تكون الحامل وجنينها متواجدة ببيئة كهذه يصبح جنينها ضعيفًا.

أسوأ شهر للحمل هو شهر آيار أو مايو فمن تحمل بهذا الشهر ستلد في فصل الشتاء لا محالة.

حيث نسبة احتمالية الولادة قبل أوانها 13%, وبالتالي فأن الخدج يكون وزنهم أقل من المواليد العادية وهذا يؤثر سلباً على مناعتهم ويعرضهم للمشاكل الصحية.

أما أنسب فصل لحدوث الحمل لوزن أفضل عند الولادة هو فصل الصيف فقد وُجد أن الأمهات التي حملت بشهر اغسطس اكتسبت وزن زائد أثناء فترة الحمل وأنجبت مواليد يزيد وزنهم عن مواليد الأشهر الأخرى ب 8 غرامات.

كما رأى الباحثون أن الفيروسات والعدوى كمرض الأنفلونزا مثلاً تؤثر أكثر على من ولد قبل أوانه.

وكذلك نقص فيتامين (د) أثناء الحمل يؤثر أيضاً بالسالب على الأطفال حديثي الولادة.