1-في الحقيقة، لم يكتشف جيمس واطسون وفرانسيس كريك الحمض النووي منقوص الأوكسجين ( DNA ).

يعود هذا الشرف لعالم الكيمياء الحيوية السويسري فريدريك ميشر، الذي وجد في عام 1869 هذا الجزيء في نواة خلية دم بيضاء، وأسماه النوكلئين Nuclein.

2- ما فعله واطسون وكريك كان اكتشافهما لبناء الحلزون المزدوج الخاص بالـ DNA، وذلك عام 1953، ونُشِرَ اكتشافهما هذا كورقة بحثية منفردة في مجلة نيتشر (Nature).

3- يعد الفوسفور المكوّن الرئيسي للحمض النووي ( DNA )، لكن قام علماء من ناسا في 2010 بنشر دراسة مثيرة للجدل تقول بأنهم وجدوا جرثومة يمكن لحمضها النووي أن يحوي الزرنيخ بدلًا من الفوسفور.

4- إذا قمت بفك الـDNA في كل الخلايا في جسدك، فسوف تمتد لتصل إلى 10 مليارات ميل، أي من هنا إلى كوكب بلوتو ذهابًا وإيابًا.

5-تواجد الحمض النووي الريبي منقوص الأوكسجين ليس حكرًا على نواة الخلية فقط، فهو موجود في المتقدرات (الميتوكندريا) أيضًا التي تقوم بتوليد الطاقة الاستقلابية داخل الخلية.

6- تم نزع الـDNA الجنيني من بلازما دم امرأة حامل، وتم فحصه للبحث عن متلازمة داون (Down syndrome)، وذلك في جامعة هونغ كونغ في الصين. يومًا ما سيحلّ تحرّي الـDNA قبل الولادة مكان بزل السّلى المبكر المستخدم حاليًا.

7- تتقاصر القسيمات الطرفية (تيلومير) (Telomeres) -وهي سلاسل من الحمض النووي DNA في ذرى الصبغيات- في كل مرة تقوم بها الخلية بالانقسام، وعندما تصبح هذه القسيمات قصيرةً جدًا تموت الخلية، يحاول العلماء تمديد الحياة عبر تمديد القسيم الطرفي.

8-ما لا يقل عن 8% من الجينوم البشري تم إنتاجه من قبل الفيروسات التي اندمجت شيفرتها الوراثية مع حمضنا النووي خلال ما يقارب 40 مليون عام من تطور الرئيسيات.

9- علاوةً على الجراثيم، الجينوم الأصغر يعود حقيقةً إلى الطفيلية المعوية راشِنَة الدماغ (Encephalitozoon intestinalis) وهي جنس من الحيوانات الأَوالي البوائغ، الذي يقدّر بمقدار ضئيل؛ ما يقارب الـ 2.3 مليار زوج قواعد.

10-يعمل العلماء حاليًا على إنتاج لقاحات ضد فيروس الإنفلونزا، وفيروس الإيدز (HIV) والتهاب الكبد C عبر شدف من الـDNAالتخليقي؛ يحتال الـDNA هذا على الجسم بإنتاج بروتينات فيروسية غير مؤذية تعمل على تدريب الجهاز المناعي على مهاجمة الفيروسات الحقيقية.


  • ترجمة: مصطفى بجود
  • تدقيق: دانه أبو فرحة
  • تحرير: أحمد عزب
  • المصدر