يُعتبر الصَّرع اضطرابًا عصبيًّا شائعًا ومهمًّا، يحدث فيه مَيلٌ إلى تطوير نوباتٍ اختلاجيةٍ (seizures) تنجُمُ عن صدماتٍ كهربائيةٍ غير طبيعيةٍ في الدماغ، يكون المريض بين النوبات طبيعيًّا تمامًا، وتختلف المظاهر السريريَّة لنوباتِ الصرع بحيث يعتمد ذلك على موقع انطلاق الصدمة الكهربائية الحاصلة في الدماغ وانتشارها ومدتها حيث يوجد أكثر من 40 نوعًا مختلفًا للصرع.

أي شخص قد يُطور نوبةً اختلاجيةً واحدةً في حياته (حتى 10 % من سكان العالم أصيبوا بنوبة اختلاجية واحدة خلال حياتهم) ويعود ذلك إلى العديد من الأسباب، ولا يُشَخِّصُ الأطباء الصرع إلّا في حال تكررت النوبة أو كان هناك توقُّعٌ بأن تتكرَّر، قد يبدأ الصرع في أيِّ سِن، ومن المحتمل أن يصاب به الشخص لفترةٍ محدودة إلَّا أنّه وبالنسبة للكثيرين يُعتبر مرضًا دائمًا مرافقًا للحياة.

الصرع من أقدم الاضطرابات المعروفة، إذ وُجد موصوفًا في سجلَّاتٍ تعود لـ4000 سنة قبل الميلاد، وكان الخوف وسوء الفهم والتمييز والوصم الاجتماعيُّ مرافقينَ لهذا المرض على مر العصور، وفي بعض البلدان لا يزال موجودًا وله تأثيراتٌ كبيرة على نوعية حياة المرضى وعائلاتهم. وبالتالي، فلابُدَّ من تغيير تلك النظرة الساذجة للصرع والبدء بفهمه لمعرفة طرق التعامل معه، فهو مجرد اضطراب آخر يصيب الإنسان.

أسباب الصرع:

أكثر أنماط الصرع انتشارًا (تصيب 6 من 10 مرضى) أساسيَّةٌ أو أولية غيرُ محدَّدةِ السبب، بينما الصرع المُشَخَّصُ لسببٍ واضحٍ ومعروفٍ يُدعى بالصرع الثانويِّ أو العرضي، وقد تكون هذه الأسباب كالتالي:

  • تضرُّرُ الدماغِ الناجمِ عن إصاباتٍ قبلَ الولادة أو في خلال فترة الولادة (مثل نقصِ الأوكسجين، الرَّض أثناء الولادة، انخفاض وزن الوليد)
  • الشذوذات الخِلقية أو الاعتلالات الوراثية المصحوبة بتشوهاتٍ في الدماغ، بعض المتلازمات الجينية.
  • إصاباتُ الرأسِ الشديدة.
  • السكتات الدماغية التي تحُدُّ من تدفُّق الأكسجين إلى الدماغ.
  • حالاتُ العدوى التي تصيب الدماغ مثل التهاب السحايا والتهاب الدماغ وداء الكيسات المُّذَنَّبة العَصَبي.
  • أورام المخ.

أشكالُ الصرع الشائعة والأعراضُ المرافقة:

يوجد شكلان للصرع: الصرع المُعَمَّم، والصرع البؤري أو الجزئي.

– الصرع المُعَمَّم والنوبات الصرعية المُعَمَّمة بشكلٍ ثانوي:

تبدأ فيه الصدمات الكهربائية في البُنى العميقةِ للدماغ وتنتشر بسرعةٍ وبشكلٍ متزامنٍ إلى كل أجزاء القشرة المُخِّية، ولهذا الشكل أعراضٌ شائعة:

1. النوبات الارتعاشية المُعَمَّمَة:

تمثل هذه النوباتُ الشكلَ الشَّائع والمعروفَ عن الصرع، ففي بدء النوبة يفقِد المريض وعيَه ويسقط على الأرض وهو بحالةٍ من التيبُّس، ومن الممكن أن يصرُخ، من الممكن أيضًا أن يعُضَّ على اللسان أو الخد، يستمر هذا لبضع ثوانٍ فيلاحظ الأشخاص المرافقين صراخه وسقوطه المصحوبَ بتيبُّسٍ وصلابةٍ في الجسم، بعدها يبدأ طَوْرُ الاختلاج الذي يبقى فيه المريض فاقدًا للوعي مع حركاتٍ اختلاجية، يصبح التنفس غير منتظمٍ وله صوت، تصبح البشرة شاحبةً أو زرقاء لعَدَم كفاية الأوكسجين، يحدث في هذا الطور عدم استمساكٍ للبول ويمكن أن يؤذي المريض نفسه، يستمر هذا الطور لعدة دقائقَ تتوقف بعدها الاختلاجات لترتخي العضلات ويصبح التنفس منتظمًا ويعود لون المريض الطبيعي، قد يشعر المريض بعدها ببعض التشويش أو الصداع وقد يرغب بالنوم. يوجد نمطٌ آخر تحدث فيه نوباتٌ مشابهة لهذه الحالة ولكن بدون أن يمُرَّ الشخص بحالة التيبس.

2. نوبات الغياب:

تحدث هذه النوبات بشكلٍ أكثر شيوعًا عند الأطفال واليافعين منه عند البالغين، تستمر النوبة لعدة ثوانٍ يبدو فيها المريض شاردًا، ساكنًا ومحدّقًا بنظرات جامدة وقد يلاحَظُ رفيفٌ منتظمٌ للأهداب، لا يستطيع المريض تذكُّرَ ما جرى خلال فترة النوبة، ولن نحصل على أيَّة استجابةٍ إذا قمنا بمحاورة المريض أو تنبيهه بأية وسيلةٍ فيزيائيةٍ أو صوتية، تبدأ هذه النوبات فجأةً وتنتهي فجأة وقد تحدث بشكلٍ متكررٍ جدًا خلال اليوم.

3. النوبات الرَّمعية العضلية:

هي عبارة عن نوباتٍ مفاجئةٍ لا تستمرُّ سوى لحظاتٍ يبقى فيها الشخصُ واعيًا، قد تحدث على شكل سلسلةٍ من النوبات المتتالية، تُسبِّب الحركاتُ الرمعيَّة المفاجئةُ تقلُّصًا في عضلات الطرفين العلويين مما يجعل المريض يُسقِطُ أيَّ شيء كان يحمله في كلتا يديه، تترافق هذه النوبات غالبًا مع أنماط الصرع المعممة الأخرى وهذا يساعد في التشخيص، فقد تحدث بعض الرَّعَشات العضلية الرمعية عند الأشخاص الطبيعيين لأسبابٍ لا تتعلق بالصرع.

4. النوبات المَقوية (التوترية):

تدخل عضلات المريض المصاب بهذا النمط فجأةً في حالة تيبُّس، فإذا كان المريض واقفًا فغالبًا سيسقط للخلف مما قد يُسبب له الأذى، عادةً ما تكون هذه النوبات قصيرةً إلّا أنّها تحدث بدون إنذار.

5. النوبات الارتخائية:

تدخل عضلات المريض المصاب بهذا النمط فجأةً في حالة ارتخاء، فإذا كان وقفًا فغالبًا سيسقط إلى لأمام مما يسبب له أذًى في الوجه، تكون هذه النوبات قصيرةً أيضًا وتحدث بدون إنذار، في كلا النوبتين الارتخائية والمقوية عادةً ما يتعافى الأشخاص بسرعة.

النوبات الصرعية المعممة بشكل ثانوي هي نوباتٌ صرعية بؤرية انتشرت من أحد نِصفَيْ الكرة المخية إلى الآخر ولهذا تمَّت تسميتها بالمُعَمَّمَة بشكلٍ ثانوي، عندما يحدث ذلك سيعاني الشخص غالبًا من نوباتٍ معممةٍ من النمط الرَّمعي المَقوي وفقدانٍ للوعي.

– الصرع البؤري أو الجزئي:

تحدث الصدمات الكهربائية في هذا الشكل من الصرع في جزءٍ من الدماغ، قد يكون هذا الجزء منطقةً واسعةً من نصف الكرة المخية وقد يكون منطقةً صغيرةً من أحد الفصوص المخية، تختلف المظاهر التي تحدث في النوبة تبعًا لاختلاف المنطقة المتأثرة، وينقسم هذا الشكل إلى: نوباتٍ جزئية بسيطة، ونوباتٍ جزئية معقدة:

1. النوب الجزئية البسيطة:

تكون المنطقة المتأثرة عبارة عن جزءٍ صغير من أحد الفصوص الدماغية، يكون المريض يَقظٍا وواعيًا خلال النوبة ويدرك مسبقًا أنّ شيئًا ما سيحدث له، لا يستطيع المرضى وصفَ ما يحدث لهم خلال النوبة، قد يقولون إنهم شعروا بالغرابة إلّا أنهم لا يستطيعون وصف ما شعروا به وهذا قد يكون مزعجًا ومحبطـًا لهم.

تدعى النوبات الصرعية الجزئية بالنسمة وهي تحذيرٌ لنوباتٍ صرعية أخرى ستحدث، والتي تدعى بالنوبات الصرعية المعممة بشكل ثانوي.

نوبات الصرع الجزئية البسيطة في الفص الصدغي: قد تتضمن إحساسًا غريبًا في المعدة أو في أعضاء أخرى من الجسم، ديجا فو أو الإحساس بأنك مررت بهذا من قبل، الإحساس برائحةٍ أو طعمٍ غير اعتياديين، إحساسٌ قويٌّ مفاجئ بالخوف أو البهجة.

نوبات الصرع الجزئية البسيطة في الفص الجبهي: قد تتضمن إحساسًا غريبًا قد يوصف بأنه موجة تمُرُّ عبر الرأس، تَيَبُّسٌ أو ارتعاشٌ في جزءٍ محدد من الجسم كالذراع أو اليد مثلًا.
نوبات الصرع الجزئية البسيطة في الفص الجداري: قد تتضمن إحساسًا بالخدر أو التَنمُّل، الإحساس بأنّ الأشياء تبدو أكبر أو أصغر مما هي عليه في الواقع.

نوبات الصرع الجزئية البسيطة في الفص القفوي: قد تتضمن اضطراباتٍ بصرية كرُؤيَة أضواء ملونة أو ساطعة، هلوساتٍ بصرية كرؤية أشياءَ غير موجودة.

2. النوبات الجزئية المعقدة:

تشمل المنطقة المتأثرة جزءً كبيرًا من نصف الكرة المخية الواحد، يتأثر الوعي في هذه الحالة، وقد يقوم الشخص بحركات غريبة ومتكررة غير هادفة، من الممكن أن يكون الشخص قادرًا على السماع ولكنه لا يستطيع فهم وتفسير الكلام وبالتالي لا يستطيع الإجابة وفي حال التحدث إليه بصوت عالٍ جدًا قد يعتبر ذلك سلوكًا عدوانيًا وبالتالي يتصرف بعدوانية، وقد يشعر المريض في بعد النوبات المعقدة بالتشوش والتعب وقد يحتاج إلى الراحة.

نوبات الصرع الجزئية المعقدة في الفص الصدغي: قد تتضمن القيام بحركات غريبة غير هادفة كالتقاط الأشياء أو فرك الملابس، القيام بالمضغ أو بفتح وإغلاق الشفتين، القيام بالدمدمة أو تكرار كلمات ليس لها معنى. من الممكن أن تبدأ النوبات الجزئية المعقدة بنوبات بسيطة وقد تدوم لمدة 2-3 دقائق.

نوبات الصرع الجزئية المعقدة في الفص الجبهي: قد تتضمن الصراخ بصوت عالي، القيام بحركات ووضعيات غريبة. تدوم هذه النوبات لمدة 15-30 ثانية

نوبات الصرع الجزئية المعقدة في الفص الجداري والقفوي أقل شيوعًا من النوبات المتعلقة بالفصين الجبهي والصدغي وتشمل اضطراباتٍ في السمع والرؤية تدوم لمدة 15-30 ثانية.

أساليب التشخيص:

وتشمل أخذ معلوماتٍ مفصَّلةٍ حول النوبة من الشخص المصاب وممن كانوا محيطين به أثناء حدوثها، جمع معلوماتٍ سريرية عامة والقيام بفحص سريريٍّ شامل، تخطيط الدماغ الكهربائيEEG، التصوير بالرنين المغناطيسي MRI، كما يجب القيام بالفحوص أخرى: كمعايرة السكر والكالسيوم، إجراء تخطيطٍ كهربائيٍّ للقلب، وذلك لإقصاء الأسباب الأخرى لنوبات الاختلاج.

العلاج:

الأدوية المضادة للصرع: معظم حالات الصرع أي حوالي 70% منها يمكن السيطرة عليه بواسطة الأدوية المضادة للصرع والتي تستطيع كبح حدوث النوبات المستقبلية إلا أنها لا تشفي من الصرع ولا تستطيع إيقاف النوبات القائمة الحدوث.

الحمية الكيتونية:

وهي حميةٌ تَشَمل نِسَبًا عاليةً من الدهون وكافيةً من البروتين ومنخفضةً من الكربوهيدرات، توصف للأطفال المصابين بالصرع غير المستجيبين للعلاج، فمن الممكن أن تخفف من شدَّةِ أو عدد النوبات.

تنبيه العصب المبهم:

تتضمن هذه الطريقة وضع مُنَبِّهٍ (مُوَلِّد للنبضات) داخل الجسم بالعصب المبهم الأيسر في الرقبة، هذا المنبه يرسل نبضاتٍ كهربائية معتدلة الشدةِ ومنتظمةٍ عبر هذا العصب للمساعدة في تهدئة النشاط الكهربائي الشاذ المتولد في الدماغ والمؤدِّي للنوبات الصرعية، هذه الطريقة غيرُ مفيدةٍ لكل مرضى الصرع، فتأثيرها يختلف من شخصٍ لآخر ولهذا فهي لن توصف إلا في حال عدم الاستجابة للأدويةِ المضادَّةِ للصرع المختلفة أو في حال لم يكن الشخص مناسبًا للقيام بجراحة.

الجراحة:

تهدف الجراحة في الصرع إلى إيقاف أو تقليل عدد النوبات الصرعية، وذلك من خلال أنواعٍ مختلفةٍ من العمليات فبعضها يتضمن إزالة جزءٍ من الدماغ يُعتَقَدُ أنه السبب وراء توليد هذه النوبات، وفي عملياتٍ أخرى يتم فصل الجزء المسبِّب للنوبات عن باقي الدماغ، الجراحة ممكنة للصغار والكبار ويتم أخذها بعين الاعتبار بعد فشل أدوية الصرع المختلفة أو في حال إيجاد سببٍ مُعَيَّنٍ مسبِّبٍ للصرع في منطقةٍ معينةٍ من الدماغ، وكانت هذه المنطقة مناسبةً للتداخل الجراحي عليها.

بعض الإحصائيات:

حوالي 50 مليون شخصٍ يعيش الآن مع الصرع في كامل أنحاء العالم، تتراوح نسبة عامة السكان المصابين بالصرع الفعَّال (أي المعاناة من نوبات مستمرة أو الحاجة لعلاج) ما بين 4 و10 أشخاص لكل 1000 نسمة. ومع ذلك فبعض الدراسات التي أُجريت في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل تشير إلى أن النسبة أعلى من ذلك بكثيرٍ حيث تتراوح بين 7 و14 شخصًا لكل 1000 نسمة.

وعلى الصعيد العالمي، تشخَّص إصابة ما يقدر بنحو 2.4 مليون شخصٍ بالصرع سنويًّا. وفي البلدان المرتفعة الدخل، تبلغ حالات الإصابة السنوية الجديدة بين 30 و50 حالة لكل 000 100 نسمة بين عموم السكان. أما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، فقد يزيد هذا العدد ليبلغ الضعف.

ويعود ذلك في الغالب إلى زيادة مخاطر الأمراض المتوطنة مثل الملاريا وداء الكيسات المذنَّبة العصبي؛ وارتفاع معدلات الإصابات الناجمة عن حوادث المرور، والإصابات المرتبطة بالولادة، والتفاوتات في البُنَى التحتية الطبية، وتَوفُّر البرامج الصحية الوقائية وإتاحة الرعاية الصحية. ويعيش 80% من الأشخاص المصابين بالصرع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

محرِّضات النوبات الصرعية:

وهي عبارةٌ عن أوضاعٍ أو حالاتٍ تزيد من احتمالية دخول بعض الأشخاص المصابين بالصرع في نوبة، هذه الحالات تختلف من شخصٍ لآخر وعادةً ما تتضمَّنُ التعب، قلة النوم، الضغط، الكحول وعدم أخذ الدواء.

قد تتحرض النوبات المعممة عند بعض الأشخاص بسبب الضوء المتقطع، على سبيل المثال، الضوء النابع من التلفاز، ألعاب الحاسوب، ضوء الشمس المتقطع عند قيادة السيارة والمرور بجانب نسقٍ من الأشجار المتجاورة.

ماذا نفعل للمساعدة عندما يعاني شخص ما أمامنا من نوبةٍ صرعية؟

في النوبات الجزئية البسيطة والمعقدة يكفي طمأنتهم والحديث معهم بهدوءٍ أثناء النوبة ومحاولة إبعادهم عن الخطر، أما في حالة النوبات المَقوية الرَّمعية المُعمَّمة فيجب القيام بما يلي أثناء النوبة:

  • حاول أن تبقى هادئًا.
  • راقب الوقت لمعرفة كم من الوقت استغرقت النوبة فمن المحتمل الدخول بحالةٍ تدعى الحالة الصرعية، وهي عبارة عن نوباتٍ مَقوية رَمعية مُعمَّمةٍ متعاقبةٍ تستدعي إسعاف المريض للمشفى.
  • حاول إبعاد المرضى عن الخطر فقط في حال كانوا في مكانٍ خطرٍ كما في الطريق وفيما عدا ذلك يجب إبعاد الأشياء الخطرة عن المرضى وليس المرضى أنفسهم.
  • حاول وضع وسادةٍ طريَّةٍ تحت رأس المريض وإذا لم يكن ذلك متوفرًا احمل رأسه بكلتا يديك لمنعه من الارتطام المتكرر بالأرض.
  • لا تحاول منع الحركات الاختلاجية بل دع النوبة تمر فمحاولاتك لن تفيد، ولا تضع أيَّ شيء في فم المريض فلن يقوم بابتلاع لسانه.
  • حاول منع الأشخاص من التجمع حول المريض.

أما بعد النوبة:

• حاول وضع المريض بالوضعية التالية:

  • في حال كان التنفس لديه صعبًا أو له صوت، حاول أن تفتح فم المريض للتأكد من عدم وجود عوائقَ في السبيل الهوائي.
  • امسح فم المريض في حال كان ملوثًا باللعاب، وحاول التخفيف من أي إحراج للمريض، ففي حال تبوَّل حاول تغطيته مثلًا.
  • ابقَ مع المريض حتى يتعافى من النوبة، وهدّْئه ببعض الكلمات.
  • في النوبات المقوية والارتخائية يجب طمأنة المريض ببضع كلماتٍ ومساعدته في حال تعرَّض للأذى، وفي النوباتِ العضليَّةِ لا تحتاج إلى فعل شيءٍ سوى التأكُّد من أنّ المريض لن يؤذي نفسه.