توقُّفَ التنفُّس أثناءَ النوم هو عبارةٌ عن شخيرٍ فقط:

خرافة

يمكن أن يكون الشّخيرُ أحدَ أعراض اضطراب النوم ولكنْ، هناك فرقٌ كبيرٌ بين الاثنين؛ فالناس الذين يعانون بالفعل من حالة توقّف التنفّس أثناءَ النوم تتكرَّرُ عندَهم هذه الحالةُ أكثرَ من 400 مرَّةٍ طوالَ الليل، وتستمرُّ من عشْرِ ثوانٍ وحتّى ثلاثين ثانية، ويتبعها عادةً شخيرٌ عندَ بدء التنفّس مرةً أخرى.

يؤثُّرُ هذا على دورة النوم الخاصّة بك ويجعلك مُتعبًا خلال النهار.

توقُّف التنفّس ليس بقضيّةٍ هامّة:

خرافة

فكلُّ تلك الوقفاتِ التي تحدثُ أثناء النوم تؤدّي إلى خسائرَ كبيرةٍ في الجسم والعقل.

وعندما لا تُعالَجُ هذه الحالة، تكون ذاتَ صلةٍ بإصاباتِ العمل وحوادث السيّارات والنوبات القلبيّة والسّكتات الدماغيّة.

إنّها تعيقُ تنفُّسَك:

حقيقة

إنَّ النوعَ الأكثرَ شيوعًا من الاضطراب هو انقطاع النفس الانسداديّ النوميّ (OSA).

ويحدث هذا الاضطراب عندما يعيق اللسانُ أو اللوزتان أو غيرهما من الأنسجةِ في الجزء الخلفيّ من الحلْقِ مجراك التنفُّسيَّ.

وعندما تحاول التنفّسَ، لا يتمكّنُ الهواء من العبور.

ويعدُّ انقطاعُ النّفس المركزيّ أقلَّ شيوعًا من انقطاع النّفس الانسداديّ النوميّ.

وهذا يعني أنَّ الدماغَ لا يُرسلُ الإشاراتِ دومًا إلى الجسم ليتنفَّسَ كما يجب.

يُصابُ كبار السنِّ فقط بهذه الحالة:

خرافة

يقدِّرُ الأطباءُ أنَّ أكثرَ من 18 مليون أمريكيٍّ يعانون من توقّف التنفّس أثناءَ النوم.

وهو أكثرُ شيوعًا بعد سنِّ الأربعين، ولكن يمكن أن يحدثَ عندَ جميع الأعمار.

ومن المُرجَّح أنْ تصابَ بهذه الحالة إذا كنتَ تعاني من زيادة الوزن أو إذا كنت رجلًا أو أمريكيًّا من أصلٍ أفريقيٍّ أو لاتينيًّا.

وتلعب الوراثةُ دورَها في هذه الحالة أيضًا.

إنَّ الكحولَ يساعدُك على النوم:

خرافة

إنَّ كأسًا من الكحول قد يُشعِرُك بالنُّعاس، ولكنَّه لن يساعدَك في الحصول على الراحة التامّة التي تحتاجها.

يُرخي الكحولُ العضلاتِ في الجزء الخلفيّ من الحلْق.

وهذا يُسهِّل من إعاقة دخول الهواء إلى المجرى التنفّسيّ عند الأشخاص الذين يعانون من توقّف التنفّس أثناءَ النوم.

وللحبوبِ المُنوِّمة نفسُ التأثير أيضًا.

انقطاع النّفس أثناءَ النوم نادرٌ عندَ الأطفال:

خرافة

انقطاع النّفس الانسداديّ النوميّ شائعٌ عند الأطفال، ويُصيبُ واحدًا من كلِّ عشرة أطفال.

تكون الأعراض معتدلةً في معظم الحالات، ويتغلَّب الطفلُ عليها في نهاية المطاف.

ولكن قد يبدأ البعض بالمعاناة من مشاكلَ سلوكيّةٍ أو مشاكلَ طبيّةٍ خطيرةٍ بسبب ذلك.

يمكن أن يساعدَ فقدانُ الوزن في تحسين هذه الحالة:

حقيقة

يمكنك تحسينُ أعراض انقطاع النّفس أثناءَ النوم عندما تخسرُ حتّى ولو نسبةً قليلةً من وزنك.

وإذا كنتَ تعاني من زيادةٍ في الوزن، يمكنك التحدُّثُ مع طبيبك للبدْء في برنامج فقدان الوزن.

ويساعدُك الإقلاعُ عن التدخين أيضًا، لذلك اسألْ عن العلاجات التي قد تفيدك.

يمكن أن يساعدَ الاستلقاءُ على جانبك في التخفيف من هذه الحالة:

حقيقة

إذا كنت تنامُ على ظهرك، فستسحبُ الجاذبيّةُ أنسجةَ الحلْق إلى الأسفل، وتصبحُ أكبرَ قدرةً على سدِّ مجراك التنفّسيّ.

فبدلًا عن ذلك، نَمْ على جانبك كي ينفتحَ حلْقُك.

يمكن أن تساعدَ بعضُ الوسائدِ على بقائك نائمًا على جانبك.

كما يرتدي بعض الناس القمصانَ مع كرات التّنس المخيطةِ على الظهر عند الذهاب إلى النوم.

قد تنفع القطعة الفمويّة في علاج هذه المشكلة:

حقيقة

يمكن أن يصنع طبيب الأسنان وطبيب تقويم الأسنان قطعةً فمويّةً لك أو جهازًا فمويًّا للتخفيف من انقطاع النفس النومي.

ويكون هذا الجهاز مخصّصًا لك، ويضبط موضعَ الفكَّ السفليّ واللسان.

ويجب استخدامه أثناءَ النوم للمساعدة في الحفاظ على مجراك التنفّسيّ مفتوحًا.

جهازُ الضغط الهوائيّ الإيجابيّ المستمرّ علاجٌ فعّال:

حقيقة

ويُرمز له (CPAP).

يضخُّ هذا الجهازُ تيارًا ثابتًا من الهواء في مجراك التنفّسيّ.

ويمكنك التحكُّم بالتدفُّق بحيثُ يكون قويًّا بما فيه الكفاية لإبقاء المجرى التنفّسيّ مفتوحًا أثناء النوم.

ويعدُّ هذا الجهاز من أكثر العلاجات شيوعًا للبالغين الذين يعانون من انقطاع النّفس النوميّ المعتدل إلى الشديد.

الجراحة هي الطريقة الأنجعُ لعلاج انقطاع النّفس أثناءَ النوم:

خرافة

قد تكون الجراحةُ قادرةً على علاج المشكلة عند بعض الناس.

ومن الأمثلة الجيّدة على ذلك؛ الطفل الذي يملك لوزتين كبيرتين تعيقان دخول الهواء إلى مجراه التنفّسيّ، ويمكن للأطباء استئصال اللوزتين لحلّ المشكلة.

كما يمكن تحسين أعراض الحالة عند بعض البالغين بإجراء عمليّةٍ جراحيّةٍ للأنسجة المرنة المنكمشة أو المتيبّسة.

ولكنّ هذا ليس خيارًا جيّدًا للجميع.

تحدّثْ مع طبيبك حول إيجابيّات وسلبيّات الجراحة قبل أن تتّجه نحوها.


  • ترجمة : آية عبد العزيز
  • تدقيق: اسماعيل اليازجي
  • تحرير: طارق الشعر
  • المصدر