تصنيف تسعة أنواع من المخدرات من الأكثر أمانًا إلى الأخطر

صنفت Global Drug Survey (GDS)المخدرات من الآمن إلى الأخطر معتمدة على معدلات دخول المستشفيات التي تسببت بها تلك المخدرات، علمًا أنّ هذه الدراسة قد غطّت مئات آلاف البشر حول العالم. نتج عن تلك الدراسة أنّ معدلات دخول جناح الطوارئ الناتجة عن ( الفطر السحري – (Magic Mushroom هي الأقل، يتبعها القنب في المرتبة الثانية، ثم يحتل LSD (ثنائي إيتيل حمض الليثيرجك) مع الكوكائين المرتبة الثالثة. ونلاحظ في جهة اليسار من المخطط أن الميتامفيتامين والقنب الاصطناعي (المصنع في المختبر) والكحول تحمل النسبة الأكبر من خطورة دخول جناح الطوارئ، ونشاهد الإكستاسيMDMA والأمفيتامين وسط مخطط drug safety المدرج في الأسفل.

المخدرات الفطر السحري LSD

المخدرات

حُصل على إجابات من 115,523 شخصًا في أكثر من 50 دولة، وأفصحت النتائج عن أنّ أكثر من 10,000 مشارك في الدراسة قد جربوا (الفطر السحري – magic mushrooms) العام الماضي وأنّ 0.2% من هؤلاء اضطروا إلى زيارة المستشفى بعد رحلتهم مع المخدرات. هذه النسبة هي الأقل التي حُصل عليها في تلك الدراسة، ولكن يشدد الباحثون على أنّه لا يوجد أي نوع من المخدرات خالٍ من المخاطر؛ أي توجد مجموعة أخرى من المخاطر مرتبطة باستخدام هذه المخدرات لكن لا تؤدي إلى دخول المستشفى.

يقول عالم النفس المختص بالإدمان ومؤسس Global Drug Survey آدم وينستوك لصحيفة الغارديان: «يؤدي دمج الفطر السحري مع الكحول واستخدامه في أماكن أو ظروف خطرة أو غير مألوفة إلى زيادة خطر حدوث الأذى». الأسباب الأكثر شيوعًا التي تودي بمستخدمي الفطر السحري إلى المستشفى -وفقًا لما قاله وينستوك- هي الإصابة العرضيّة (الإصابة بحادث)، والهلع، والتشوش قصير الأمد، ومخاوف فقدان العقل.

يقول وينستوك أيضًا إن الخطر الأكبر الكامن وراء استخدام الفطر هو انتقاء أو استخدام النوع الخاطئ؛ ما يؤدي إلى التسمم، فإذا كنت مصرًّا على رحلتك مع الفطر يجب عليك أن تختار الطريق السليم والناس الموثوقة لشرائه، وخاصة أننا نعلم أن الفطر غير مؤذٍ.

النتائج النهائية التي حصلوا عليها من بيانات دخول المستشفى:

• المشروم 0.2%
• القنب 0.6%
• LSD 1.0%
• الكوكائين 1.0%
• الأمفيتامين 1.1%
• ال MDMA 1.2%
• الكحول 1.3%
• القنب الصناعي 3.2%
• الميتامفيتامين 4.8%

وقد حسبوا تلك المعدلات لدى كل جنس ووجدوا أن النساء معرضات للخطر أكثر من الرجال. طمحت Global Drug Survey منذ عام 1999 في جعل استخدام المخدرات أكثر أمانًا بغض النظر عن الوضع القانوني؛ وما نعنيه بذلك هو إعلام متعاطي المخدرات، والعاملين بمجال الرعاية الصحية، وواضعي السياسات بالآثار المحتملة لتلك المواد.

يقول فريق GDS إنه يجب أن تفهم ما أنت فاعلٌ بنفسك إذا كنت مصرًّا على تعاطي أحد أنواع تلك المخدرات، حتى مع أقل الأنواع خطورة. يجب أن نخبرهم عن مدة تأثير كل نوع من أنواع المخدرات، إذ يستمر تأثير LSD حتى 12 ساعة، بينما يستمر تأثير القنب لساعتين فقط. لا يبرر هذا البيان الاستخدام غير القانوني للمخدرات، ولكن يأمل كاتبوه في زيادة الوعي فيما يجب وما لا يجب فعله مع كل نوع من أنواع المخدرات، وتقليل حالات دخول المستشفى.

يقول وينستوك لصحيفة الغارديان: «لا يميل الناس إلى إساءة استخدام المخدرات، فهم لا يخضعون لها، ولا يتلفون أعضاءهم من الرأس إلى أخمص القدم، بل ويمكن أن ينوهوا إلى أن تأثيرها عميقٌ وإيجابيٌ على حياتهم، ولكن يجب أن يتعلموا كيفية استخدامها».

اقرأ أيضًا:

هل تفعل الممارسات الدينية نفس المراكز الدماغية التي يفعلها الجنس و المخدرات فعلا ؟

كيف يؤثر السكر على دماغك ؟ اتضح انه يؤثر بطريقة مشابهة لتاثير الكحول و المخدرات

السبب الحقيقي وراء إدمان البعض على المخدرات

يُمكنك تجربتها بنفسك: هل يمكن الوصول لمرحلة الهلوسة دون تعاطي المخدرات؟!

الدلافين تتعاطى أسماك المنفاخ كمخدرات

المصدر

ترجمة: رهف السيد
تدقيق: بدر الفراك