ما هو المورفين؟

المورفين دواء أفيوني (Opioid)، وتُسمَّى الأفيونات أحيانًا بالمُخدِّرات. يُستخدَم المورفين في تسكين الآلام المتوسطة والشديدة. تُعطَى الأشكال قصيرة الأمد من المورفين عند الحاجة، في حين تُستخدَم الأشكال بطيئة التحرر لعلاج الألم في أوقات محددة، ولا يُعطَى عند الحاجة.

الاسم العلمي: مورفين.

الاسم التجاري: أريمو، كاديان، مورفابوند، كونتين.

معلومات مهمة:

  •  لا يجوز إعطاء المورفين حال الإصابة بالربو الشديد، أو صعوبات التنفس، أو وجود عائق على مستوى المعدة أو الأمعاء، أو انسداد معوي.
  •  يُبطئ المورفين أو يُثبِّط التنفس، ويُسبِّب سوء استخدام الأفيونات الإدمان، أو فرط الجرعة، أو الموت خاصةً عند الأطفال، وحال تعاطي الدواء دون وصفة طبية.
  •  قد يسبب تعاطي الأفيونات خلال الحمل أعراض انسحاب خطيرة لدى الوليد، وتحدث آثار جانبية قاتلة عند مشاركة الأفيون مع الكحول أو الأدوية المنوِّمة أو المثبطة للتنفس.

قبل استخدام المورفين:

 يجب عدم استخدامه حال وجود:

  •  رد فعل تحسسي له، أو تجاه أي أدوية مُخدرة أخرى.
  •  ربو حاد، أو صعوبات بالتنفس، أو عائق على مستوى المعدة أو الأمعاء.

يجب عدم استعماله عند تعاطي أحد مُثبِطات الأكسيداز أحادي الأمين MAOIs -وهي فئة من مضادات الاكتئاب تضم إيزوكاربوكسازيد ولينزوليد وحقن ميثيلين بلو وسواهم- خلال الأسبوعين الماضيين، لاحتمالية حدوث تفاعل دوائي خطير.

للتحقق من أمان استعمال المورفين، راجع الطبيب حال وجود:

  •  رض على الرأس، أو ورم دماغي، أو اختلاجات.
  •  صعوبات بالتنفس، أو انقطاع التنفس في أثناء النوم، أو صعوبات ومشكلات بالتبول، أو أمراض كلوية أو كبدية.
  •  إدمان على الكحول أو المُخدِّرات، أو مرض نفسي.
  •  اضطرابات بعمل المرارة أو البنكرياس أو الغدة الدرقية.

عند استعمال الحامل للمورفين قد يدمن الجنين بدوره على الدواء، ما يؤدي إلى أعراض انسحاب مُهدِّدة للحياة بعد الولادة، وقد يستمر العلاج عدة أسابيع.

يجب الامتناع عن الإرضاع الطبيعي عند تعاطي المورفين، لأنه قد ينتقل عبر الحليب ويُسبب نُعاسًا أو صعوبات تنفس أو حتى وفاة الرضيع.

المورفين: الاستخدامات والجرعة والتأثيرات الجانبية والتحذيرات - تسكين الآلام المتوسطة والشديدة - الآثار الجانبية للمورفين - كيفية استخدام المورفين

كيفية استخدام المورفين:

  •  يجب اتباع إرشادات الطبيب بدقة، واتباع الإرشادات في النشرة المُرفَقة بالدواء. لا يجب تعاطيه بجرعات عالية، أو فترات أطول من الموصى بها، وإخبار الطبيب فور بدء الشعور برغبة مُلِحَّة في تناول جرعات إضافية من الدواء.
  •  لا يجب مشاركة الدواء مع أي شخص، خاصةً إن عانى سابقًا سوء استعمال الدواء أو إدمان. وقد يُسبب سوء الاستعمال الإدمان أو فرط الجرعة أو الوفاة.
  •  يُحفظ بعيدًا عن متناول الآخرين، ويُعَد بيع الأفيونات أو التبرع بها مخالفًا للقانون.
  •  يجب التوقف عن استعمال المسكنات الأخرى التي تعمل على مدار الساعة عند بدء العلاج بالمورفين.
  •  يجب ابتلاع كامل الكبسولة أو القرص لتفادي التعرُّض لفرط الجرعة. ويُمنَع سحق الكبسولة أو مضغها أو تحطيمها أو فتحها أو إذابتها. ولا يجوز سحق القرص أو الكبسولة لاستنشاق محتواها أو خلطه بسائل لحقن المُخدِّر وريديًّا، يؤدى سوء استخدام المورفين والأدوية المُشابهة بهذه الطريقة إلى الوفاة.
  •  يجب تحديد الجرعة السائلة من الدواء بدقة، باستعمال المحقنة المُرقَّمة المُرفَقة، أو باستخدام أداة قياس الجرعات الدوائية، وليس بملعقة الطعام.
  •  لا يجب إيقاف الدواء فجأة وإلا سيعاني المريض أعراض انسحاب مزعجة، وعلى المريض مراجعة طبيبه فيما يخص إيقاف الدواء.
  •  يجب حفظ الدواء في درجة حرارة الغرفة بعيدًا عن الحرارة والرطوبة والضوء.
  •  يجب التخلص من بقايا الأدوية الأفيونية بعد استخدامها، لأن جرعة وحيدة قد تسبب وفاة شخص أخذ الدواء عرضًا. ويجب مراجعة الصيدلي وسؤاله حول طريقة التخلص من المُخلفات الدوائية، وحال عدم وجود طريقة مُحدَّدة، يمكن التخلص منها في المرحاض.

يُؤخَذ المورفين أحيانًا مرة باليوم، وأحيانًا مرتين أو ثلاث. وحال نسيان أو تفويت الجرعة، عليك تناول الدواء حالما تتذكر، ثم تناول الجرعة التالية وفق ما يلي:

  •  حال تعاطيه ثلاث مرات باليوم: يجب أخذ الجرعة التالية بعد 8 ساعات من تناول الجرعة الفائتة.
  •  حال تعاطيه مرتين باليوم: يجب أخذ الجرعة التالية بعد 12 ساعة من تناول الجرعة الفائتة.
  •  حال تعاطيه مرة واحدة باليوم: يجب أخذ الجرعة بعد 24 ساعة من تناول الجرعة الفائتة.
  •  لا يجب دمج جرعتين بنفس الوقت، أو تجاوز الجرعة الموصوفة خلال 24 ساعة.

ماذا يحدث حال فرط الجرعة؟

قد يكون فرط الجرعة مميتًا، خاصةً عند الأطفال، أو عند تناوله دون وصفة. وتشمل أعراض فرط الجرعة:

  •  انقباض شديد بالحدقات حتى تصبح بحجم رأس الدبوس (بؤبؤ العين).
  •  تناقص الوعي والاستجابة، ونعاس شديد، وحرارة، وارتفاع ضغط الدم، وشعور بالعطش.
  •  ألم بالظهر أو الجنب، وتشنج أو تقلص وألم وتصلب عضلي، وضعف العضلات.
  •  تورُّم الوجه أو الأصابع أو الساقين، وزيادة الوزن.

ماذا نتجنب عند استخدام المورفين؟

  •  تعاطي الكحوليات، لحدوث آثار جانبية خطيرة تتضمن الوفاة.
  •  القيادة أو النشاطات الخطيرة لحين التحقق من تأثيرات الدواء كالدوار والنعاس التي قد تؤدي لحوادث وإصابات شديدة.
  •  الأدوية التي قد تتداخل مع المورفين: أدوية مُخدِّرة أخرى، ومُسكِّنات الألم الأفيونية، ومضادات السُعال، والمهدِّئات مثل ديازيبام وألبرازولام ولورازيبام، وسواهم. والأدوية المُثبطة للتنفس، والمنوِّمات، والمُرخيات العضليّة، ومُضادات الاكتئاب، ومضادات الذُهان، والأدوية المؤثرة في مستويات السيروتونين، والمنشِّطات، وأدوية الاكتئاب، وأدوية متلازمة باركنسون والصداع النصفي، ومضادات الغثيان والقيء.

الآثار الجانبيّة:

  •  يجب الاستعانة بالإسعاف حال ظهور رد فعل تحسسي على المورفين: مثل قشعريرة، وصعوبات بالتنفس، وتورم الوجه أو اللسان أو الشفاه أو الحنجرة. تُسبِّب الأفيونات قصورًا تنفسيًا قد يسبب الوفاة.
  •  آلام بالصدر، وضربات قلب سريعة. نُعاس شديد، والشعور بفقد الوعي.
  •  غثيان، وقيء، وفقدان شهية، ودوار، وتعب، وضعف عام.
  •  أعراض متلازمة السيروتونين: هياج، وإسهال، وارتفاع في درجات الحرارة، وتعرُّق، وهلوسة، وسرعة ضربات القلب، وتصلب عضلي، وارتعاشات، وغياب التناسق الحركي، وغثيان، وقيء.
  •  يجب الاستعانة بطبيب حال حدوث: بطء ضربات القلب، أو تنفس ضعيف، أو توقُّف التنفس خلال النوم.
  •  تحدث آثار جانبية خطيرة لدى المسنين، أو المصابين بسوء التغذية أو الوهن.
  •  يؤثِّر استخدام الأفيونات فترةً طويلة في الخصوبة عند الرجال والنساء، ولكن من غير المعروف هل تأثيرها دائم أم لا.

1- الآثار الجانبية التي تتطلب تدخلًا إسعافيًّا:

الأكثر شيوعًا:

  •  تشوش رؤية، واضطراب القدرة على رؤية الألوان خاصةً الأزرق والأصفر.
  •  بقعة منتفخة برأس الأطفال، ودوار، وضعف، أو دوار عند النهوض المفاجئ من وضعية الجلوس أو الاستلقاء، أو صداع، أو طنين بالأذن، أو ارتجاف الساقين أو الذراعين أو اليدين أو القدمين.
  •  حكّة، أو خدر، أو وخز، أو طفح جلدي.
  •  ألم أو انزعاج بالصدر.
  •  قشعريرة، وسعال، وانخفاض معدل التبول، وإغماء، وضربات قلب سريعة أو غير منتظمة.
  •  فقدان شهية، وغثيان، وقيء، وإمساك شديد، وألم بالمعدة، وانتفاخ أو تورم الأجفان أو حول العينين والوجه والشفاه واللسان.

آثار متوقعة غير شائعة:

براز أسود، وجلد بارد ورطب، ودكانة لون الجلد، وإسهال، وصعوبة البلع، والشعور بالدفء أو الحرارة، وتوهج أو احمرار الجلد خاصةً الوجه والعنق، وتنفس غير منتظم أو سريع أو سطحي، ودوار، وفقدان الوعي، وانخفاض ضغط الدم، وتثبيط دماغي، وتبول مؤلم، وازرقاق أو شحوب الشفاه أو الأظافر أو الجلد، وضعف التناسق الحركي، وطنين بالأذن، ومشية مُهتزة وغير ثابتة، ونزيف وكدمات غير طبيعية، وتعب أو ضعف غير اعتيادي.

2- الآثار الجانبية التي لا تتطلب تدخلًا إسعافيًّا:

الأكثر شيوعًا:

  •  تشنجات.
  •  نعاس، وشعور زائف بالسعادة، وشعور بالراحة والاسترخاء.
  •  فقدان الوزن، وبطء بحركة الأمعاء.

الأقل شيوعًا:

  •  انقطاع الدورة الطمثية أو توقفها أو عدم انتظامها، وجفاف الفم، ونقص الرغبة الجنسية أو القدرة الجنسية ومشكلات القذف.
  •  تغير بالرؤية، وعشى ليلي، وسطوع شديد بالأضواء، ورؤية هالات حول الضوء، واضطرابات النوم، وحركات عين غير مسيطر عليها، وأحلام غريبة، وإحساس بحركة دائمة للذات أو المحيط، وضعف بالرؤية والأحكام، ومشكلات بالذاكرة أو النطق.
  •  رؤية أو سماع أو الإحساس بأشياء غير موجودة، والشعور بالدوار، وصعوبة في التعرف على الأشياء، وصعوبة المشي، وإثارة أو عصبية غير اعتيادية.

اقرأ أيضًا:

إدمان المخدرات: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج

مسكنات ألمٍ جديدة تُنقص من خطر فرط الجرعة

ترجمة: سوار قوجة

تدقيق: روان أبو زيد

مراجعة: أكرم محيي الدين

المصدر