يصيب العدّ الشائع (حب الشباب) أكثر من 80% من الناس في وقت ما من حياتهم ويترافق مع مظهر جسدي قد يسبب إحباطًا شديدًا ومشكلات نفسية كالقلق والاكتئاب والانسحاب الاجتماعي وحتى أفكارًا انتحارية، لذا يعد الأطباء التشخيص المبكر وتمييز أشكال حب الشباب المختلفة واختيار العلاج الهادف ضروريًا.

يبدأ حب الشباب بتشكل الزؤان المكروي في قمع الجريب الشعري الموجود في الوحدة الشعرية الزهمية، يؤدي تكاثر وتكدس الخلايا القرنية الميتة المتزايد إلى نمو وتضخم التوسع في جريب الشعرة، ويعزز الأندروجين أيضًا ضخامة الغدد الزهمية وزيادة إنتاج الزهم.

يؤدي استمرار التوسع إلى تراص الزهم والخلايا الميتة المكدسة بكثافة لتشكل كتلة مدورة من القشور، فتزداد قوة الضغط في البثرة لأن الفتحة على سطح الجلد ضيقة؛ ما يؤدي إلى تمزق الجدار وحدوث التهاب بسبب تسرب الزهم والخلايا القرنية.

تتكاثر البروبيونية العدّية (جراثيم عصوية لا هوائية إيجابية الغرام تنتمي إلى فلورا الجلد) في الزؤان الغني بالزهم وتعزز الالتهاب وتمزق الجدار، ويُعتقد أن هذه الجراثيم تؤثر في مناعة الجسم الفطرية بتفاعلها مع مستقبلات TLR2 وربما الخلايا التائية المساعدة 1 و17 على التوالي لإنتاج سيتوكينات الإنترولوكين 17 وتنتج هذه العملية الالتهابية الحبيبات الجلدية والبثور والعقد والكيسات.

حب الشباب غير الالتهابي

يشمل هذا النوع الزؤان المفتوح والزؤان المغلق، يتشكل الزؤان المغلق أو الرؤوس السوداء بسبب توسع فتحات الجريبات الشعرية وامتلائها بالكيراتين ويسبب ترسب الميلانين وتأكسد الدهون اللون الأسود. لا يرتبط الزؤان المفتوح (الرؤوس البيضاء) بفتحات الجريبات ويبدو كحبيبات جلدية غير حمامية بلون الجلد يمكن رؤيتها بصورة أفضل من طريق الجس أو باستخدام الإضاءة الجانبية.

تُعد الرتينويدات الموضعية خط علاج الزؤان المغلق والمفتوح الأول، تشمل العلاجات البديلة حمض الأزيليك وحمض الساليسيليك وعصر الزؤان.

تشمل أعراض الرتينويدات الموضعية الجانبية الجفاف والتقشر والحمامى التي تتناقص مع الاستخدام المستمر، وينصح باستخدام الواقي الشمسي عند كل مستخدمي الرتينويدات الموضعية لأنها تسبب تهيج الجلد وحروق الشمس.

حب الشباب الالتهابي

يتطور هذا النوع من تمزق الزؤان وتكاثر جراثيم البروبيونية العدّية منتجة حبيبات جلدية وبثورًا وعقدًا وكيسات، يقيس قطر الحبيبات عمومًا من 1-5 مليمترات، وتُعالج هذه الآفات متوسطة الالتهاب بمضادات الالتهاب الموضعية مثل: بنزويل بيروكسيد وكليندامايسين وإريثرومايسين إضافةً إلى العلاج بالرتينويدات الموضعية.

توضح دراسات عدة أن مشاركة بنزويل بيروكسيد أو رتينويد موضعي مع العلاج بالمضادات الحيوية يساهم في زيادة الفعالية وانخفاض الالتهاب ونقص مقاومة الجراثيم للمضادات الحيوية.

حب الشباب البثري

يبدو بشكل حبيبات صفراء مليئة بسائل قيحي. تسيطر العدلات في هذه الآفات الالتهابية، وتُستخدم مضادات البكتيريا لعلاجها. يجب أن يُعالج مرضى هذا النوع بالمضادات الحيوية فمويًا مثل تتراسيكلين أو أدوية الماكروليدات حسب شدة وتوزع واستجابة البثور لمضادات البكتيريا الموضعية.

حب الشباب العقدي

قد تتشكل العقد عميقًا في الأدمة بسبب استمرار الالتهاب بعد مرحلة الزؤان والحبيبات والبثور، تتميز الآفات ببنية أقوى مقارنةً بالبثور وهي مؤلمة باللمس.

حب الشباب الكيسي

تظهر الإصابة الشديدة بصورة آفات مليئة بالقيح ذات ملمس متموج وألم مستمر بالجس، هذه الكيسات كاذبة عمليًا لأنها لا تملك بطانة ظهارية، يمكن حقن التريامسينولون داخل كل آفة كيسية.

حب الشباب العقدي الكيسي

يتألف من كيسات التهابية عميقة وعقد إضافةً إلى الزؤان والبثور والحبيبات.

يعد تناول آيزوتريتينوين فمويًا في هذه المرحلة خط العلاج الأول الذي يُعطى عادةً بجرعة 0.5-1 ملغ/كغ/اليوم مدة 4-6 أشهر (الجرعة التراكمية 120- 150 ملغ/كغ)، ويجب تناوله مع الوجبات الدسمة لضمان امتصاص أفضل.

تشمل أشيع الآثار الجانبية حسب الجرعة التهاب الشفتين وجفاف العين والرعاف -نتيجة جفاف مخاطية الأنف- والأكزيما وأسوؤها تشوه الأجنة. أقرت إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة عام 2012 دواء CIP-آيزوتريتينوين لعلاج حب الشباب المستعصي ويتميز بامتصاص أفضل في حالات الصيام مقارنةً بالآيزوتريتينوين.

حب الشباب المكبب

يظهر بصورة قرح وتآكلات كثيرة متقشرة في طور الشفاء وندبة ضامرة، وهو حالة شديدة من حب الشباب العقدي الكيسي، وتنشأ من حب شباب سابق أو اندفاع أولي حاد لا يترافق بأعراض جهازية، يشيع حدوثه عند الذكور الشباب وقد يكون جزءًا من الاحتباس الجريبي الذي يسبب أيضًا الكيسة الشعرية، والتهاب النسيج الخلوي الممزق في الفروة والتهاب الغدد العرقية القيحي.

يتوضع حب الشباب المكبب عادةً في الصدر والظهر والأرداف ويشمل عمومًا الحبيبات والبثور والزؤان المضاعف والكيسات الممتدة والعقد مع أنفاق جيبية تشكل في النهاية خراجات متصلة مع نضح قيحي.

يشمل العلاج مضادات حيوية جهازية وحقن ستيرويد داخل الآفة وعلاج بالقشرانيات السكرية جهازيًا وتداخل جراحي، قد يفيد الآيزوتريتينوين لكن يجب البدء بجرعة صغيرة (0.5 ملغ/كغ/اليوم على الأكثر)، وقد يمنع العلاج بالستيرويدات الجهازية قبل العلاج أو في أثنائه تطور الالتهابات الحادة، سُجلت فعالية مثبط عامل النخر الورمي البيولوجي TNF-α في علاج بعض الحالات المستعصية.

حب الشباب الخبيث (الخاطف)

يعد أخطر أشكال حب الشباب، وهو حالة نادرة تصيب ذوي البشرة البيضاء رئيسيًا بأعمار تتراوح من 13-16 سنةً، يتظاهر ببدء مفاجئ لحب الشباب المقيح المتقرح مع أعراض جهازية كالحرارة والتهاب المفاصل المتعدد وألم عضلي وضخامة كبدية طحالية أو توعك مسبوق عادةً بآفة حب شباب خفيفة إلى متوسطة مدة سنة تقريبًا، تشمل النتائج المخبرية كثرة الكريات البيض وارتفاع سرعة التثفل ESR والبروتين الالتهابي الارتكاسي CRP. قد تميز الدراسة التصويرية أو الخزعة آفات حالة للعظم بسب الخمج والخباثة خصوصًا في عظام القص أو الترقوة. يشمل العلاج ستيرويدات فموية بجرعة 0.5-1 ملغ/كغ/اليوم، وآيزوتريتينوين فموي بعد 4-6 أسابيع، يستمر العلاج عادةً 3-5 أشهر.

حب الشباب الدوائي

إنه اندفاع دوائي عدّي الشكل بسبب العلاج بالستيرويدات فمويًا أو عبر الوريد، إذ تحرض الستيرويدات الموضعية والمستنشقة أيضًا هذه الحالة وقد تسبب التهاب الجلد حول الفم. تحرض الستيرويدات ضخامة الغدد الزهمية وتزيد إنتاج الزهم وتسرع نمو جراثيم البروبيونية العدّية.

تشمل الآفات المميزة للحالة حبيبات جلدية أحادية الشكل أو حبيبات بثرية على الجذع ونواحي الذراع العلوية، يكفي وجود آفات أحادية الشكل بلا زؤان بالتزامن مع قصة تناول ستيرويد لوضع التشخيص، يُعد سحب الكورتيكوستيرويد كافي عادةً لعلاج الآفة، مع ذلك قد يؤدي اعتماد الستيرويدات إلى استمرار الالتهابات الشديدة بعد الانقطاع عن تناول الدواء.

تأثير الأندروجين البنائي

قد يشير حب الشباب إلى تناول أندروجين بنائي خصوصًا عند الذكور الشباب المشاركين في كمال أجسام قاسي (عدّ كمال الأجسام) أو رياضة قاسية (عدّ المنشطات)، إذ تحرض هذه العوامل الغدد الزهمية إذ يشابه تركيبها تركيب الأندروجين الداخلي.

يصاب نحو 50% من مدمني الأندروجين البنائي ببعض أنواع حب الشباب، ويفرط مدمنو الأندروجينات البنائية أيضًا في نفس الوقت بتناول الفيتامينات مثل فيتامين B6 وفيتامين B12 التي تسبب اندفاعًا عدّيًا.

تشمل العلامات الأخرى لفرط استخدام الأندروجينات: التثدي عند الرجال وصغر حجم الخصيتين ووذمة وزيادة مؤشر كتلة الجسم، يُعالج من طريق الانقطاع فورًا عن تناول الأندروجينات البنائية والالتزام بعلاج حب الشباب.

أدوية الأورام الخبيثة

تُستعمل مثبطات EGFR كالسيتوكيماب وبانيتوموماب لعلاج الأورام الخبيثة كسرطان الرئة غير صغير الخلايا وسرطان البنكرياس وسرطان القولون والمستقيم وسرطان الرأس والعنق.

أشيع الآثار الجانبية لاستخدام هذه الأدوية هو اندفاع حبيبات وبثور أحادية الشكل على الوجه وفروة الرأس وأعلى الجذع، تظهر بعد 8-10 أيام من بدء العلاج وتزداد شدتها في الأسبوع الثاني وتشفى دون تندب خلال 4-8 أسابيع عند الانقطاع عن تناول الدواء، لكن إيقاف العلاج الكيميائي الفعال ليس خيارًا جيدًا عند مرضى الأورام، ويُعتقد أن العلاج السابق بالتتراسيكلين وفيتامين K1 قد يساعد على منع ظهور الاندفاع.

عدّ حديثي الولادة

يسمى العدّ عند حديثي الولادة أيضًا (البُثار الرأسي الوليدي) ويصيب 20% من الأطفال بعمر أسبوعين إلى ثلاثة أشهر خصوصًا الذكور، ويتظاهر بحبيبات وبثور دون وجود زؤان عادةً على الخدين والأنف.

تشمل الأسباب المحتملة تحريض الأندروجينات الوليدية أو الوالدية الغدد الزهمية أو استجابة التهابية لأحد أنواع المالاسيزيا، وهو مرض محدد لذاته لذا تجب طمأنة مقدمي الرعاية، وقد يفيد استعمال الإيميدازول موضعيًا في علاجه.

عدّ الأطفال

يحدث عند الأطفال -خصوصًا الذكور- بعمر 3-12 شهرًا، وتظهر الآفات عادةً على كلا الخدين مع زؤان وتأخذ أشكالًا أكثر تنوعًا مقارنةً بعدّ حديثي الولادة إذ يتظاهر بحبيبات جلدية وبثور وعقد كبيرة وكيسات، ويرفع احتمال وشدة الإصابة بالعدّ وخطر الندوب في سن المراهقة.

يشمل العلاج ريتينويدات موضعية وبنزويل بيروكسيد ومضادات حيوية (الأفضل إريثرومايسين).

قد يصبح العدّ شديدًا أو واسع الانتشار ما يستدعي الحاجة إلى إعطاء مضادات حيوية فمويًا يفضّل عندها إعطاء إريثرومايسين بجرعة 125-250 ملغ مرتين يوميًا.

يُعد التتراسيكلين مضاد استطباب بسبب احتمالية تصبغ الأسنان وسمية العظام. قد يستخدم تريامسينولون أسيتونيد موضعيًا أو حقنًا داخل الآفة لعلاج العقد العميقة والكيسات، وحقق العلاج الفموي بالآزوتريتينوين نجاحًا لكن يجب الانتباه لآثاره الجانبية التي تشمل جفاف الجلد و تشقق الشفة وارتفاع أنزيمات الكبد ومستويات الدهون.

عدّ البالغين

قد يستمر حتى البلوغ أو يظهر أول مرة بعد البلوغ، يصيب عدّ ما بعد المراهقة النساء خصوصًا بأعمار أكبر من 25 سنةً، وتميل الآفات للالتهاب تكرارًا في أسبوع ما قبل الطمث، وتتشكل أحيانًا حطاطة عقدية مؤلمة على الفك والعنق معندة على العلاج المتكرر بالمضادات الحيوية الفموية.

يهدف العلاج إلى السيطرة على مستويات الأندروجين باستخدام سبيرونولاكتون (50-100ملغ مرتين يوميًا) الذي يغلق مستقبلات الأندروجين ويثبط 5 ألفا ريدوكتاز أو بحبوب منع الحمل الفموية، ويمكن مشاركة سبيرونولاكتون مع حبوب منع الحمل خصوصًا إذا استخدم سبيرونولاكتون لعلاج حب الشباب عند امرأة في سن الإنجاب إذ يُعد استخدام حبوب منع الحمل الفموية أمرًا ضروريًا لأن سبيرونولاكتون يخنث الأجنة الذكرية.

حب الشباب الوردي

تُعد وذمة الوجه القاسية (حب الشباب الوردي، داء موربيهان) من مضاعفات حب الشباب النادرة ويتظاهر بوذمة مشوهة متجانسة غير انطباعية مع حمامى منتظمة وسط الوجه، تميل إلى الظهور عند الذكور المصابين سابقًا بحب الشباب في بداية العشرينات، وتستمر هذه الحالة حتمًا إذا لم تُعالج وقد تؤدي إلى ضعف بصري إذا لم يُسيطر عليها.

حقق العلاج بمضادات الالتهاب كالستيرويدات الجهازية والمضادات الحيوية فمويًا والثاليدوميد والأنتي هيستامين نجاحًا وأظهر العلاج بالآيزوتريتينوين وحده بجرعة (40- 80ملغ/كغ/اليوم) مدة أكثر من 24 شهرًا أو مشاركته مع كيتوتيفين أو كلوفازيمين أملًا واعدًا، ويمكن للأطباء استخدام علاجات عرضية مثل العلاج بالتجريف ورأب الجفن لعلاج تورم الجفن في الحالات المستعصية على العلاج الدوائي.

حب الشباب المقشور

يتظاهر حب الشباب المسلوخ أو ما يُسمى (حب الشباب المقشور عند الفتيات الشابات) بزؤان وبثور التهابية يعتاد المريض لمسها وتقشيرها دائمًا، يمكن التوقع من اسم الحالة أن الآفات شائعة عند النساء الشابات وغالبًا عند مريض ذي تاريخ مرضي يشمل اضطراب الوسواس القهري أو اكتئابًا أو قلقًا. يعترف المريض بعدم قدرته على مقاومة الرغبة في نكء الآفات، وأحيانًا لا يدرك مرضى الفصام أو يتذكرون نكء البشرة.

يحتاج بعض المرضى إلى تدخل طبيب نفسي (علاج نفسي) أو علاج دوائي (مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية)، وقد ساعدت أدوية علاج الأعصاب كالليثيوم عند بعض المرضى على علاج سلوك التقشير لكن هذا العلاج غير مثالي لأن حب الشباب من آثاره الجانبية.

فرط التصبغ التالي للالتهاب

يحدث فرط التصبغ التالي للالتهاب أو الحمامى عند شفاء حب الشباب الملتهب، يتلاشى خلل التصبغ عادةً خلال أشهر أو يبقى دائمًا، تتكرر هذه الحالة أكثر عند الأشخاص ذوي البشرة السمراء خصوصًا المصابين بداء فيتزباتريك، وقد يحدث حتى دون كشط أو لمس الآفات العدّية.

يُعالج بـ 4% هيدروكينون ومثبط تيروزيناز وهو أقوى من الأدوية التي تباع دون وصفة طبية ويمكن استخدامه بأمان للأشخاص بأعمار أكبر من 13 سنةً، وقد تزداد فعالية استعمال الهيدروكينون عند مشاركته مع ريتينويد موضعي يومي وكورتيكوستيرويد متوسط القوة.

يُفضل العلاج الموضعي عند الذين لديهم بعض الآفات المنفصلة، لكن يجب تحذيرهم من احتمال حدوث فرط تصبغ كامل حول كل آفة. ويجب استخدام العلاج الواسع عندما يكون فرط التصبغ منتشرًا أو متوسعًا.

الندوب

قد تسبب التهابات حب الشباب الشديدة ندوبًا دائمة تشمل ثلاثة أنواع: ندبة معول الثلج، وندبة عربة النقل، وندبة الدحرجة. يعاني معظم الناس ندوبًا مختلطةً، ومفتاح منع تطور الندوب هو العلاج الكافي.

ندبة معول الثلج ضيقة وعميقة مع حواف حادة تمتد عميقًا في الأدمة أو النسيج تحت الجلد، قد يفوق عمقها قدرة الجلد التقليدية على إعادة الترميم لذا تخضع هذه الآفات عادةً لاستئصال عميق أو تطعيم.

ندبة الدحرجة لها مظهر أملس سطحي بسبب التصاق الأدمة بالنسيج تحت الجلد بتشكل نسيج ليفي غير طبيعي.

ندبة عربة النقل مدورة أو بيضوية مع حواف حادة عمودية وقد تكون سطحية أو عميقة.

تحتاج ندوب الدحرجة وعربة النقل إلى حشو جلدي أو تجديد، أو شق جراحي تحت الجلد لأنها كبيرة وواسعة على سطح البشرة.

علاج حب الشباب

لتحديد أفضل نظام علاجي لحب الشباب يجب إجراء الفحص الفيزيائي الدقيق وتحري القصة المرضية المرافقة، قد يفحص الطبيب تأثير الهرمونات عند المريضات الإناث بأخذ معلومات تفصيلية عن التهابات العدّ وعلاقتها بالدورة الشهرية وملاحظة استخدام حبوب منع الحمل الفموية.

يُلاحظ شكل الآفات العدّية وتوزعها وشدتها في أثناء التقييم الفيزيائي، فقد تشير علامات الترجيل عند الأنثى مثل ضخامة البظر والشعرانية وخشونة الصوت إلى دور الأندروجين في تشكل الآفة.

إليك أهم المعلومات الضرورية الواجب جمعها عند تحري القصة المرضية وإجراء الفحص الفيزيائي.

القصة المرضية:

  •  العمر والجنس.
  •  تاريخ الطمث واستخدام حبوب منع الحمل عند الإناث.
  •  الشكوى المرضية المرافقة.
  •  التاريخ الدوائي وسوابق التحسس.
  •  القصة العائلية لإصابات حب الشباب.
  •  استخدام مستحضرات التجميل والمطهرات وواقيات الشمس والمرطبات.
  •  المهنة والهوايات ونمط الحياة.
  •  طرق علاج حب الشباب الحالية والسابقة.

الفحص الفيزيائي:

  •  نوع البشرة (مثلًا: دهنية أو جافة).
  •  لون البشرة.
  •  توزع حب الشباب.
  •  شدة حب الشباب.
  •  شكل الآفات.
  •  فرط التصبغ التالي للالتهاب.
  •  الندوب.
  •  علامات الترجيل.

علاج الزؤان الخفيف:

  • خط العلاج الأول: الريتينوئيدات الموضعية.
  •  خط العلاج الثاني: حمض الأزيليك وحمض الساليسيليك.
  •  الإجراءات العملية: عصر الزؤان.
  •  الوقاية: ريتينوئيد موضعي.

علاج الالتهاب الخفيف:

  •  خط العلاج الأول: مضادات حيوية موضعيًا+ ريتينوئيد موضعي.
  •  خط العلاج الثاني: حمض الأزيليك ودابسون موضعيًا.
  •  الحالات المعندة على العلاج: استبعاد التهاب الجريبات بالجراثيم سلبية الغرام، وخلل وظيفة المبيض أو الكظر عند الأنثى، أو حب الشباب المرتبط بتناول الأدوية.
  •  الوقاية: ريتينوئيد موضعي +/- بنزويل بيروكسيد.

علاج الالتهاب المعتدل:

  •  خط العلاج الأول: مضادات حيوية فمويًا+ ريتينوئيد موضعي.
  •  خط العلاج الثاني: آيزوتريتينوين فمويًا.
  •  العلاج عند الإناث: حبوب منع الحمل الفموية وسبيرونولاكتون.
  •  الإجراءات العملية: عصر الزؤان وحقن ستيرويد داخل الآفة.
  •  الحالات المعندة على العلاج: استبعاد التهاب الجريبات بالجراثيم سلبية الغرام، وخلل وظيفة الكظر أو المبيض عند الأنثى، أو حب الشباب المرتبط بتناول الأدوية.
  •  الوقاية: ريتينوئيد موضعي +/- بنزويل بيروكسيد.

علاج الالتهاب الشديد:

  •  خط العلاج الأول: آيزوتريتينوين فمويًا.
  •  خط العلاج الثاني: دابسون فمويًا ومضاد حيوي فمويًا بجرعة عالية +/- ريتينوئيد موضعي وبنزويل بيروكسيد.
  •  العلاج عند الإناث: حبوب منع الحمل الفموية وسبيرونولاكتون.
  •  الإجراءات العملية: حقن ستيرويد داخل الآفة.
  •  الحالات المعندة على العلاج: استبعاد التهاب الجريبات بالجراثيم سلبية الغرام، وخلل وظيفة الكظر أو المبيض عند الأنثى، أو حب الشباب المرتبط بتناول الأدوية.
  •  الوقاية: ريتينوئيد موضعي +/- بنزويل بيروكسيد.

اقرأ أيضًا:

ما الأطعمة التي تزيد حب الشباب؟

حب الشباب ، أنواعه وطرق علاجه

ترجمة: نغم سمعان

تدقيق: لبنى حمزة

المصدر