اللوز نوع معروف من المكسرات، وقد يكون حلوًا أو مرًا تبعًا لنوع الشجرة المنتجة له. يُؤكل اللوز الحلو كثيرًا ولا يحتوي على مواد سامة، أما اللوز المر يُستخدم -عادةً- في حالات معينة مثل علامات التمدد والتشنجات والألم والسعال. لكن، لا يوجد دليل علمي واضح يدعم هذه الاستخدامات، بل -على النقيض- قد يكون استخدامه غير آمن؛ إذ يحتوي على مواد سامة. يعد زيت اللوز المر من الزيوت الطيارة المستخرجة من بذور الفواكه، مثل زيت المشمش والدرّاق والخوخ، وهذه الزيوت جميعها طيارة وسامة.

كيف يؤثر زيت اللوز المر؟

لا يوجد دلائل علمية كافية عن كيفية تأثير زيت اللوز المر في الحالات المرضية؛ فهو يحوي مادة كيميائية سامة تسمّى سيانيد الهيدروجين (HCN)، التي قد تسبب آثارًا جانبية خطيرة.

الاستعمالات والتأثيرات

يُستخدم زيت اللوز المر في الحالات التالية:

  •  السعال.
  •  التشنّج.
  •  علامات التمدد (تُعرف أيضًا بالفزر، وهي خطوط تظهر على الجلد نتيجة التمدد الزائد خاصة في حالة الحمل أو البدانة).
  •  حالات أخرى.

لكننا بحاجة إلى دليل علمي واضح لتقييم فعالية زيت اللوز المر في الحالات السابقة.

الآثار الجانبيّة

  •  عندما يُؤخذ عن طريق الفم: يجب عدم تناول زيت اللّوز المر لأنه غير آمن؛ فهو يحوي مادة كيميائية سامة تسمّى سيانيد الهيدروجين، التي تسبب آثارًا جانبية خطيرة، مثل تباطؤ الجهاز العصبي ومشاكل في التنفس والموت.
  •  عند تطبيقه على الجلد: لا يوجد دليل يؤكد الآثار السلبية المحتملة، وهل زيت اللوز المرّ آمن أم لا؟

احتياطات خاصة وتحذيرات

يعد استخدام زيت اللوز المر غير آمن عمومًا، لكن هناك أشخاص لديهم أسباب إضافية لعدم استخدامه ومنها:

  •  الحمل والإرضاع: يعد تناول زيت اللوز غير آمن للمرأة الحامل أو المرضعة، ولا يوجد دليل موثوق حول إمكانية تطبيقه على الجلد أيضًا، وما الآثار الجانبية المحتملة، لذا يفضل تجنب أي استخدام له.
  •  الجراحة: قد يبطئ اللوز المر الجهاز العصبي، وهذا هو تأثير الأدوية المخدرة المستخدمة في أثناء الجراحة. قد يؤدي استخدام زيت اللوز المر مع هذه الأدوية إلى إبطاء الجهاز العصبي المركزي كثيرًا، ولهذا يجب إيقاف استخدامه قبل أسبوعين من العمل الجراحي على الأقل.

احتياطات خاصة وتحذيرات

ليس لدينا حاليًا أي معلومات عن احتياطات وتحذيرات زيت اللّوز المر.

التداخلات

تداخلات متوسطة أو معتدلة

يجب التركيز في هذه الفقرة جيدًا

تداخلات الأدوية المهدئة (المثبطة للجهاز العصبي المركزي) مع زيت اللّوز المر

إن زيت اللوز المر سام، وقد يسبب النعاس والوسن. الأدوية التي تسبب النعاس تسمى مهدئات، لذا تناول المهدئات مع هذا الزيت قد يسبب نعاسًا شديدًا جدًا، ومن هذه الأدوية المهدئة: كلونازيبام (كلونوبين) ولورازيبام (أتيفان) وفينوباربيتال (دوناتال) وزولبيديم (أمبين) وغيرها.

الجرعة

تعتمد الجرعة الآمنة من زيت اللّوز المر على عدة عوامل، مثل العمر والصحة وحالات عديدة أخرى، وحتى الآن لا يوجد معلومات علمية كافية تحدد الجرعة المناسبة منه، ويجب معرفة أن المنتجات الطبيعية ليست آمنة دائمًا ويجب استخدامها في جرعات معينة أحيانًا، ويجب التأكد من اتباع التعليمات الموجودة على علبة المنتج واستشارة الصيدلي أو الطبيب أو أي عامل في القطاع الطبي قبل استعماله.

اقرأ أيضًا:

فوائد زيت اللوز الحلو للبشرة

هل يزيل زيت اللوز الهالات السوداء؟

ترجمة: كارمن صطوف

تدقيق: حسين جرود

المصدر