خرافات وأخطاء شائعة حول التهاب الكبد الوبائي C


في الولايات المتحدة الأمريكية يوجد قرابة 3.2 مليون مصاب بالتهاب الكبد hepatitis) C)، بالإضافة إلى 170 ألف إصابة جديدة كل سنة، ممَّا يجعل منه واحدًا من أكثر الأمراض الإنتانيَّة شيوعًا حتى في الدول المتطوِّرة.

– ارتفاع الحرارة هو أول أعراض التهاب الكبد C ظهورًا:

في غالبيَّة الحالات يكون التهاب الكبد C غير عرضي ويتطوَّر بشكل بطيء، وأحيانًا تستمر فترة كمون المرض 30 عامًا قبل ظهور أي أعراض.

 

لاحقاً يظهر طيف واسع من الأعراض السريرية بسبب قصور الخليَّة الكبدية وتشمل:

غثيان، وإقياء، وألم بطني، ووذمات، ويرقان، ويقود الالتهاب المزمن في النهاية لتشمع الكبد cirrhosis)) وسرطان الخلية الكبدية.

– الشباب والمراهقين النشطين جنسيَّاً هم أكثر الفئات إصابة بهذا الفيروس:

فيروس التهاب الكبد C ينتقل عن طريق الجنس، ومع ذلك فأكثر طرق الإصابة شيوعًا هي بعد نقل دم ملوَّث بالفيروس، وغالبية الحالات كانت تحدث عند الأطفال والرُضَّع الذين يحتاجون لنقل دم متكرِّر.

– يوجد لقاح يقي من التهاب الكبد C:

يوجد لقاح يتمُّ تطبيقه بشكل واسع لكل من التهاب الكبد A والتهاب الكبد B، ولكن بالنسبة لالتهاب الكبد C فالأمر مختلف تمامًا؛ فحتى الآن لا يوجد لقاح فعَّال لهذا الفيروس الخطير، وعلى كل حال فالأبحاث في هذا الصدد ما تزال مستمرَّة، ويعتقد الباحثون أنَّ احتمال تطوير مثل هذا اللقاح أمر وارد في المستقبل القريب.

– التهاب الكبد C يمكن أن يشفى تلقائيًا:

الغالبية الساحقة من المرضى الذين يُصابون بفيروس التهاب الكبد C سيحملون هذا الفيروس طيلة حياتهم، ويمكن أن يكونوا حملة لا عَرَضيِّين، أو أن تظهر لديهم أعراض المرض والتي تشتدُّ مع مرور الوقت.

 

– لا يوجد ما يمكن فعله بعد الإصابة:

يوجد العديد من الأدوية والبروتوكولات العلاجيَّة التي يتمُّ تطبيقها على المرضى المصابين بالتهاب الكبد C وهذه الأدوية يُطلق عليها مضادات الفيروسات Antivirals))، وتُساهم في مكافحة انتشار الفيروس وتخفيف الأعراض وتحسين الإنذار بشكل كبير.


إعداد: د. محمد الأبرص
تدقيق: دانه أبو فرحة

المصدر