الذكاء الاصصناعي هو مجال من مجالات علوم الحاسب (الكمبيوتر) التي تؤكد على إنشاء آلات ذكية تعمل وتتفاعل مثل البشر.

ومن ضمن بعض أنشطة الحاسب التي صُمِّمت بواسطة الذكاء الاصطناعي:

  • تمييز الكلام
  • التعليم
  • التخطيط
  • حل المشاكل

ويهدف الذكاء الاصطناعي إلى صنع آلات ذكية، وقد أصبح جزءًا أساسيًا من التكنولوجيا.

وتتميز الأبحاث المختصة بالذكاء الاصطناعي بأنها عالية التقنية ومتخصصة.

لكن تكمن المشاكل الأساسية للذكاء الاصطناعي في برمجة الحواسيب لمهام أو سمات خاصة مثل:

  • المعرفة
  • التفسير / التفكير
  • حل المشاكل
  • الإدراك
  • التعليم
  • التخطيط
  • القدرة على تحريك الأشياء

وتعد المعرفة الهندسية جزءًا أساسيًا من أبحاث الذكاء الاصطناعي. وتستطيع الآلات حاليًا التعامل مثل البشر فقط في حالة إذا كان لديهم المعلومات الكافية التي تختص بالعالم.

ولتطبيق المعرفة الهندسية يجب أن يكون للذكاء الاصطناعي القدرة على الولوج/ الوصول إلى الأشياء، والفئات، والخصائص ومعرفة العلاقة بينهم.

ومن المهام الشاقة والمرهقة في الآلات أيضًا توافر كل من الحس السليم والتفكير وحل المشاكل.

ويعتبر التعلم الآلي جزءًا أساسيًا في أبحاث الذكاء الاصطناعي.

فالتعلم بدون إشراف يتطلب القدرة على تمييز الأنماط على شكل مدخلات، في حين أن التعلم تحت الإشراف الكافي يتضمن التصنيف والانحدار العددي.

فالتصنيف يُحدد الفئة التي ينتمي إليها الشيء، أما الانحدار فيتعامل مع الحصول على مجموعة من المدخلات أو المخرجات العددية، وبالتالي يمكننا الحصول على المخرجات المناسبة من المدخلات وذلك من خلال اكتشاف المعادلات.

التحليل الرياضي لخوارزميات تعلم الآلة وأدائها هو فرع محدد لعلوم الحاسوب النظرية، وغالبًا ما يُشار إليه على أنه نظرية التعلم الحاسوبية.

يتعامل فهم الآلة مع استخدام المدخلات الحسية لاستخلاص الجوانب/ الهيئات المختلفة من العالم، في حين أن بصيرة الحاسوب/ رؤية الحاسوب هي القدرة على تحليل المدخلات المرئية/ البصرية مع القليل من المشاكل الفرعية مثل تجميل الوجه، الأشياء والتعرف على الإيماءات.

ويعد علم الروبوتات من المجالات الرئيسية المختصة بالذكاء الاصطناعي.

وتتطلب الروبوتات الذكاء للتعامل مع المهام مثل تحريك الأشياء والملاحة، وينتج معها بعض من المشاكل الفرعية مثل تحديد الموقع وتخطيط الحركة ورسم الخرائط.


  • ترجمة: أحمد مجدي
  • تدقيق: هبة فارس
  • تحرير: صهيب الأغبري
  • المصدر