أشهر و افضل أقوال نيل ديغراس تايسون المولود في الخامس من تشرين الأول لعام 1958، وهو عالم فلك أميركيّ وكاتب ومحاور علميّ.

منذ عام 1996، كان مديرًا لـِ “Frederick P. Rose” في القبة الفلكيّة في مركز “Rose” للأرض والفضاء في مدينة نيويورك، وكان هذا المركز جزءاً من المتحف الأميركيّ للتاريخ الطبيعيّ.

أسس تايسون قسم الفيزياء الفلكيّة عام 1997 وأصبح باحثًا متخصصًا بهذا القسم منذ عام 2003.

درس تايسون في كلٍّ من جامعة هارفرد، وجامعة تكساس في أوستن، وجامعة كولومبيا.

كان من عام 1991 وحتّى عام 1994 مساعدًا بأبحاث ما بعد الدكتوراة في جامعة برينستون، وانضم عام 1994 للقبة الفلكيّة هايدن بوظيفة عالم أبحاثٍ زائر ومحاضر.

وفي عام 1996 أصبح مديرًا للقبة الفلكيّة وأشرف على أحد مشاريعها الذي هَدَف لإعادة الإعمار، بلغت تكلفته 210 ملايين دولارٍ أميركيّ، وتمّ في عام 2000.

من عام 1995 وحتّى 2005 كتب تايسون مقالاتٍ شهريةً في جريدة “Natural History” تحت مسمى (الكون – Universe)، وفي وقتٍ لاحقٍ نُشِر البعض منها في كتبه “Death by Black Hole” و”Astrophysics for People in a Hurry”.

كتب في نفس الفترة عمودًا شهريًا في مجلة “Star Date” مجيبًا على الأسئلة المتعلّقة بالكون.

منحت الأكاديميّة الوطنيّة الأميركيّة للعلوم تايسون ميدالية الرعاية العامة في عام 2015 لدوره الاستثنائيّ في إثارة اهتمام الناس بعجائب العلوم.

ركّزت أبحاث تايسون على الملاحظات في علم الكون، وتطوّر النجوم، وعلم الفلك المجريّ، وتشكّل النجوم.

وقد شغل العديد من المناصب في العديد من المؤسسات، منها جامعة ميريلاند، وجامعة برينستون، والمتحف الأميركيّ للتاريخ الطبيعيّ، والقبة الفلكيّة هايدن.

اقرأ ايضًا:

نيل تايسون: 5 قواعد بسيطة للعلم

وُلِد تايسون في مانهاتن وهو الأوسط بين إخوته الثلاثة لعائلة تعيش في برونكس، كانت والدته (سانشيتا ماريا تايسون – Sunchita Maria Tyson) أخصائيّة أمراض الشيخوخة في قسم الصحّة والتعليم والرعاية الأميركيّة، وأصلها من بورتو ريكو.

أمّا والده الأمريكيّ الأفريقيّ (سيريل ديغراس تايسون – Cyril deGrasse Tyson) (1927_2016) كان عالم اجتماع، ووكيل الموارد البشريّة لعمدة مدينة نيويورك (جون ليندسي – John Lindsay)، وأوّل مديرٍ لـِ(فرص هارلم للشباب غير المحدودة – Harlem Youth Opportunities Unlimited)، لدى تايسون شقيقان –(ستيفن جوزيف تايسون – Stephen Joseph Tyson) و(لين أنتيباس تايسون – Lynn Antipas Tyson).

اسم تايسون الأوسط هو (ديغراس – deGrasse)، وهو اسم من عائلة جدّته من جهة الأب، والتي وُلِدَت باسم (ألتيما دي غراس – Altima de Grasse) في جزيرة نيفيس، في جزر الهند الغربيّة البريطانيّة.

ترعرع تايسون في حي (كاسل هيل – Castle Hill) في برونكس، وفي وقتٍ لاحقٍ في (ريفرديل – Riverdale)، ومن رياض الأطفال وحتّى المدارس الثانوية التحق تايسون بالمدارس العامة في برونكس.

التحق بمدرسة برونكس الثانوية للعلوم (1972-1976) حيث كان قائدًا لفريق المصارعة، ورئيس تحرير مجلة العلوم الفيزيائيّة. بدأ اهتمامه بعلم الفلك في سن التاسعة بعد زيارة مسرح السماء لقبة هايدن الفلكيّة.

خلال المدرسة الثانويّة، حضر تايسون دوراتٍ بعلم الفلك والتي عرضتها القبة الفلكيّة هايدن عليه، ووصفها تايسون بأنّها الفترة الأفضل التي تأسست فيها معرفته.

أثناء فترة مراهقته، درس تايسون علم الفلك بدقة، وفي نهاية الأمر اكتسب بعض الشهرة في المجتمع الفلكيّ من خلال إعطاءه محاضراتٍ في علم الفلك في عمر الخامسة عشر.

كما حاول عالم الفلك (كارل ساجان – Carl Sagan) توظيف تايسون في الجامعة.

يعيش تايسون مع زوجته (أليس يونغ – Alice Young) في مانهاتن، حيث التقى بها في درس الفيزياء في جامعة تكساس-أوستن، ولديهما الآن طفلان: ميراندا وترافيس.

حصل تايسون على الكثير من الجوائز، والتي بلغ عددها 13 جائزةً، ولديه العديد من الإطلالات السينمائيّة التي تعدّدت ما بين أفلامٍ وثائقيّة وبرامج تلفزيونيّة نذكر منها برنامج حديث النجوم والفيلم الوثائقيّ تطور الغذاء.

اقرأ ايضًا:

أفضل كتب علم الفلك والفيزياء الفلكيّة

ونستعرض هنا بعض أقوال نيل تايسون الشهيرة:

  1. «ليس من واجب الكون أن يقوم بتفسير الأمور لك».
  2. «البشر ليسوا جيّدين كما يجب ليمتلكوا القدرة على التعاطف مع مشاعر وأفكار الآخرين بشرًا كانوا أم حيواناتٍ أخرى على الأرض. لذلك يجب أن يكون التدريب على التعاطف جزءًا من التعليم الرسميّ. تخيّلوا كم سيختلف العالم إذا تحقق ذلك -في الواقع- أي تعليم القراءة والكتابة والحساب والتعاطف».
  3. «الشغف هو ما يجعلك تتخطى أصعب الأوقات التي تجعل الرجال الأقوياء ضعفاء، والتي تدفعك للاستسلام».
  4. «حتّى مع كل تقنياتنا واختراعاتنا التي جعلت الحياة الحديثة أسهل ممّا كانت عليه في السابق، لا يتطلب الأمر سوى كارثةٍ طبيعيّةٍ كبيرة لمسح كلّ هذا ولتذكيرنا أنّنا هنا على الأرض ما زلنا تحت رحمة الطبيعة».
  5. «أيّ شيء نقوم به، وأيّ فكرةٍ كانت لدينا، أنتجها الدماغ البشريّ، ولكنّ طريقة عمله بالضبط بقيت واحدةً من أكبر الألغاز غير المحلولة، ويبدو أنّه كلّما بحثنا في أسراره وجدنا المزيد من المفاجآت».
  6. «نحن جزء من هذا الكون ونحن بداخله أيضًا، ولكن ربما يكون الأكثر أهميّةً من تلك الحقائق هو أن الكون بداخلنا».
  7. «إنّ نظريّة التطوِّر شبيهة بنظريّة الجاذبيّة، إنّها حقيقة علميّة».
  8. «لا يمكن لأحدٍ أن يكون غبيًا وفضوليًا بذات الوقت، الأشخاص الذين لا يسألون سيبقون جاهلين طوال حياتهم».
  9. «لا يوجد تعليم أفضل من التعليم الذاتيّ».
  10. «لا أعرف أيّ وقت في تاريخ البشريّة اعتُبِرَ الجهل فيه أفضل من المعرفة».
  11. «لقد كنت عالمًا فلكيًا طموحًا، وهذه الطريقة التي أُعرِّف بها نفسي، وليس بلون بشرتي، لم يعاملني الناس بمثابة شخصٍ يمتلك طموحاتٍ علميّة، عاملوني كشخصٍ -والذي بحسب اعتقادهم- سيبتزهم ويسرقهم أيّ بمثابة سارقٍ».
  12. «كوني أميركيًا، نشأت في زمنٍ حين قُدنا فيه كلّ العالم بكلّ شيء، كلّ شيء».
  13. «لم نذهب إلى القمر لنستكشف، أو لأنّه في جيناتنا، أو لأنّنا أمريكيون، ذهبنا لأنّنا كنّا في حرب وشعرنا بالتهديد».
  14. «لا أريد أن يقول الناس أنّ هذا الشيء صحيح لأنّ تايسون قال ذلك، هذا ليس تفكيرًا دقيقًا».
  15. «أشعر بارتياحٍ كبيرٍ عندما أدرك أنّني أفعل شيئًا من أجل المجتمع».

  • ترجمة: يزن باسل دبجن
  • تدقيق: آية فحماوي
  • تحرير: حسام صفاء
  • المصدر