تُعد الأمومة امرًا رائعًا بلا شك، إلا إنّها تكاد تكون مُعجزةً بالنسبة لبعض الأمّهات.

من أصغر أم إلى أكبر أم في هذا العالم وحتّى أكبر عدد ممكن من الأطفال في حالة حمل واحدة، سنستعرض أغرب هذه الحالات.

أم الثمانية:

حسب تقرير ل يو اس ايه توداي : “ناديا سليمان” و المعروفة بـ (octomom)، نالت هذا الّلقب عندما أنجبت ثمانية أطفال في كانون الثاني عام 2009، وكانت تبلغ من العمر 33 عامًا.

هذه الأم أميركيّة عزباء، أنجبت بما يسمّى مجموعة التوائم الثمانية.

سليمان لديها بالفعل ستّة أولاد أكبر سنًّا بالإضافة لهذه المجموعة، وحملت بأطفالها جميعًا عن طريق التلقيح الاصطناعي، ممّا سبب جدلاً حول هذه التكنولوجيا.

قام المجلس الطبي في كاليفورنيا بإلغاء رخصة الطبيب الذي أجرى هذه العمليّة في وقتٍ لاحق.

الأمّهات الولّادات:

أكبر رقم قياسي تمّ تسجيله لإمرأة هو 69 طفل وفقًا لموسوعة جينيس العالمية!!!.

عُرفت هذه الأم بزوجة “فيودور فاسيليف”، و قد كانت ريفيّة من “شوايا” في روسيا.

عاشت السّيدة “فاسيليف” في القرن الثامن عشر، وحملت 27 مرّة، حيث أنجبت 16 توأمًا ثنائيا؛ سبعة توائم ثلاثيّين وأربعة رباعيّين.

سُجّلت هذه الحالة في موسوعة جينيس عام 1998.

أصغر الأمّهات:

“لينا مدينة” هي أصغر أم على الإطلاق.

هذه الفتاة كانت تبلغ من العمر تحديداً 5 سنوات، 7 أشهر و 21 يومًا عندما أنجبت في شهر مايو عام 1939 وفقًا لتقرير نشر في مجلة ابريس ميديكا.

الأطباء كانوا يعتقدون بوجود ورم ضخم في بطنها عندما اكتشفوا لاحقًا أنّها حامل في الشهر السابع، و بسبب حوضها الصغير اضّطرت أن تُجري عمليّة قيصريّة لإنجاب مولودها الذكر، وقد ذُكر في التقرير أيضًا أنّ الحيض أتى لـ”مدينة” عندما كان عمرها ثمانية أشهر.

لكن من هو والد هذا الطفل؟

سُجن والد مدينة بتهمة الاعتداء على الطفلة ثمّ تمّ الإفراج عنه لعدم وجود أدلّة كافية، ولم يُقرر حتّى الآن من هو والد هذا الطفل.

أكبر الأمّهات:

وفقًا ل اي بي سي نيوز فإنّ أكبر أم على الإطلاق هنديّة الأصل تدعى “أمكاري بانوار”،والتي أنجبت توأمًا عام 2008 عن عمر 72 عامًا، حملت بهذا التوأم؛ فتاة وصبي عن طريق التلقيح الاصطناعي وأنجبت بعمليّة قيصريّة.

“بانوار” لديها طفلان وخمسة أحفاد من زوج يبلغ من العمر 75 عامًا.

أوّل رجل حامل !!

“توماس بيتاي”، هو رجل متحوّل جنسيًّا يعيش في ولاية أوريغون، و هو أوّل رجل استطاع الحمل والإنجاب عام 2008.

بيتاي متحدّث، كاتب ومدافع عن حقوق المتحوّلين جنسيًّا والجنس.

ولد “بيتاي” كأُنثى ثم خضع لعمليّة إعادة بناء الصدر والعلاج بهرمون التستوسترون.

لأنّ زوجة “بيتاي” نانسي خضعت لعملية استئصال الرحم وكانت غير قادة على الحمل، قرّر بيتاي إنجاب طفل بالتلقيح الاصطناعي عن طريق متبرّع حيوانات منوية.

استطاع إنجاب ثلاثة أطفال وفقَا لموقعه الخاص.

أصغر الأمّهات حجمًا:

“ستايسي هيرالد”، كانت تبلغ من الطول قدمين وأربعة بوصات (71 سنتيمتر)، وبالرغم من تحذيرات الأطبّاء حول مخاطر الحمل التي تهدّد حياتها استطاعت إنجاب ثلاثة أطفال.

“هيرالد”، من مواليد دراي ريدج كنتاكي، تعاني من نقص تطوّر العظام أو ما يعرف بهشاشة العظام؛ وهو مرض وراثي يُسبّب عظام ضعيفة قابلة للكسر بسهولة، الأطبّاء حذروا هيرالد من مخاطر الحمل لأنّ نمو الجنين في حوضها الصغير من الممكن أن يسحق أعضاءها الداخليّة.

وللأسف طفلها الأكبر والأصغر ورثوا هذا الاضطراب الجيني بينما نجا الطفل الأوسط بطول متوسّط.


  • ترجمة: حلا عبدالقادر.
  • تحرير: سهى يازجي.
  • المصدر