الرجفان الأذيني –Atrial Fibrillation عبارة عن نظْم قلبي شاذ غير طبيعي، يعرف أيضًا باسم (اضطراب النظم – Arrhythmia) «عدم انتظام ضربات القلب». يختلف فيه تدفق الدم من الحجرات العلوية للقلب إلى الحجرات السفلية من ضربة إلى أخرى، بالإضافة إلى أن القلب لن يستطيع ضخ الدم إلى بقية أنحاء الجسم بشكل فعال. تقدر حاليًا مراكز مكافحة الأمراض (Centers for Disease Control) اختصارًا (CDC) أن هنالك ما بين 2,7 إلى 6,1 مليون شخص لديه رجفان أذيني A-fib.

يشكل العمر عامل خطر رئيسي في هذا الاضطراب، إذ يزداد تواتره كلما تقدم الشخص في العمر، ووفقًا لـ CDC، هناك حوالي 9% من الأشخاص في الولايات المتحدة فوق عمر 65 عامًا لديهم رجفان أذيني، بينما تنخفض هذه النسبة إلى 2% فقط في الأشخاص تحت عمر 65 عامًا.

تبدأ الضربة القلبية عادةً من بؤرة واحدة معينة موجودة في الأذين الأيمن، وهو الحجرة العلوية اليمنى للقلب، أما الأشخاص الذين لديهم رجفان أذيني، تتنبه ضرباتهم القلبية، وتبدأ من بؤر متعددة، وهذا يعني أن كلًا من الأذينتين والبطينين، أو الحجرات السفلية للقلب، تتنبه لوحدها من أماكن أو بؤر خاصة.

قد يكون اضطراب النظم هذا عرضيًا، وقد لا يكون. إن التعرف على الرجفان الأذيني وكشفه ومعالجته باكرًا, قد يحسن إلى درجة كبيرة من فرص تجنب المضاعفات التي ستحدث بسببه.

أعراض الرجفان الأذيني

كما ذكرنا، قد لا يسبب الرجفان الأذيني أية أعراض على الإطلاق، ولكن إن وجدت، فقد تحدث بشكل متقطع وغير منتظم. غالبًا ما يكون معدل ضربات القلب في الرجفان الأذيني أعلى من المعتاد، وهذا يعتمد على عدد التنبيهات والإشارات الواصلة من الأذينة إلى البطين.

تتضمن الأعراض ما يلي:

▪ الخفقان، أو الشعور بضربات قلب غير منتظمة.

▪ عسر التنفس، خصوصًا عند الاستلقاء.

▪ ألم، أو ضغط في الصدر.

▪ انخفاض ضغط الدم.

▪ الدوار، الدوخان، أو الإعياء الخفيف والإغماء.

لن يكون الأشخاص غير العرضيين على علم بحدوث الرجفان، لذلك قد يمر دون علاج. قد تكون أول علامة تدل على الرجفان الأذيني هي حدوث إحدى المضاعفات، مثل السكتة الدماغية وقصور القلب.

يجب على المريض أن يراقب الأعراض جيدًا، وعندما تحدث، أو تتغير شدتها، ينبغي أن يدونها ويريها للطبيب؛ سوف يساعد ذلك في وضع التشخيص الصحيح واختيار العلاج الأفضل.

المضاعفات

يمكن للرجفان الأذيني أن يسبب مشاكل صحية مهددة للحياة.

● تجلط الدم:

يمكن أن يتجمع الدم في الأذينتين إذا لم ينبض القلب بشكل منتظم، وهذا يؤدي بدوره إلى تشكل جلطات دموية تتوضع في التجمعات السابقة. يمكن لقطعة من الجلطة «تسمى الصمة» أن تنفصل وتهاجر إلى أنحاء مختلفة من الجسم عبر مجرى الدم، وتؤدي إلى تشكل انسدادات. يمكن لهذه الصمة – نتيجة لتأثيرها الساد – أن تمنع تدفق الدم إلى كل من الكليتين، الأمعاء، الطحال، المخ، أو الرئتين، وبالتالي قد تكون قاتلة.

● السكتة الدماغية:

تحدث السكتة الدماغية عندما تسد الصمة شريانًا في الدماغ، وتقلل أو توقف تدفق الدم إلى جزء منه، وتختلف أعراض السكتة الدماغية حسب جزء الدماغ المصاب. تتضمن الأعراض: الضعف في جانب واحد من الجسم، التخليط، واضطراب في الرؤية، بالإضافة إلى صعوبة في النطق والحركة. السكتة الدماغية هي السبب الأساسي للعجز في الولايات المتحدة، والسبب الخامس الأكثر شيوعًا للوفاة، وذلك وفقًا لمركز مكافحة الأمراض.

● قصور القلب:

أسباب الرجفان الأذيني أعراض الرجفان الأذيني التشخيص الوقاية العلاج نظم القلب دقات القلب اضطراب الخفقان القلبي تدفق الدم انخفاض الضغط

يمكن أن يؤدي الرجفان الأذيني إلى حدوث قصور في القلب، خاصةً عندما يكون معدل ضربات القلب مرتفعًا. عندما تكون ضربات القلب غير منتظمة فإن كمية الدم المتدفقة من الأذينتين إلى البطينين تختلف من ضربة إلى أخرى، لذلك قد لا تمتلئ البطينات بشكل كاف قبل حدوث انقباض في القلب.

بالتالي قد يفشل القلب في ضخ كمية كافية من الدم إلى أنحاء الجسم المختلفة، ونتيجةً لذلك، فقد يتراكم الدم في عدة أماكن، كالرئتين مثلًا. في حال كان لدى المريض قصور قلب، وحدث لديه رجفان أذيني، سيفاقم هذا من شدة الأعراض ومن حالة المريض.

● اضطرابات معرفية:

أظهرت دراسة في مجلة جمعية القلب الأميركية American Heart Association (AHA) أن الأشخاص الذين يعانون من الرجفان الأذيني يملكون خطرًا عاليًا على المدى الطويل لحدوث اضطرابات في المعرفة، وحدوث الخرف، الذي ليس له رابط أو صلة بانخفاض كمية الدم المتدفقة إلى الدماغ.

عوامل الخطورة

تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بالرجفان الأذيني، وتتضمن ما يلي:

▪ العمر:

يملك الشخص الكبير بالعمر خطرًا أعلى لحدوث المرض.

▪ ارتفاع ضغط الدم:

يمكن للضغط الدموي المرتفع على المدى الطويل أن يسبب إجهادًا للقلب، وبالتالي يزداد خطر الإصابة بالمرض.

▪ الانصمام الرئوي:

تزيد الجلطة الدموية المتواجدة في الرئة من خطر الإصابة بالرجفان الأذيني.

▪ أمراض القلب:

يعاني الأشخاص الذين لديهم الحالات التالية من خطر الإصابة بالرجفان الأذيني:

– أمراض القلب الصمامية.

– قصور القلب.

– أمراض الشرايين الإكليلية.

– نوبة احتشاء قلبي سابق.

– شرب الكحول المفرط: ويشمل كلًا من الرجال والنساء.

▪ أفراد الأسرة المصابين بالرجفان الأذيني: يزيد وجود حالة عائلية مصابة بالمرض من خطر الإصابة به.

▪ أمراض مزمنة أخرى: قد تسهم الإصابة بأمراض مزمنة طويلة الأمد من خطر الإصابة بالرجفان الأذيني، وتتضمن هذه الأمراض: آفات الغدة الدرقية، الربو، الداء السكري والبدانة.

▪ توقف التنفس أثناء النوم: الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب لديهم خطر عال للإصابة بالرجفان الأذيني.

▪ الجراحة: عادةً ما يحدث الرجفان مباشرةً بعد عمليات القلب الجراحية.

الوقاية من الرجفان الأذيني

– التحكم بالنظام الغذائي: يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي للقلب في الوقاية من حدوث الرجفان الأذيني، وأمراض القلب الأخرى. أظهر النظام الغذائي DASH الذي تروج له جمعية القلب الأميركية (AHA) تأثيرات وقائية جيدة على صحة القلب.

– تجنب المواد الضارة: يمكن للتبغ، الكحول، والأدوية الممنوعة مثل الكوكائين، أن تؤذي القلب، وفي حال وجد الرجفان الأذيني أم لم يوجد، فإن التخلص من التدخين والمواد الضارة الأخرى، وشرب الكحول المعتدل هو أمر هام لحماية القلب.

– الإجهاد: يمكن للجهد أن يزيد من ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، ما يجعل القلب يعمل بصعوبة أكثر. يعد تدبير الجهد والتوتر أمرًا هامًا جدًا، ويمكنه أن يساعد في منع تطور الرجفان الأذيني. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لتمارين التنفس والتأمل واليوغا أن تساعد في تخفيف التوتر والجهد.

– إن لنمط الحياة المفعم بالحيوية والنشاط آثارًا عظيمةً على صحة القلب، إذ يساعد في تقويته، ويقلل من خطر الإصابة بالرجفان الأذيني وأمراض القلب الأخرى.

علاج الرجفان الأذيني

يهدف علاج الرجفان الأذيني إلى تحسين الأعراض، والتقليل من خطر تطور المضاعفات.

استعادة النظم الطبيعي للقلب هو الخيار الأفضل لبعض الأشخاص المصابين.

بالنسبة للبعض، يرى الطبيب أنه من الأفضل ترك النظم غير المنتظم في مكانه، ووصف الأدوية اللازمة للتحكم في ارتفاع معدل ضربات القلب، ومنع تشكل الجلطات الدموية. بالإضافة إلى أهمية التوصية بنمط حياة صحي. سيحدد الطبيب العلاج الأنجع، وذلك اعتمادًا على حالة المريض، والأعراض الموجودة لديه.

الأدوية:

تستخدم الأدوية في الرجفان الأذيني للتحكم بمعدل ضربات القلب، ومنع تشكل الجلطات الدموية. وكما ذكرنا، يمكن استخدام الأدوية، أو اللجوء إلى إجراء يمكنه أن يعيد النظم المنتظم للقلب.

▪ منع التجلط (منع التخثر):

عندما يقرر الطبيب أن العلاج الأفضل للمريض هو تركه في حالة الرجفان الأذيني، قد يصف له الأدوية المضادة لتخثر الدم. هذه الأدوية تجعل تجلط الدم أمرًا صعبًا. لكن بالإضافة إلى ذلك، سيصبح توقف النزف – في حال حدوثه – للشخص الذي يتناول هذه الأدوية أمرًا أكثر صعوبة، وبالتالي، سيقوم الطبيب بالموازنة ما بين خطر الإصابة بتجلط الدم، وخطر السقوط والتسبب في حدوث نزف في الدماغ.

تتضمن هذه الأدوية:

– الوارفارين Warfarin

– مضادات التخثر الفموية ذات التأثير المباشرdirect-acting oral anticoagulants (DOACS), وتتضمن : ريفاروكسابان rivaroxaban، ايبيكسابان apixaban، والإدوكسابان edoxaban.

يستخدم كبار السن الذين لديهم خطر السقوط الأسبرين aspirin عادةً، إلا أن خطر تشكل الجلطة الدموية لديهم يصبح مرتفعًا. يخفض الأسبرين من خطورة التخثر، ولكن ليس بنفس درجة الأدوية الأخرى، لذا، في حال حدوث أي نزف فسوف يسهل تدبيره.

يجب على الأشخاص الذين يتعاطون الوارفارين، أو غيره من الأدوية المضادة للتخثر، أن يخبروا الطبيب المختص بها، وذلك من أجل أن يعالجهم بنفس الأدوية، وخاصةً إذا كانوا سيخضعون لأي تدخل أو عملية جراحية، أو في حال تعرضهم لحادث ما. أثناء تناول مضادات التخثر، أخبر الطبيب في حال وجود الحمل أو التخطيط له، أو في حال وجود أية علامات تشير لحدوث النزف، مثل:

– كدمات كبيرة جدًا.

– الغثيان أو الشعور بالدوخة.

– تقيؤ الدم.

– نفث الدم.

– تدفق دم الطمث بشكل غير اعتيادي.

– اللثة التي تنزف بشكل منتظم.

– البراز الدموي أو أسود اللون.

– وجود الدم في البول.

– آلام الظهر المفاجئة الشديدة جدًا.

تناول الأدوية المميعة للدم تمامًا كما يصفها لك الطبيب؛ وذلك تجنبًا لحدوث أية مضاعفات مرتبطة بتجلط الدم، ولتجنب تميع الدم المفرط.

▪ التحكم بضربات القلب:

إذا كان معدل ضربات القلب مرتفعًا، فإن خفضه مهم لتجنب حدوث قصور القلب والحد من أعراض الرجفان الأذيني.

تتضمن الأدوية التي يمكنها أن تساعد في التحكم بضربات القلب ما يلي:

✔ حاصرات بيتا beta-blockers مثل: البروبرانولول propranolol، التيمولول timolol، والأتينولول atenolol.

✔ حاصرات قنوات الكالسيوم calcium-channel blockers مثل: الديلتيازم diltiazem، والفيراباميل verapamil.

✔ الديجوكسين digoxin.

▪ جعل النظم القلبي بشكل سوي:

عوضًا عن استخدام الأدوية المميعة للدم والأدوية التي تتحكم بمعدل ضربات القلب، قد يحاول الأطباء استعادة النظم القلبي الطبيعي باستخدام الدواء، وهذا ما يسمى بتقويم نظم القلب «أي الصدمة الكهربائية».

الأدوية التي تسمى حاصرات قنوات الصوديوم sodium channel blockers مثل الفليكاينيد flecainide و الكينيدين quinidine، والتي تسمى حاصرات قنوات البوتاسيوم potassium channel blockers مثل الأميودارون amiodarone والسوتالول sotalol، هي أمثلة عن الأدوية التي تساعد في تحويل الرجفان الأذيني إلى نظم قلبي طبيعي ومنتظم.

إجراءات أخرى

يمكن للذين لا يستطيعون تحمل أدوية الرجفان الأذيني الضرورية – ممن لديه عدم انتظام في ضربات القلب، أو عندما لا يستجيب لتقويم نظم القلب – اللجوء إلى الإجراءات الجراحية وغير الجراحية، التي يمكنها التحكم بمعدل ضربات القلب، أو تحاول استعادة النظم الطبيعي للقلب، وذلك لتجنب تطور المضاعفات الناجمة عن الرجفان الأذيني.

تتضمن خيارات تحويل الرجفان الأذيني إلى نظم قلبي طبيعي ما يلي:

▪ تقويم نظم القلب الكهربائي: يقدم الجراح صدمة كهربائية للقلب، والتي يمكنها أن تعيد النظم الشاذ إلى نظم طبيعي ومنظم، وذلك لفترة وجيزة. قبل إجراء تقويم نظم القلب، يجرى غالبًا تخطيط لصدى القلب (إيكو للقلب) للتأكد من عدم وجود جلطات دموية به. إذا وجد الطبيب جلطة بالقلب، سيصف للمريض الأدوية المضادة للتخثر لعدة أسابيع وذلك من أجل حل الجلطة، وبعد ذلك سيكون تقويم نظم القلب ممكنًا.

▪ وضع قثطرة قلبية: سيدمر هذا الإجراء النسيج الذي يسبب النظم الشاذ للقلب (يقصد بالنسيج هنا الجلطة الدموية)، وسيعيد القلب إلى النظم الطبيعي.

قد يضطر الجراح إلى تكرار هذا الإجراء في حال عودة الرجفان الأذيني. يدمر الجراح أحيانًا المنطقة بين الأذينتين والبطينين التي تنتقل فيها الإشارات الكهربائية، سوف يوقف هذا الإجراء الرجفان الأذيني، لكنه سيجعل القلب غير قادر على إرسال الإشارات الكهربائية التي تنظم ضرباته. في هذه الحالة، سوف يركب الجراح للمريض جهاز تنظيم ضربات القلب Pacemaker .

▪ الاستئصال الجراحي: يمكن إزالة أنسجة القلب التي تسبب النظم الشاذ له، وذلك عبر جراحة القلب المفتوح، والتي تسمى «إجراء المتاهة». سوف ينفذ الجراح هذا الإجراء إلى جانب إصلاح القلب.

▪ وضع جهاز تنظيم ضربات القلب: يعطي هذا الجهاز الأوامر للقلب من أجل أن ينبض بشكل منتظم، وقد يضع الجراح أحيانًا جهاز تنظيم ضربات القلب عند الشخص المصاب برجفان أذيني متقطع.

أما عندما يكون هناك حالة أخرى مسؤولة عن حدوث الرجفان الأذيني، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو متلازمة توقف التنفس أثناء النوم، فسيعالج الطبيب عندها هذه الحالة بالإضافة إلى معالجته لعدم انتظام ضربات القلب.

الخلاصة

الرجفان الأذيني هو اضطراب يسبب نظمًا قلبيًا غير منتظم. يحدث في أغلب الأحيان بعد عمر 65 عامًا، وقد يسبب أعراضًا، وقد يكون غير عرضي. يمكن أن يؤدي إلى حدوث سكتة دماغية، وذلك عندما يتجمع الدم في القلب ويشكل جلطةً دمويةً تنتقل إلى الدماغ.

تتضمن تعديلات نمط الحياة التي يمكنها أن تمنع حدوث الرجفان الأذيني ما يلي: اتباع نظام غذائي صحي للقلب، التخفيف من شرب الكحول، الامتناع عن التدخين وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

يوجد هنالك خياران للعلاج:

– قد يسمح الطبيب باستمرار بقاء النظم غير المنتظم، ولكنه سوف يتحكم بمعدل ضربات القلب، وسوف يصف الأدوية المضادة للتخثر لمنع حدوث السكتة الدماغية.

– قد يحاول الطبيب تحويل النظم القلبي غير المنتظم إلى آخر منتظم، وذلك باستخدام الأدوية والإجراءات المختلفة، مثل تقويم نظم القلب «الصدمة الكهربائية».

سؤال:

إذا لم تظهر أعراض الرجفان الأذيني، كيف يمكنني اتخاذ خطوات لإيقافه قبل أن يسبب المضاعفات والاختلاطات المختلفة؟

الجواب:

دون أعراض، لن تستطيع من معرفة حدوث الرجفان الأذيني لديك ما لم يكتشفه الطبيب، وذلك أثناء استماعه لقلبك أثناء الفحص السريري، أو أثناء القيام بفحوصات لمشكلة صحية أخرى.

قم بزيارة طبيبك بانتظام للحصول على الرعاية الطبية المنتظمة، ولتزيد من فرص كشف حدوث الرجفان الأذيني. بمجرد حدوث الرجفان الأذيني لديك، مالم يتوقف من تلقاء نفسه، فإن الوسيلة الوحيدة لتجنب حدوث المضاعفات هي عبر تقديم العلاج المناسب.


اقرأ أيضًا:

ترجمة: يوسف الجنيدي

تدقيق: عبد الرحمن عبد

المصدر