التهاب المعدة (Gastritis) هو حالة مرضية تصيب بطانة المعدة، وتسبب الالتهاب. يمكن علاج بعض حالات التهاب المعدة في المنزل بعلاجات بسيطة تتطلب تناول بعض الأطعمة والمشروبات أو تغيير في نمط الحياة.

العوامل التالية تحفز التهاب المعدة :

  •  الإفراط في شرب الكحوليات.
  •  استخدام المهدئات لمدة طويلة.
  •  بكتيريا الملوية البوابية (helicobacter pylori).
  •  العدوى.
  •  التوتر.

رغم حتمية علاج التهاب المعدة في بعض الحالات، يجد كثير من الناس أن بمقدورهم التغلب على الأعراض في المنزل. بدايةً، لا تعمل كل العلاجات على كل الأشخاص، لذا قد يحتاج المرء إلى تجربة عدد منها قبل معرفة ما يناسب حالته.

1. اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات

يتعين على النظام الغذائي الذي يقي من التهابات المعدة على البروكلي وزيت الزيتون

يشير التهاب المَعدة إلى الالتهابات التي تصيب بطانة المعدة، لذا قد يوفر تبني نظامًا غذائيًا يقلل من الالتهابات الراحة بمرور الوقت. رغم ذلك، لا تُظهِر الأبحاث بشكل قاطع أن تناول أطعمة محددة قد يزيد أو يقلل من التهاب المعدة.

يمكن للأشخاص عن طريق الاحتفاظ بملاحظات عن الطعام التعرف على الأطعمة التي تزيد من أعراضهم. ويمكنهم البدء بتقليل تناول أطعمة معينة أو تجنبها كليًا.

الأطعمة التي تساهم في زيادة الالتهابات عادةً هي:

  •  الأطعمة المُعالَجة.
  •  الغلوتين.
  •  الأطعمة الحامضة.
  •  منتجات الألبان.
  •  الأطعمة المحلاة بالسكر.
  •  التوابل.
  •  الكحول.

2. تناول مستخلص الثوم

تقول بعض الأبحاث أن مستخلص الثوم يمكنه المساعدة في تقليل أعراض التهاب المعدة. كما يمكن أن يساعد أيضًا طحن الثوم النيء ثم تناوله. إذا لم يحبذ أحد طعم الثوم النيء، يمكن تجربة تقطيع الثوم وإضافته إلى ملعقة من زبدة الفول السوداني أو يُحشى به تمر جاف وتناوله بعد ذلك. ستتغلب حلاوة زبدة الفول السوداني أو التمر على مذاق الثوم.

3. البروبيوتكس

بإمكان البروبيوتكس أن تساعد في الهضم وزيادة حركة الأمعاء وتزويد المسالك الهضمية بالبكتيريا النافعة، ما قد يساعد على وقف انتشار بكتيريا الملوية البوابية.

قد يساعد تناول الأطعمة المحتوية على البروبيوتكس في تخفيف أعراض التهاب المعدة. تشمل هذه الأطعمة التالي:

  •  الزبادي.
  •  الكيمتشي أو المخلل.
  •  شاي الكومبوتشا.
  •  ملفوف المخلل.
  •  الفطر الهندي.

4. شرب الشاي الأخضر مع عسل المانوكا

تظهر إحدى الدراسات أن شرب الشاي الأخضر أو الأسود مرةً واحدةً على الأقل في الأسبوع يقلل بشدة من انتشار بكتيريا الملوية البوابية في المسالك الهضمية. كما قد يكون عسل المانوكا مفيدًا أيضًا، إذ يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا تساعد في مكافحة العدوى.

يعتقد بعض الناس أن شرب الماء الدافيء وحده كفيل بتهدئة المعدة والمساهمة في عملية الهضم. عسل المانوكا متوفر للبيع في محلات بيع المنتجات الصحية وعلى الإنترنت.

5. استعمال الزيوت الأساسية

وُجد أن زيوتًا أساسيةً مثل عشب الليمون واللويزة الليمونية، تساعد في زيادة مقاومة بكتيريا الملوية البوابية من خلال الفحوصات المخبرية. بينما بعض الزيوت الأخرى لها أثر إيجابي على الجهاز الهضمي مثل زيت النعناع وزيت الزنجبيل وزيت القرنفل.

يجب عدم تناول الزيوت الأساسية ويجب دائمًا تخفيفها بواسطة زيوت وسيطة إذا دُهنت على الجلد. قد يرغب البعض في استشارة الطبيب حول كيفية استخدام الزيوت بشكل آمن لتخفيف التهاب المعدة. من المهم معرفة أن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ليست مسؤولة عن عملية استعمال الزيوت الأساسية أو الطب البديل.

6. تناول الطعام الخفيف

يمكن لتناول الوجبات الثقيلة والغنية بالكربوهيدرات أن تضع حملًا على الجهاز الهضمي للشخص وزيادة التهاب المَعدة . يساعد تناول الوجبات الخفيفة خلال اليوم بانتظام على تسهيل عملية الهضم وتقليل أعراض التهاب المَعدة .

7. تجنب التدخين والاستعمال المفرط للمهدئات

يتلف التدخين بطانة المعدة ويزيد أيضًا من خطر الإصابة بسرطان المعدة. يتلف أيضًا الإفراط في تناول المهدئات التي تُباع دون الحاجة لوصفة طبية مثل الأسبرين والإيبوبروفين بطانة المعدة ويجعل التهاب المعدة أسوأ.

8. تخفيف التوتر

يحفز التوتر التهاب المعدة، لذا فتقليل مستويات التوتر عامل مهم للمساعدة في السيطرة على المرض.

أساليب للتغلب على التوتر:

  •  التدليك.
  •  التأمل.
  •  اليوغا.
  •  تمارين التنفس.

الأعراض

رغم كونه مزعجًا، إلا أن التهاب المَعدة ليست بالحالة الخطيرة.

أعراض التهاب المعدة:

  •  الغثيان.
  •  القيء.
  •  الإحساس بحرقة في المعدة.
  •  الشعور بالشبع بعد أكل كمية قليلة فقط من الطعام.

الوقاية

رغم اختلاف سبب التهاب المعدة من شخص لآخر، توجد بعض الخطوات يمكن القيام بها لتجنب الأعراض المزعجة.

خطوات للوقاية من التهاب المَعدة :

  •  تجنب الأطعمة المعلومة التي تحفز الأعراض.
  •  الإقلاع عن التدخين.
  •  تخفيف التوتر والتحكم به.
  •  تجنب الكحول.
  •  الحفاظ على وزن صحي.
  •  تجنب سوء استعمال المهدئات التي تباع دون الحاجة لوصفة طبية.

يمكن للعلاجات المنزلية أن تساعد الكثير من الناس في التغلب على التهاب المعدة. ومع ذلك، إذا استمر ظهور الأعراض، فمن الضروري مخاطبة الطبيب.

متى تذهب إلى الطبيب؟

يتعين على الذين يعانون من التهاب المعدة رؤية الطبيب في الحالات التالية:

  •  استمرار التهاب أكثر من أسبوع.
  •  دم مع القيء.
  •  دم مع البراز.

سيسأل الطبيب بعض الأسئلة، وسيجري فحصًا سريريًا، وقد يرغب في إجراء بعض الفحوصات المخبرية المعينة.

أشهر الأدوية التي توصف لعلاج التهاب المعدة:

  •  حاصرات مستقبل الهيستامين 2 (Histamine 2 (H2) blocker)، والتي تساعد على تقليل إفراز الحمض. وهي متوفرة للبيع دون الحاجة لوصفة طبية.
  •  مثبطات مضخة البروتون (Proton pump inhibitors) أو PPIs، والتي تثبط إفراز الحمض ومتوفرة دون الحاجة لوصفة طبية.
  •  المضادات الحيوية، والتي تستخدم لعلاج عدوى بكتيريا الملوية البوابية.

اقرأ أيضًا:

ما لا تعرفه عن التهاب المَعدة

ما هي الأطعمة التي يجب تناولها وتلك التي يجب تجنبها عند إصابتك بالتهاب المعدة؟

التهاب المَعدة الناجم عن الضغط النفسي اعراض و تشخيص و علاج

علماء أستراليون يكتشفون 3 سلالات من فيروسات النورو المسببة ل التهاب المعدة و الأمعاء

ترجمة: لُبيد الأغبري

تدقيق: محمد سعد السيد

المصدر