ﻗﺎﻡ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ ﻣﺼﺒﺎﺡ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺑﺎﻹﺿﺎﺀﺓ ﻟﺜﻤﺎﻥِ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﺸﻲﺀ، ﻓﻘﻂ ﻛﻮﺏ ﻣﺎﺀ ﻭﻣﻠﻌﻘﺘﻲ ﻣﻠﺢ ﻭﺗﻢ ﺗﺴﻤﻴﺘﻪ ﻣﺼﺒﺎﺡ ﺍﻹﺿﺎﺀﺓ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ Sustainable Alternative lighting ، ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻗﺎﺩﺭﺍً
ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﻃﺎﻗﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺸﺤﻦ ﻫﺎﺗﻔﻚ ﺍﻟﺬﻛﻲ ﻋﺒﺮ ﻭﺻﻠﺔ USB ﺇﺿﺎﻓﺔً ﻹﺿﺎﺀﺓ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺑﺪﻭﻥ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ، ﻣﻤّﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ ﺷﺒﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ
ﻋﻨﺪ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻭ ﺃﻥّ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻃﺮﻕ ﺍﺿﺎﺀﺓ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﺟﺪﺍً، ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻣﺼﺎﺑﻴﺢ ﺍﻹﺿﺎﺀﺓ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻭﻓﻖ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻐﻠﻔﺎﻧﻴﺔ galvanic cell ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﻠﻮل ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻟﻴﺘﻲ ( ﻣﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﻠﺢ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ) ﻭﺯﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻷﻗﻄﺎﺏ، ﻭﻋﻨﺪ ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻗﻄﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﻠﺤﻲ ﺳﺘﺘﻮﻟﺪ ﻃﺎﻗﺔ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻣﺼﺎﺑﻴﺢ LED ﻣﺒﺎﺷﺮﺓً،
ﻭﺳﺘﻌﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻄﺎﺭﻳﺔ 8 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻤﺪﺓ 6 ﺍﺷﻬﺮ ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﻧﻘﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﻮﺍﻧﻴﺲ ﺍﻟﺒﺎﺭﺍﻓﻴﻦ paraffin lantern ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ. ﻭﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥّ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺟﺰﺭ ﺍﻟﻔﻠﺒﻴﻦ ﺍﻝ 7000 ﻫﻲ ﺟﺰﺭ ” ﻏﻴﺮ ﻣﻜﻬﺮﺑﺔ “، ﻓﻘﺪ ﻗﺮﺭ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺪﺀ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﺒﻴﻨﻴﺔ ﺑﻐﺮﺽ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ، ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻣﺜﺎﻟﻴﺎً ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ﻛﻮﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻓﻘﻂ، ﻓﻤﻠﻮﺣﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺎﺕ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ، ﻭﺑﺬﻟﻚ تم التخلّص من التكلفة الإضافية للإضاءة ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﺑﻴﺢ ﺍﻟﻜﻴﺮﻭﺳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﻤﻮﻉ ﻛﻤﺼﺪﺭ ﺭﺋﻴﺴﻲ للإنارة ، كما أنّها أكثر كفاءة.
ويتم ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻣﻠﻮﺣﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻮﻝ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﺢ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ 1000 ﻏﺮﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ، ﺣﻴﺚ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻣﻠﻮﺣﺔ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ 0,035 ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ، وﻣﻊ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ سيدوم ﻋﻤﺮ
القطب الأول ( المصعد Anode) ﻟـ 6 أﺷﻬﺮ، ﻟﺬﺍ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﺍﻟﻘﻄﺐ ﺍﻟﻤﻮﺟﺐ ﻛﻞ 6 ﺍﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻭإﺫﺍ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﻛﻤﺼﺪﺭ ﺛﺎﻧﻮﻱ للإضاءة فسوف ﻳﺪﻭﻡ ﻋﻤﺮ القطب الموجب لأكثر من عام .
أهم ميزات ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ أنّه لا يحتوي على ﻣﻮﺍﺩ خطرة قد تسبب الإحتراق، بالمقارنة مع مصابيح الكيروسين.
ووﻓﻘﺎً ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ أﺟﺮﺗﻬﺎ الأمم ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ صُنفت ﺍﻟﻔﻠﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ كأكثر ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻋﺮﺿﺔً ﻟﻠﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺜﻞ ﺍلأﻋﺎﺻﻴﺮ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﺰﻻﺯﻝ، ﻟﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺗﻮﻓّﺮ إﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ
ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭ الإضاءة. ﻭﺗﻜﻤﻦ أﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﻓﻲ ﺷﻴﻮﻉ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻪ، وهو ﻻ ﻳﺴﺒﺐ إﻧﺒﻌﺎﺙ ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ ﻭﻻ ﻳﺘﺮﻙ آثاراً للكربون وبالتالي فهو ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ. ﻭﻳﺄﻣﻞ فريق التصنيع ﺑﺘﻮﻓﺮ
ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻋﺎﻡ 2016 ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺷﺮﺳﺔ ﻣﻊ ﻣﺼﺒﺎﺡ ﻣﻤﺎﺛﻞ ﺑﺂﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻫﻮ ﻣﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺠﺎﺫﺑﻴﺔ Gravity Light ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺠﺎﺫﺑﻴﺔ ﻓﻘﻂ.


 

المصدر