تمكن فريقٌ من الباحثين الدوليين من تحديد جينٍ بإمكانه منع ظهور بعضٍ من أكثر أمراض القمح تأثيرًا- مما سيتيح الفرصة لتوفير أكثر من بليون دولار تفقد أثناء الإنتاج في استراليا كل سنة.

هذا الاكتشاف سيكون له تداعيات بعيدة المدى، حيث تشكل الحنطة احتياج خمس السعرات الحرارية العالمية وستستمر هذه النسبة بالارتفاع خلال الـ50 سنة قادمة.

في إطار التعاون العالمي المتضمن لمعهد تربية النبات والرابطة العلمية ومنظمة البحوث الصناعية في جامعة سيدني، مركز تحسين القمح والذرة الدولي فرع مكسيكو، جامعة نيوكاسل، الأكاديمية الصينية للعلوم والجامعة النرويجية لعلوم الحياة، صرحوا بأن الجين Lr67 تم تحديده باعتباره عامل مقاومة لثلاث من أهم أمراض صدأ القمح، مع مرض البياض الدقيقي وهو مرض مؤثر في النرويج.

جامعة سدني لعبت دورًا مهمًا في هذا البحث من خلال شركة تطوير وبحوث الحبوب “CRDC” – وهو برنامج مكافحة صدأ الحبوب الممول من استراليا من قِبَلِ معهد تربية النبات، الذي يشرف على بحوث الصدأ لتلبية احتياجات شركات تربية الحبوب الاسترالية لتوفير أنواع مقاومة للامراض للمزارعين.

الرابطة العلمية ومنظمة البحوث الصناعية في جامعة سيدني وجامعة نيوكاسل ساهمت من خلال طرقٍ عديدةٍ في جانب الوراثة الجزيئية في زيادة أعداد هذا الجين الذي يتكون طبيعيًا ويعطي مقاومة للعديد من أمراض القمح.

الباحث الرئيس والبروفيسور المشارك هاربانز بريانا، قال “إن مرض الصدأ هو من بين أهم الأمراض المؤثرة في إنتاج القمح العالمي.”

“التقديرات تشير إلى أن الخسائر المحتملة من مرض صدأ القمح في استراليا وحدها هي بليون ونصف البليون كل سنة،” كما قال “إن نقل الجين Lr67 إلى أصناف القمح الحديثة يتم العمل عليه في جامعة سيدني في برنامج مكافحة صدأ الحبوب الاسترالي.”

“إنها تنقل إلى أصناف حبوب مستقبلية من خلال الانتخاب المساعد المعلَم “MAS” وبتطبيق هذه الطريقة سيتم إنتاج أصناف مقاومة لأمراض متنوعة.”


 

المصدر