بدأت شركة أبل بمناقشة تفاصيل متعلقة بجيل الرقاقات عالية السرعة والأداء التي يتحدث الجميع عنها، ألا وهو جيل معالج أبل القادم إم 3 ألترا. تأتي هذه التفاصيل الجديدة تزامنًا مع اقتراب موعد إطلاق جهاز آيفون 15 في سبتمبر، وأكد مسؤولون في شركة أبل أن جيل المعالجات الجديد سيتوفر سنة 2024.

تحدث مارك غورمان من شركة “بلومبيرغ” كثيرًا عن التوقعات والأخبار المتعلقة بمنتجات شركة أبل في نشرته الإخبارية (بور أون).

يقول مارك إن جيل إم 3 ألترا سيتميز بأداء خارق من ناحية عمل نواة المعالج، في حين ستحظى قدرات وحدة معالجة الرسوميات بزيادة طفيفة في الأداء.

يُقدم to5mac9 شرحًا تفصيليًا عن مواصفات كل من رقاقات المعالجات التي ستجتاح السوق.

يُشاع أن معالج M3 Ultra الأساسي سيأتي معه وحدة معالجة مركزية تحتوي على 32 نواة، مقسومةً إلى 24 نواة خاصة بالأداء العالي والباقي مخصص للأعمال الأقل استهلاكًا للطاقة.

تفوق هذه المواصفات ما كانت تحتويه تشكيلة الجيل السابق من معالجات M2 Ultra، التي كانت تتألف من وحدة معالجة مركزية فيها 24 نواة، مقسومةً إلى 16 نواة خاصة بالأداء العالي والباقي للأعمال البسيطة، إضافةً إلى وحدة معالجة الرسوميات المؤلفة من 60 نواة.

ستكون أصناف معالج M3 Ultra العليا ذات فعالية أكبر، إذ من المتوقع أن تتألف من وحدة معالجة مركزية فيها 32 نواة، مقسومةً إلى 24 نواة خاصة بالأداء العالي والباقي للأعمال البسيطة، إضافةً إلى وحدة معالجة الرسوميات المؤلفة من 80 نواة.

تظهر مجددًا الفروقات الكبيرة بين أجيال المعالجات العليا من M2 وM3، فمعالجات M2 العليا فيها وحدة معالجة مركزية ذات 24 نواة، مقسومةً إلى 16 نواة خاصة بالأداء العالي والباقي للأعمال البسيطة ووحدة معالجة الرسوميات المؤلفة من 76 نواة.

يجب التنويه مجددًا إلى الفرق البسيط في أداء وحدة معالجات الرسوميات بين الجيلين.

سيكون التحسن في سلسلة معالجات أبلM3 Ultra الجديدة واضحًا في عدد أنوية الأداء أكثر من تلك المعنية بتنفيذ المهام البسيطة، إذ تضمن الأنوية الخاصة بالأداء تنفيذ المهام المعقدة حاسوبيًا بسرعة وفعالية أكبر، مع القدرة على تشغيل عدة برامج ذات متطلبات عالية بنفس الوقت.

تُفيد الأنوية الأخرى الموفرة للطاقة في تنفيذ المهام اليومية التي لا تحتاج لأداء حاسوبي قوي (يُساعد ذلك في تمديد عمر بطارية أجهزة أبل MacBooks).

تعمل أنوية الأداء عندما يصبح الضغط على الحاسوب كبيرًا خلال مدة التشغيل لتُسرع من وتيرة تنفيذ العمليات المختلفة.

إذا أصابت التوقعات الموضوعة حول مواصفات M3 Ultra، فلن يستفيد من مواصفاته العالية عامة الناس، لذلك يُنصح بشراء الأجهزة التي تحتوي على M3 Chip، فهي غالبًا أقل تكلفةً من نظيرتها المتطورة وفيها ما يكفي من القوة الحاسوبية لسد معظم الحاجات.

يُضاف إلى أداء M3 Chip الممتاز حقيقة أنها أحدث من M2، أي ستدوم مع المشتري لسنين عديدة.

تقول الشائعات إنه من المحتمل توفر أجهزة M3 Macs بحلول أكتوبر لهذا العام وستشمل الأجهزة ذات مقاسات الشاشة 14 و16.

ستتبعها أجهزة MacBook Pro المزودة بشرائح M3 Pro Chips التي من المتوقع أن تكون في الأسواق العام المقبل.

اقرأ أيضًا:

طرح شات جي بي تي رسميًا في متجر أبل وقريبًا في متجر جوجل بلاي

كل ما تود معرفته عن نظام أبل الجديد 15 iOS

ترجمة: طاهر قوجة

تدقيق: بشير حمّادة

مراجعة: لبنى حمزة

المصدر